روايات

رواية تحت سطوة عينيها الفصل التاسع 9 بقلم سولييه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الفصل التاسع 9 بقلم سولييه نصار

رواية تحت سطوة عينيها البارت التاسع

رواية تحت سطوة عينيها الجزء التاسع

تحت سطوة عينيها
تحت سطوة عينيها

رواية تحت سطوة عينيها الحلقة التاسعة

(حب حياته)
ليلة الزفاف …
كانت متوهجة كنجمة خطـ*فت بصره …..لم.يستطع ان يبعد عينيه عنها ….وكأنها كانت حلم جميل وحققه أخيرا …ولكنها كانت متباعدة كالعادة …..قلبها ليس معه وهذا يؤ*لمه …يتمنى فقط ان تنظر إليه بحب …..للحظات كثيرة فكر في التراجع …ان يتركها ويذهب …الا يضغط عليها …ولكن المو*ت كان اهون من ان يفعل ذلك …كيف لا تدرك انه يعشقها …متيم بها ….يحبها كما لم يحبها أي شخص آخر …كيف لا ترى هذا الشئ …كيف تكون عميا*ء بتلك الطريقة …كيف !!!!
ابتلع ريقه وهو يتناول كفها البارد بين كفيه …أنه يتوق لها …ليس ليلمسها بل ليرى الحب بعينيها ….يقسم أنه مستعد أن يمو*ت فقط ليرى تلك النظرات بعينيها …يريد أن يرى العشق …يريدها أن تحبه كما احبت عماد ويقسم أنه لن ينظر لغيرها …من الأساس منذ عشقها لم يجرؤ على النظر لأخرى وكأن جميع النساء ما*تت بعينيه…والأمر لا يتعلق بجمالها فقط .بل يتعلق بكونها أكثر من أثر به في حياته كلها …..
ضغط على كفها وهو يسحبها نحوه ويراقصها برفق بينما يعطيها ابتسامة ساحرة ….ولكنها حافظت على وجه جامد وهي تنظر إليه …عبس بمزاح وقال :
-افردي وشك يا عروسة ده يوم فرحك …
-تقصد يوم مو*تي ….أنا وأنت عارفين أن اللي بيحصل غصـ*ب عني … متفتكرش أن كل اللي بتعمله هيخليمي الين يا راغب ده بعدك …أنا هفضل اكر*هك طول عمري ….
تلاشت ابتسامته وتجهم وجهه وقال :
-أنتِ بتعا*قبيني عشان بحبك …..
-ايوة ولحد ما تحررني منك من هتشوف مني معاملة ز*فت …مش انت بتحبني …هخليك تتعذ*ب وانت شايفني بعيد عنك …هتنقـ*هر وانت بتعمل المستحيل عشان احبك وعمري …وعمري ما هحبك يا راغب !!
…..
انتهي الزفاف وانفضت الجموع وأخذها لمنزله بسيارته الفارهة…كان الصمت مسيطر عليهما …لقد.ألجمته كلماتها السابقة ….أصابته بمقـ*تل حرفيا ….كلما تغلل داخل قلبه الأمل كلما قتـ*لته بكل قسـ*وة …..كيف يمكنها أن تكون قا*سية لتلك الدرجة كيف !!!كان يشعر بصدره يضيق …..السعادة الكبيرة التي كان يشعر بها تبخرت الآن وحل محله اليأ*س….نظر إليها وهو يقود وجدها تنظر للنافذة بشرود …لقد ارتدت قناع الجمود طيلة حفل الزفاف .أرادت أن تظهر للجميع أنها ليست سعيدة …على عكسه هو من كان في قمة سعادته بها …اه لو تعطيه فرصة فقط .
لن تندم أبداً ..
……..
أخذت تتطلع إلى الغرفة البيضاء وهي ترتعش بقوة …كانت اجمل غرفة رأتها بحياتها …ولكن لم يكن هذا سبب ارتعاشها …كانت ترتعش بسبب صورها التى تملأ جدران الغرفة وهي ليست صور قديمة على العكس …تلك الصور تم أخذها بعد كتب كتابها على راغب ….كيف جمع تلك الصور ومتى فعل هذا ..كانت حقاً حائرة …كيف يمكنه أن يكون بهذا الهو*س بها …كان بجوار كل صورة ورقة مطبوع عليها قصيدة مختلفة عن العشق والهيام…اي أمرأة كانت لتنـ*هار مسـ*تسلمة أمام تلك اللافتة منه ولكن ليس هي …هي لن تسـ*تلم لراغب البحيري قط …لن توريه ابدا ضعـ*فها نحوه …ستجعله يعا*ني ؛!!!
…..
في الخارج …
كان يقف هو أمام الغرفة وهو يتنفس بتو*تر …أراد أن يتركها اليوم لترتاح وربما لتفتقده …قرر أن ينام بغرفة آخرى وبالفعل بدل ثيابه بمنامه مريحة وقرر أن ينام ولكن النوم أبى أن يزور عينيه لذلك قرر أن يأتي إليها لعلها تسـ*تلم له …لعلها تشعر به ….
فتح الباب بهدوء ليجدها ما زالت جالسة على الفراش بفستان الزفاف ….رفعت رأسها بحد*ة وهي تنظر إليه ….رسم على وجهه ابتسامة رائعة وهو يجدها قد.خلعت حجاب الزفاف لينسدل شعرها الرائع على كتفها….تنفس بعمق وقال
-حاسس ان ده حلم جميل مش عايز افوق منه …مش قادر اصدق أنك هنا في بيتي ومعايا ..مش قادر اصدق أن دلوقتي اقدر ابصلك والمسك من غير ما احس بالذ*نب ….أنا بحبك اووي يا سلسبيل …بحبك بطريقة مش هتتخيليها ….
ثم اقترب منها وأمسك كفه وضغط عليه وقال:
-معرفش احتـ*لتيني امتى للدرجادي يا سلسبيل …فجأة لقيت نفسي مش متخيل الحياة بدونك ….كنت كا*ره نفسي عشان عيني على واحدة مخطوبة ….حاولت كتير ابعد واشيلك من دماغي لكن كنتي بتتغـ*لغلي جوا قلبي اكتر…كل ما كنت يقاوم حبك كان هو اللي بينتصر لحد ما لقيت نفسي غصب عني بدعي في صلاتي انك تكوني ليا أو انساكي …فضلت ادعي كتير …وربنا اخير استجاب …ادينا فرصة يا سلسبيل …فرصة من غير حر*ب …فرصة نبدأ من جديد وانا اوعدك هحققلك كل احلامك …هعيشك في جنة …مش هشوف غيرك ولا هحب غيرك…قلبي مش هيكون الا ليكي …ليكي وبس ….نظرت إليه بوجه جامد تخفي خلفه انهيا*را يكاد هو يراه …كلامه اثر بها بعمق …كانت تقا*وم …كانت على حافة الفشـ*ل …الهز*يمة ….سعادة غلفت قلبه وهو يرى صراعها …تلك هي فرصته …رفع وجهها واقترب منها وما كاد أن يقـ**بلها حتى أفاقت ود*فعته بعـ**نف وقالت:
-اياك تعمل كده تاني فاهم ؛!!!!اياك تلمسني ..أنا مش معتبرة نفسي مراتك ولا هعتبر وفي اليوم اللي هتلمسني فيه أو تاخد حقوقك أنا هقـ***تل نفسي !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تحت سطوة عينيها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *