روايات

رواية جوازة صالونات الفصل العاشر 10 بقلم ندى علي حبيب

رواية جوازة صالونات الفصل العاشر 10 بقلم ندى علي حبيب

رواية جوازة صالونات البارت العاشر

رواية جوازة صالونات الجزء العاشر

جوازة صالونات
جوازة صالونات\

رواية جوازة صالونات الحلقة العاشرة

” نزل ادهم ووراه مراته ، اول ما سلوي شافتهم ابتسمت اووي ”
سلوي ببتسامه : ريحتك ترد الروح يا قلب امك تعالي تعالي
ادهم باس دماغ امه بحب : حبيبتي يغاليه امال ابويا وصلاح فين ؟
سلوي : قاعدين في البرنده يشربو المخروبه اللي اسمها جوزه دي ” وقالت بلهفه ” اطلع يا ادهم والنبي شيلها من ايد ابوك الراجل صدره تعبان والبتاعه دي هتجيب اجله ومش راضي يسمعلي كلمه
ادهم ابتسم وبص لنهال اللي وافقه وراه مش عارفه تعمل اي : ايه ياست الكُل مالك
نهال بكسوف : مفيش انا كويسه
سلوي مسكت ايدها وقالت بمغزي : شدي حيلك كدا يا نهال عايزين نفرح بخبر حملك قبل ما ادهم يسافر
نهال ابتسمت : لاء هنأجل موضوع الخلفه دا لبعد ما اخلص كليه مقدرش للمذاكره والحمل مع بعض
سلوي بلوية بوز : يختي كلية ايه وهم ايه مش اتجوزتي خلاص فوقي لبيتك وجوزك هما يعني اللي اتعلمو اخدو ايه
ادهم ضم نهال من كتفها بحنان : نهال هتكمل الكليه بتاعتها يما ومفيش وسيله لمنع الحمل هتاخدها هنسيبها بظروفها حملت خير محملتش خير برضو
سلوي كلام ادهم معجبهاش ف قالت : يابني ازاي بس انت النهارده عندك ٣٥ سنه يا ادهم هتخلف امتي يابني
ادهم بدهشه : في ايه يماا هو انا بإيدي حاجه الموضوع كله بتاع ربنا يحبيبتي واللي ربنا كاتبه هو اللي هيحصل
سلوي : مرات فتحي ما هو معاك في السعوديه لما جيه اتجوز امه خدت مراته وراحت لدكتور اداها علاج قبل ما يسافر كانت مراته حامل في تؤام تعالي ناخد مراتك لدكتور ونشوف
ادهم حاول يسيطر علي غضبه علي قد ما يقدر فقال بهدوء معاكس حالته : يعني انتي عيزاني اخد مراتي اللي لسه متمم دخلتي عليها من ساعات لدكتور يديها منشطات علشان تحمل طب والنبي دا كلام يرضي حد
سلوي بإستغراب : انت زعلان ليه دلوقتي ولا هو عيب ولا حرام احمت عايزين نفرحك بعيالك ايه مشكلتك بقا
ادهم بنرفزه : مشكلتي في ان مراتي مش هتروح لدكاتره يمااا ومات الكلام علي كدا
” نوال كانت واقفه في المطبخ سامعه الحوار اللي داير شافت منظر نهال اللي واقفه مرعوبه فشاورت ليها ونهال راحت علي المطبخ ”
نوال بهمس : مالك وشك مخطوف ليه كدا اهدي دا لسه البدايه
نهال بصتلها وبلعت ريقها بخوف : تفتكري ممكن ادهم يوافق علي كلامها بعد ما تصر عليه ويوديني لدكتور عشان اخد منشطات واحمل
نوال ببتسامه : لاء ادهم شخصية وكلمته هنا هتمشي علي الكُل متخافيش بعدين انتي مش شايفه وقف في وش امه ازاي ادهم عُمره ما هيبقي زي صلاح فَ متخافيش
نهال بستغراب : اشمعنا صلاح ماله ؟
نوال جابتلها كوباية مانجا : اشربي بس الاول ” وقالت بهمس ” بعد فرحي بإسبوع حماتي اخدتني وراحت بيا عند دكتور نساا علشان احمل بسرعه ف الموضوع دا بنسبالها عادي وحاجه طبيعيه
نهال بدهشه : وانتي كنتي موافقه علي كدا ؟
نوال بسخريه : مكنتش عايزه اتجوز وحياتك بس قولت اهي جوازه والسلام واول عن اخر هتجوز صلاح في الخطوبه كان مولع صوابعه العشره شمع ليا بعد الجواز اتغير ١٨٠ درجه خوفت اخلف منه بس الموضوع خرج عن ارادتي ومعرفتش ارفض اصل جوزي موافق وراضي هقول ايه انا
” نهال كلام نوال رعبها اكتر وفكرت ممكن ادهم يتغير معاها زي ما صلاح اتغير مع مراته ممكن كل اللي هي فيه حلاوة بدايات او شهر عسل فاقت علي صوت نوال ”
نوال ببتسامه : بس ادهم غير صلاح ادهم حنين وطيب لو احتاجتي منه حاجه والله لو هو محتاجها هيدهالك ف انتي كسبتي بجوازتك منه حفظي عليه ادهم ابن حلال والله
نهال ابتسمت وجواها بدء يرتاح وقالت بتردد : نوال انا مبعرفش اطبخ ولا بعرف اعمل حاجه ممكن اغسل مواعين اكنسل البيت الحجات دي سهله لكن مبعرفش اعمل اي حاجه في المطبخ
نوال ببتسامه : السهل ليكي والصعب عليا ينهال دا انا مصدقت ادهم اتجوز علشان تيجي وتبقي اختي وصحبتي والله
نهال بحب : وانا والله من ساعة ما شوفتك وانا اعتبرتك اختي خصوصا ان معنديش اخوات عيزاكي تعلميني كُل الحجات اللي انتي بتعرفي تعمليها وانا مع الوقت هتعلم
سلوي دخلت عليهم المطبخ كانو واقفين مبتسمين : مالكم واقفين كدا ليه يلا يا نوال اقسمي الشغل بينك وبين سلفتك واحده تنضف الدار وراحده في المطبخ و انتي يا نهال اعملي كوباية قهوه لجوزك وهاتيها البرنده ” وطلعت علي برا ”
نهال بصت لنوال وقالت بأحراج : نوال انا تعبانه حقيقي رجلي وجعاني ومش قادره امشي
نوال فهمتها علطول وقالت : طب بصي انتي اقعدي علي الكرسي هنا وانا هعملك القهوه طلعيها بس والمطبخ متشطب والاكل جاهز هقولها انك اخدتي المطبخ وخلصتيه وانا هطلع انضف الدار انا ” وقالت بهمس ” ولو حسه بتعب املي البانيو مايه دافيه وخليكي فيه شويه جسمك كله هيفك ”
نهال ابتسمتلها بحب : والله العظيم انا ما عارفه اقولك ايه متحرمش منك ابدا ” وراحت قعدت علي الكرسي ونوال عملت القهوه وهما بيتكلمو مع بعض ”
نوال وهي بتتاولها فنجان القهوه : لو مش قادره خليكي وانا اطلعها انا
نهال اخدت الفنجان منها وهي مبتسمه : لاء هطلعها انا بدل ما الوليه تدخل تمسك فينا شكلها ما بتصدق تلاقي حاجه ” وطلعت ونوال ضحكت اوي علي كلامها ”
” ادهم اخد منها الفنجان وهو مضايق جدا مبصلهاش ولا قالها تسلم ايدك ولا اتكلم نص كلمه معاها ، نهال زعلت انه مرفعش عينه فيها حتي وقعدت جنبه في صمت ”
سلوي وهي قاعده علي الحصيره جنب صلاح اللي نايم علي رجلها وعلي بطنه نايمه غزل بتتفرج علي فونه : خلصتي اللي وراكي يا نهال ؟
ادهم بستغراب : ونهال وراها ايه يما علشان تعمله دا لسه عروسه
سلوي بصتله : انا عيزاها تاخد علي البيت وتروح وتيجي متحسش نفسها غريبه
نهال ردت بهدوء وهي بتهش الدبان عن وشها بقرف : انا مش حسه نفسي غريبه والله بالعكس انا مرتاحه هنا
سالم ببتسامه : دا بيت جوزك يا نهال يعني بيتك يا عسل
نهال ابتسمت بحب ولسه هترد فونها رن فقالت : دي ماما هرد عليها واجي ” وقامت دخلت اوضة ادهم اللي تحت ” الوو
زينب : صباح النور علي البنور صحيتي يا بطه
نهال : صاحيه من ساعه كدا ونزلنا وقاعدين تحت اهو مع العيله
زينب : اه وادهم والعيله عندك عامله معاكي ليه ؟
نهال بتنهيده : ادهم كويس معايا بيحاول يسعدني علي قد ما بيقدر وعمو سالم ونوال برضو طيبين اوي ومحتارين يعملولي ايه
زينب بستفسار : والباقي حماتك وسلفك ؟
نهال بصت علي الباب وقالت بهمس : صلاح دا متكلمتش معاه ولا مره لكن حماتي عملت موقف معايا النهارده ضايقني كدا وكانت هي وادهم هيتخانقو
زينب بقلق : استر ياارب عملت ايه ،
نهال بهمس : بتقول لادهم هناخد مراتك نوديها عند دكتور نساا علشان تحمل قبل ما تسافر ادهم بقا قالها لاء مش هتروح لدكاتره وسابها وطلع البرنده
زينب بدهشه : يووه دكتور ايه اللي تروحيله الوقتي دا يدوب لسه متجوزه امبارح
نهال :معرفش بقا وكمان قالتلي مدام اتجوزتي بلا كليه بلا بتاع فوقي لجوزك وبيتك ادهم قالها لاء هتروح كليتها عادي
زينب ببتسامه :ينصرك علي من يعاديك يا ادهم يابن سالم حلو ان جوزك واقف ليها اوعي تزعليه يا نهال حطيه في عينك وانتي مش محتاجه حاجه
نهال : لاء عندي كل حاجه وادهم مش مخلي نفسي في حاجه المهم انتي عامله ايه واللي عندك عاملين اي
زينب : انا الحمدالله كويسه لسه قبضه معاش ابوكي النهارده روحت سديت اقساط الاجهزه الكهربائيه وتغريد وضحي نايمين لسه
نهال : وجدي عامل ايه ؟
زينب ببتسامه : بيسلم عليكي كنا بنتكلم النهارده بقوله لما ادهم يسافر نهال تيجي تقعد معانا هنا لما يجي هب في وشي
نهال برفض : وانا برضو لما ادهم يسافر مش هاجي اقعد عندك خالص هجيلك يوم الخميس وابات معاكي واروح الجمعه بليل لكن هفضل هنا
زينب بغمزه : يبقا الجو عجبك يجميل
نهال ضحكت ضحكة خفيفه : مش قصه عاجبني بس ادهم قالي هتفضلي هنا في البيت لحد ما ارجع اجازه ف هفضل قاعده هنا واجيلك زيارات
نوال خبطت علي الباب ودخلت ببتسامه : نووله يلاا تعالي علشان الغدا اتحط
نهال ابتسمتلها : ماما هقوم اتغدي وهرجع اكلمك تاني ” وقفلت وخرجت مع نوال ”
” العيله كلها قاعدين علي الارض حوالين طبليه كبيره عليها اكل ”
ادهم بصلها : تعالي يا نهال جنبي ” وشاور علي مكان جنبه نهال راحت قعدت جنبه وكان الغدا لحمه وشوربه وفاصوليا ”
نهال بصت للأكل بضيق وهمست لأدهم : ادهم انا مبحبش اللحمه
ادهم غمز وقال بهمس : ايووووا انا عرفت سبب فرهدتك علشان مبتاكليش لحمه ” نهال بصتله وهي مكسوفه وادهم مسك حتت لحمه فصصها وحطها قدام بوق نهال ” افتحي بوقك لو معجبتكيش متكليش منها تاني يلااا
نهال فتحت بوقها بتردد واكلتها من ايده ومدغتها شويه : حلوه مش وحشه
نوال بضحك : الرك علي تسوية اللحمه في لحمه مبتتبلعش
سلوي بسخريه : وبعدين في حد يفرق من اللحمه جيل مسموم والله العظيم
” نهال سمعت كلمتها اتغاظت بس سكتت ، ادهم فهم ان نهال مستحيل هتعرف تتأقلم مع امه خصوصا ان امه متحكمه وطبعها شديد شويه ”
سلوي بصت لأدهم اللي بيفصص اللحمه قدام نهال المبتسمه : انت هتقعد تفصصلها اللحمه ومش هتاكل ولا ايه كُل يبا ونهال هتفصص لنفسها
ادهم ابتسم لنهال وغمز : اسكتي يما سبيني اغذيها كويس في الاول والاخر كله ليا
نهال قرصته في رجله وقالت بهمس : احترم نفسك الناس قاعده
” ادهم سكت وهو مبتسم وبدء ياكل ويأكل نهال اللي بتاكل اصلا ”
……………………………..
” في دكرنس ”
” زينب قاعده في الصاله سرحانه قدام التلفزيون وفي ايدها كوباية شاي والدفايه شغاله وجنبها تغريد اللي نايمه علي رجلها ”
تغريد بصتلها بستغراب : زوبه مالك مش مرتاحه ليكي كدا في حاجه حصلت ولا اي ؟
زينب بصتلها بنتباه : مش عارفه والله يا تغريد حسه ان نهال مش هتعرف تتعامل مع الوليه حماتها دي
تغريد بستغراب : ليه بس ايه اللي حصل خلاكي تقولي كدا يوم الصباحيه فضلتي تقولي عليها كريمه وطيبه ومعرفش اي
زينب : ما هي كريمه وطيبه مع الغُرب انما مع اهل البيت شكلها شديده معاهم النهارده صباحية البت وعايزه تاخدها لدكتور يكتبلها منشطات علشان تحمل
تفريد بدهشه : يحزني هما مستعجلين علي الحمل ليه كدا ؟
زينب بتشتت : ادهم وقفلها وقالها لاء طيب اهو ادهم هنا وهيشيل كتير عن نهال امال لما يسافر الحزينه دي هتعمل ايه
تغريد : تجبيها تقعد معانا لحد ما جوزها يبقي يرجع تروح بيتها تاني
زينب : مش راضيه بتقولي هجيلك زيارات واروح تاني
تغريد بتفكير : يمكن ادهم متفق معاها علي كدا
زينب اتنهدت بقوه : والنبي ما انا عارفه المهم قومي شوفي الرز اتردد ولا لسه ان كان كدا وطي عليه
تغريد قامت وقفت وراحت علي المطبخ : يخربيت التلج الشتاا السنادي صعب كدا ليييه
زينب بضحك : تلج الشتااا ولا دقيقه حر في الصييف اسكتي
…………………………………..
” في شقة ادهم ”
” اول ما المغرب اذن ادهم اخد مراته وطلع شقته ، نهال دخلت غيرت هدومها ولبست بجامه قطيفه حمرا وعملت شعرها ديل حصان وطلعت لادهم اللي قاعد قدام التلفزيون وفي ايده فنجان قهوه ”
نهال قعدت جنبه : علي فكره انت بتشرب قهوه كتير اوي ودا غلط
ادهم ابتسم وشرب اخر حبه في الفنجان : متعود عليها ادمان بنسبالي زي النسكافيه بنسبالك كدا
نهال ضحكت وقالت : بس انا مبشربش نسكافيه كتير زي ما انت بتشهرب قهوه دا انت تحت كل شويه تطلب قهوه فوق برضو قهوه ايه داا جدد كدا
ادهم شدها قربها منه وباس راسها ببتسامه : حاضر يا ست الكُل هجدد من بكرا اوعدك ” نهال ابتسمت وحطت راسها علي كتفه وبصت لتلفزيون ”
نهال : عارف اكتر حاجه بتعجبني فيك ان اي حاجه بتيجي في بالك بتقولها
ادهم ابتسم وحط ايده علي شعرها بحنان : طيب وانتي ليه مش زيي ؟
نهال بسخريه : انا علشان اقول حاجه في دماغي بفضل افكر فيها لحد ما بنسي الحاجه اللي انا عايزه اقولها
ادهم وهو بيحرك صوابعه في شعرها : طيب ليه دا خوف مثلا ؟
نهال مسكت ايده وضغطت عليها وغمضت عيونها وقالت : معرفش بس لما بابا بيوحشني مبحبش اقول انه واحشني علشان محدش يشفق عليا مبحبش نظرة الشفقه دي فَ بسكت كمان انا معنديش صُحاب ومحاولتش اعمل صُحاب اول سنه في الجامعه كنت بروح لوحدي وبرجع لوحدي حتي كنت بقعد في الستراحه لوحدي بس الغريب ان كنت مبسوطه بالوحده دي
ادهم باس راسها وغمض عينه وفضل مطول في البوسه وهو بيشم شعرها بعدين قال : ليه مبسوطه بالوحده ؟
نهال ببتسامه وهي مغمضه عيونها : يمكن علشان عُمري ما كان عندي صحاب ف معرفش شعور لمة الصحاب فَ حبيت الوحده علشان هي اللي جربتها انت مثلا ليه مفيش عندك صُحاب
ادهم سكت شويه بعدين قال بحب : كان عندي واحد ومات وحلفت ان مصاحبش بعده
نهال بحزن : مات ازاي ؟
ادهم اتنهد بقوه وقال ببتسامه : معرفش المفروض كُنت اموت بداله بس الظاهر انه حب يسيبني اكافح لوحدي ويرتاح هو
نهال ضغطت علي ايده : تموت بداله ازاي ؟
ادهم : الحادثه دي كان عندي وقتها ٢٢ سنه محمود صديق الطفوله والمدرسه ورفيق الروح المهم كان في ماتش في بلد جنبنا وروحنا علشان نحضره ركبنا الموتسكيل بتاعه هو ساق وانا ركبت وراه وفجأه محسناش بحاجه غير اننا كل واحد مرمي في مكان دخلنا في عربيه مكروباص ازاي منعرفش
نهال بحزن : وقت القدر يعمي البصر بعدين حصل ايه ؟
ادهم اتنفس نفس عميق وقال : محمود مكنش فيه خدش واحد انا اللي اتخرشمت في وشي كله ورجلي اتكسرت الاسعاف اخدنا وروحنا المستشفي كان محمود عايش انا سامعه وهو بيتوجع لكن انا مش فايق ومش قادر اقوم اشوفه دخلنا اوضه كدا وكل واحد فينا نايم علي سرير سمعته بيقولي ” وصوته اتغير لنبره باكيه ” متسبنيش يا صاحبي صحيت بعدها بيومين اسأل عليه قالو ادفن
نهال بصتله شافت الدموع في عينه قعدت قدامه وحضنته بحب : انا اسفه ان فكرتك حقك عليا خلاص متكملش
ادهم ضمها من وسطها وقال ببتسامه : لو كنت اعرف ان لما ادمع هتحضنيني كنت دمعت من اول دقيقه شوفتك فيها
نهال ضميته اكتر وضحكت وبعدين بعدت وادهم قال : من وقتها وانا محاولتش ان اصاحب حد المشكله ان لحد وقتنا هذا وانا فاكر يوم الحادثه كأنه امبارح وفاكر كلامه كنا بنتخاق مع بعض كتير جداا بس كنت لما احتاجه كنت الاقيه علطول
نهال بتأثير : ربنا يرحمه يارب ” وقالت ببتسامه ” عارف قبل ما اقابلك كنت مفتقده حاجه بس معرفش هي ايه لما قابلتك عرفتها
ادهم بستغراب : ايه هي ؟
نهال بحب : حنيتك .. انت احن مني علي نفسي لقيت معاك حجات انا كنت تايهه من غيرها
ادهم ابتسم وقرب من شفايفها واتكلم : هصدقيني لو قولتلك انك اول بنت في حياتي كلها ولا عرفت قبلك ولا هعرف بعدك انتي وبس اللي في الدايره يا نهال
” نهال ابتسمت بتوتر من قربه اللي كل شويه بيزيد وعينها راحت علي شفايفه اللي بتقرب منها ونفسه اللي قريب جدا منها رجعت راسها لورا شويه لكن ادهم قربها من تاني ”
ادهم بهمس وعينه علي شفايفها : متبعديش عايزك تقربي اكتر ” وباسها برقه وسط توتر وخجل نهال وبعدين بعد وبصلها وقال بضحك ” انتي مغمضه عينك ليه ؟
نهال وهي لسه مغمضه : مستنياك تخلص علشان اسألك هو انا رغايه ؟
ادهم ضحك اوي ومسك ايدها باسها وقال : اجمل رغايه في الدنيا كلها
نهال ابتسمت : لاء بجد هو انا برغي كتير ؟
ادهم : اممم يعني بس حتي لو رغايه انا عندي استعداد افضل اسمعك لتاني يوم ومَمِلش
نهال ابتسمت بكسوف وقالت : برغي بس مع الناس اللي بطمنلها زيك كدا
ادهم بغمزه : طيب بما انك مطمنه ليا وكدا ما تيجي نتكلم كلمتين مهمين في اوضتنا
نهال بعدت عنه بتوتر : اجي فين انا كل يوم هاجي ولا ايه ؟
ادهم اندهش في البدايه بس بعدين ضحك اوي : كل يوم ؟ دا انا صابر عليكي صبر والله العظيم لو قريبتي ما هعمل معاكي الكرم دا كله
نهال اتكسفت وقالت وهي بتحاول تهرب : كمل كرمك وتعالي نسمع مسلسل رعب والله العظيم هيعجبك عارف انت ما وراء الطبيعه تيجي نسمعه
ادهم وقف وشالها غصب عنها : تعالي بس وانا هوريكي اللي قدام الطبيعه واللي وراها والطبيعه نفسها لو عايزه
نهال حاولت تنزل وقالت بتهديد : يا ادهم عيب كدا نزلني والله اصوت
ادهم وهو شايلها لأوضة النوم : يا باشا الشقه شقتنا خدي راحتك علي الاخر ” وقفل باب اوضة النوم برجله “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جوازة صالونات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *