روايات

رواية عهد الأسود 2 الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زهرة الربيع

رواية عهد الأسود 2 الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زهرة الربيع

رواية عهد الأسود 2 البارت السادس والعشرون

رواية عهد الأسود 2 الجزء السادس والعشرون

عهد الاسود 2
عهد الاسود 2

رواية عهد الأسود 2 الحلقة السادسة والعشرون

بعد ما فتحت عينيها ولقيته في وشها اتصدمت بشده ولسه هتصرخ حط ايده بسرعه على بقها وقال… اهدي اهدي يا قلب غالب متخافيش ده انا..محدش يقدر يبعدك عني محدش هيقدر ياخدك مني
وعد بقت تحاول تزقه عايزه تشوف ابوها تطمن عليه بس غالب كان حاطط ايده على بقها وطلع الأسبراي بايده الثانيه وبص لها بحزن وقال …اسف متزعليش مني
وعد هديت شويه وهيه بتبصله باستغراب شديد وغالب رش من العلبه على وشها
حاولي تتحرك او تعمل اي مجهود بس كان المخدر قوي واغمى عليها في الحال
غالب جري ناحيه البلكونه وكان في سلم محطوط وعربيه جبران تحت جنب السلم على طول ابتسم وقال ..برافو عليك يلا ..وقرب من وعد بصلها بابتسامه وقال …محدش هيفرقنا يا قلبي محدش هيبعدك عن عيوني تاني … وطلعلها حجاب لبسهولها وشالها بكل سهوله نظرا لوزنها الخفيف جدا ونزل بيها على السلم حطها جوه العربيه وبقى يبص حواليه بيدور على جبران بس ملقاهوش استغرب جدا ولقى مفاتيح العربيه جواها كان لازم يمشي قبل ما حد يشوفهم وفعلا ركب وساق بسرعه
في البيت اسامه طلع حنين على اوضه من الاوض ووصى شوق وقال …خدي بالك منها النهارده باتي جنبها مش راضيه تبطل عياط
شوق بصتلو بحزن وقالت… مسكينه باين عليها متعلقه بيه قوي
اسامه ابتسم وقال فعلا باين عليها متعلقه بيه وبتحبه جدا رغم انها لما حكيتلي لقائهم الاول ما كانش لطيف خالص
شوق ابتسمت وقالت.. بتحصل ناس كتير لقائهم الاول مكانش لطيف خالص
اسامه ابتسم وباس كف ايدها بحنيه وقال… معاكي حق العشق ملوش طريق ولا ليه شروط
شوق ابتسمت ولسه هتمشي بص لها وقال.. الليله دي مش عارف هنام ازاي من غيرك
شوق بصتلو وقالت… اكبر يا حبيبي ..ها اكبر..و مشيت واسامه قال بمشاكسه وصوت عالي قاصد يسمعها… اكبر واسيبك لمين يا جمل
بس انتفض على ايد خبطته على كتفه وكان ضرغام وقال بغضب… انا هخلص عليك خالص ومتقلقش هاحطهالك في عيوني
اسامه اتنهد وقال …ايه يا عم سيبت رجليا مضايق ليه
ضرغام بصلو بغضب وقال …متضايق ليه ..لا ابدا مليش حق..تقدر تقولي ايه لزوم الورطه دي اصلا
اسامه بصلو واتنهد وقال… تعالى معايا بس وانا هاحكيلك اللي حصل كله
عند جبران بص لصفوان بغضب وقال …مش مضطر اسمع كلامك الراجل اللي عايزني اقتل علشانه مطلعش ابويا اصلا
صفوان بصله بغضب وقال… لو مقتلتش علشانه هتقتل علشان السنيوره بتاعتك ولا مش عايزها هيه كمان
جبران بصلو بغضب شديد وقال… انت عايز مني ايه اكثر من كده…عيشتني في اوهام طول عمري وبقيت تفهمني ان انت عمي وان ابويا اتقتل واني لازم اجيب حقه وفي الاخر لا طلعت انت عمي ولا هو ابويا
صفوان بصلو بغضب شديد وقال… عايز حق الايام دي الايام اللي ربيتك فيها وتعبنا عليك
جبران ضحك بسخريه وقال…نعم.. تعبتو عليا …ده انتوا هنتوني وتعبتوني وكنت هتجنن بسببكم انا مش هقتل حد ومش بس مش هقتل اسامه لا مش قاتل اي حد من هنا ورايح وانسى انك تحركني زي العرايس اللعبه ثاني …ولو عايز تقتلني معنديش مانع
صفوان ضحك جامد وقال… انا مش هقتلك بس مش هخليك تعيش مبسوط.. هجيب الحلوه بتاعتك العب بيها اصلها طالعه من عيني… وهديها للرجاله كمان حق تعبهم بعد ما نخلص خالص هعمل زي ما قلت لك وابيعها قطع غيار… وكل ده قدام عينيك يا جبران علشان تتعلم تسمع الكلام
بقلم…زهرة الربيع
جبران اتوتر جدا من كلامه لانه عارف مبيهزرش والحاجه اللي بيقولها بيعملها قال بحزن…. ولو قتلته هتسيبنا في حالنا
صفوان قال بسرعه…طبعا هسيبك لاني مش هبقى محتاج منك اي حاجه اصلا …وقرب منه وقال بهمس …مش بس كده يوم ما تقتلو واتأكد انو مات هاقولك مين ابوك.. ومين اهلك
جبران بصله بسرعه وقال… انت تعرفهم هما عايشين
صفوان ابتسم بخبث وقال… امك الله يرحمها …بس ابوك عايش …ويوم ما تخلص على اسامه انا بنفسي هوصلك لابوك قولت ايه
في البيت عند فارس كان قاعد على السرير بحزن شديد بعد الي سمعو من مراتو يوم فرحو حاول ياخذ نفس وقال… تمام يا تاره ..انا كنت متأكد انك هتندمي على قرار جوازنا…بس متوقعتش بالسرعه دي …على العموم مش هينفع اطلقك دلوقتي …علشان سمعتك وسمعة اهلك…لما يتحدد طلاق وعد وغالب هطلقك انا كمان
قال كده ولسه هيمشي ناحيه الحمام مسكت ايده وقالت بحزن…انت زعلت يا فارس
فارس غمض عينيه ونزلت دمعه على خده وضحك ضحكه موجوعه جدا وقال… ازعل…لا ابدا اللي يروح برجليه للنار ما يلومش حد لما تحرقه …وسحب ايده من ايدها ودخل الحمام بحزن شديد
تاره قعدت على السرير وبقت تبكي جامد
عند نديم خرجت روز من الحمام بعد ما قلعت الفستان ولبست بيجامه جميله جدا
نديم بقى متابعها بعنيه باعجاب شديد وحمحم وقال …على فكره انتي بنت نكديه اوي… اليوم اللي انتي بتبوظيه ده المفروض انو مميز…الليله دخلتنا لو مش واخده بالك
روز ضحكه جامد ضحكه جميله قوي وقالت بسخريه…دخلتنا لا الف سلامه بجد والله
نديم اتنهد من سخريتها وقال… بلاش استظراف…احنا انهارده اتجوزنا قدام الناس ودي الحاجه اللي كنا بنتمناها من زمان يعني المفروض تبقى مميزه اكثر من كده
روز شدة الغطاء عليها وقالت بضيق…اممم..هو فيه اكتر من كده تميز …حضرتك فضحتني في البيت كلو وبدل ما كنا هنعرف بابا بس عرفت الدنيا كلها …ودلوقتي بابا مش بيكلمني وقال قدام الكل ان انا مش بنتو.. بتهيألي عمرها ما كانت هتبقى مميزه اكتر من كده
نديم اتنهد وقال …انا مكنتش اقصد كل ده يحصل.. انتي عارفه انا بحبك قد ايه معقوله يعني اذيكي كده
روز قالت بغضب ..عارفه انك متقصدش تاذيني..و متقصدش اي حاجه اصلا …لانك مستهتر جدا عارف بابا معاه حق انت فعلا فاشل حتى السر الصغير ده اللي امنتك عليه مقدرتش تخليه سر لحد ما انا اقوله
نديم غمض عينيه بحزن من كلامها وقال… كده يا روز ماشي معاكي حق في كل كلمه قولتيها …طيب انا هوريكي الفاشل ده هيعمل ايه انا هصالحك على ابوكي هيرجع يعاملك كأنك بنته عادي جدا زي الاول… بس من النهارده يا روز انتي خسرتي الفاشل ده اللي مش عاجبك… انسيني خالص واشبعي بقى بأبوكي …و لو عايزه نرجع زي زمان قولي للزمان ارجع يا زمان
روز ابتسمت بسخريه ولا كانه قال اي حاجه ونامت عادي جدا باريحيه على السرير
بعد 10 دقائق كانت هتنام خلاص … قام نديم من على الكنبه وراح نام جنبها على السرير وشدها لحضنه
روز اتنهدت وسندت راسها على صدره وقالت بنوم….هو الزمان لحق رجع بالسرعه دي
نديم ضحك وضمها لحضنه اكتر وقال… ما انا لقيتك انتي الزمان وحاضر والمستقبل ..فقولت مالوش لزوم العند بقى
روز ابتسمت وحضنته بقوه وقالت… يسلملي اللي بحبه
نديم ابتسم وهو بيضمها ليه اكتر وقال …يسلملي وافضل طول العمر جنبه
عند غالب كان طول الطريق بيتصل على جبران ومش عارف يتواصل معاه وقال …وبعدين في الغبي ده …ليه كل شويه يقلقني عليه …مش قال هستناك في العربيه …وبص في المرايه على ملاكه اللي نايم على الكرسي اللي ورا وابتسم وقال …ربنا يخليكي لعيوني
بعد شويه وصلوا لشاليه جنب الشاليه اللي كان جبران وحنين قاعدين فيه وكانت الدنيا بتمطر جامد
غالب نزل وطلع المفاتيح وفتح الشاليه وراح اخدها ودخلها وحطها على السرير
وكان فيه شنط كثيره على الكنبه فتح واحده منهم وطلع بيجامه ليها وقرب وقعد جنبها وقال بابتسامه …ايه يا ست وعد …دلوقتي بقيتي ملكي… كتبت كتابي عليكي يعني ما فيش حرام اهوه …. كله حلال بقى تسمحيلي اغير لك هدومك لانها باظت من المطر
وعد كانت مش حاسه ولا سماعه اصلا وفي دنيا تانيه غالب ابتسم وقال…السكوت علامه الرضا يا قلبي …وقرب منها وبدا يقلع لها الخمار بتاعها
عند اسامه كان حكى كل حاجه لضرغام وضرغام قال بسرعه …طب كده اتحلت يعني الولد ده على كلامك ده احتمال يطلع مش ابن النعمان اصلا ….لانه لو ده عمه مستحيل يعمل فيه اللي انت بتحكيه ده كله كده يعني مش قريبنا اصلا فمالنا وماله بقى
اسامه قال بسرعه… مالنا وماله ازاي بس بعد كل اللي حكيتهولك بقولك الراجل بيعذبه
ضرغام قال باستغراب …ايوه وانا بقول لك دخلنها ايه
اسامه قال بسرعه …دخلينا ايه ازاي انت من امتى قلبك قسي كده
ضرغام ضحك وقال… انا قلبي زي ما هو…. انت اللي قلبك بقى ملبن فجاه يا اس…بس يا ترى ليه بقى
اسامه قعد وحط ايده على دماغه وقال ….مش عارف يا ضرغام مش عارف …ليه حاسس اني قلقان بالشكل ده… بص انا الولد ده بالذات ما كنتش طايقه بس اللي حصل… انا وعدت حنين انيهرجعه وانا عند وعدي
ضرغام وقف وقال بغضب… ايه ترجعه يعني ايه …احنا مالنا ومال المشاكل دي اصلا
في الوقت ده سمع صوت جبران بيقول متتعبوش نفسكم انا رجعت اهو لوحدي شكرا على الاهتمام يا ضرغام بيه
بقلم…زهرة الربيع
اسامه تقدم عليه بسرعه وقال بزهول…انت رجعت ازاي
جبران قال بسخريه… رجعت بالعربيه… على العموم اشكرك على انك خليت حنين هنا… هي صحيح نينا فين عشان نمشي
اسامه مسك ايده وبصله وقال… لا نينا نامت واحنا صدقناها ما نامت هي نايمه مع المدام في اوضه ….وانت هتنام معايا في اوضتي
ضرغام وجبران بصوله بزهول..وجبران قال…. انام معاك فين
اسامه شده من ايده وقال بسرعه… في اوضتي يلا عايزك
جبران مشي معاه واسامه شادو وطالع بيه وضرغام بقى يبص لطيفه بدهشه وضرب كف بكف وطلع ينام هو كمان
عند فارس خرج من الحمام وكان اتوضا وفرد سجاده الصلاه وبدا يصلي وعيونه كلها دموع كانها محبوسه من زمن
تاره كانت بدلت لبسها على بال ما طلع من تاحمام وقعدت تبص له بحزن شديد
اول ماخلص قعدت على الارض جنبه وقالت بدموع حرما
فارس ابتسم بالعافيه وقال… جمعا ان شاء الله
تاره قالت بابتسامه… انا كنت بسأل كتير قوي ومن زمان ليه انا مقدرتش احبك …يعني لو انا حبيتك انت بدل اخوك لو حبيتك نفس الحب اللي حبيته الغالب طالما انت بتحبني كنا هنبقى مبسوطين ومرتاحين..وماكنتش الاقي جواب …بس في الفتره الاخيره دي لقيته
فارس بص لها بانتباه وهيه قالت… لاني ببساطه ماستاهلكش ابدا انت خساره قوي فيا … بس كده …انت حرام ترتبط بواحده زيي ..انا مش بقول كده علشان اواسيك ابدا والله انا الفتره اللي فاتت دي خدت بالي قد ايه انا قليله بالنسبالك علشان كده محبتكش لان حتى ربنا شايف ان انا ماستاهلش واحد زيك
قالت كده و قامت ومشيت خطوات بس فارس قام وراها بسرعه ومسك ايدها وقال… منقدرش نحكم ربنا شايف ايه ولا شايفنا ازاي ولا نقدر نحكم مين خساره في مين ..و رفع وشها ليه وبص لعيونها وقال….يعني انا شايف ان العيون دول خساره في الدنيا وما فيها ….شايف انك محبتنيش لانك كتيره عليا كثيره قوي….بس في النهايه ده نصيب ميزعلش اي حد.. ده قدر ولازم هنشوفه
تاره قالت بدموع … بس انت موجوع قوي… وانا السبب ومش قادره اعمل حاجه عشانك ومش بايدي
ابتسم وفتح ايديه بتردد شديد وقال بدموع …ممكن تيجي في حضني مره واحده بس… ممكن
تاره بقت تبصله بتردد وحضنته بالراحه جدا هو ضمها لحضن بقوه شديده ونسي الدنيا وهيه بين ايديه غمض عينيه باستسلام للحظه جميله قوي جمعتهم مش حابب يفتكر فيها اي حاجه
تاره كمان ارتاحت جدا بين ايديه وبقت تحضنه اكثر وبتضموا ليها وغابت في دفى حضنه في لحظه كانت عباره عن صمت لكن القلوب كانت بتقول كثير
عند غالب كان فكلها الخمار وازرار البيجامه اللي عليها…. ولبسها البيجامه الثانيه بس مقفلش الزراير وبص لها بسعاده شديده ييتمنى يضمها قوي جه يغير لها بنطلون البيجامه لقى نفسو جاب البيجامه بس ومجابش البنطلون راح يجيبو و بقى يفتش في الشنط بيدور على البنطلون بتاعها
في الوقت ده وعد فتحت عينيها ببطأ وتعب …واتفاجئت بمنظرها كانت من غير الحجاب شعرها مفرود ولابسه بيجامه بس زرايرها مش مقفوله اتصدمت وبقت تبص بزهول للمكانو كان غالب قدامها بيفتش في الشنط اتسعت عنيها بصدمه وصرخت بقوه وووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عهد الاسود 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *