روايات

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة على إسمي البارت الثالث والثلاثون

رواية مكتوبة على إسمي الجزء الثالث والثلاثون

مكتوبة على إسمي
مكتوبة على إسمي

رواية مكتوبة على إسمي الحلقة الثالثة والثلاثون

عامر فتح الباب بهدوء وشاف آيات وهي مغمضه عينيها وبتتمايل مع نغمات الموسيقى.
وقف مكانه لحظات يتأمل فيها بنظرات عاشقه وبدون ما يشعر اتحرك بخطوات بطيئة وقرب منها وهي بتتمايل بنعومه وفجأة خبطت فيه واتفاجأت لما شافته وكانت لسه هتبعد عنه لكنه حاوط خصرها وقربها منه وهمس قدام شفايفها: بحبك.
آيات بصتله بضعف وعامر قبلها برقه وضمها ليه بقوة وآيات استسلمت ليه بحب واكتمل زواجهم واصبحت آيات زوجة عامر الجارحى رسمي.
بعد وقت آيات كانت بتخفي وشها في صدره وهي مكسوفه بعد اللي حصل وعامر كان حاسس انه امتلك الدنيا كلها وكان بيضمها لقلبه بسعادة وهمس لها بعشق: بحبك.
ورفع وشها وبص في عينيها اللي كانت بتخفيها عنه بخجل وسألها بلهفة: ندمانة يا آيات ؟ انا عارف اني اتسرعت وو..
آيات قاطعته بسرعه وحطت أيديها علي شفايفه واتكلمت: انا اسعد بنت في الدنيا وانا معاك يا عامر.
عامر بصلها بلهفة: بجد مش ندمانه؟
هزت راسها ب لا وخفضت وشها في صدره بكسوف بسرعه وعامر ضمها لقلبه اكتر وكانت سانده علي قلبه وبتسمع دقاته وهي فرحانه وبتتمنى تفضل عمرها كله جوه قلبه وسانده عليه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في الصباح.
في غرفة عامر.
آيات وقفت تجهز شنطة السفر بتاع عامر في غرفته وعامر كان بيكمل لبسه قدام المرايا وشايف انعكاس صورتها قدامه ومش قادر يسافر ويسبها.. قرب منها وضمها من الخلف وهي بتجهز الشنطة وحاوط خصرها ب ايديه وقبل رقبتها بحب وهو بيستنشق رائحة عطرها وهمس لها: مش قادر اسافر واسيبك.
آيات ابتسمت ولفت جسمها ليه وهي بتبصله بحب ورفعت أيديها وحاوطت رقبته وقالت برقه: هترجعلي بسرعه صح؟
اتأملها بعشق وقال: انا اصلا مش قادر اسيبك واسافر.
ابتسمت برقه وحطت ايديها على صدره وهي بتقفل ازرار قميصه وقالت برقه: بس ضروري تسافر.
هز راسه بأسف: زعلانه عشان هسافر واسيبك في يوم زي ده؟
ابتسمت برقه ووقفت على اطراف اصابعها ورفعت جسمها لفوق عشان تكون قريبه منه اكتر وقالت برقه: لسه الايام قدامنا كتير.
عامر ضمها ورفعها عن الارض وهو بيضمها: صدقيني هعوضك وهنعمل احسن شهر عسل في الدنيا.
آيات برقه: مش عايزة شهر عسل كفايه اني اكون معاك.
ضمها ليه اكتر وهمس: لسه كتير على ميعاد الطيارة صح؟
آيات ابتسمت بخجل: باباك مستنيك في المطار.
نزلها على الأرض بحنان وهو بيضمها.
عامر: انتي وحشاني من دلوقتي ومش قادر ابعد عنك
ابتسمت بخجل: مش هينفع تتأخر.
عامر ضمها بإصرار: ممكن ينفع عادي.
آيات ابتسمت بخجل وعامر قرب من شفايفها ولسه بيقرب الباب خبط.
آيات ضحكت وبعدت عنه وعامر أتكلم بعصبيه مع إللي بيخبط: في ايه؟؟؟
ردت واحدة من الخدم: شريف بيه ووالدته تحت منتظرين حضرتك.
عامر ضغط على اسنانه بغيظ وآيات كانت بتبصله وضحكت اكتر وقالتله: انا بقول مش هينفع تتأخر على الطيارة اكتر من كده؟
عامر رد بغيظ: اتأخر ايه بقى دا انا هكون اول واحد في المطار.
آيات كانت بتضحك وعامر قرب منها وضمها: خلي بالك من نفسك وانا هكلمك على طول اطمن عليكي وشريف هيكون موجود معاكم لو احتاجتى اي حاجة اطلبيها منه.
هزت راسها بالايجاب.
عامر: قبل ما امشي عايز اقولك على حاجة.
آيات بصتله بفضول وعامر شاور لها على مكان في الغرفة وقالها: المكان ده فيه سر محدش يعرفه غيري.
وقرب من المكان اللي شاور عليه وقالها: في هنا خزنة سرية فيها كل اوراقي المهمة وفيها فلوس.
وفتح الخزنة قدام عينيها وقالها: انا عملت الباسورد بتاعها ب تاريخ ميلادك عشان متنسهوش.. لو احتاجتى فلوس في اي وقت خدي منها.
آيات بصتله بدهشة وفتح محفظته الشخصيه وخرج منها اكتر من كارت بنكي وقالها: ودول كمان خليهم معاكي لو احتاجتي تشتري حاجة.
آيات بصت علي الكروت وقالت بتوتر: بس انا مش محتاجة حاجة!
عامر: آيات مفيش بنت مش بتحتاج حاجة.. وعايزك تبقي فاهمه ان فلوسي هي فلوسك وكل طلباتك وكل اللي تحتاجيه مسؤليتي انا.
آيات بصتله بتوتر وشاورت علي الخزنه بتاعه وقالت بارتباك: فلوسك وأوراقك دي امانه وانا خايفة مكنش قداها.. غير الباسورد عشان خاطري وانا ولا كأني عرفت حاجة.
عامر ضمها وقال بثقة: مفيش باسورد بيني وبينك.. كل حاجة هتكون قدام عينك وتحت تصرفك طول ما انا مش موجود ويلا خلينا ننزل بسرعه ل خالتي وشريف والا هيفهموا تأخيرنا ده غلط.
آيات بصتله بتوتر وعامر ضمها وقال بثقة: اطمني يا حبيبتي انا مش هغيب عنك كتير وان شاء الله ارجع على طول بس انتي ادعلينا ربنا يوفقنا ويقدرني واخرج أخويا من المشكله دي.
آيات بأبتسامة: ربنا معاك.
مسك أيديها ونزلوا هما الاتنين وكانت ميرفت وشريف قاعدين منتظرينهم وميرفت بتشرب قهوتها.
آيات كانت ماسكه في ايد عامر ومش عايزاه يبعد عنها وميرفت ابتسمت لما شافتهم وقالت: انا شربت اتنين قهوة لحد دلوقتي.. في حد يسيب ضيوفه كل ده لوحدهم!
عامر قرب منها وقبل ايديها بحب واحترام وقالها: دا بيتك يا ست الكل.. مش هوصيكي على آيات.
ردت ميرفت بأبتسامة: في عينيا يا حبيبي سافر وَانت مطمن ومتقلقش عليها.. ربنا معاك وترجع بالسلامة.
عامر ابتسم لها وشريف قاله: انا هسبقك على العربية هوصلك المطار.
عامر هز راسه بالايجاب وشريف خرج وآيات عيونها لمعت بالدموع وميرفت شافتها وقالت: آيات انتي هتعيطي.. لا امسكي نفسك بدل ما اعيط انا كمان ونغرق البيت ده كله دموع.
عامر قرب من آيات وقالها: مش عايز اشوف دموعك عشان خاطري.
اتكلمت آيات وهي بتبكي: ارجعلي بسرعه.
عامر هز راسه بالايجاب وقرب منها وقبل مقدمة راسها وقالها: خلي بالك من نفسك.
آيات: لا اله الا الله
عامر: محمد رسول الله.
وسلم على خالته وكان لسه هيخرج من الفيلا لكن خالته وقفته بصوتها: عامر انت عرفت ميسرة انك مسافر؟
عامر وقف بصلها وقال: هكلمها وانا على الطريق دلوقتي.
ميرفت: ربنا معاك يا حبيبي.
عامر بص ل آيات قبل ما يخرج من الفيلا وكانت بتبصله وتبكي.
ابتسم لها وشاور لها عشان تبتسم له قبل ما يمشي وآيات ابتسمت وهي بتبكي وعامر خرج من الفيلا وآيات انهارت في البكاء وميرفت كلمتها بحنان: متزعليش يا آيات ان شاء الله يرجع بالسلامة.
وفتحت لها دراعها وقالتلها: تعالي في حضني.
آيات قربت منها وهي بتبكي وميرفت ضمتها بحنان وآيات حست معاها بحنان الام اللي مفتقداه طول عمرها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في البلد عند الحاج إسماعيل عم آيات.
فارس كان قاعد يفطر مع والده ووالدته جهزت لهم الشاي وقعدت معاهم واتكلم فارس مع والده: بقولك ايه يا ابويا.. هو احنا مش هنعمل اعلان وراثه عشان تاخد حقك في ارض عمي؟
الحاج إسماعيل بصله بصدمة وقال: حق إيه يا بني!! انت عارف ان ارض عمك دي حق ايات ومن الفلوس اللي جوزها دفعها مهرها!
فارس بغضب: وآيات دلوقتي مع جوزها وشكل العيشه معاه عجباها!! يبقى احنا ناخد حقنا في الأرض.
الحاج اسماعيل بغضب: احنا ملناش حق عند آيات.. وانا مش هاخد حاجة من بنت اخويا.
اتكلم فارس بسخريه: وهي فين بنت اخوك يا حاج ما صباح مرات ابوها اللي حاطه ايديها على كل حاجة.. لازم آيات ترجع البلد وتشوف اللي ليها وتاخد حقها.
مرات عم آيات كانت قاعدة معاهم وسامعه الحوار كله وقالت: فارس معاه حق يا حاج.. صباح هي اللي حاطه ايديها علي الارض كلها دلوقتي وآيات لازم تاخد حقها.
الحاج إسماعيل بص قدامه بتفكير وقال: خلاص انا هكلم جوز آيات واشوفه ناوي على ايه في ورث مراته!
اتكلم فارس بعصبيه: برضه هتقولي جوز آيات يا حاج! وجوزها ماله بس انت عمها وعايزها تاخد حقها في ورث ابوها!
الحاج اسماعيل قام وقف وقال: قولتلك هكلم جوز آيات واشوفه ناوي على ايه واقفل الموضوع ده دلوقتي.
وخرج الحاج إسماعيل من بيته وفارس بص قدامه بمكر وخرج هو كمان من البيت وراح علي بيت عمه عرفان وخبط علي الباب وصباح فتحتله واستغربت زيارته في الوقت ده.
صباح: خير يا فارس ايه اللي حصل على الصبح؟
رد فارس عليها بخبث: عملتي ايه في موضوع آيات.. قولتي انك هترجعيها البلد وده محصلش.. اومال كنتي خدتي مني عنوانها ليه؟
اتكلمت صباح بغضب: كنت ناويه اروحلها بس عندي أشغال اليومين دول!
ابتسم بسخريه وقالها: بمناسبة الاشغال اللي عندك.. اعملي حسابك اننا هنعمل اعلان وراثه اليومين دول وابويا هياخد نصيبه حسب الشرع وايات كمان هتيجي البلد تاخد حقها.
صباح بفزع: كلام ايه ده يا فارس..!!
فارس: هو ده اللي هيحصل.. لو كنتي قد كلمتك وعرفتي ترجعيلي آيات البلد كنت خليتها هي وابويا يتنازلوا عن حقهم وتاخدي انتي الأرض حلال عليكي.
صباح بصت قدامها بصدمة وسألته: يعني آيات هتيجي البلد؟
فارس بثقة: هتيجي البلد وهنقعد ونتحاسب وكل واحد ياخد حقه.
صباح اتصدمت لما عرفت ان آيات هترجع البلد و هيقعدو ويتحاسبوا يعني أكيد آيات هتتكلم وتفضحهم..
سألت فارس بقلق: هتيجي البلد امتي؟
فارس بثقة: لما يحددو اليوم هقولك.. سلام يا مرات عمي.
ومشي فارس وصباح دخلت البيت وقفلت الباب وهي مصدومة وجريت على تليفونها واتصلت على سيد ابن خالتها.
في بيت سيد.
كان قاعد بيفطر مع مراته واولاده وفجأة تليفونه رن برقم صباح بنت خالته.
سيد اتوتر ومراته بصتله بطرف عينيها وسألته: هي بنت خالتك عايزة منك ايه يا سيد؟
سيد بارتباك: يمكن خالتي تعبانه ولا حاجة.
مراته بصتله ب شك وقالتله: طب رد عليها وطمنا.
سيد بص ل مراته بقلق لانها بنت عمدة البلد وعيلتها كبار البلد ويخاف انها تعرف بعلاقته بصباح وتقلب عليه هي وعيلتها!
رد سيد علي صباح بتوتر: إزيك يا بنت خالتي.
صباح فهمت انه جنب مراته وقالت: ازيك يا سيد وازاي مراتك وعيالك.. معلش يابن خالتي هنتقل عليك.. اصل خالتك تعبانه اوووي وعايزة دكتور ضروري من البندر وانا مش عارفه اتصرف لوحدي.
سيد فهم انها عايزة تقابله ضروري في الشقة اللي بيتقابلوا فيها.
سيد رد عليها: الف سلامة علي خالتي يا صباح.. روحي شوفي الدكتور وانا هفطر واجي اطمن علي خالتي.
صباح قفلت المكالمة لما اتأكدت انه فهم قصدها ودخلت بسرعه تلبس عشان تسبقه علي الشقة.
سيد بعد ما قفل المكالمة كان ملاحظ نظرات مراته اللي كلها شك وقام وقف وقال: انا شبعت.. هروح أشوف اشغالي.
مراته بصتله ب شك وهزت راسها بصمت وسيد كان خايف انها تشك فيه وخرج من البيت واول لما بعد عن بيته اتصل على صباح وكلمها بغضب: هي حصلت يا صباح تتصلي عليا قدام مراتي وعيالي!! انتي اكيد اتهبلتي!
صباح بغضب: احنا في مصيبه.. آيات هتيجي البلد وأكيد مش هتسكت وهتفضحنا.. انت لازم تتصرف دلوقتي حالا يا سيد وتدفع للراجل بتاعك الفلوس اللي هو عايزها عشان يخلصنا منها.
سيد بغضب: ادفعله منين يا صباح ما انتي عارفه انا مفيش حيلتي حاجة!
ردت صباح بغضب: بيع دهب مراتك زي ما انا بعت دهبي.. بقولك هنتفضح يا سيد.
سيد: دهب مراتي ايه اللي ابيعه انتي عارفه انها فلوسها ولو ابوها ولا حد من اهلها عرفوا اني عايز ابيعها دهبها هيخربوا بيتي.
صباح بتهديد: اتصرف يا سيد دي مشكلتك انت.. لازم تكمل للراجل فلوسه النهاردة ويخلصنا من أيات.
سيد وقف وبص قدامه وقالها: طب اسبقيني علي الشقة اللي بنتقابل فيها يا صباح وانا هجيب دهب مراتي واجيلك.
ورجع سيد علي بيته ومراته بصتله ب شك: رجعت ليه تاني ؟
بص على دهبها ومقدرش يطلبه منها ووقف يفكر لحظات ودخل اوضته وقالها: نسيت المحفظة بتاعي.
ودخل غرفته وطلع منها بعد لحظات وخرج من البيت ومراته بصت عليه ب شك وندت على واحد من الخفر اللي شغالين عند ابوها العمدة وطلبت منه يروح ورا جوزها ويمشي وراه ويقولها هو راح فين.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عزيز.
ميسرة كانت رايحة جايه هتتجنن بعد ما عامر كلمها وقالها ان باباه رجع وله اخ في مشكله كبيرة وهو هيسافر مع باباه عشان يخرج اخوه.
ميسرة اتكلمت بجنون: راجع بعد كل السنين دي وعنده ابنه في مشكله وجاي ياخد ابني عشان يحل مشاكلهم!! انا اللي ضيعت عمري وحياتي وشبابي على تربية ابني ومش من حقه يجي ياخده علي الجاهز كده!
عزيز كان متابعها بصمت لان دي فرصة عظيمة ومش هينفع يضيعها واتكلم بمكر: ياريت تكوني صدقتي كلامي.. ابنك مهنش عليه يجي يشوفك ويسلم عليكي قبل ما يسافر عشان ميزعلش ابوه ومراته ومش بعيد وهما مسافرين مع بعض يقدر يضحك على عقل ابنك ويقلبه عليكي وبكره تقولي عزيز قال.
ميسرة بصدمة وجنون: عامر ابني انا.. هو اللي سابه وسافر زمان ومفكرش فيه.. جاي دلوقتي يطلب منه المساعدة ازاي.. وإزاي عامر يوافق يعمل كده!
عزيز بخبث: عشان ابنك مش عارف مصلحته وسهل اي حد يضحك عليه.
ميسرة قعدت وحطت أيديها علي دماغها وقالت: انا مش هسمحله يجي ياخد ابني مني علي الجاهز كده.. عامر إبني انا لوحدي.
قعد عزيز جمبها واتكلم بخبث: وفلوسه وكل ممتلكاته دي من حقك انتي.. انتي امه وانتي اللي ضحيتي عشانه.. اسمعي كلامي يا ميسرة وانا هخليهم كلهم يبعدوا عن ابنك.. البنت اللي اتجوزها وابوه اللي رجع فجأة وكل النصابين اللي عايزني يستغلوه وياخدوا فلوسه.. إسمعي كلامي عشان تحافظي علي ابنك.
ميسرة بصتله وقالت بلهفة: هسمع كلامك يا عزيز.. انا لازم اخرج كل دول من حياته وعامر إبني يرجعلي انا لوحدي.
وبكت ميسرة وكملت كلامها: عامر ابني الوحيد ومش هسمحلهم ياخدوه مني.
عزيز ابتسم بثقة وقالها: بس المرادي لازم تسمعي كلامي وتنفذيه بجد.. اي غلط او تعاطف منك انتي اللي هتبقي خسرانه ابنك.
ميسرة بثقة: هعمل اي حاجة يا عزيز بس ابعد عامر عن ابوه ويعرف ان ملوش غيري انا.
عزيز ابتسم بمكر وقال: كويس اوي كده نبقى متفقين.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في الشقة عند صباح وسيد.
صباح كانت منتظراه وهي متوتره واول لما دخل قربت منه بلهفه وسألته: دهب مراتك فين؟
رد عليها سيد: اهدي شويه يا صباح.. انا قولتلها علي الدهب وقولتلها اني محتاج فلوسه في شغل وهي قالتلي هتيجي معايا بكره نبيعه واخد الفلوس.
صباح قعدت واتكلمت بتوتر: فارس قالي ان آيات جايه البلد وانا متأكده انها اول لما تدخل البلد وتعرف الكلام اللي انا قولته عليها هتتكلم وتفضحنا.
سيد بص على زجاجة صغيرة مخفيه في لبسه وقالها: مش هتلحق تعمل حاجة متخافيش.
واتجه للمطبخ وقالها: اهدي انتي بس انا هجيب حاجة من جوه نشربها.
ودخل سيد المطبخ واخد زجاجة عصير من التلاجة وفتحها وبص على باب المطبخ واتأكد ان صباح مش واقفه وخرج من ملابسه زجاجة سم صغيرة وفرغ محتوياتها كلها في كوباية وحط فوقها العصير وجهز لنفسه كوباية عصير هو كمان وخرج قعد جنب صباح وقالها: خدي روقي دمك ومتقلقيش.
صباح اخدت من ايديه كوباية العصير وشربتها علي مرتين من شدة التوتر وهي بتتكلم عن خوفها وقلقها ان آيات تفضحهم في البلد قدام كل الناس وسيد بيبصلها بجمود.
بعد دقايق صباح بدأت تحس بألم في معدتها وبروده غريبه في جسمها كله واتكلمت وهي بتتألم: انا حاسه بوجع جامد اوي في بطني وجسمي كله.. انا هقوم اروح.
وحاولت تقوم لكن سيد مسكها من أيديها وقعدها تاني وقالها: اقعدي يا صباح مكانك انا عايزك تخلصي هنا.
الالم كان بيزيد عليها وبصتله بدهشة: أخلص هنا يعني ايه.. وفي لحظة افتكرت عرفان جوزها وهو كان بيتألم بنفس الطريقه وبصت ل سيد وقالت بفزع: سيد انت عملت ايه؟ انت حطيت ايه في العصير.. انت حطيتلي سم يا سيد ؟
سيد كتم فمها بلصق بسرعه وكتفها في الكرسي اللي كانت قاعده عليه عشان صوتها ميطلعش وقالها: ايوه يا صباح حطتلك من نفس السم اللي خلص علي جوزك.. انتي بقيتي وجع دماغ ليا ولازم أخلص منك.. لما تموتي كلام آيات مش هيبقى له لازمة ومحدش هيتكلم في عرض وشرف واحدة ميته…
صباح بصتله بصدمة وهي بتتألم وصوتها مكتوم باللصق اللي حاطه على فمها.. كمل سيد كلامه وهو بياخد الشنطة بتاعها بكل اللي فيها وقالها: هسيبك هنا روحك تطلع برحتها محدش هيحس بيكي وكده كده عقد الإيجار بتاع الشقة انتي عملاه باسم مش حقيقي يعني محدش هيعرف انتي مين.
خلص سيد كلامه واتأكد ان مفيش اي دليل عليه في الشقة واخد شنطة صباح وخرج من الشقة وقفلها عليها.
صباح دموعها نزلت من الخوف والصدمة والالم ومكانتش شايفه في اللحظة دي غير عرفان وهو بيموت قدامها ومفكرتش لحظة في حياتها انها تموت بنفس الطريقة.
تحت البيت اللي فيه الشقة اللي صباح فيها.
كان الخفير واقف منتظر بنت العمدة (مرات سيد) بعد ما كلمها وقالها ان جوزها دخل شقة هنا.
شاف سيد وهو خارج من البيت وانتظر وقت قليل وجت مرات سيد والخفير قالها ان الشقة اللي جوزها دخلها في البيت ده.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مكتوبة على إسمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *