روايات

رواية عندما تجد الامان الفصل العاشر 10 بقلم نشوة عادل

رواية عندما تجد الامان الفصل العاشر 10 بقلم نشوة عادل

رواية عندما تجد الامان البارت العاشر

رواية عندما تجد الامان الجزء العاشر

عندما تجد الامان
عندما تجد الامان

رواية عندما تجد الامان الحلقة العاشرة

– نورهان تتجوزينى؟!
اتصدمت نورهان وفى نفس الوقت كان قلبها طاير من الفرحة لكن فجأة جه ع بالها سؤال خلى فرحتها تقل وقالت: انت عاوز تتجوزنى عشان لارين مش كده؟!
عز وهو ينظر بعيونها بقوة وكأن عيونه بتتكلم عن قلبه قبل لسانه :بالعكس انا محتاج لوجودك اكتر من لارين الف مرة ومحسيتش بكده الا لما مامتك قالتلى مقابلكيش ولا اخرج معاكى تانى حسيت ان حد بيسحب منى روحى اه انا بعترف انى حبيتك وكنت بكابر او يمكن كنت خايف
نورهان: خايف من ايه؟!
عز: خايف متكونيش بتحبينى ويكون دافع تواجدك هى لارين وبس وخايف اكتر انك يعنى لسه آنسة وانا كنت متجوز ومخلف واكيد يعنى انتى من حقك اول بختك يكون شخص اعزب
نورهان: يعنى لو كان العكس وكنت انا اللى متجوزة ومخلفة مكنتش هتقبل بيا؟!
عز: بالعكس انا حبيتك من كل قلبى ومعاكى بقيت احس بحاجات كنت نسيتها واتحرمت منها انا كنت عامل زى شخص بلا روح وانتى رديتى فيا الروح بجد انا عاوز اتجوزك عشان بحبك وعشان محتاج ليكى مش عشان بنتى زى ما انتى فاهمة
ابتسمت نورهان بخجل وحطت وشها بالارض عز وقلبه بيدق: طب ايه اعتبر دى موافقة ولا ايه؟!
نورهان: اممممم لازم تيجى تتقدم واهلى يوافقوا
عز: موافق تقدرى تروحى وعرفى والدتك انى هكون عندكم ع العشا ان شاء الله
بالفعل لمت نورهان حاجتها ونزلت وهى فى قمة السعادة وقلبها طاير من الفرح وهى نازلة ومش واخدة بالها لقت حد بينده عليها: نورهان
توقفت نورهان لانها عارفة الصوت ده كويس لفت وشها وكان حسن قالت: حسن! انت بتعمل ايه هنا؟!
حسن: انا مستنيكى من بدرى كنت عاوز اطلع ليكى بس خوفت بصراحة تحرجينى
نورهان: خير يا حسن جاى عاوز منى ايه؟!
حسن: نورهان انا اسف بجد عارف انها متأخرة اوى عارف انى مقدرتش قيمتك وسيبتك ف وقت انتى كنتى اكتر حد بيحبنى بعد امى عارف انى خسرتك وفوقت متأخر وانا مش جاى دلوقتى عشان اقولك نرجع انا متأكد ان بقى مستحيل تثقى فيا تانى بعد ما خذلتك
نورهان: طب كويس انك عارف كده اومال انت جاى ليه دلوقتى؟!
حسن: جاى اعتذرلك ع كل حاجة سواء كنتى عارفة بيها او لا جاى اطلب منك تسامحينى عشان اقدر اكمل حياتى طبيعى احساسى بالندم والذنب اتجاهك معذبنى بجد
نورهان: اطمن يا حسن انا الموضوع كله رأساً ع عقب مش فى دماغى اصلا عشان اقولك مسمحاك او لا يعنى الموضوع اتنسى واتمحى للابد فاطمن وعيش حياتك وان شاء الله ربنا يرزقك ببنت الحلال بس يوم ما تلاقيها يا حسن قدرها وصونها عشان متخسرهاش وترجع تندم
حسن بابتسامة: انتى طيبة اوى يا نورهان يا بخته اللى هتبقى من بخته
نورهان: شكرا عن اذنك
وصلت نورهان ع البيت وكانت دعاء فى الصالة…دعاء: ايه يا نور راجعة بدرى ليه؟!
حكت ليها نورهان ع عرض عز وانه عاوز يجى يتقدم ليها النهاردة..نورهان: ها يا ماما انتى رأيك ايه؟!
دعاء: والله يا بنتى واضح انه ابن ناس وراجل فعلا محترم بس السؤال هنا ليكى انتى
نورهان: مش فاهمة؟!
دعاء: يعنى انتى موافقة عندك استعداد تتقبلى فكرة انه كان متجوز قبلك وعنده بنت هى مش حاجة تعيبه طبعا لكن انتى موافقة ع المبدأ ده
نورهان: انا بالنسبة ليا عمرى ما فكرت اصلا ف الموضوع ده ولا كان عائق بالعكس هو مر بتجربة فاشلة وداق مرارها وواثقة انه هيعاملنى كويس وكمان لارين بتحبنى وانا كمان يبقى بالنسبة ليا مفيش مشكلة
دعاء: يبقى ع بركة الله يا حبيبتى هكلم عمك واخوالك يكونوا هنا
حضنتها دعاء وحست بفرحة نورهان ومتنكرش هى الاخرى انها مطمنة وفرحانة بنسب عز
ف الشركة العصر وصل عادل ودخل ع مكتب عز …عز: حمدالله ع السلامة كنت ناوى اجيلك بعد الشغل الناموسية كحلى ولا ايه؟!
عادل: دى حقيقة سهرت جامد انا نايم قبل الضهر بحاجة بسيطة
عز بغمزة: نزوة جديدة دى ولا ايه يا دنجوان
عادل: لا مش نزوة ده حب يا صاحبى وشكلى كده هودع العزوبية قريب
عز بفرحة: احلف اخيرا هتدخل العش برجلك واشمت فيك
عادل: شكلى كده بصراحة انا ما صدقت لقيتها وابقى غبى لو ضيعتها من ايدى
عز: يا عم مبروك مقدماً شد حيلك كده عشان تتجوز معايا او بعدى بحاجة بسيطة
عادل: ان شاء الله….لحظة صمت واستيعاب وبعدين قال: انت قولت ايه؟!
عز: ايه!
عادل: عيد اللى قولته تانى حاسس انى سمعت حاجة كده غريبة
عز بضحك: لا يا معلم اللى سمعته صح انا هتجوز
عادل: احلف نورهان صح!
عز: ولا اسمها انسة نورهان وقريب مدام عز
عادل: الله وكمان بنغيير ده احنا وقعنا بقى
عز: انت بتقول فيها يا عادل انا بعترف ان نورهان حرفياً اول حب بحياتى انا عمرى ما عرفت معنى كلمة حب وتعلق الا معاها
عادل: سيدى يا سيدى شوية وهنقول شعر تصدق بالله انا كنت متأكد ان ده هيحصل عشان كده قولتلك سيبها للوقت وكنت انا صح
عز: ماشى يا عم الفهيم عاوزك تجهز نفسك ٧ ونص هعدى عليك وقول لابوك كمان يجى معايا انت عارف انا مليش حد يجى معايا غيركم
عادل: عيب اوى لما تقول كده واحنا موجودين انت اخويا يالا
عز: قلب اخوك
عادل: طيب كفاية عليك شغل وروح جهز نفسك عاوزك تبقى اشيك شاب فيكى يا بلد وانا هخلص امورى بدرى ومتتعبش نفسك احنا هنعدى عليك
بالفعل حل الليل وراح عز مع عادل ووالده واتقدم لنورهان والكل رحب واتفقوا ع ميعاد الخطوبة والفرح وف يوم كان عز معزوم عند نورهان ومعاه لارين
لارين بفرحة: يعنى يا نورهان يا حبيبتى هتيجى تعيشى معانا بالبيت اخيرا
نورهان باحراج: ان شاء الله يا قلبى
دعاء: نورهان هتيجى عندكم البيت وتكون زى ماما بالظبط
وقعت المعلقة من ايد لارين وبدأت ترتعش وجريت ع عز استخبت فيه وووو.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عندما تجد الامان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *