رواية خلف قضبان العشق الفصل الثامن 8 بقلم سارة علي
رواية خلف قضبان العشق الفصل الثامن 8 بقلم سارة علي
رواية خلف قضبان العشق البارت الثامن
رواية خلف قضبان العشق الجزء الثامن
رواية خلف قضبان العشق الحلقة الثامنة
إندفعت إلى داخل غرفتها بملامح فرحة …
سارعت تلقي حقيبتها فوق السرير ثم تخلع سترتها قبل أن تفتح هاتفها وتجري مكالمة سريعة مع زوجة والدها تخبرها بحماس غير مفهوم :-
” ستنتهي مشاكلي يا ماما … لقد وجدت الحل أخيرا …”
تسائلت منى بإهتمام :-
” تأجير الرحم إذا ..؟!”
” نعم ، سأحصل على طفل من صلبي …”
باغتتها منى تتسائل :-
” هل سيقبل خالد بذلك …؟!”
فرحتها طغت على كل شيءٍ آخر فأجابت دون تفكير :-
” يجب أن يقبل .. سأجعله يقبل …”
تنهدت منى ثم قالت بحكمة :-
” لا تستعجلي يا سلمى … تحدثي مع خالد أولا .. ربما يعارض …”
قاطعتها سلمى :-
” لا يمكنه أن يرفض … لا يمكنه أن ينهي حلمي بالأمومة …”
أضاف بحدة سكنت ملامحها :-
” لن أتخلى عن حلمي .. وأنا يحق لي أن أصبح أما مثله تماما …”
هتفت منى بعقلانية :-
” أتفهم حماسك حبيبتي ولكن إسمعيني أولا ..”
تمتمت سلمى بوجوم :-
” أسمعك ..”
” أنت تعلمين إنه لا أحد يريد مصلحتك بقدري …”
” أعلم ..”
همست بها سلمى بخفوت لتسمع منى تضيف :-
” قرار كهذا لا يتخذ دون إتفاق بينكما .. أنا فقط أريدك أن تستعدي لأي شيء ولا تنتظري أن يحدث ما تريدينه بسهولة …”
تنهدت تتمتم مرغمة :-
” حسنا ،معك حق .. بمَ تنصحينني إذا ..؟!”
هتفت منى بجدية :-
” إسمعيني إذا ..”
***
” مرحبا عمي …”
تمتمت بها ريم وهي تجلس قبال عمها الذي وضع فنجان قهوته فوق الطاولة وقال مبتسما :-
” أهلا ابنتي …”
أضاف يسألها عن حالها :-
” كيف حالك إبنتي …؟!”
” أنا بخير الحمد لله …”
تمتمت بها بنفس الخفوت ليتنهد مرددا :-
” ألا تنوين إراحة قلبي والموافقة على الزواج من خالد ..؟!”
” سبق وتحدثنا بهذا الأمر يا عمي …”
أوقفها بجدية :-
” لا أفهم سبب تعنتك هذا … إذا كان الأمر يتعلق بزوجته فهي وافقت وأتت بنفسها تطلب منك ذلك … وليكن بعلمك لا أحد منا أجبرها على ذلك …”
هتفت ريم بجدية :-
” ولكنني لا أريد الدخول في زيجة كهذه .. لا أريد أن أكون زوجة ثانية و …”
” أنت تتعاطفين مع سلمى ، أليس كذلك ..؟!”
سألها وهو يسترخي في جلسته لتخبره بجدية :-
” نعم يا عمي .. بالطبع أتعاطف ولا أستطيع إيلامها بهذه الطريقة …”
” إذا إسمعيني جيدا قبلما تتعاطفين معها إلى هذا الحد بينما هي لا تستحق التعاطف …”
قالها ببرود لتطالعه بدهشة بسبب ما يقوله فيسترسل :-
” سلمى تلك مخادعة .. كانت تعلم بعدم قدرتها على الإنجاب قبل زواجها من خالد بأعوام لكنها أخفت الأمر علينا وبقيت تخدعنا طوال السنوات السابقة … ”
” لا يمكن …”
قالتها بعدم تصديق فهتف بثبات :-
” بلى ، هذا ما حدث ويمكنكِ أن تسأليها … تزوجت خالد دون أن تخبره بذلك الحادث الذي تسبب لها بمشكلة في الرحم تجعلها غير قادرة على الحمل … بقيت تمثل لشهور ثم إدعت إنها قلقة بسبب تأخر حملها وقررت الذهاب إلى طبيبة نسائية لتمثل بعدها الصدمة و الإنهيار أمام خالد بل أمامنا جميعا مدعية إن الطبيبة أخبرتها بوجود مشكلة في الرحم تجعل قدرتها على الحمل شبه مستحيلة بينما هي كانت تعلم بذلك منذ أعوام …”
تنهد يضيف بتروي :-
” هل فتاة مثلها تستحق التعاطف يا ريم …؟! وهل يستحق خالد أن يتنازل عن أبوته لأجل مخادعة مثلها …؟! ما فعلته سلمى خداع .. بل خيانة كذلك …”
إنعقد لسان ريم ووجدت نفسها عاجزة عن قول شيءٍ ما ورغما عنها تعاطفت مع خالد وما تعرض له من خداع بينما أضاف عنها بحرص :-
” وليكن بعلمك يا ريم ، سلمى ليست كما تبدو … الأمر لا يقتصر على كذبتها هذه بل هي فتاة ليست هينة أبدا لذا لا تصدقي قناع البراءة الذي كانت ترتديه أمامك … كله تمثيل وسوف تكتشفين ذلك بنفسك …”
” هل تكرهها لهذه الدرجة ..؟!”
سألته مصدومة ليمسح فوق وجهه قبلما يقول :-
” لا أكرهها ولكنني لا أستطيع غفران خداعها وجريمتها في حقنا جميعا … نحن وثقنا بها وإعتبرناها واحدة منا وكنا حريصين على راحتها وسعادتها.. حتى خالد الذي تزوجها مرغما لإنني طلبت ذلك كان يعاملها بأفضل شكل ممكن بينما كانت هي تستغل رعايته وحنوه عليها بأسوأ طريقة … تخدعه طوال الوقت .. !”
نهض من مكانه ينهي حديثه :-
” فكري في حديثي جيدا يا ريم .. أعلم إنك ما زلت تحبين خالد وهو كذلك ما زال يحبك كثيرا … هذه فرصة جديدة لكما لتحيا حبكما مجددا ولتمنحين إبنتك أباً تثقين به وتستطيعين أن تأتمنيه عليها …!”
غادر بعدها المكان تاركا إياها تتخبط بأفكارها رغما عنها وما علمته بشأن سلمى وكذبتها صدمها بقوة …
***
دلف إلى غرفته بعد يوم عمل مجهد ليجدها تستقبله بإبتسامة دافئة رقيقة ترتدي قميص نوم بلون ذهبي يليق عليها بشكل مهلك …
لطالما أعجبه اللون الذهبي عليها ولطالما لائمه ذوقها في إختيار ملابسها عامة وقمصان نومها خاصة ..
كانت سلمى جميلة بشكل خاص ..
ذات ملامح ناعمة رقيقة جذبت إنتباهه منذ اللقاء الأول ..
تمتلك بشرة بيضاء وعينين خضراوين واسعين بشكل يخطف البصر …
خصلات بنية طويلة ملساء وأنف دقيق مع شفاه ممتلئة بشكل بسيط مغري …
كانت جميلة ذات أنوثة مغوية وإن لم تكن تتعمد الإغواء بشكل عام …
” مساء الخير …”
قالتها بنعومة ليردد بهدوء :-
” مساء النور ..”
ثم هم بخلع سترته ليتفاجئ بها تساعده في ذلك على غير عادتها …
توجس من هدوئها وما تفعله فالعلاقة بينهما لم تكن بخير في الأيام السابقة …
الجفاء كان صريحا بينهما ..
كلاهما يحمل داخله الكثير وإن أظهر عكس ذلك …
تنهد بصمت قبلما يجدها تضيف :-
” جهزت الحمام لك .. أعلم أنك متعب الغاية فاليوم كان مليئا بالإجتماعات …”
” نعم هو كذلك ..”
قالها بخفوت قبلما يتجه إلى الحمام بينما اتجهت هي تعلق سترته في مكانها ثم تقف أمام المرآة تتطلع إلى نفسها بإهتمام قبلما تمتد بكفيها فوق بطنها فتهمس لنفسها بثبات :-
” حتى لو لم أحمله داخلك .. يكفي إنه سيكون ولدي جينيا …”
ثم تنهدت بصمت وهي تتحرك نحو السرير تجلس بجسدها فوقه وتعبث بهاتفها ريثما ينهي حمامه فتتحدث معه بشأن ما قررته …
وجدته يغادر دورة المياه بعد حوالي ربع ساعة وهو يجفف شعره بالمنشفة …
وقف يمشط شعره ثم يضع عطره كعادته بعد إنهاء حمامه قبلما يتجه نحوها يأخذ مكانه جانبها فوق السرير فينجذب لرائحة عطرها الناعمة …
سألته بحذر وهي تعتدل في جلستها :-
” هل نتحدث يا خالد … ؟! أريد قول شيء ما …”
توقفت وهي تلاحظ نظراته التي تحاوطها بإعجاب خفي قبلما يخبرها ببساطة :-
” اليوم تبدين جميلة أكثر من المعتاد …”
توترت لا إراديا لتفرح بعفوية عندما همس وهو يجذبها له :-
” إشتقت لك يا سلمى ..”
سارعت تستسلم له بشوق تمكن منها هي الأخرى … رغم كل شيء هو ما زال يشتاقها ويريدها حتى بعد عودة الأخرى وهذا يمنحها أملا كبيرا ليس بشأن علاقتهما فقط بل بشأن قرارها الذي اتخذته …
***
توسدت أحضانه برضا تام وما حدث بينهما بكل ما فيه من شغف مرره له بصراحة تامة منحها شعورا مختلفا وثقة بكونها لديها تأثيرا خاصا عليه حتى لو تملك قلبه كما فعلت الأخرى …
رغم كل شيء هو متعلق بها وشغوف إتجاهها …!
كانت تحاول إقناع نفسها بأن ترضى بهذا فهذا الوضع كان قائما بينهما منذ البداية وهي كانت مرتاحة به …
” خالد …”
تمتمت بها بخفوت ليهتف بصوت ناعس :-
” نعم …”
إعتدلت في جلستها تخبره بتردد :-
” يجب أن نتحدث …”
فتح عينيه يتأملها بتساؤل فسارعت تنهض من مكانها ترتدي قميص نومها ثم تخبره :-
” كنت عند الطبيبة اليوم …”
إعتدل في جلسته هو الآخر يسأل :-
” لماذا ..؟؟ هل أنت مريضة ..؟!”
تنهدت بصوت مسموع ثم قالت :-
” سأختصر الأمر … أنا وجدت الحل الذي سيجعلنا نحصل على الطفل الذي إنتظرناه طويلا ..”
” أي حل …؟!”
أخذت نفسا عميقا ثم قالت :-
” سأفعل كما فعلت الكثير من النساء غيري .. سأبحث عن أم بديلة تحمل بيوضي … ”
“ماذا تقولين أنت …؟!
قالها بصدمة حقيقية وهو ينتفض من مكانه جاذبا بنطاله يرتديه وما تقوله بدا كضرب من الجنون له …
” خالد إسمعني جيدا … هناك إحتمالية لنجاح هذه المحاولة .. الكثير يلجأن لطريقة إستئجار الرحم و …”
” تأجير رحم …؟! هل جننت …؟!”
” لماذا ..؟!”
تمتمت بها مصدومة من ردة فعله ليضيف بعصبية :-
” كيف تفكرين بشيء كهذا …؟! كيف يا سلمى …؟!”
” هذا الشيء الذي تتحدث عنه سيجعلني أم يا خالد …”
قالتها بلهفة وهي تضيف بأمل :-
” سيحقق لي حلما إنتظرته لسنوات …”
” لا يمكن .. لا أقبل …”
تجاهل صدمة ملامحها وهو يضيف :-
” لن أحصل على طفل بهذه الطريقة أبدا …”
” ولكنني أريد ذلك …”
قالتها بنبرة منفعلة وهي تضيف :-
” أريد أن أصبح أما … أريد الحصول على طفل يحمل جيناتي يا خالد ..”
” هذا جنون …”
هدر بها غاضبا لتصيح بدورها :-
” قل إنك لا تقبل لإن حدوث ذلك يعني عدم زواجك من ريم …”
” الأمر لا علاقة له بريم .. لا تخلطي الأمور ببعضها …”
قالها بوجوم لتصيح برفض :-
” بل له علاقة وليكن بعلمك رفضك من عدمه لا يهمني لإنني أتخذت قراري …”
سأل بعدم تصديق :-
” كيف يعني لا يهمك ..؟! هل تنوين إجباري على هذا …؟!”
هتفت بإنفعال مجنون وبلا تفكير :-
” لا أعلم … ما أعلمه إنني لن أتنازل عن حقي في الحصول على طفل من صلبي … سألجأ لهذه الطريقة حتى لو إضطررت أن أتزوج بآخر غيرك لأحقق ذلك …”
طالعها بعينيه متسعتين سرعان ما كساهما الغضب المهيب …
كان يحدق بها بنظرات مشتعلة وهو يخبرها :-
” سأجبر نفسي على تجاهل ما تفوهت به من حماقة تقديرا لتخبطك في الآونة الأخيرة ولن أحاسبك …”
قاطعته تصيح بذات الجنون :-
” كلا يا خالد .. حديثي ليس حماقة … سأفعل أي شيء لأكون أما … وإذا لا يعجبك قراري فطلقني حالا …”
اندفع يقبض على ذراعها يهدر بها :-
” موضوع الإنجاب هذا جعلك تهذين بأشياء حمقاء ستندمين عليها كثيرا يا سلمى …”
” ماذا أفعل معك وأنت تتصرف بأنانية معي ..؟!”
” أنانية …”
صاح بها غير مصدقا لتومأ برأسها وهي تخبره بدموع :-
” نعم أناني .. تحرمني من أبسط حقوقي … تحرمني من الأمومة …”
صرخ منفعلا :-
” حقا ..؟! وماذا عنك وأنت حرمتني من أبوتي لسنوات …؟! أم نسيت ذلك يا هانم ..؟!”
صاحت باكية :-
” وها أنت تسعى للزواج من ريم والحصول على أبوتك المفقودة ولكن أنا لا يحق لي أن أطالب بحقي …”
” لم أكن لأتزوجها لولا إكتشافي لكذبتك الحقيرة يا سلمى …”
دفعته بعيدا عنها تصيح بدموع حارقة :-
” وأنا لن أتنازل عن حقي يا خالد … أنا أيضا يحق لي أن أصبح أما .. يحق لي أن يكون لدي طفل يناديني ماما .. طفل من صلبي … أم إنك وحدك من يحق لك ذلك …”
أضافت بثبات واهي :-
” لكنك لا تهتم بذلك لإنك وجدت البديل الذي سيجلب لك الطفل الذي تريده … ريم هانم .. حبيبة قلبك التي ستستعيد معها أمجاد الماضي …”
ضحكت ببلاهة :-
” تتزوجها وتصبح أبا وتبقيني على ذمتك كطرف زائد في حياتك بينما أنت سيكون لديك زوجة تحبك وتحبها وأطفال وكل شيء وأنا يجب أن أصمت وأقبل بهذا وأشكرك على تضحيتك العظيمة وبقائك علي ..”
” لن أحاسبك على كلامك يا سلمى فأنت من الواضح إنك تتحدثين دون وعي …”
صاحت توقفه وهو الذي كان ينوي مغادرة المكان :-
” لن تخرج حتى أنهي حديثي ..”
أخذت نفسا عميقا ثم قالت :-
” هذه فرصتي الوحيدة يا خالد ولن أتنازل عنها … ”
عادت دموعها تشق طريقها فوق وجنتيها وهي تخبره بحرقة :-
” منذ زواجنا وأنا أحترق بناري وعذابي … أتألم طوال الوقت … ما بين تأنيب ضميري وبين رغبتي في الأمومة كنت أتخبط طوال الوقت وأعاني بقوة … عندما علمت الحقيقة لم ألمك على أي تصرف بدر في حقي منك ولم أكن سألومك لو فعلت ما هو أكثر فأنا أستحق …”
مسحت عبراتها ثم أضافت :-
” وقفت جانبك ودعمتك في قرار زواجك رغم رفضي الداخلي لذلك ولكنني أردت تعويضك عما فعلته بك ….”
ابتسمت بمرارة وهي تسرسل :-
” لكن الآن حلمي الذي عانيت بسببه طويلا يمكنه أن يتحقق وأنت تريد مني تجاهل ذلك .. لماذا يا خالد ..؟! لأجل ماذا ..؟! أتنازل عن هذه الفرصة العظيمة وأستسلم لقرارك بينما تتزوج أنت بريم وتحصل على أطفال منها وأنا جانبك أتفرج عليك وأنت تحيا بسعادة معها هي وأولادك … ”
شمخت برأسها تخبره بصلابة :-
” أنا آسفة يا خالد … هذه تضحية كبيرة لا أقدر عليها …”
تأملها بصمت امتد للحظات قبلما يهتف :-
” وأنا لا أقبل بقرارك لإنه مرفوض شرعا وقانونا …”
” طلقني إذا …”
هتفت بها ببرود قبلما تضيف بقسوة حادة :-
” طلقني يا خالد وتزوج ممن تحبها وبقيت تلف وتدور لأجل أن تعود إليها وإتركني أنا أحصل على ما أريده ..”
” مشكلتك مع ريم ، أليس كذلك ..؟!”
قالها بسخرية وهو يضيف :-
” ذهابك إليها وإدعائك للقبول كان مجرد تمثيل بينما داخلك تريدين العكس لدرجة إنك أصبحت تبحثين عن أي وسيلة لإفشال هذه الزيجة … لكن لا يا سلمى … مسبقا تلاعبت بي وإستغليتني والآن لن أسمح لك بذلك .. وليكن بعلمك سأتزوج ريم وإذا رفضت فسأجد غيرها لكنني أبدا لن أقبل بالحصول على طفل بهذه الطريقة المرفوضة …”
” أنت حر … وأنا كذلك حرة … لا تعتقد إنك تستطيع لي ذراعي … الأمر أبسط مما تتخيل .. أحتاج فقط رجلا يمنحني حيوانته المنوية لتلقيح بويضاتي … لذا لا تتحدث وكان الأمر متوقف عليك …”
نظراته المحملة بغضب ووعيد لها لم تؤثر بها ولو للحظة …
بينما هو كان يرى لها وجهاً جديدا لم يعتقد إنها تحمله يوما …
ما قالته لا يمكن تقبله وهو لن يكون رجلا بحق إن مرره لها ببساطة وفي لمح البصر نطق بثبات :-
” رجل آخر غيري كان سيبرحك ضربا على حديثك القذر يا سلمى ولكنني لست الرجل الذي يضرب إمرأة مهما حدث لذا أنت طالق …”
لتتسع عيناها بصدمة وما تفوه به صدمها وإن كان حديثها يستحقه …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خلف قضبان العشق)