رواية تحت سطوة عينيها الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية تحت سطوة عينيها الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية تحت سطوة عينيها البارت الرابع
رواية تحت سطوة عينيها الجزء الرابع
رواية تحت سطوة عينيها الحلقة الرابعة
(رغم كل شئ )
وإني أحبك رغم كل شئ !!!
…..
-بابا انت بتقول ايه ؟!
قالتها سلسبيل بصوت مصدوم …نظر إليها سعد بهدوء وقال :
-اللي سمعتيه يا سلسبيل قولت هتتجوزي راغب …
اتسعت ابتسامة راغب وهو يرى ما يحدث ….
نظر سعد الى راغب وقال :
-موافق تتجوز بنتي …
-بابا انت بتقول ايه ؟!
قالتها سلسبيل صا رخة بينما تنظر الى راغب وعينيها تشتعلا ن بغضب ….
نظر إليها راغب بتسلية لتنظر إليه محذ.رة فيقول :
-هيكون شرف ليا يا عمي اكيد ….
-جميل يبقى نكتب الكتاب …واهو ياسين موجود هيكون شاهد وهبعت لجيراننا عشان يبقى الشاهد التاني ……
توسعت عيونها بصدمة وقالت:
-أنت بتقول ايه يا بابا …ازاي عايزني اتجوز بالطريقة دي …ده مجرد خد عة كنت عاملاها عشان اكـ سر عماد ….
-وانا وقفت معاكي في اللعبة الطفولية دي ومردتش أقـ سى عليكي لاني عارف انك مجر.وحة. ..بس اللي عملتيه غـ لط …كنتِ تقدري تقوليلي وانا كنت اربهولك …لكن الاندفاع بتاعك غلـ.ط ..وأنتِ قولتي هتتجوزي راغب يبقى خلاص
-بس أنا مش عايزة اتجوزه يا بابا …
-يا بنتي أنتِ قولتي كلمتك وخلاص مينفعش ترجعي فيها …جوازك من راغب لازم يتم …مفيش مفر ….
توسعت عينيها بصدمة ….شعرت للحظات ان العالم يدور بها ….لا يمكنها أن تتجوز راغب أنها تكر.هه!!لا تطيقه …لا يمكنها تقبله ….
نظرت اليه بكر.ه لتجده مبتسم بتسلية ….الحـ.قير يعجبه الوضع ….
-انا مش هتجوزه …ده اخر كلامي ….
-لو حابة تكـ سري كلمتي وتزعليني يا سلسبيل متتجوزهوش …أنتِ قولتي هتتجوزيه يبقى لازم تتجوزيه يا سلسبيل ولا عايزة الناس تتكلم عليكي اكتر … التمثيلية اللي عملتيها من ورايا لازم تكمليها يا حبيبتي
شحبت كالأ موات وهي تنظر إليه ..الآن هي في ورطة !!!
……..
-اهدي يا بني …اهدي يا عماد !!!
صر.خت والدته برعب وهو تراه يحـ طم كل شئ..
منذ أتى من هناك وهو في حالة غريبة من الانهيا.ر …خافت والدته من أن يفعل شئ بنفسه …اقترب منه والده وامسكه وهو يصر خ به :
-اهدى …قولتلك أهدى …
-لا مش ههدى…..سلسبيل سابتني يا بابا …سابتني …فاهم يعني ايه ؟؛
-وفيها ايه يعني …هي اخر واحدة في العالم …بكرة هتلاقي اللي احسن منها اجمد كده مفيش راجل بيزعل على مره…غا رت مش مهم بكرة تيجي غيرها …دي بت متربتش كويس أنها جات منها …انت مكنتش هتقدر تحكمها اصلا …
-انا بحبها. !!!
قالها بيأس فرد والده بإحكام :
-بكرة هتحب غيرها عادي …وهتلاقي اللي اجمل منها واللي هتطيعك كمان …يا بني متحطش ايدك تحت ضرس واحدة زي دي …التربية اللي زي دي متلزمناش …دي معملتش اعتبار لاي حد وفضـ.حتك من اول غلـ.طة …ازاي عايز تكمل معاها بعد الفضـ.يحة اللي عملتها …دي بنت ابوها معرفش يربيها …لو ابوها حاكمها مكانتش عملت كده …اللي تفضـ.ح خطيبها بالشكل ده بكرة تفـ.ضح جوزها لو غلـ.ط …دي مش هتكون ستر ليك يا بني انساها احسنلك …انساها وانا بكرة هجوزك ست ستها وهي بنفسها اللي هتيجي تبوس رجليك عشان ترجعلها …اضمنلك ده …
-مش هقدر ابص لغيرها يا بابا …
قالها وقد طفرت الدموع من عينيه
-يا واد انشف متبقاش كده …انت راجل …الراجل ميبكيش على مره …
ثم ضمه وقال:
-انا هند مها على اللي عملته متقلقش…ده وعدي ليك !!!
…….
أنه كابو س …نعم كابوس مخيـ ف فكرت هي بينما ترى والدها يضع كفه بكف راغب…عقد قرانها كان يحدث الآن …كانت ترتجف وهي بين ذراعي حسناء …أرادت أن تصر خ …أن تعارض ولكن لا يمكنها بكل بساطة. ..لقد وقعت في الفـ خ ….لقد خد.عها راغب …ظنت أنه سيقف بجوارها ثم عندما تنتهي مهمته سوف يذهب في حال سبيله ولكنه قام بخد.اعها ..الحقيـ ر خدعها بكل حقار ط.ة …لن تسامحه ابدا على هذا …تقسم على هذا لن تسامحه !!!!
أغمضت عينيها بعصـ بية وهي تتذكر اتفاقهما سوياً…
……
بعد حديثها بشأن الإجازة والتي وافق أن يعطيها لها على مضض ولجت إليه في اليوم التالي….
نظر إليها بحيرة وقال:
-مش أنتِ النهاردة إجازة ؟!
-ايوة بالفعل بس جيت اطلب منك طلب …فكرة هعرضها عليك أما تقبل أو ترفض
-ايه الفكرة ؟!
قالها بتوجس وهو يرى عينيها التي تتوهجان بغموض…أنه لن ينكر أنه يخا ف من أفكارها فافكارها شيطا نية بشكل لا يليق ببراءة وجهها …
رفعت وجهها وقالت:
-عايزاك تيجي يوم كتب كتابي انت واللي اسمها سهيلة وهقول اني هتجوزك بدل من عماد …
اسقط القلم من يده وقال:
-بتقولي ايه ؟!
-اللي سمعته !
-أنتِ سخنة ولا حاجة …هتتجوزيني بدل عماد ؟!
ودون أن يدري كانت ابتسامة واسعة ترتسم على شفتيه لتقول بجمود:
-متتحميسش ده مجرد كد بة عشان انتـ.قم من عماد ..أنا مش هسيبه بسهولة كده لازم احر ق قلبه وفي اليوم اللي استناه كتير …
-يا خسا رة ..
قالها وهو يمط شفتيه لتكمل هي :
-بس لما يبو ظ كتب الكتاب انت تاخد بعضك وتمشي اياك يا راغب تحاول تلعب معايا والا والله هزعلك بجد …
-استغفر الله انا بتاع الكلام ده …صدقيني بس يبو.ظ كتب الكتاب همشي
….
خرجت من شرودها وهي تمسح دموع الغضب من على وجهها …كانت غاضبة بشكل لا يصدق وهي تنظر إليه بإ حتقار …
أغمضت عينيها بعذ اب والشيخ يعلن أنهما أصبحا زوجين ومضت هي على عقد الزواج وهي تشعر بالدوار …
اقترب راغب منها ثم عانق وجهها …
-بتعمل ايه يا مجنو ن ؟!
قالتها من بين أسنانها وهي تحاول أن تبعده يديه عنها ولكن دون جدوى ….
ابتسم حتى بانت غمازاته وقال:
-مبروك يا حرم راغب البحيري !!!
ثم انحنى وطبع قبـ.لة على جبهتها وابتعد وقال:
-بقيتي مراتي رسمي وانا بقيت أسيرك رسمياً!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تحت سطوة عينيها)