روايات

رواية الخيانة الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الخيانة الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الخيانة البارت الرابع

رواية الخيانة الجزء الرابع

الخيانة
الخيانة

رواية الخيانة الحلقة الرابعة

…دخلت البيت وجدتها تغير ثيابها طوال الطريق فكرت في أبشع الطرق لق.تلها وكنت أخطط كيف ومن أين أبدأ
أهلا عقاب كيف حالك طفلي
بخير وانتي كيف أصبحتي
لا تقلق إختفى الوجع
قلت لها رؤية الأحباب تشفي أليس كذلك
إختلفت ألوانها لم أفهم عزيزي
لا شيئ إذهبي للنوم
و إحتفالنا؟
هل رأيتي نفسك في المرآة أم لا قلت لك إذهبي ونامي
حسنا تصبح على خير
مهلا من أين لك بمثل هذا العطر لا نمتلك منه
أجل إشتريه اليوم
جيدا تصبحين على خير
في نفسي كان يجول إسم رغد من هذا الفتى الذي أخذ كنية فتاة و كيف لي أن أمسك بهما و أقط.عهما إربا أربا نزلت للمستودع وضعت سكين وبندقية في سيارتي وخططت لكل شيئ لأنكل بجثتيهما كانت الخطة مدروسة وبهذا النحو ستجري سأطر للكذب عليها والخروج إلى الشارع لأنتظر من سيأتي
مرت نصف ساعة حتى أتى ذلك الرجل الغريب يدق على باب منزلي لم أرى وجهه بسبب الظلام أمسكت السكين بقوة فتحت زوجتي الباب وبعد حديث دام لدقيقتين دخل
ارتديت سلاحي وذهبت للبيت مهرولا دخلت وأغلقت باب المنزل ذهبت نحو غرفتنا بكل خفة وصمت و اذا بي أسمع صوت احد فيها وضعت يدي على الباب وجدته مغلقا طرقته بقوة سمعت صوتها تقول ما بك سأتصل بزوجي الآن وإتفقا معا
أجبت افتحي انا زوجك ما إن فتحت قمت بخنقها من رقبتها خنقا حتى بدأت أنفسها تتلاشى أصرخ عليها من هذا الرجل لماذا هو في البيت اين اختفى وهي تقول في المطبخ أرجوك اتركني دفعتها نحو السرير وأخذت مفتاح الغرفة أغلقت الباب وصوب المطبخ دخلت واذا بي أرى رجل يبدو وكأنه يصلح شيئا والماء يغرق المطبخ
نظر الرجل إلي ثم وقف وقال من أنت
تقدمت إليه بل من أنت أيها اللعين أطلقت النار فإنكسر مصباح الإضاءة لم أعد أرى أي شيئ أطلقت النار في عدة جهات من المطبخ كنت أسمع صراخ زوجتي
تمكن الرجل من الهرب وذلك بعد ان صعد للطابق الأول و إستناده بالشجرة لحقت به لكن دون جدوى و ماكان علي إلى أن أعود لزوجتي ….
فتحت باب الغرفة فأتت إلي وإحتضنتني فأمسكت بيديها وصرخت خائنة وقمت بكسرهما العضم من على الجلد فصرخت بأعلى صوت ثم أغمي عليها
وعيت على نفسي و بدون سابق إنذار حملتها و أسرعت نحو المشفى نحو الحالات الطارئة و بمصارعة مع الوقت أدخلتها غرفة تجبير الكسور ظلت تصرخ و تصرخ لم أحتمل رؤيتها بذلك المظهر فعدت للمنزل
و ما إن دخلت غرفتي حتى رن هاتف أميرة رغد رسالة منه وضعت الهاتف في جيبي فلم أستطع فتحه فكلمة السر لا أعرفها وذهبت نحو البقالة أشتريت لأميرة بعض الأشياء التي تنقصها في المشفى بالإضافة إلى خاتم براق جميل لها لحظتها عرفت أنني أحببتها و مازلت أكن لها المودة رغم كل ما حدث
….. تقول كنت في المستشفى أحسست بألم رهيب لم أفهم سبب تغير عقاب فجأة صار يعنفني حتى أنه قام بكسر يدي الإثنتين لم أكن أعرف أن عقاب قد علم بخياتني له فلم أترك له المجال ليكشفني هاقد أتى ومعه بعضا من الأشياء التي أحتاجها
أميرتي الصغيرة أنا أسف حقا لا أشعر أنني على ما يرام خذي هذا لك خاتم جميل
شكرا لك عقاب لكن مالذي أصابك
من هو ذاك الرجل و ماذا يفعل في بيتنا .
أتمزح أخبرتك اليوم أن صنبور المطبخ قد كسر مقبضه لا تقل لي أنك لم تسمعني
كنت أقول الحقيقة آنا ذاك لكن تعبيرات وجهه تدل على أنه لم يصدقني أخرج هاتفي من جيبه وقال إفتحي هاتفك أريد أن أعرف أصدقاء زوجتي
تخللني الخوف وقتها ورفضت لم أستطع فتحه إتهمته وقتها أنه يشكك بي و نزلت دموعي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الخيانة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *