رواية أسد الصعيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمي عبده
رواية أسد الصعيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمي عبده
رواية أسد الصعيد البارت الرابع عشر
رواية أسد الصعيد الجزء الرابع عشر
رواية أسد الصعيد الحلقة الرابعة عشر
اوقف السياره بحده الى جانب الطريق ثم نظر إليها بسخط : حلو انك فتحتى الموضوع ده تانى
– ها وهتعترف
– اعترف بإيه؟! بأى حق أصلا تعملى اللى عملاه ده؟
– يعنى إيه بأى حق بحق إنى إنى…
تفاجأت فهى بالفعل ليست ذات مكانه تسمح لها بهذا لكنها تذكرت
– آه بحق إنك طلبت تخطبني
زوى جانب فمه ساخراً : وإنتى رفضتى حق إيه بقى؟
– أنا مرفضتش!
– ومقبلتيش
– سكت، بفكر، جرى إيه
– جرى إني لو مربى كلب أجرب مكنش جرى ورايا عاوز يفتح نفوخى زى مانتي عملتى
أشارت إلى نفسها بصدمه : إنت بتشبهنى بكلب أجرب؟!
– ماعاذا لله وليه تهينى الكلب
شهقت بغضب : كده طب نزلنى
– متنزلى وهو أنا ماسك فيكى
قضمت شفتها السفليه بغضب وعقدت ساعديها على صدرها وظلت صامته فتنهد بيأس
– وأنا هلومك ليه إذا كانت ماما فيروز كان كل اللى فرق معاها الڤازه وأنا طظ
ثم أدار السياره مجدداً وظل صامتا طوال الطريق وقد أحست بالضيق لأجله لكنها لن تعتذر له وحين اوصلها أمام منزلها نزلت بهدوء وما أن أغلقت الباب ومالت لتدعوه للدخول حتى وجدته منطلقا
بالسياره بسرعه مرعبه جعلتها تبتلع ريقها بخوف عليه وتدعو له بالنجاة سراً
❈-❈-❈
جلست ورد بالشرفه شاردة العقل تبحث عن مخرج لما هي به ولكن بلا فائده فالأمر سيان إذا كان هو أو غيره من سيتزوجها مادام سيأتى لوالدتها بالنفع ولن تجد نفعا أكثر من أرض ظنتها ذهبت أدراج الرياح مع أنها وحدها من إستفادت بثمنها فلولاها لما استطاعت ورد إنقاذها لكن هذا لا يعنى شيء لها كل ما يهمها هو المال فقط ولن تجد اكثر ثراءا وسلطه من أسد كما أنها ستكيد به زوجة عمها وإبنها فقد ظلا شهورا عديده يسخران منها لأنها كانت تظن أنها ستزوج ورد من أسد ولا يهم أن ورد الآن تمقت ذكراه المؤلمه فقد تحطم قلبها تماما فبعد رحيلها من قريتها لم يكن لديها من يستمع لها من يهتم بها حتى لو كان مرغما فقد أحست بأحاسيس لم تظن يوما أنها تملكها وبعد معرفتها بأنه كان هناك إحتمال لزواج بينهما أن يتم لولا حادث والده المؤلم أصبحت تشعر بإشتياق دائم له وتراودها أحلام ورديه عما كان من الممكن أن يحدث لو تمت تلك الزيجه تيقنت مع مرور الأيام التي أصبحت سنوات انها لن تراها يوما فقد أدركت أنه لم يكن لها وانها تحيا وهما احمقا فلو ارادها لبحث عنها لكنه نسيها كما لو لم تكن موجوده
وطلبه لها الآن لا يعنى شيئا لقد تألقمت مع حياة المدينه منذ زمن وإستطاعت تعلم نمط حياتهم ولهجتهم فقط لتؤكد لنفسها أنها ليست اقل من إبنة
المدينه الراقيه التي قد تزوجه والدته منها
أخرجها من شرودها صوته القوي : اللي واخد قلك يتهنا به
نظرت له لكنها بالكاد تراه فقد اغشت الدموع عيناها وقد آلمتها الذكريات : ليه أنا
صمت لدقيقه حتى ظنته لن يتحدث لكنه كان يفكر ما الذي حدث معها فجأه فصوتها الباكي وسؤالها الغير مفهوم جعلاه مرتابا
– قصدك إيه؟!
إبتسمت بسخريه ماذا توقعت هل مازال ذاك الأمل الأحمق بداخلها تجاهه هل ظنته سيتأثر لحزنها إن دموعها لا قيمة لها لديه
– ليه أنا اللي إخترت تتجوزها عشان ترضى والدتك معتقدش أبدا إنك كنت هتغلب
ضاقت عيناه عليها ثم تمتم ببرود : مجرد صدفه
سألته بإصرار : إزاي؟
– إنتي اللي لقيتك قودامي ساعتها
نهضت مجفله من صراحته المؤلمه وصرخت في وجهه بمقت : إنت حيواااان
تصلب جسده لكراهيتها الواضحه له لكنه لم يبدى أى تأثر مما جعلها تصرخ بصوت أعلى: ااااااه
ثم تركته راكضه إلى غرفتها تسبقها دموع الحسره والألم فرأتها فيروز وأتت إليه ساخطه
– ممكن أفهم إيه اللى بيحصل هنا بالظبط؟
– مفيش يا ماما
– مفيش دا إيه أفعالكم سوا مش أفعال إتنين مخطوبين والمفروض هيتجوزوا عن قريب
– والمفروض المخطوبين دول يتعاملوا إزاى أجيبلها كل دقيقتين ورد وأنور البيت بشموع
– مش قصدى كده بس معاملتهم جافه أوى مع بعض فهمنى يا إبني في إيه
تنهد بضيق ومال يقبل رأسها بحنان : مفيش يا ست الكل كله تمام بإذن الله إحنا بس مختلفين ف موضوع كده وشويتين والدنيا تروق وتبقى تمام
– بجد؟
– أكيد
تنهدت بإرتياح فى حين قرر هو أن يسعد ورد على الأقل الآن لتقتنع والدته بأن كل الأمور تسير بخير أو على الأقل تعلم أنه يحاول إسعاد ورد لتكف عن ظنونها فعيناها تخبره أنها تشك بأمر هذه
الزيجه
❈-❈-❈
تأفف فهد بضيق فكلما حاول التحدث بصوره شخصيه مع نور اخرسته طريقتها الرسميه معه لكنه لم يعد يحتمل خاصه وأنه لاحظ أن هناك بعض من زملائها بدى واضحا إعجابهم بها وأصبح يخشى أن
يسبقه أي منهم إلى قلبها
دخلت نور تحمل أوراق هامه تطلب منه توقيعها فأمسك بقلمه لكنها حين مدت يدها بالأوراق لمح برسغها بداية ما يشبه خدش فترك القلم وقبض على كفها وجذبها بيده بينما يده الاخري تكشف طرف كمها ليصعقه مظهر رسغها بتلك القشور المتشققه فسألها ذاهلاً
– إيه ده؟!
حاولت تحرير يدها من قبضته القويه لكن بلا فائده وما زاد الأمر سوءاً أنه غاضب بشده ولا تعلم ما السبب
– إنطقى
– سيب إيدى وجعتنى
تركها لكن عيناه حذرتها من الهرب فوجدتها قدميها متسمرتان بمكانهما لا يقويا على الحراك وكأنهما غاصتا بأسمنت مبلله وقد جف عليهما
– لو سمحت دى حاجه تخصني
وكأنه لم يسمع جوابها المتردد وتابع إستجوابه : مين اللى عمل فيكي كده؟!
قضمت شفتها السفليه بقوه لتمنع إرتجافها من تلك الذكرى المزعجه التي راودتها عن هذا الجرح فقد تمادى زوج والدتها كعادته معها فقد أتى ذات ليله
تفوح من أنفاسه الخمر وكان بالكاد يرى حين هاجمها ولولا أنه لم يكن يقوى على الوقوف بثبات لما إستطاعت النفاذ منه وقد تركت أظافره أثرها لكى لا
تنسيها ما مرت به ولهذا تمقت الخمر وشاربيها ليس فقط لأنها محرمات بل لأنها تجعلها ترى صورة زوج والدتها في كل وجه سكير
❈-❈-❈
فى الصباح أتت حسناء لتأخذ معها ورد للتسوق وقد أدركت أن هذا التسوق من أجل الزفاف ووقفت تنتظر ورد أسد لإضطراره إلى هذا حيث نظر إلى حسناء بإنزعاج
– طالب منك خدمه تصنفك ست كما يقال
رفعت حاجبيها بتفاجؤ لوقاحته الصريحة تلك : أفندم!
لم يبالي بإنزعاجها وتابع بهدوء: عاوز اعرف إيه طموحات عروستى للفرح اللي تتمناه
– طب ما تسألها؟!
– هتتكسف ومش هتقولي
رغبتها للثأر من إهانته جعلتها تتصنع الغباء واللامبالاة عله يعتذر فيرضي كبريائها المعلن
– طب وأنا مالي
صر أسنانه بغضب : انتم بنات زى بعض وهيا ملهاش اخوات بنات ولا صحبات عاوزك تصحبيها وتروحى معاها تنقوا الفستان وكل اللى تحتاجه ودحلبيها ف
الكلام واعرفيلى بس مش عاوزها تحس بحاجه كأن الكلام جاب بعضه
أحست بالاشفاق على تلك الفتاه الوحيده التى حين رأتها أحبتها بالفعل
مرت دقائق قليله وهبطت ورد الدرج مع فيروز التي رحبت كثيرا بحسناء فنظر أسد إلى ورد للحظات ظنت أنها رأت بعيناه ذاك الشاب الذى أحبته يوما لكنه خيالها الأحمق فقط من يصور لها هذا
نظر أسد إلى ساعة يده فعلى ما يبدو أنه متعجل للخروج لكن ليس قبل أن يطمئن على إتمام ما أراده حيث رفع رأسه عن ساعته لينظر إلى حسناء لكنه قبل أن يتحدث سبقته فيروز
– ملحقتوش تتعرفوا على بعض كويس إمبارح دى ورد خطيبة أسد ودى حسناء خطيبة صخر
إعترضت حسناء بإنزعاج : أنا مش خطيبته!
فعقب أسد بسخريه : خلاص متزعليش صديقته وهبقى اعزمك على فرحه
إتسعت عيناها بغضب مفاجئ : دا أنا كنت قطعت رقبته
أتى صوت صخر وهو يهبط الدرج وعيناه على وجه حسناء : بتقطعو ف فروة مين ومين ده اللى عاوزه تقطعى رقبته عالصبح
فأجابته بسخط : هو في غيرك
– الله أكبر آخرتها قطع رقبه
فأومأ له أسد مؤكداً: تقريبا كده
فلوحت حسناء بلا إهتمام وهى تنظر إلى ورد ببراءه : سيبك منهم انتى قمر وقعتى ف الأخ ده ازاى؟!
بدى الألم على وجه ورد وهى تنظر نحوه : النصيب حدفنى ف سكته ف وقت غلط
حسناء بذهول: هاه! يعنى إيه، إنتو مش بتحبوا بعض؟!
تدخل أسد فمجرى الحديث لا يعجبه مطلقاً : أنا بقول الحقوا مشوركم خليكم تنجزوا وارجعوا بسرعه
أومأت حسناء بحماس وقد نسيت إستفسارها تماما فالتسوق من أجل زفاف أمتع ما قد تفعله مع أى فتاه وقد كان إختيار أسد لها عقاب سيء لورد فقد
صرعت رأسها بالحديث عن إهتماماتها بحقوق المرأة والمواضيع المتعلقه بهذا الشأن وظلت تثرثر بلا إنقطاع وتسأل عن كل شيء وبالأخير تذكرت لما أتت معها فسألتها بحماس زائد
– مقولتليش صحيح كنتى بتتمنى فرحك يبقى ازاى؟
إبتسمت بلا مبالاه : اقولك ولا تضحكيش عليا
– قولى إحنا ورانا حاجه
نظرت بعيداً وكأنها ترى ذلك : كنت بحلم اقضى يوم الفرح ده اتفسح واكل مانجه و آيس كريم فانيليا
– طب لو مكنش موسم مانجه؟
تفاجأت ورد بسؤالها فقد توقعت السخريه من حلمها أو التعجب على أقل تقدير لكن أن تسايرها هكذا لا لم تكن تظن هذا وعلى كل حال لقد بدأت وستستمر
– لا مهو يتأجل لحد ما المانجه تطلع
– طيب وبعدين؟
إبتسمت بحماس : آخر اليوم اروح كوافير بسيط اتزوق فيه والبس فستان ابيض منفوش وابقى فيه قمر وأجرى ف مكان واسع عالصفين شجر وورد واصرخ من الفرحه وبعدها افتكر انه فرحى وادور
على حد يوصلنى وانا ممعيش ولا مليم ولا بطاقتى معايا ولا حتى تليفون ومش فاكره ولا نمره غير نمرة تليفون بيتنا القديم وألاقى فجأه ميكروباص الكراسى اللى وراه فيه متزينه زى عربية العروسه
السواق بيأجرها للعرسان أسأله لو طالع واوقفه يسرع شويه وافتكره هيمشى لكن يقف على جنب وقبل ما اروح ألاقى طيار هليكوبتر بينزل ف أنايه على جنب وينزل من الطياره يتخانق مع سواق عربيه كارو كانت ف الطريق قوم انا ازهق واقرر
اتمشى واتفاجئ باني قريبه اوى من البيت والاقى الكل مستنيني على الكوبرى القريب من بيتنا واول ما يشفونى يقابلوني فرحانين واعرف انهم كانو مستنيني وتقولى واحده منهم ان انا جميله اوى فانبسط ساعتها تقولى ان ابويا هيموتنى عشان إتأخرت فأجرى لحد بيتنا القديم اروح لأبويا ياااه حلم جميل أوى مش كده
كانت حسناء تستمع لها ومع كل حرف تنطق به ورد
كانت حسناء تتأكد من فقدان ورد للعقل لكنها حاولت
أن تخفى ذهولها الواضح وسألتها بهدوء
– طب والعريس موقعه إيه من الإعراب ف أمنياتك دى؟!
– لا مانا مش عاوزه عريس أنا عاوزه افرح بالفستان والزينه ولمة حبايبي وبس
ابتسمت حسناء بلا مبالاة واشارت نحو الثوب الذي تقف أمامه ورد
– عالبركه طب على كده الفستان ده مش مناسب الترتر اللى فيه مش هيخليكى تمشى خطوتين ف الحلم بتاعك
نظرت إلى الثوب بإنزعاج : أنا أصلا محبتوش انا بحب البساطه
❈-❈-❈
حين ظنت أنها فرت من إستجوابه كانت مخطئه فى ذلك فقد هتف بإسمها قبل أن تستطيع الخروج من
مكتبه وأشار لها نحو الكرسى الموضوع أمام مكتبه
– إتفضلى أقعدى كلامنا لسه مخلصش
عادت تجلس أمامه مرغمه تفرك يديها ببعضها بقلق بينما أجاب الهاتف وعيناه مازالت عليها
– أيوه؟
– إنت فهد
قضب جبينه متعجبا ونظر الى شاشة هاتفه لكنه لم يتعرف على هذا الرقم الغريب : مين معايا
– أنا اللى المفروض أبقى إبن عمتك
ألجمته الصدمه للحظه ثم عقب بسخريه : إيه ده أسد الجبل بذات نفسه بيتصل بفهد الغلبان لا لا إزاى تحط من قدرك العالى وتتصل بيا
نسيت قلقها وغلبها الفضول حين سمعت الإسم وأنصتت له بإهتمام بينما أجابه الآخر بإنزعاج
– وحياة أبوك اللى عمره ما نزلى من زور لولا عمتك ماكنتش عبرتك من أصله
صر أسنانه بغضب : أستغفر الله العظيم إنت فاضى وبتتصل تقرف فيا ولا إيه العباره
– العباره إنى هتنيل أتجوز وعمتك عامله مناحه عاوزاك تحضر إنما لو عليا أنا لا عاوز فرح ولا عاوز أشوف خلقتك من أصله
قهقه بمرح مفاجئ : لا لا متقولش إنت مغصوب عالعروسه ولا إيه
– مش أسد الجبل اللى يتغصب على واحده يا فهد كل ما في الأمر إنى مش حابب إنى أبقى زى نيش الفرح أنا ومراتى كل شويه حد يجى يسلم ويتفرج ويمشى وحتى لو مليش مزاج لازم أضحك بلا أدنى
سبب دا غير صداع الأغانى والمعازيم
– واو الظاهر العروسه عيلتها كلها داعيه عليها
– عيلتها كلها عاوزه الحرق
– ربنا يعينها على ما إبتلاها
– ملكش فيه ها هتيجى ولا لأ
– تصدق هاجي بس عشان أتفرج عليك وإنت متغصب وأهو بالمره أعزي العروسه ف حظها الأزرق
ثم نظر إلى نور وتابع بغموض : ويمكن أجيب معايا ضيف ولا ضيفه
– هات شركتك كلها متفرقش معايا المهم عندى عمتك تحل عن نفوخى أنا فيا اللى مكفيني وفايض
– تمام أشوفك ف الفرح يا عريس
– شافتك العافيه ياخويا
ما إن أنزل أسد الهاتف عن أذنه حتى سألته فيروز بلهفه : ها جاى؟
– آه جاى يا ماما إرحمينى بقى
لم تبالى بعصبيته ففي كل حال هو دائما هكذا بل تهلل وجهها بسعاده لأنها سترى فهد فقد وجدت أنها فرصه ذهبيه لتدفع أسد لمهاتفة فهد عله يستطيع
إقناعه
❈-❈-❈
نظر فهد إلى نور بطريقه لم تستطع فهمها وقبل أن يتحدث وجدها تسأله بفضول : هو دا إسم حد بجد ولا إنت بتتريق؟!
قضب جبينه متعجباً: إسم إيه؟!
– أسد الجبل
لا يهم عما تستفسر كل ما يهم هو أنها تحادثه ببساطه دون تكلف لذا ساير فضولها برضا
– آه دا إسم بجد
– وليه كده؟!
– هو إسمه أسد منصور صقر بس جده كان معروف ف بلدهم باسم جبل ومن ساعة ما إتجوز مراته التانيه ومبقاش حد يناديله غير جبل وإتنسى إسمه الحقيقي وبيقولو أسد ده شبهه وسموه أسد الجبل
عشان يفضل إسم جبل دا موجود يعنى حبو يربطوا الإسمين ببعض لفخرهم بيهم لأن أسد بقى كبير البلد ومراعى أهلها وصاينهم
– ووالده مكنش كده؟!
– كان.. بس مكنش ف قوة جبل كان بسيط ومسالم لكن إبنه وجده كانوا مغوارين آه بيهتموا بالأصول والتقاليد لكن عندهم جرأه أكبر وتحدى
– صاحبك ده؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسد الصعيد)