روايات

رواية من أجل المال الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى محمد

رواية من أجل المال الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى محمد

رواية من أجل المال البارت الرابع عشر

رواية من أجل المال الجزء الرابع عشر

من أجل المال
من أجل المال

رواية من أجل المال الحلقة الرابعة عشر

واول مايوصل يلاقى باب الشقة مفتوح واحمد مر’مى على الارض سا’يح فى د’مه
أدم يجري عليه ويركز بركبه على الارض جنب أحمد ويحاول يفوقه ويهز فيه
أدم : أحمد أااحمد
أحمد فتح عينيه بصعوبة : أااه هم راحو فين
ادم : هم مين ومين اللى عمل فيك كده
احمد بتعب :اللي ضر’بونى وأخدو كل الفلوس اللى معايا
أدم بخوف:فين سلمى اوعي يكونو عملو حاجه في سلمي
أحمد بالم : سلمى مش هنا …سلمي عندك فى الفيلا
أدم : يعني سلمى مجتش هنا
أحمد بألم : لآ مجتش هنا
أدم بقلق : أومال راحت فين .. راحت فين هى ليها مكان تروح فيه او قرايب تروح ليهم
أحمد : لا أحنا ملناش غير بعض ..ملناش قرايب خالص ويحاول يقوم من الارض وأدم يساعده
أدم : طيب أنت كويس .. محتاج اروح بيك المستشفى
أحمد : أنا كويس ومفيش حاجة خطير’ة ويمشى ويبص على نفسه على راسه فى المراية ويقول هم شلفطو وشي وخلوه شوارع بس هي جر’ح بسيط مش محتاج خيا:طة.. أستنى هنا هغير هدومى وننزل ندور على سلمى
ويدخل الحمام يغسل راسه ويغير هدومه ويطلع لآدم
أحمد : يلى بينا نشوف راحت فين
دوهما نازلين على السلم
أدم : هما مين اللى ضر’بوك دول
أحمد بتردد : صاحبى مدحت كنت ضمنه على شيك لعب بيه قمار من قبل ماسافر شرم ومدحت نصب عليهم ومدفعش الشيك و سافر وعصا’بة القما’ر لما سافر ملقوش غيرى جم وضربو’ني زي ما انت شايف واخدو الفلوس اللى معايا وهددونى انى لازم أجيب بقيت المبلغ وقالو الضرب ده ولا حاجة بالنسبة للى هيعملوه فيا لو ماجبتش بقيت المبلغ
أدم :والمبلغ الباقى كام
احمد : الشيك بأربعين ألف ..أخدو منى عشرين فاضل عشرين
أدم : ومكانهم فين الناس دول
أحمد : وأنت بتسأل ليه على مكانهم
أدم : هدفعلك الفلوس
أحمد برفض : وانا مش موافق
أدم : أنا هدفعلك الفلوس انا هساعدك عشان لوانت جري ليك حاجه سلمي ممكن يجرلها حاجه وانا مقدرش اتخيل اني اخسر سلمي يلا نروح ندفع باقي الفلوس
أحمد :طيب و سلمى مش هندور عليها
أدم : هندور عليها ..المشوار اللى هروحو معاك مش هياخد نص ساعة
ويروح أدم مع أحمد فى مكان لعب القما’ر ودفع أدم شيك بعشرين الف للبوس بتاع الصالة واخد منه الشيك اللى ضامن عليه أحمد ويخرجو من صالة القما’ر
وطول الليل أحمد وأدم بيدور على سلمى ولفو على كل االلوكاندات والفنادق
أحمد بتعب : أهاا يارجلى هتكون راحت فين يعنى
أدم بأعصاب با’يظة : مش عارف .. تكون عملت فى نفسها حاجة
أحمد برفض : سلمى لااااا ..متعملش فى نفسها وتغضب ربنا لااااااا متعملهاش
أدم : اومال راحت فين
احمد : مش عارف أكيد موجودة عند حد تعرفه وتلاقيها زعلانه دلوقتى ولما تهدى هتلاقيها رجعت الفيلا تانى
أدم : يارب
أحمد : أنت ترجع الفيلا دلوقتى تنام ساعتين والصبح بدرى هتلاقيتى عندك ..ندور عليها من اول النهار
ولو أتصلت بيا هبغلك .. أكيد مش هتفضل مختفية كتير
أدم : أنا المفروض كنت هسافربكرا أنا وسلمى نيويورك
أحمد بفضول : هتسافرو ليه
ادم : عشان ماما عملت عمليه هناك ومنتظرانا أنا وسلمى
احمد : يعنى هتسافر بكرا ولا لآ
أدم وهو بينفخ : مش عارف اعمل ايه .. مش عايز اسافر الا لما الاقى سلمى وأطمن عليها وفى نفس الوقت عايز أسافر عشان أمى متقلقش وشفائها يتأخر ..هى دلوقتى فى مرحلة النقاهة .. مش عارف اعمل أيه .. أنا تعباا’ن أوى
احمد : سافر وأنا لما الاقى سلمى هتصل بيك وأطمن عليها ..هى مش هتختفى كتير وأكيد هتظهر فى الاخر
أدم : مأنا حتى لو سافر من غير سلمى ماما هتسألنى سلمى مجيتش معايا ليه وماما بتحب سلمى أوى وأنا فى الفترة دى مش عايز أى حاجة تأثر عليها قلبها لسه فى مرحلة الشفا:ء
أحمد : أنا لقيتها ..قولها أن سلمى حامل وان ركوب الطيارة خطر عليها ولما تعرف انها هتبقا جدة هتفرح اوى وهتخف بسرعة عشان ترجع مصر وتشوف سلمى
أدم بصد’مة : حا’امل طب ازاى
أحمد : مش أنتو بردو متجوزين بقالكم اكتر من شهر .. طبيعى أن يحصل حمل
أدم سكت ومتكلمش ومرداش يقول ان جوازهم مجرد حبر على ورق
أدم : بس سلمى مش حامل
احمد : خليها كدبه بيضا ..كدبه هتبقا كلها فوايد ..منها هتبرر ليه سلمى مجيتش معاك ومنها الست الوالدة هتفرح أوى
أدم : أنا مقدرش أسافر من غير ماأطمن على سلمى
أحمد : وانا بقولك سافر ومتخافش أنا عارف أختى كويس تلاقيها زعلانة شوية وفى الاخر هتظهر
وبعد محاولات أحمد يقرر أدم أنه يسافر مع وعد من احمد أنه يطمنه على سلمى أول ماتظهر وسافر أدم تانى يوم الصبح وودعه أحمد فى المطار
أحمد وهو راكب التاكسى مروح شقته جاه على باله أن عفاف كانت مع سلمى وقعدة معاها كام يوم وفى اليوم اللى راح لسلمى الفيلا مكنتش موجودة وأدم مجبش سيرتها يبقا مشفهاش فى الفيلا ..يبقا اكيد اخته معاها
فطلع تليفونه وأتصل بنمرة عفاف
عفاف بصت للنمرة باستغراب
سلمى : مالك يابنتى بلمتى ليه مرة واحدة
عفاف : أحمد بيرن عليا .. أعمل ايه
سلمى : افتحى شوفيه عايز أيه
عفاف : الو يأحمد
أحمد : سلمى عندك ياعفاف
عفاف سكتت ومردتش عليه ووحطتت ايدها على سماعة التليفون وبصت لسلمى : بيقولى سلمى عندك
سلم بصوت خافت قوليله لآ
عفاف شالت ايدها من على سماعة التليفون : لا مش موجودة عندى
أحمد بأصرار : سكوتك ورد فعلك بيقول أنك بتكذبى
عفاف بغضب : لآ مش بكذب
أحمد أتراجع عن كلامه : خلاص مش بتكذبى .. بس لو سلمى عندك ياريت تطمنينى عليها
عفاف : لو عندى بقا هبقا أطمنك عليها
أحمد : سلام ياعفاف ومتنسيش تبقى تطمنينى عليها
عفاف : سلام ياحمد
سلمى : صدقك
عفاف : مش عارفة بس باين عليه مصدقش .. هو عايز يطمن عليك ..ماتتصلى بيه وتطمنيه عليكى
سلمى برفض : لا مش دلوقتى .. أنا مش عايز أكلم حد دلوقتى ..أنا حسه أنى تعبانه أوى ومش عايز اشوف حد
عفاف : خلاص اللى يريحك .. أنا خارجة أشترى شوية حاجات للبيت مش عايزه حاجة من برا اجيبهلك معايا
سلمى : شكرا ياعفاف .. لا مش عايزه حاجة
وتخرج عفاف من الشقة وتقرر تتصل بأاحمد
عفاف : الو يااحمد ..
أحمد : ايوه ياعفاف
عفاف : انا عايزه أتكلم معاك ممكن نتقابل كمان نص ساعة فى الكافيه اللى جنب شقتى
أحمد: قوليلى العنوان
وتقول ليه العنوان وبعد نص ساعة تشوف عفاف أحمد داخل من باب الكافيه وهو أول ما شافها راح ناحية المكان اللى قعدة فيه والعيون أتقابلت وعفاف سرحت فى عينيه وقد ايه هو كان واحشها
أحمد ببتسامة : مساء الفل والياسمين
عفاف وهى سرحانة : مساء الخير يااحمد
أحمد : قوليلى بقا كنت عايزه تقوليلى أيه
عفاف بتنيهدة : أهاا كنت عايزه أقولك أن سلمى قعدة معايا
أحمد ببتسامة : مأنا عارف
عفاف باستغراب : أزاى عرفت مفيش حد يعرف بمكانها
أحمد : أنتى كنتى قعدة معاها وفى مشوار برا وأدم مجبش سيرتك خالص ولا قال انك كنت قعدة معاها
عفاف : هو مكنش يعرف حتى لمارجعت الفيلا وناديت عليه مردش ومشى علطول وركب عربيته
أحمد : ولما اتصلت بيكى وسألتك عن سلمى صوتك اتوتر وسكتى ومردتيش عليا علطول فعرفت ان سلمى عندك وأطمنت عليها
عفاف : بجد اطمنت عليها لما عرفت أنها طلعت قعدة معايا
أحمد : طبعا أطمنت عليها وعارف انك هتاخدى بالك منها كويس
عفاف تبصله وتبتسم : ده أنت على كده واثق فيا أوى
أحمد يبتسم : لو مش واثق مكنتش خلتها تقعد دقيقة معاكى .. أنا عايزه أشوفها
عفاف :بلاش دلوقتى .. أصل نفسيتها ز:فت وهتزعل منى لو عرفت ان قولتلك على مكانها
احمد : أنا هتصل بأدم بقا عشان أطمنه زمانه هيموت من القلق وهو فى نيويورك
عفاف : هو سافر تانى وبسرعة كده ..
أحمد : سافر لامه تانى ..هو أصلا جاه عشان ياخد سلمى ويسافرو مع بعض وكان عمالها مفاجاة ليها
عفاف : عمتو لما اتصلت بيها مقلتليش ان ادم سافر ..دى حتى سلمى كانت بتخلص فى اجراءات السفر عشان تحصله وهو كان عملها مفاجأه ..يارتو ماجاه وكان استناها لما تروحلو
أحمد : نصيب بقا ..أنا هتصل بيه بقا عشان أطمنه
عفاف : لا متتصلش بيه .. خليه يتربى شوية ..عشان يحرم يشك فيها تانى ..أنا عارفة هتقول أيه ..هتقول سلمى غلطت لما خبت وهو غلط لما شك فيها
أحمد : بس أى راجل ممكن يعمل اكتر من كده وبالذات انها خبيت عليه ..أنا بصراحة عذره
عفاف : تعذره أو متعذروهوش ..خليها يعيش يومين قلقان فيهم ..أنت مش شوفتش سلمى كان شكلها عامل أزاى .. يعينى كان شكلها صعب
أحمد : الحمد لله أنى مشوفتش .ممكن لو كنت شوفتها مكنتش سابتو ومسكت فيه
عفاف : اوعى تقوله يااحمد خليه يتعذ’ب شوية هو بصراحة يستاهل
احمد : خلاص مش هقوله ..بس مش معقولة هيفضلو بعاد عن بعض
عفاف : عندك حق سلمى بتحبه أوى وادم كمان بيحبها
أحمد : أنا عاوزهم يرجعو لبعض
عفاف : أنا اتصلت بعمتى النهاردة وقالت انها قربت تيجى ..أنت تعرف ان سلمى بتحب فريدة اوى ومش بتحب تزعلها ..عمتو فريدة هتبقا الكارت بتاعتنا اللى هنخلى بيه سلمى تروح الفيلا وبكده هتبقا فى وش أدم وغصب عنهم هيتقابلو واكيد هيتكلمو ولما هيتكلمو مع بعض الزعل هيروح .. المهم اننا نجمعهم ببعض فى الفيلا
احمد : طب ازاى
عفاف : ماأنا قولتلك عن طريق عمتو ..قبل ماعمتو ترجع الفيلا هقول لسلمى ان عمتو فى فترة نقاهة والزعل وحش عليها ولو عمتوعرفت ان فى مشاكل بينها وبين أدم ممكن حالتها تتدهور وسلمى طبعا عشان بتحب عمتو وكمان عشان قلبها طيب هتوافق
أحمد : لدرجادى سلمى بتحب أدم
عفاف : فوق ماتتخيل ..دى لماكانت عمتو تعبانه مكنتش بتسيبها خالص وكمان بتقولها ياماما وعمتو بتقولها يابنتى
وفى نيويورك
أول ماأدم دخل الاوضة عند فريدة
فريدة ابتسمت ومستنيه سلمى تدخل ولما أدم قفل الباب الابتسامة راحت
فريدة بقلق : فين سلمى
أدم وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه : سلمى لسه فى مصر
فريدة بقلق : سلمى مجيتش معاك ليه وبتعمل أيه فى مصر ..هى سلمى كويسة
أدم : أيوه كويسة .. بس تعبانة شوية
فريدة : تعبااانه .. ماله بنتى
أدم : التعب اللى بيجى لكل الحوامل
فريدة قلبها دق جامد من كتر الفرحة فحطتت ايدها على قلبها وبفرحة قالت : خلاص هبقا جدة . ده أخلى خبر سمعته
أدم لما شاف حركة ايد أمه على صد’رها بص ليها بقلق : بلاش انفعال ..أهدى شوية
فريدة بتعب والابتسامة لسه على وشها : حاااضر ههدى شوية .. بس انا مبسوطة أوى يادم
أدم : عشان كده بقا مجتش معايا ولما روحنا عند الدكتور قال بلاش سفر دلوقتى
فريدة : الدكتورر عنده حق خليها فى مصر وأنا بقا اللى هروح ليه
أدم : هتروحى ليها فين ..أنتى لسه فى فترة نقاهة
فريدة : انا عايزه أرجع مصر بسرعة
أدم : حااضر ياأمى .. لما الدكتور يسمح ليكى تسافرى هتسافرى علطول
فريدة بضيق : أمرى لله
ويعدى اسبوع وأحمد بيتصل بعفاف كل يوم من ورا سلمى وعفاف متعرفش تنام الا لما تسمع صوته
وسلمى طول الاسبوع كانت فى اوضتها مش بتخرج ولا بتروح فى أى مكان بالرغم ان عفاف أتحايلت عليها كتير تخرج وتغير جو
وتعرف عفاف أن عمتها هترجع النهاردة
عفاف : انا عندى خبر حلو ليكى
سلمى بحزن : قولى
عفاف : عمتو هتيجى النهاردة
سلمى تبتسم : بجد وهي عمله أيه
عفاف ترسم الحزن على وشه: حالتها حرجة ولسه متعرفش لحد دلوقتى انك زعلانة من أدم
سلمى بحزن : أنا مش زعلانة انا عايزه أطلق منه احنا كنا متفقين ان جوزنا لحد لما ماما فريده تخف وهي الحمد الله عملت العمليه
عفاف : بس ياسلمى عمتو لسه في خطر علي حياتها وهي متعرفش انكم متخانقين ولو عرفت ممكن تموت فيها
سلمى : بعد الشر عليها متقوليش كده عليها
عفاف رسمت الحزن علي وشها : لو بتحبيها بجد ياسلمى ترجعى الفيلا وتخليكى لحد ماعمتو تخف
سلمى : هو أنتى قولت لآدم عن مكانى
عفاف وهى بتدمع : لا والله مقولت ليه حاجة ..بس هو كلمنى وسألنى عليكى وكان صوته زعلان وحزين وبيدور عليكي والله هو ندمان علي العمله معاكي وقالى مش عارف هيعمل أيه لما يجى بفريدة ومتكونيش موجودة وخايف من ردفعلها أو تتأثر وخصوص أنا حالتها خطيرة لسه
سلمى بحزن : خلاص يا عفاف أنا هروح معاكى الفيلا علشان خاطر ماما فريده بس اول لما تخف .. انا هطلب الطلاق من أدم
عفاف ببتسامه : انتي روحي وطلعي عينه انشله حتي تطرديه من الفيلا وتعقدي انتي
وتحضر سلمى شنطنتها وتنزل معاها عفاف وهما فى الشارع تلاقى أحمد مستنى تحت العمارة
سلمى بصدمه ممزوجة بالفرحة : أحمد
أحمد ببتسامة : أحمد ..اللى كنتى رافضه تشوفيه
سلمى تبص لعفاف
عفاف ببتسامة : معلش بقا ..وهو اللى كان شاكك انك عندى وفى الاخر قولتله عشان أطمنه عليكى
أحمد ببتسامة : خلاص بقا متزعليش من عفاف .. هى من غير ماتقولى كنت عارف انك عندها وهى شهادة للحق كانت كل يوم بتطمنى عليكى ..يلى بقا عشان اوصلك الفيلا
سلمى : هو أنت عرفت اللى حصل
احمد : ادم كان بيدور عليكي وجالي وعرف مني الحقيقه كلها وكمان عفاف حكيت ليا كل حاجة من اول أدم لحد أمه اللى هتيجى النهارة
سلمى تبص لعفاف وتبتسم : ماشى ياعفاف .. بقي بتتفوقو عليا هعديها ليكى دلوقتى ..بس هنتكلم بعدين
ويوصلو الفيلا وتكون فريدة لسه مجيتش واحمد يمشى ويسيبهم
وتطلع عفاف مع سلمى لحد اوضتها
سلمى وترجع خطوة لورا : مش عايزه أدخل الاوضه دي عاوزه اروح اوضه تانيه
عفاف : اهدى ياسلمى .. احنا مش عاورين عمتو تحس بحاحه أنت تفضلى قعدة هنا لحد ماعمتو تخف زي ما كنتم قعدين مع بعض اول جوزكم ما انتي قولتي انكم مكنتوش طايقين بعض
سلمى بحزن : في الاول مكنتش اعرفو بس دلوقتي حاجه تانيه مش عارفة ياعفاف لما هشوفه هعمل أيه .. مش قادره أنسى اللى عمله معايا ..مش قادره انس الكلام القالو ليها .. انا نفسى انسى ..نفسى اسامحه
عفاف : الايام كفيلة أنها تنسيكى اى حاجة
سلمى : ياريت ياعفاف
عفاف : عايزنى أدخل اساعدك فى ترتيب هدومك فى الدولاب
سلمى : شكرا ياعفاف .. أنتى هتباتى هنا ولا تروح شقتك
عفاف : أنا همشي دلوقتي وهرجع تاني عشان اشوف عمتو وأطمن عليها
سلمى : ماتخليكى هنا كام يوم
عفاف : كان على عينى..بس ماما مصممة ارجع النهاردة ومفيش بيات .. مع أنها الاول كانت بتخلينى أبات مع عمتو براحتى
سلمى : يعنى متعرفيش
عفاف : أعرف ومش عايزه أقول
سلمى : أقولك أنا من يوم ما أدم أتجوز
عفاف : ههههه ..عندك حق .. بس أنت عارفة أنى شيلت أدم من دماغى
سلمى تبصلها وتبتسم : عارفة كويسة ودلوقتى فى واحد تانى موجود ومربع جوا قلبك
عفاف بكسوف : وحيد مين ده ..مفيش حد خالص
سلمى : على مين بأمارة النظرات اللى من تحت لتحت طول الطريق لحد ماوصلنا للفيلا
عفاف : الله بقا أنا هسيبك وهمشى …سلام
سلمى : خلاص خليها سلام دلوقتى
وتدخل سلمى تغير هدومها وشوية وتسمع صوت ..تبص من الشباك تشوف أدم نازل من العربية فقلبها يدق جامد جامد وتملى عينيها منه وهو بيتحرك بيساعد أمه أنها تقعد على الكرسى
سلمى بحزن : وحشتني اوي يا ادم ازي صدقت اني اخونك انا قولتلك اني بحبك .. ليه عملت كده ليه مسمعتنيش
وتتنهد بحزن وتدخل الحمام تغسل وشها وتقرر تنزل وتقف عند اوضة فريدة وتسمع فريدة وهى بتتكلم
فريدة ببتسامة : هى فين سلمى .. أكيد فى اوضتها نايمة ومسمعتش صوت العربية ..هوأنت متصلتش بيها وقولتلها أننا جايين وفريدة تتكلم وترد على نفسها طبعا أكيد قولتلها .. بس تلاقيها نايمة ماهو ساعات الحمل بيجى مع الوحدة بنوم
سلمى لنفسها بصدمه : حامل ااااا يكداب .. بقي تقول لماما فريدة اننا حا’مل ..ماشى يأدم
أدم واقف فى مكانه مش عارف يتكلم يقول أيه ..يقولها سلمى ميعرفش مكانها وهى اصلا مش موجودة فى الفيلا خالص
فريدة : سلمى واحشتنى اوى … أطلع الاوضة صحيها يأدم أنا نفسى أشوفها أوى ..بنتى واحشتنى
أدم : بس ياماما سلمى مش نايمة ..سلمى ولسه هيقول مش
سلمى أخدت نفس عميق ورسمة الابتسامة على وشها ودخلت : عشان سلمى صاحية ياماما وتجرى على فريدة وتحضنها ..واحشتينى وااحشتينى اوى ياماما
فريدة تبتسم ليها بحب : وأنت كمان ياسلمى وكل شوية أطمن عليكى من أدم .. حفيدى أخباره أيه
أدم كان مصدوم ومش مصدق عينيه ..هوأنا بحلم ..ولا مش بحلم ..هى سلمى موجودة قصادى
وجري علي سلمي شدها من حضن فريده وراح حضنها اوي سلمي كانت مصدومه وعينها اتملت دموع وبقيت مش عارفه تعمل ايه اول ما لمسها افتكرت اخر لقاء بينهم
تفتكرو سلمي هتقدر تتحكم في مشاعرها
وياتري هتتصرف مع ادم ازاي قدام فريده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من أجل المال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *