روايات

رواية وكأنها عذراء الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسما السيد

رواية وكأنها عذراء الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسما السيد

رواية وكأنها عذراء البارت الثالث عشر

رواية وكأنها عذراء الجزء الثالث عشر

وكأنها عذراء
وكأنها عذراء

رواية وكأنها عذراء الحلقة الثالثة عشر

” علي فين ياولد ”
الصوت الغليظ هذا تعلم صاحبه، أنه هو مجددا والدها، تلقائياً توارت خلف يزيد الذي اندفع امامها كحصن منيع
_ بابا..
همس يزيد بالقرب من اذنها، وهو يحاول بأقصي جهده نفض غبار عقله عن يدها التي ترتجف وهي ممسكه بثيابه من الخلف، يدها، ورجفتها التي توتره:
_ اهدي وثقي فيا، عشان نخرج من هنا، محدش يقدر يلمسك وانتي معايا..
_ يزيد، أرجوك اوعي تسيبني ليه، أرجوك.
صوتها الباكي، آلم قلبه، ما أن مد والدها يده كي يجذبها من خلفه، كان يزيد يدفعه بقوه
_ ابعد ايدك ياعمي مش عمي برده ولا ايه؟
صوت الصراخ والهرج والمرج، ارتفع بالمشفي، والمطاريد يغزونها، ويخرجون المرضي والعاملين بالقوه.
_ ولا وكبرت ياواد اخويا، عموما مش ده قصتنا اديني بتي خليني امشي من أهنه يالا
_ وان قلت لا ياعمي
قالها يزيد باستفزاز أزعج عمه، قبل أن يمد عمه يده ليجذب ليليا بقوه، وغضب حارق، جعل من يزيد كجمر مشتعل، ليثور كالأسد وينسي نفسه، ويدفع يد عمه بقوه
_ ابعد ايدك عنها قولتلك
اتسعت أعين عمه، وظهر الغضب والحقد مليا علي وجهه، وصاح بحقد وهو يعمر سلاحه ويوجهه ناحية يزيد
_ يبجي اتشاهد علي روحك أهنه يابن رفيع
_ لا لا أرجوك يابابا لا
صرخت ليليا بذعر وهي تري وجه والدها بذاته التي رأته من قبل وهو يرفع سلاحه ويوجهه ناحية يزيد
عادت بذكراها لاخر ليله التقته بها حينما قتل المدعو حامد امام ناظريها بكل برود
_ ليليا انا قلتلك ايه
صرخ يزيد بها وهو يعيدها لخلف ظهره بغضب، بعدما وقفت أمامه في محاوله منها منع والدها الذي تطلق عيناه شرارات الحقد والغدر
_ قولتلك فوت البت خلينا نغور من اهنه
كانت هذه آخر الكلمات التي أردف بها أحمد السباعي، قبل أن يهجم عليه يزيد بلكمه قويه بوجهه، ويتبعه بركله من قدمه اسقطته أرضا، ومعه سقط سلاحه, الذي التقطه يزيد علي الفور، ليبدأ بعدها وابل من إطلاق النار بين يزيد والمطاريد الذين غزوا المشفي بأكمله في ذلك الوقت
ليدفعها هي داخل الغرفه أمرا اياها ألا تخرج من هنا حتي يعود
__________
فتح فارس باب سيارته لها بهدوء، وعيناه تأبي أن تفارقها، لقد زادها الحجاب بهاء، وبراءه
استدار كي يستقل السياره جوارها ويرحلا من المشفي، إلا أن رائحة الغاز التي انتشرت بالمحيط والإضاءة التي أغلقت فجأه من بعض الأدوار بالمشفي التي خرجوا منها للتو افزعه..
لم تكن رائحه غاز طبيعي، انما غاز مسيل للدموع جعلت جميع من بالمشفي وحولها يهرول للخارج..
حتي المرضي اسرع ذويهم لاخراجهم
اتسعت عيناها ما أن لمح أولئك الملثمين، وعلم هويتهم علي الفور
صوت سعال روضه هو من افزعه، ليدلف علي الفور للسياره، ويغلق نوافذها..
_ ايه ده في ايه يافارس
نظر فارس لها بعدما ارتدي الماسك الخاص به، وتبعه بقناع الوجهه الذي يستعمله بالطواريء، ومعه بالدوام بسيارته، واخذ سلاحه وهاتف ابراهيم الذي اجابه علي الفور وأمره
_ ابراهيم اسمعني كويس …
أمسكت روضه بذراع فارس الذي انهي مكالمته وسيخرج بالفعل من السياره
_ انت رايح فين، انا خايفه .
نظر لها فارس وهتف بحسم، ولهجه جاده جعلت الرعب ينتشر بجسدها بأكمله، وصداع رأسها بات لا يطاق:
_ اسمعيني انا لازم انزل حالا، العربيه مفيمة ومكيفه محدش بره هيقدر يشوفك كل اللي طالبه منك انك تفضلي هاديه لحد ما ارجعلك، وفي ظرف ثواني هتلاقي حد معاكي بالعربيه متخافيش منه
أمسكت روضه بذراعه بقوه اكبر، وهتفت ببكاء:
_ أرجوك يافارس انا خايفه يالا نمشي من هنا
نظر لها بحزن، الم بقلبه، وعاود الحديث بترو:
_ هرجعلك تاني، انتي هنا بأمان السياره اتوماتيك استحاله حد يدخلك، تمام..
مع ازدياد صوت إطلاق النار وصراخ المرضي، والهرج والمرج، دفعها فارس سريعاً، وهتف بتأكيد:
_ هرجعلك بسرعه، اوعي تخافي وانتي معايا
صرخت برعب:
_ فارس ارجوك
اغلق السياره علي الفور، واطمأن من امانها، ودلف سريعاً للمشفي..
***********
انتفضت بيلا التي كانت بالقرب من إبراهيم الذي صاح بصوت فزع أثناء المكالمه، واسرع بعدها للخروج
ليدب الرعب قلبها، وتهرول خلفه
_ ابراهيم استني ياابراهيم في ايه، رايح فين؟؟
استمع ابراهيم لصراخها، فهتف سريعاً وهو يستقل سيارته
_ بيلا ادخلي جوا مفيش حاجه
اندفعت أمام السياره التي كان بالفعل استقلها، ليصرخ بها
_ بيلا ابعدي وخشي جوا حالا البسي النقاب
صرخ وهو يدور بعينه بالحديقة الذي يقف اثنان من الرجال علي حراستها
ابتلعت ريقها وتوترت وابتعدت ليهتف بغضب
_ جوا وأما ارجعلك نتحاسب
ضربت الأرض بغيظ، وهي تراه اسرع بجنون دب الذعر لقلبها، قبل أن تنتفض علي صوت والدتها:
_ كيفك يابت بطني
اتسعت أعين بيلا، ولم تنتظر أكثر هرولت للداخل يتبعها صوت والدتها الغاضب:
_ هتستخبي مني العمر كله يااك مسيرك تقعي تحت يدي يا مقصوفة الرجبه انتي
_ مالك ياراجيه عم تصيحي اكده ليه؟
هتف اخيها والد فارس بتلك الكلمات، قبل أن تنظر راجيه له وتهتف بغضب:
_ كانك مش عارف ياك، وعم تتمسخر علي ياابوفارس
جلس اخيها واضعاً قدم علي الاخري، مردفا بترو:
_ كنت مفكر انك اذكي من أكده ياراجيه
_ تقصد ايه اني معدش فيا عجل بزياده بت الفرطوسي دي اللي خربت الدنيا واتجوزت واد المنحوس واد محمود
_ واد محمود مهيفرجش كتير عن ولدي ياراجيه
_ كيف ده، واني خابره أن محمود ضيع ورثه كله وانت اشتريته ياابوفارس
_ وانت مفكره أن جده هيسيبه ياك
_ تقصد ايه ياابوفارس
_ اقصد ان ابوي قرر يعيد النظر في الوصيه، بلاشي تكوني غبيه وتضيعي الاخضر باليابس
اشتعلت أعين راجيه بالخبث، قبل أن تهتف بسعاده
_ تعرف لو كلامك صوح يااخوي، هحليلك خاشمك عاد.
تهكم زوجها الذي كان يستمع لحديثهم من البدايه علي غباء زوجته، وحقدها
_ ملعونه كيف الشيطان
ليضع عباءته عليه، ويخرج من البيت بأكمله، غير مكترثا بندائها
ليقف بعد ساعه أمام ذلك البيت الحديث بالمركز
لتفتح له احداهن علي الفور
_ عمران اول ماافتكرت
دلف عمران للداخل، وخلع عنه عمامته، وهتف بشوق:
_ ماانتي خابره عاد بوز الأخص اللي عندي
_ كل مره بتضحك عليا بكلمتين ياعمران ، وترجع تسيبني بالايام، انا زهقت ياعمران وتعبت وانا حاسه اني بسرق حقي
بكت سلوي بحرقه، علي كل شيء، ليقترب عمران منها ويحاوطها بشوق، وحزن:
_ حقك علي ياسلوي عارف اني ظالمك معاي بس هانت اوعدك اطمن علي بيلا، واخدك و نفوت أهنه خالص
_ بجد ياعمران
_ ايوه جد ياقلب عمران.
_ هنروح القاهره، بنتي وحشتني اوي، وحشتني اوي ونفسي اشوفها انا ظلمتها وسبتها لاختي وعمرها ما تسامحني
احتضنها عمران بقوه، وهتف بحزن عليها
_ هنروح ياسلوي انا خابر اني لو فضلت اعوضك عمري كله مش هيوفيكي حقك، بس قدري موقفي انا مكنتش هقدر اسيبها تضيع البنته كيف ما ضيعت اخوها من عمايلها
_ انا عمري ماازعل منك ياعمران، وعارفه أن روح استحاله تسامحني، ودا قدري ورضيت بيه
بكت بحرقه، ليهتف عمران بحزن اكبر
_ اوعدك اني اشرح لبتك كل شيء، واني انا اللي غصبتك في البدايه تفوتي بتك، وعيلتك بس دا من عشقي ليكي ياسلوي، مقدرتش، وكرهك ليا اياميها عماني سامحيني عشان خاطر ولادنا
احتضنته بقوه، واجهشت بالبكاء
_ مسمحاك ياعمران والله مسمحاك لاني حبيتك من قلبي
_ ابوي انت اهنه اتوحشتك جوي ياابوي
اندفع عاصم ذو التسع سنوات الي أحضان ابيه
_ عم تبكي يااماي.
تأففت سلوي علي لهجة ابنها وهتفت بغيظ وهي تمحي دموعها:
_ عاصم قولتلك اسمها ماما هتشلوني اف.
هتف عمران بغضب من ذلك النقاش الذي لا ينتهي كل مره
_ بااه مالك ياسلوي، ماتسيبي الولد علي كيفه
_ قولها ياابوي علطول اكده عم تخايل علي حديتي اني وأخوي عمار
نظر لها عمران بعتب:
_ أكده ياسلوي مش امكفيكي انك صممتي تسميهم اسامي مجلعه
لوت سلوي فمها واردفت بتهكم:
_ مجلعه كيف يابو الولاد
اومال كنت عاوزني أسميه ميمس، دا اسم دا تلاقي ابنك طفش من الاسم والله.
نظر لها عمران بعتاب ككل مره، واردف باستنكار:
_ ميمس كان جلعه ياسلوي، اسم ولدي كان “محمد “، وقومي عاد جيبلي الوكل، بجالي ياما ما اكلتش
_ ليه ياابوي في الشغل مافي وكل
لوي عمران فمه وهتف بسخرية:
_ لاه ياولدي في سم هاري ياولدي الله ينتقم منها راجيه، كام يوم مغفلج يوم مااتجوزتها
قهقهت سلوي علي طريقة حديثه، لينظر لها هاتفا بعتاب:
_ عم تتضحكي عليا ياسلوي
_ ذنب ناس ياعمران بتخلصه ناس
_ ماشي ياسلوي ابشوقك عاد..
*******
ساعه كامله من الاشتباك بين قوات الأمن التي حضرت بوقت قياسي والمطاريد
لتنقلب المنطقه رأسا علي عقب
صدمة يزيد لم تقل عن صدمه فارس الذي تفاجئا اثناهم بأنهم يقاتلان جمباً الي جمب كما العاده
لينضم إليهم ابراهيم بوقت قياسي، ويفر معظم المطاريد ومن بقي كان ما بين جريح ومقتول
_ يزيد خلي بالك..
كان هذا صوت فارس الذي صرخ بفزع ما أن رأي أحدهم آتيا من خلف يزيد
_ نزل يدك ياولد رفيع.
اتسعت أعين فارس ماان رأي تلك الفتاه المحتجزه بين يدي الملثم
_ مش معقول، انتي
صرخه يزيد افزعته
_ ابعد ايدك عنها ونزل سلاحك ده
_ يزيد
بكاء ليليا وندائها المذعور لم يساعد يزيد الذي ارتبك ولم يعد بقادر علي التفكير
_ نزل سلاحك ياحضرة الظابط بدل مااخلص عليها اهنه ويبقي لا أنا ولا انت ولا ايه؟
تواري فارس وابراهيم خلف أحد الغرف وساعدهم الجو المعتم الذي بالكاد يروا من أمامهم
_ هنزله بس سيبها متأذيهاش
_ بااه مجولتلك نزل سلاحك بتي واني حر فيها عاد، نزل سلاحك وفوتني أخرج بيها من اهنه، دي بت الفرطوس دي مدفوع فيها كتير عاد..
اشتعلت أعين يزيد بالغضب، ولكنه تمالك نفسه من اجلها
ووضع السلاح ارضا
ابتسم والدها ودفعها بقوه
_ بعد ياولد
ابتعد يزيد علي الفور ليقترب عمه ويدفع بابنته حتي تسير معه
ليتفاجيء بمن هجم عليه من الخلف ولم يكن إلا فارس
_ علي فين يا احمد ياسباعي دا احنا لينا طار مع بعض
وضع فارس السلاح علي رأس احمد وهتف بغضب:
_ سيبها
_ انت مين؟
_ سيبها بقولك والا هفجر دماغك، ودا اللي هموت واعمله
بلمح البصر كان ثلاثتهم يحاوطونه من كل جانب، ليترك احمد ليليا التي اندفعت لأحضان يزيد علي الفور
_ يزيد خدها وانزل بسرعه، واحنا هنتعامل معاه
صاح ابراهيم علي يزيد الذي أومأ بصمت،
وأمسك بيدها حتي يخرجها من وسط هذا الخراب، ولكن ليليا اتسعت عيناها وتيبست قدماها، ما أن رأت والدها يخرج سلاحه، ويصوبه تجاه يزيد
لتصرخ بقوه، ولكن انتهي كل شيء بلمح البصر
_ يزيد
___________
لم تعد بها روح حتي تجابهه، اسمها ليس لها منه نصيب، بدءا من اختفاء والدتها منذ عشر سنوات حتي يومنا هذا ولقائها بمجد تلك الليله المشؤمه التي التقته بها
حينما كانت ذاهبه لتعطي احداهن ثيابها بأحدي المناطق الراقيه، ويتأخر الوقت عليها، وفي أثناء عودتها تتفاجيء ببعض الشباب يقطعون طريقها، حاولت النجاه بنفسها، لكن لم تستطع لولا ستر الله وكان مجد وسويلم يمرون بسيارتهم من تلك المنطقه، ويخلصوها منهم، وأثناء تخليصها منهم جُرح مجد، لتبدأ معاناتها معه منذ تلك الليله، وتقع بعشقه بلا مقدمات
لتتفاجيء بعدها بشهور بطبيعة عمله الذي صرح بها سويلم لها في محاوله منه حتي تتركه وشأنه، وبالفعل تركته، ليعلم مجد ويقلب الدنيا عليها حتي وجدها
وقد يأست حينها وبدأت بالعمل كنادله بأحدي المقاهي الليليه ويشاء أن يجدها تلك المره ايضا وهي تحاول النجاه من أحدهم
ليخلصها من مصائبها كالعاده، ويتركها هو
غلبها الشوق له، وعادت هي له ولكن ليست ككل مره بل كزوجه له عرفيا، استطاع هو اقناعها بذلك لتبقي طيله سنوات زوجه سريه
تذكرت شريط حياتها معه، حتي وقفت علي تلك الليله التي علمت باصابته بها، وهرولت اليه، لتتفاجيء باسم أخري يلفظ علي شفتيها
لتقرر تركه والرحيل، ولكن ها هي الآن هنا بين ذراعيه
غطت وجهها بالشرشف وهي تشعر بالخجل من نفسها ومن قرارها المتهور الذي اوصلها. لهنا
دموعها انسكبت عالفور، وهي تفكر ماذا ينقصها لتكن زوجه حقيقيه له بالعلن، لتجد نفسها تنزلق ككل مره بذات الطريق الذي سيؤدي إلي شجارهم، والنهايه ستعود له ما أن تسمع عنه أي خبر يؤلم قلبها
أنه كمرض لا شفاء لها منه
يده التي حاوطتها لم تساعدها، ولم تخفف عنها
_ تاني، يا روح، تاني..بتبكي
أبعدت يداه عنها، وهتفت بحسم
_ لا تاني ولا تالث انا عاوزه اروح اتأخرت
اندفعت بعيدا عنه، وارتدت ثيابها بعجل، ومدت يدها لتخرج من ذلك المكان الذي تختنق به
ليمسك بيدها قبل أن تخرج صارخا:
_ روح
ليقطع عليهم وصلة شجارهم تلك المره سويلم الذي اندفع لاهثا:
_ أحمد السباعي هجم علي المستشفى اللي فيها ليليا، عشان ياخدها، وحصل اشتباك بينهم
_ ايه، وليليا جرالها حاجه
_ مش عارف، مش عارف
اندفع مجد كالمجنون
_ بسرعه ياسويلم ، بسرعه جهز الرجاله، مستني ايه.
اتسعت أعين روح وامتلأ قلبها بالحسره، قبل أن تندفع خلف مجد، وتمسك بيده مردفه بجنون
_ ليليا مين؟
_ مش وقته ياروح اوعي
_ اندفعت روح وامسكت بتلك السكين ووضعته علي معصمها، واسم ليليا الذي استمعت له مرارا من فمه وهو يهذي به تلك الليله عاد ليشعلها من جديد، واردفت بجنون
_ حبيبتك مش كده، وانا المغفله اللي ضحكت عليها وضيعت شرفي وسلمتك نفسي
اتسعت أعين مجد وهو ينظر لما تفعله، ليعود بجسد يرتجف ليقف امامها، وقد أحدثت السكين قطعا برزغها سالت منه الدماء
_ روح انت مش فاهمه حاجه، اهدي وسيبي السكين
_ فعلا عندك حق انا غبيه ومبفهمش ومش وش جواز عشان انا اللي رخصت نفسي
أضحت كمجنونه لم تعد تتحمل كل ذلك الضغط، أسوأ ما قد يمر به الإنسان هي مرحله لوم نفسه، وهي عاشت عمرا تلوم نفسها بلا رحمه، حتي وصلت لهنا
صرخ مجد بجنون:
_ روح سيب الزفته دي ايدك بتجيب دم
ابتسمت بسخريه وبلحظه يأس تملكتها غرزت السكين برزغها وأنهت كل شيء
اندفع مجد ناحيتها صارخا
_ ليه عملتي كده، ليه، سويلم انده الدكتور بسرعه
همست بصوت بالكاد يخرج:
_ انا بكرهك يامجد
احتضنها مجد بقوه، وبكي بنحيب
_ وانا بحبك ياروح، بحبك ومحبتش حد الا انتي، ليليا تبقي اختي، اختي والله العظيم اختي..
_________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وكأنها عذراء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *