روايات

رواية لست جميلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم سحر السحرتي

رواية لست جميلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم سحر السحرتي

رواية لست جميلة البارت الرابع عشر

رواية لست جميلة الجزء الرابع عشر

لست جميلة
لست جميلة

رواية لست جميلة الحلقة الرابعة عشر

*ذهب نادر لنجدة نهى يرافقه كل من سلمى وحمزة
*يدخل حمزة للظابط المسؤول ويقدم نفسه ويستفسر عما حدث ويستئذ منه لرؤية نهى عند رؤيتها صرخت فى وجهه
: اكيد انت اللي عملت كده عشان السنيورة بتاعتك مش كده
*ليمسك بذراعها ويضغط عليه ويتحدث بصرامة ارعبتها
: انا عمري ما استغليت سلطتي ولا هستغلها حتى لاختى انا كنت هعمل فيك اكثر من كدة بس عمرى ما كنت هتبلى عليك فى شرفك وسمعتك زي ما انت عملتي مع سلمى فكري مع نفسك كدة وافتكري ان ده انتقام ربنا لانك حاولتي بكل الطرق تشوهي سمعة بنت عمك اللي المفروض اختك ومتربية معاك
بقلمي سحر السحرتي
*ليمسكه نادر: سيبك منها قلي فيه ايه
: الهانم كانت مفكره انها رايحة عيد ميلاد واحدة صاحبتها طلع بيت دعارة بيصطادوا البنات ويخدروهم وبعدين يصورهم ويبتزوهم يا اما ياخدوا فلوس او يشتغلوا معاهم الحمد لله ان البوليس وصل في اللحظة المناسبة
:طب والحل دلوقت دي هتبقى فضيحة
: لا هي وكام بنت اول مرة يروحوا والبنت اللي ضحكت عليهم اعترفت انها كانت مجرجراهم عشان تضحك عليهم اول ما يتعرضوا على النيابة هيخرجوا
*ليوجه نادر كلام حاد لنهى : هو ده لبس تروحي بيه عند حد كام مرة كلمتك الحمد لله بعد ما تخرجي تصرفاتك لازم تتغير وان شاء الله عمي وجدي ما يعرفوش حاجه ولا الفضيحة دي تتنشر على النت عشان سمعتك محدش هيصدق انك ضحية
*كانت سلمى تستمع وحزينة على ما حدث مع نهى لم تكن تتمنى لها ذلك بالرغم مما فعلته معها
*يتقدم وكيل النيابة وفي طريقه لدخول غرفة التحقيق
: بشمهندسة سلمى ازي حضرتك بتعملي ايه هنا
*سلمى بحرج شديد: كويسة الحمد لله بنت عمي عندها مشكلة هي مظلومة والله
*وتعرفه على نادر وحمزة الذي بدوره شرح لوكيل النيابة الوضع ويطلب منه سرعة التحقيق حتى يفرج عن نهى سريعا قبل ان يعرف والدها ليجيبه وكيل النيابة
: اكيد لو بريئة هخرجها بسرعه بس اطلع على المحضر وهتكون اول الناس اللى هستجوبهم
*شكرته سلمى ليسالها حمزة
: انت تعرفيه من اين
: جوز واحدة صاحبتي من اللي صممت لهم شقتهم
*وتوجهت لنهى : خلاص يا نهى ان شاء الله هتروحي معانا
بقلمي سحر السحرتي
*ليقول نادر : بس على ما تخرج هيكون الوقت اتاخر وعلى ما تخلص هيعدي نص الليل هنقول ايه لعمي
ليقول حمزة: اتصلي عليه يا سلمى استأذنيه اني عازمكم على فرح واحد صاحبي وانك هتاخدي نهى معاك عشان ما تروحيش لوحدك وهتروحي تباتي عند نادر لان بيته اقرب
: حاضر
*لتخرج نهى من محنتها ولم تجد غير سلمى وحمزة ونادر ليقفوا بجانبها لتعتذر لسلمى والجميع على سوء تصرفها
*بعد عدة ايام يتزوج حازم من لبنى ويعاملها اسوء معاملة رغم محاولاتها معه بان ينسى الماضي لكنه يرفض ولا ينسى انه تزوجها مجبر ويخبرها دائما انها ليست الزوجة التي كان يحلم بها
*يلتقي بسلمى ذات يوم في حديقة المنزل وتجتاحه مشاعر مختلطة
:سلمى ممكن اتكلم معاك دقايق
: اتفضل تقعد في الجنينة ولة عند جدو
: لا هنا احسن انا اسف
: على ايه
: اني ضيعتك من ايدي وكنت حاسس بحبك بس علي ما حسيت اني بحبك كان الوقت ضاع وانا وانت كل واحد منا اتجوز انا مستعد اصلح غلطتي واطلق لبنى وانت اطلقي من حمزة ونتجوز
*ضحكت سلمى بصوت عالي
: عايز تتجوزني انا .. بس انا عمري ما حبيتك انا بحب حمزة اللي شافني سلمى من جوة ومن بارة وقبل بيا مش انت كنت مسميني ايه ااه عم عبده صح … انت بالنسبه لي ابن عمي وبس واقفل الموضوع ده نهائي عشان تفضل صلة الرحم بينا وحاول تصلح علاقتك مع مراتك هي بتحبك ومستعدة تتغير الوحش اللي فيها غيره وحاول تبص علي الحلو اللي عندها
*ليتهجم عليها حازم ويمسكها من ذراعها بقوة حتى كادت اصابعه تخترق عظامها
: انا عمري ما كنت عايز حاجه وسبتها من غير ما اخودها هو انت مفكره نفسك حاجه تحمدي ربنا اني عرضت عليك الجواز
*لتصفعه على وجهه : انا مش حاجة وجواز ايه اللي بتعرضه انت مش راجل لانك لو كنت ما تعرضش الجواز على واحده اصلا متجوزة ما انا كنت قدامك سنين احلويت دلوقتي في عنيك …. ده بس لانك سافل وحقير
*فصفعها بقوة لدرجة ان اصابعه تركت علامة على وجهها لضعف جسدها بسبب العلاج وكاد ان يتهجم عليها لولا ان جدها صرخ باسمه
: حازم انت اتجننت بتضرب بنت عمك لو اتعرضت لها مرة تانى تاخد مراتك وتشوف لك بيت تاني ورجلك ما تلمسش البيت نهائي اعتذر لها
بقلمي سحر السحرتي
*امام اصرار جده اعتذر وصعد للبنى يخرج غضبه عليها
*ترتمي سلمى بحضن جدها ليسألها عما حدث لم تستطع تاليف كذبة فقد استمع لجزء من الحوار فاخبرته
: ما تزعليش لو اتعرضلك تاني انا اللى هقفله اطلعي نامي
*فى اليوم التالي كان لدى سلمى جلسة علاج طلبت من حمزة الا يحضر وان والدها هو من سيرافقها لكن والدها اتصل على حمزة لانه مشغول ويطلب منه مرافقتها او ارسال مي
*تفاجأ حمزة ان سلمى كذبت عليه وطلب من والدها ان يبلغ سلمى بالذهاب للمستشفي وانه سيقابلها هناك ولا يخبرها بذهاب حمزة لانه يعد لها مفاجاه
*ذهبت سلمى وصدمت عندما رأت حمزة امامها صدم هو الاخر مما رأه على وجهها وذراعها لكنه لم يسالها حتى تنتهي من الجلسة
*انتهت سلمى وامسكها حمزة وادخلها بالسيارة وذهب بها الى المنزل وصعد معها واغلق الباب ووضعها في السرير لتستريح
*بدات سلمى بشد الغطا لتنام لتجد يد حمزة تمسك الغطاء
:رايحة فين بتهربي حاجتين هتجاوبي عليهم من غير كدب انا سكت في المستشفي عشان المكان غير مناسب ايه اللي حصل وكدبتي على ليه
:اصلي وقعت وخفت تزعل عليا او تزعقلي اني مهملة
:انت مخطوبة لواحد فرارجي انا ظابط ومن غير ما اكون ظابط اللي على وشك ده صوابع حد كل صوباع عامل علامة واكيد مش نادر ولا جدك وباباك مسافر اكمل بقيت العيلة ولة هتقولي الحقيقة وبحذرك تكدبي
: اوعدني تعرف وما تعملش حاجه جدو خلاص اتصرف
:سلمى انطقي من ساعة ما شفتك وانا هتجنن
*لم تجد مفر من انها تروي له كل ما حدث وهي تبكي اخذها داخل حضنه
: بقى الاستاذ حازم اتهجم عليك وضربك وعايز يتجوزك كل ده وانت مراتي
:حمزة ارجوك جدو كبير العيلة اتصرف لو سمحت ما تعملش مشكلة لان صحة جدو ما تستحملش
: هو انت هتفضلي لحد امتى عاملة حساب كل واحد
: جدو مش اي حد كفايه اني اغلى واحده عنده وبحبه قوي ولو جراله حاجه بسببي مش هسامح نفسي ولا هسامحك
:حاضر هستحمل اشوف مراتي بتضرب قدامي واسكت بس هتوعديني دلوقت لو حصل منه اي شئ هتقوليلي الاول
: اوعدك وسامحني عشان كدبت عليك اسفة ما حبتش تشوفني كده
: خلاص صالحيني
*قبلته في خده
:انت شايفة ان غلطتك صغيرة ودي المصالحة بتاعتها
:ما تستغلش الظروف بقى انت عارف انا بتكسف وبضايق
: وانا مش هتنازل عن حقي كفايه ساكت بالعافية فعاوز حاجة تصبرني احسن هروح اضربه بدل القلم عشرة.
: لا وعلى ايه اتفضل
*خرج حمزة من منزل سلمى وهو غاضب ولم يتحمل ان حازم حاول التهجم عليها ولكنه وعدها الا يتعرض له وهو في عز تفكيره وجد اتصال من نادر
: ازيك يا دكتور
: كويس ازيك انت هي سلمى كويسه
: اه ليه
: اصلك وصلتها واتاخرت عندها خفت يكون حصل لها حاجه
:الحقيقة هو حصل معاها امبارح وكانت بتحكي لي لان المستشفي ما ينفعش نتكلم فيها وهحكيلك لان لو اتكرر تاني مش هسكت وتكون شاهد علي كده
*اغلق الخط مع نادر وكل منهم تشتعل النار بداخله لكنهم فضلوا الصمت اكراما لشاكر
*تمر الايام وتنسى سلمى ما حدث مع حازم وتكمل تصميم شقة الزوجية حتى كادت ان تنتهي ولكن في يوم اسرعت لنادر لتقف معه في ولادة لمى التي انجبت طفل جميل اسماه سامر فرحت به جدا وباركت له
*اصر شاكر ان يقام السبوع في حديقة المنزل وتجتمع العائلة كلها
*اجتمعت كل العائلة حتى سلوى وبناتها وزوجها وحضر حسن وزوجته كان يوم جميل مفرح للجميع الا ان حمزة التقى بحازم فوقف معه جانبا واخبره ان سلمى قصت عليه ما حدث وهي من منعته من اتخاذ اي موقف وحذره من الاقتراب منها مرة اخري
: انا اسف يا حمزة كانت اعصابي تعبانة ضغط شغل والبيت بس سلمى طول عمرها اخت لي
:واضح بأمارة مرة غلطت في اخلاقها ومرة تانية اتهجمت عليها ونعم الاخوة
:ما تزعلش عمري ما هكررها مش عشان تهديدك لا عشان هي طول عمرها طيبة معايا مهما عملت وبتسامح وانا كنت ندل بس هحاول ما ازعلهاش تاني ابدا
:اتمنى تكون صادق في كلامك
: بكرة الايام هتثبتلك بس نصيحة ابعد عن نهى
*انتهى اليوم وعادت سلمى لتجهيز شقة الزوجية واختيار الاثاث
*في يوم لدى سلمى جلسة قبل ان تذهب اليها ذهبت لشقة الزوجية لتضع بها بعض الاشياء فسمعت اصوات تخرج من غرفة النوم فارتابت واخذت تحدث نفسها
: ايه ده حرامي ….. لا لا وهيسرق ايه …. اكلم حمزة يجي يشوف في ايه …. ممكن على ما يجي يكون مشي او يتهجم على …. طب هخلي التليفون في ايدي واصوره لو طلع واجري … وممكن يطلع حد من العمال هي اصلا الاوضه دي بالذات فاضية مفيهاش حاجة
*بدات تقترب بحذر سمعت احد يقول
: خلاص بقى يا زومة بقالي كتير بصالحك كل ده عشان روحت عيد ميلاد صاحبتي وما سمعتش كلامك قلت لك دي صاحبتي من زمان مقدرش ازعلها
: زي صاحبتك التانيه اللي قلت لك التحريات بتقول انها مش كويسه ومش عشان ده كمان غلطاتك كتير قوي مع سلمى ناسية الرسايل الزبالة اللى بعتيها عنها على تليفوني والكلام اللي قلتيه لنادر ولة عشان عديت لك اللي عملتيه يوم الخطوبة وقلت عذرك كنت عايزة تتعرفي وتتقربي منى بس بطريقة غلط
: ايه المشكلة يعني انت بتحبها ولة ايه
:انا قلت لك وحكيت لك اللي خلاني اعمل كدة لما كلمت نادر طلب منى اقنعها تتعالج وانا بكلمها لقيت نفسي مدبس في الجوازة بسرعة عشان ترضى تتعالج
:تتعالج ولة ما تتعالج ما تغور في داهية ولة تموت
*امسكها من معصمها بقوة وعينه ممتلئة بالغضب
: اوعي تغلطي فيها بكلمة لاني بحبها قوي وكفاية انها احسن منك ومحافظة على نفسها حتي معايا وانا جوزها واظن قلتي مش هامك المهم تبقي جمبي ومعايا ولو عايزه ترجعي في كلامك اتفضلي
: ما قدرتش انا عوزاك ليا لوحدي وبعدين مش قلت انك ادبست في الجوازة راجع تقول انك بتحبها
:ادبست اني اتجوزتها بسرعة لكن حبي ليها موجود من الاول
بقلمي سحر السحرتي
*كانت سلمى تستمع وكأن سكين حاد يقطع قلبها الى قطع صغيرة ويقوم بدهسها بلا رحمة او شفقة مستمر بلا توقف كادت ان تفقد وعيها لكن تحاملت على نفسها
:اجمدي يا سلمى انت مش ضعيفه ومهما حصل اكيد مش ده الانسان اللي يستاهل انك تنهاري عشانه
*بدات دموعها تتساقط بالرغم من محاولاتها البائسة فى التماسك الا انها سقطت بلا وعي
: يا رب حكمتك اني دايما بسمع واعرف خليك معايا وقويني …. سامحني يا رب عارفة ان اللي هعمله غلط بس عشان اواجهه لو حب ينكر
#ماذا ستفعل وهل ستواجه حمزة ونهى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لست جميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *