روايات

رواية جمانة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية جمانة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية جمانة البارت السادس

رواية جمانة الجزء السادس

جمانة
جمانة

رواية جمانة الحلقة السادسة

……. تقول نهضت وانا أشعر بجوع شديد نظرت للساعه كانت بعد السادسه ليلا خرجت الغريب انه لم يكن احد موجود ذهبت للمطبخ لكن اجد بعض الطعام لم أجد شيء ياكل فتحت باب الثلاجة لكِ اراى هل هناك شي استطيع أكله لم أجد اي اكل بدأت اسمع وقع أقدام قادم من خلفي خفت جدا وقلت من هناك
التفت انه الظل الأسود واقف خلفي قلت ماذا أفعل ياالله
بدأت بقراءة بعض السور القرآنية الصغيره ولكن كنت كلما اقراء أكثر كلما اقترب مني أكثر حتى سقطت أرضا ولكن بدا الظل الأسود يبتعد ويتلاش وإذا بي اراى آدم يقف امامي
قلت بصوت مرتفع آدم كيف كيف دخلت البيت
رد بصوته الهادى لم أقل لك انا موجود حولك لقد اختفى الظل الأسود عدت للغرفة ومعي آدم
قال اسمع عليك بزراعة بعض الاشجار المعينة في حديقة المنزل
ولما هي أساس تحوي أشجار كثيرة
لا عليك حبيبتي فقط ازرعي وسوف أخبرك باسماء هذه الأشجار
اقترب آدم من الخزانة وبدأ يبحث بها وإذا به يخرج علبة صغيرة استغربت جدا من وجودها وقلت كيف وجدت هذه العلبة رد قائلا لا عليك اتركِ هذا السؤال الان انه الأمر نفسه يتكرر رغم وجود آدم معي فلم يلاحظ احد وجوده
وبعد مضى بعض الوقت طرق عم كريم الباب وقال
ابنتي جمانة فتحت الباب وانا بقمة السعادة
وقلت له اهلا عمي كريم الحمد لله على سلامتك
لقد افتقدتك هذان اليومان اللذان غبت بهما
لاعليك ياابنتي ولكن تعلمين كان يجب أن أذهب لقضاء بعض الأمور لعائلتي
ولكن يا إبنتي جمانة مع من كنتِ تتحدثين
قلت عمي انا كنت اتحدث بالهاتف مع صديقتي
ظل عم كريم ينظر للغرفة بتمعن وكأنه يبحث عن شيء
ولكنه لم يلاحظ قال سوف اقوم بتجهيز الطعام
حسنا ياعم اغلقت باب الغرفة وكان آدم يقف خلفها وقال حسنا ياحبيبتي سوف اذهب وخرج من النافذه ورحل رغم ان شباك غرفتي كان مرتفع بعض الشيء عن حديقة المنزل
سألت نفسي وقلت كيف استطاع النزول من النافذة للحديقة
ترى هل آدم يمتلك قوى خارقة جلست لوقت طويل أرتب الأحداث وفي نهاية الأمر وبعد تفكير طويل وصلت لنتيجة ان آدم انسان غير عادي يمتلك صفات الكثير من البشر لا يمتلكها
ولااخفيكم القول كعقل مراهقة فرحة جدا فأنا امتلك حبيب خارق هو بطل بالنسبة لي
مضى يومان اخران على غياب بابا وانا بين المدرسة والبيت وآدم كان كظلي يرافقني في كل مكان أصبحت لا اطيق لحظة دونه أشعر وكأني مسلوبة الإرادة
شعرت باني قلبي بات يحبه حتى أكثر من حبي لي أبي
هناك أمر مريب في زوجة ابي هي غير طبيعية
وخصوصا بعد عودة عم كريم وعدت مرات سمعتها تتجادل مع فهد وتوبخه لا أعلم ماذا يجري
وذات صباح وإذا بفهد يدخل غرفتي دون أي استئذان
نعم نعم يافهد ماذا بك لما دخلت غرفتي هكذا
فهد اسمعي يا جمانة انا احبك كأخت لي فقط اعلمي هذا
فقط اطلب منكِ الانتباه
ولكن يا فهد ماذا يجري اجب
فهد فهد… نظرنا انا وفهد وإذا بها زوجة ابي تقف عند باب الغرفة قالت فهد ماذا تفعل هنا لا شيء اختي فقط جئت اسلم على جمانة واودعها
قلت تودعني لما أين أنت ذاهب
لقد قررت السفر لخارج البلاد لاني سوف اكمل دراستي هناك
صدمت وقلت له ولكن كيف ذلك ومتى حدث هذا الأمر
قال الصراحة الأمور حدثت بسرعة جدا ويجب عليا الذهاب بأسرع وقت
ورغما عني نزلت دموعي وقلت له ولكن كنت قد شكرت رب العالمين لانه وهب لي اخ طيب مثلك بعد سنين حرمان كثيرة لما الرحيل الان
رد بنبرة حزن حقيقة وقال هي الحياة يااختي الجميلة
سوف اتواصل معكِ دائما وأعود في العطل والمناسبات
سلم عليا ورحل
جلست في غرفتي وانا في قمة الحزن والحيرة بدأت اتسال كيف يرحل فهد في ليلة وضحها ماذا حدث وابي ابي أين هو لم يتصل بي منذ يومان وآدم منذ الصباح لم أراه كيف ذلك
أشعر وكأني في سجن مع هذه السيدة زوجة ابي
ولكن لحظة أين عمي كريم…
ذهبت مسرعة للمطبخ ماذا من انتي
التفت لي وقالت انا الخادمة الجديدة
ولكن أين عمي كريم قالت قصدك الرجل الذي كان يعمل عندكم الحقيقة انا الان اعمل مكانه لانه أصيب بنوبة قلبية وهو الآن في المستشفى
وقفت عاجزة عن قول اي شيء

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جمانة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *