روايات

رواية شارع 18 الفصل الثاني 2 بقلم هند إيهاب

رواية شارع 18 الفصل الثاني 2 بقلم هند إيهاب

رواية شارع 18 البارت الثاني

رواية شارع 18 الجزء الثاني

شارع 18
شارع 18

رواية شارع 18 الحلقة الثانية

طب أحنا كده وصلنا شارع ١٨
– فيه شجره كبيره، مغطيه بلكونه أكبر!!
ابتسم وقال:
– تبقي عُماره ١٢ صح
هزيت راسي وقولت:
– أيوه، يكفي أنك توديني عندها
مشينا ووقف عند العُماره وقال وهو بيعدل وقفتي:
– كده أنتِ وشك للعُماره بالظبط
ابتسمت وقولت:
– شُكرًا
– العفو علي أيه، عن أذنك
هزيت راسي وحاولت أطلع، لحد ما وصلت البيت، حطيت أيدي علي فتحة المُفتاح وحطيت المُفتاح وفتحت الباب ودخلت.
– زي القمر يا أُمي، بس الحلو ميكملش
ابتسمت وهي بتملس علي شعره وقالت:
– عارف!! كُل مره بتتحط في موقف وبتبقي قده وبتتصرف صح، بفرح أوي أني عرفت أربي كويس
ابتسم وبص لها وقالت:
– الله يكون في عونها، والله يجازيه، الله أعلم حالتها عامله أيه دلوقتي، كسر الخاطر بيدبح البني أدم، ودي حاجه مش بأيديها
– كان هاين عليّ أكسر وشه، كان مُتكبر، بس قدرت أكسر مناخيره الأرض، كلامي كان قاسي علي أمثاله، ومزعلتش، هو كسر قلب واحده مالهاش ذنب، كان مُمكن يطلع يشتري قميص جديد ولا أنه يتعامل كده معاها، مشوفتيهاش وهي ماشيه بتعيط ومش عارفه هي رايحه فين
بزعل قالت:
– ربنا يوقفلها ولاد الحلال ويحميها
ابتسم وباس أيديها وقال:
– يا تري هشوفها تاني
ضحكت وقال:
– كانت شبه الملاك
– آه ده أنتَ بقيت في عالم تاني بقى، طب يلا قوم عشان تنام، عشان تقدر تدور علي شُغل
هز راسه وقام، فضل تقول الليل يفكر فيّ، أما أنا فا كُنت في سابع نوم.
صحيت من النوم وكالعاده طلعت البلكونه عشان أسقي الزرع، كان مليان زرع كتير جدًا.
– هند!!
– أنا في البلكونه
بحماس قالت:
– في حتة كافيه فاتح جديد أنما أيه
هزيت راسي وقولت:
– توبه، مش عايزه أروح
– ليه!!
بدأت أحكي اللي حصل معايّ، وأن لولا الشخص اللي دافع عني، مكُنتش عارفه أيه كان مُمكن يحصلي
– ده مين قليل الذوق ده!!
هزيت كتافي وقولت:
– هعرف منين يعني يا شذي، أهو واحد وخلاص
سكتت وقالت:
– هاخدك معايّ، مهو مش معقوله يعني يا هند، تحبسي نفسك عشان واحد زي ده
– أهو الواحد اللي زي ده، في منه كتير
– واللي دافع عنك فيه أكتر منه
سكت وقالت:
– أنا خلاص قررت، وهطلع لك طقم، ونروح سوا
هزيت راسي، وبعديها خلصت الزرع، ودخلت، لبست ونزلت معاها، وأنا حرفيًا خايفه، خايفه أقع في موقف وحش تاني، خايفه أتجرح تاني، حاولت أهدي نفسي، لحد ما وصلت المكان
– يلا أقعُدي هنا
قعدت وقعدت جمبي علي كُرسي وشاورت للويتر.
– لو سمحت كُنت عايزه أتنين أيس كوفي
هز راسه وبص لي وقال:
– أزيك
سكت وقالت:
– أنتَ تعرفها!!
عقدت حواجبي وأنا بسمع صوته وقال:
– أيوه، أنا اللي وصلتك لحد البيت
هزيت راسي وابتسمت وقولت:
– الحمدلله، أنتَ أخبارك أيه!!
– الحمدلله، أنا أتوفقت في شُغلانه النهارده
ابتسمت بفرحه وقولت:
– طب الحمدلله
– حالًا هجيب لكم الطلبات
هزيت راسي ومشي، وقالت:
– بت يا هند، أيه الحلويات دي كُلها
قرصتها وقولت:
– أتلمي
– بتكلم جد، بجد حلو أوي
بتسأول قولت:
– شذي هو أسمه أيه!!
ضحكت وقالت:
– أستني هعرف لك، عشان مركزتش، عدي الجمايل بس
ابتسمت وقرب وحط الطلبات وقالت:
– شُكرًا جدًا يا!!
ابتسم وبص لي وقال:
– تميم، أسمي تميم
هزت راسها وقالت وهي بتقرب الأيس كوفي مني:
– أشربي يا هند
بص لي وابتسم وقال:
– عن أذنكم
– يلا يا ستي عرفتك أسمه، وعرفته أسمك
ضحكت وقولت:
– مش سهله أنتِ برضو يا شذي
– طبعًا
ضحكنا وبدأنا نشرب، وقالت بهمس:
– هقولك حاجه، بس متحاوليش تبيني حاجه
هزيت راسي وأنا بشرب وقالت:
– تميم عينيه منزلتش من عليكي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شارع 18)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *