روايات

رواية زهرة الحب الفصل العشرون 20 بقلم نور شريف

رواية زهرة الحب الفصل العشرون 20 بقلم نور شريف

رواية زهرة الحب البارت العشرون

رواية زهرة الحب الجزء العشرون

زهرة الحب
زهرة الحب

رواية زهرة الحب الحلقة العشرون

البقاء لله المدام ما..تت صرخ الجد من الصدمة :ـ
بسمةةةة بنتي قلي انك بتكدب أنها عايشة بسمة بنتي فين
نزلت دموع زهرة لما شافت الك’فن بتاعها داخل
و البيت في حالة توتر قالت بحزن كان نفسي أفراحهم و أقولهم أن حامل
-بصلها إبراهيم و قال باستغراب.. في حاجة مخليها يا زهرة مال وشك أصفر كدا ليه !!!!!!!
قالت زهرة بتوتر : أنا حامل يا إبراهيم
نط من مكانه بفرحه و حضنها قدامهم و شالها ولف بيها بص جده بغضب و كامل اللي عيونه بتتطلع شرار و امها باستغراب … مينفعش اللي بيحصل ده يا إبراهيم
كان إبراهيم مغيب و فرحان اوي بزهرة أخدها و طلعوا أوضتهم وهو بستنشق عبير عطرها قال برغبة شديدة….. مبارك يا مراتي
أتكسفت وقالت بصوت مبحوح: بسمة ما’تت يا إبراهيم أنت في وعيك
قال بهدوء : هشش متجبيش سيرتها ربنا يرحمها الحي أبقي من الميت إحنا مش هننزل من هنا لمدة سنه معتش في مشاكل ولا حورات أنتي وانا و الصغنن
أبتسمت زهرة و عيونها بتتدمع .. لازم ننزل تحت ابقا جمب ماما في المحنه دي و بعدها نفرح براحتنا ؟!
حضنها بقوة عشان يطمنها سكت و اخدها ل عالم الحب و الغرام اسكت يا سنجل يا بائس ……
في الدار ”
كان قاعد الجد علي الارض بيعيط بشحتفه و بيندب عليها و كامل ساكت : اهدي يا ابوي ادعيلها بلرحمة
كله بسبب زهرة لو إبراهيم كان اتجوز بسمة مكنش حصل كل ده يا كامل هم مش قالوا هيمشوا من البيت
بيعملوا اي هنا لسه خليها تغور بنت فاطمة بنت جوزك يا فاطمة دم’رت البيت
عيطت فاطمة و قالت بجمود : اسمع يا عمي زهرة بتي خط احمر عاد اللي هيقول ف حقها حاجة ميلومش غير نفسه انت و ولدك معندكش أيمان بالله اصل هي ما’تت و ده نصيبها زي أي انسان بيموت
قولوا زهرة اللي مو’تتها إبراهيم من نصيب بنتي و يبختها و يا هناها بيه انا هاخد بنتي و إبراهيم و هنمشي من أهنا
و اقعد انت و ولدك مع بعض
انا مش هحضر الد’فن طلقني يا كامل طلقني
بصلها كامل لانه بيحبها :اتجوزتك ليه عشان اطلقك انتي مراتي و هتبقي لحد ما اموت مراتي
اقعد مع ابوك انا مبقتش عايزك و يا انا يا ابوك يا كامل
بص لأبوها وقال بيأس :هختارك يا فاطمة
صرخ الجد بزعررر … أطلعوا بره يللا مش عايز حد اهناا اللي هيعتب باب الدار هق’طع رجله
طلعت فاطمة جهزت هدومها و كامل ساكت و عيونه في الأرض : الحاج هيقعد لوحده يا فاطمة لا عمرها حصلت
بقولك اي يا كامل انا مبقتش قادرة استحمل كلمة علي بنتي من ابوك معرفش بيكرها ليه كدا
يوم ما تعبت كان عايز يدخلها مصحها دي لو ما ‘تت عمر ما كان بينزل عليها دمعه واحده
وعارف أن زهرة اتعمل ليها سح’ر و كان ساكت هيروح من ربنا فين حسبي الله ونعم الوكيل فيهم عمري ما هسامحهم ..
أخدت هدومها و هدوم كامل و طلعت خبطت علي زهرة
فتح إبراهيم بنوم : اي يا ماما رايحين فين
يلا يا إبراهيم عشان نخرج من الدار .. هنروح فين دلوقت ؟
هنروح شقتك صحي زهرة إحنا لازم نخرج قبل بكره
هزز دماغه و دخل ل زهرة و غمزلها بحب: زهرةةةة
نعم في حاجة ماما كانت عايزه أي
قال بهدوء : هنمشي من الدار هنروح شقتنا لحد ما نلاقي بيت واسع أو كبير نقعد فيه
حاضر يا إبراهيم نص ساعه و هكون جاهزة !!!!!!
عدا نص ساعه و نزلوا كان جدهم قاعد علي الارض و باصص ليهم بهدوء :ـ
هتسبوني مين هيشيل بسمة يد’فنها و مين هيقعد يخدمني يا إبراهيم حتي انت يا كامل هتمشي
ردت زهرة بغضب :انا لا يمكن أعيش في ظلم زي ده تاني أنا عايزه أعيش مرتاحه بقا يا جدي إحنا كنا قاعدين معاك وانت رفضتنا و كنت مفضل بسمة اللي يرحمها بس ……
سكت الجد و خرجوا كلهم من الدار لحد الباب نادي الجد علي زهرة و قال بحزن : زهرةةة
بصت زهرة ليه و بصت علي الدار نعم يا جدي
قرب الجد منها و حضنها لأول مره في حياته لمس علي شعرها وقال بأسف : حقك عليا يا زهرة حقك علي عيني ..
قال إبراهيم بغيرة : هتفضل حاضن كدا كتير دي المدام يعني
ضحكوا كلهم قال الجد بحنان : الدار دي أمانك متمشيش يا إبراهيم و عايز البيت كله عيال حلوين زي أمهم …
أبتسم كامل و زهرة كانت بتبص ليه قربت منه وقالت بضعف!
بابا وحشتني
حضنها كامل و أنف’جر في العياط و زهرة عيطت و قالت بصوت مبحوح: قد أي الحضن ده كان وحشني
الحضن ده مفتوح في كل وقت أنا أسف يا بنتي
صرخت زهرة بفرحة : أنت قولتيلي يا بنتي يعني أنا خلاص بنتك لولولييي بنتك حامل يا بابا
حضنوها كلهم
و عاشوا في ثبات و نبات و خلفوا صبيان و بنات ….!!!
في المستشفي ”
رجعت نجمة بسرعه و هي بتجري علي العمبر وهي بتتوعد نفسها انها عمرها ما تسيبه فتحت باب الاوضة لقته قاعد
بيبصلها بجمود و عايز يسألها كنتي فين
أترمت في حضنه بقوة .. أوعا تسبني يا عاصم أنا بحبك
قال بألم : الجر’ح
مالك يا عاصم أنت كويس
كان ساكت و خافي أبتسامته قال بجمود : أنا عايز أروح
سندته و دخل الدكتور فحصه وقال بهدوء .. عاصم بيه بقا كويس جدا هنكتبله علي خروج محتاج رعايه هنكتب ليه علي علاج
..تمام يا دكتور أخدت الاذن و اخدته لحد تحت و هو ساند علي كتفها قال بهدوء : محدش من أهلي عرف حاجة صح
لا امبارح ولدتك كانت هنا و بنت اسمها ميار و أخواتك و مامتك أستاذنت عشان بابك قالت إنه لوحده هتروح تتطمنه لما حالتك عدت حالة الخطر
أبتسم بحده: ونتي ممشتيش ليه مش حقك رجع اهلك و اللي اغتص’بك ما’ت و اهلك أتسجنوا و حق اختك رجع من تحقيقاتك
انتي عايز أمشي يا عاصم
شال أيده من علي كتفها وقال بجمود : أمشي يا نجمة ..
عاصم أنا بح
هشش مش عايز أسمعها ياريت لو هتردي الجميلة دي هتوصليني ل تاكسي لحد البيت و بعدها ارجعي بيتك براحتك
نزلت دموعها وهي بتحاول تتفادي كلامه القاسي قالت بحزن :ـ عاصم أنا معملتش حاجه
هو انا قولتلك انت عملتي مش محتاج منك تبرير
وقفت نجمة التاكسي و سندته قعدت جنبه اتنقل بجسمه كله عليها أتوترت حاولت تجمع أنفسها زقته قال بتنهيدة ..
هتروحي فين بعد ما أطلقك و افسخ العقد في المحكمة ؟؟؟
دمعت عيونها وقالت بضعف: أرض ربنا و سعه هروح في أي مكان اقدر اقول أن دي لحظة و داعنا
عدل نفسه و وصف لسواق المكان سكتت لحد ما دخلوا القصر بتاعهم
دخل و هو ساند عليها اول ما دخل رحبوا بيه قال بهدوء:ـ
أقدملكم نجمة مراتي
وقعت الصدمة علي نجمة و نظرته اللي تحولت من حده للطف و حنان و لمعة عيونه في نظرته
لمعت عينيها و أتوترت لما شبك أيده في أيدها اتكلم بهدوء ..
ياريت محدش يكلم مراتي بطريقه مش كويسه و اتعاملوا معاها حلو لأن هي يتيمة الأهل وانا هبقي كل حاجة ليها …
كمل كلامه و شالها : من النهاردة نجمة بقت حرم عاصم بيه و أي واحده هتقولها نص كلمة متلومش غير نفسها
أتبسط أبوه من كلامه و عيونهم بقت علي ميار و امه رحبت بيها جدا
أتكسفت نجمة و ميار كانت متغا’ظه قرب منها و با’سها من خدها و قال بحنان بكره تعرف الحكومة يا مازن أن فرحي بكره علي نجمة و هيكون هنا في البيت
بص لنجمة و غمزلها .. نجمة تبقي بنتي الصغيرة جتلي وهي طفله بتمسح دموعها في كم فستانها جت اتحمت فيا من أهلها اللي هما الأمن و الأمان ليها لاسف كانوا وحوش شافت في حياتها كتير أحب أقولك ان حبيتك عشان شوفت معدنك و جمالك الداخلي و عيوبك اللي مش ظاهرة مهما حصل من غلط فا عارف أنه مش ذنبك يا مراتي أوعدك أن هكون الحامي و الوصي بتاعك لحد ما اموت و من دلوقت و حالا العيون دي هتتضحك بس مش هتعيط و كل عياطها هيبقي فرحه .. نجمتي ”
صفروا كلهم و دموعها نزلت من الفرحة حضنها بقوة و قال بحنان : بحبك
ردت بكسوف : و انا كمان ……….
ربما أو ليس لشر مكان بيننا الحب يأتي من حيث ما كان لا يوجد عائق لظروف أو العيوب من يحبك يخلق من الأسباب أفعال أن كنت صادق القلب يأتي لك الخير من منبع الحب ..
وان كنت كاره للحب أين الزمن و أين المكان و أين الحب يا كان يا ما كان “🩵
تمتتت يا حبايبي

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زهرة الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *