روايات

رواية من أجل المال الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى محمد

رواية من أجل المال الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى محمد

رواية من أجل المال البارت الثامن عشر

رواية من أجل المال الجزء الثامن عشر

من أجل المال
من أجل المال

رواية من أجل المال الحلقة الثامنة عشر

أدم يصحى من النوم وهو مبتسم وفرحان ويبص على سلمى يلاقيها نايمة
ادم بهمس : سلمى أصحى يلى عشان ميعاد الطيارة
وهى بتتاوب : سيبنى أنام شوية وتحط المخدة على راسها…فيشد المخدة ويقرب وشه من وشها أوى ويبصلها ويبتسم : اصحى يلى عشان ميعاد الطيارة ..انتى باين عليكى مش عايزة شهر عسل ..خلاص براحتك خلينا نقضى شهر العسل
فتقوم من على السرير بسرعة وتقعد وتتكلم بسرعة : طبعا عايزه شهر العسل أنت مقولتيش لحد دلوقتى هنقضى فين شهر العسل
أدم يبصلها بحب : أنا مخليها ليكى مفاجأة
سلمى لسه هتقوم من على السرير وتحط رجلها على الارض ..أدم ماسكها وشدها ناحيته ويقول ببتسامة : فين بوسة الصباح .. بصى انا هتفق معاكى من دلوقتى .. كل يوم على الصبح لازم أغير ريقى واحلى ببوسة منك أتفقنا
سلمى تهز راسها بكسوف : أتفقنا وتحاول تقوم من على السرير
ادم ببتسامة : أنتى رايحة فين .. أحنا مش أتفقنا لآزم احلى بعد مااقوم من النوم
سلمى تقوم بسرعة من على السرير وتجرى على الحمام وهى من ورا الباب هاخد شور بسرعة عشان نلحق ميعاد الطيارة
أدم قام واقف وضحك وبصوت عالى : ماشى ياسلمى هعديها ليكى دلوقتى عشان منتاخرش
وبعد مايجهزو ويحضرو الشنط ويروح على المطار مع فريدة وعفاف واحمد
وهما وافقين فى صالة المطار
ادم : خلى بالك من ماما ياعفاف
عفاف : من غير ماتقول عمتو فى عينيا
ويبص لاحمد : خلى بالك من ماما يااحمد
احمد : حاااضر ياجوز أختى
ادم يقرب من فريدة : هتوحشينى ياست الكل
ويلمى تقرب منها وتبوس راسها : هتوحشينى أوى ياريت كنت جيتى معانا
فريدة تضحك : حتى لو كنت بصحتى .. هو أدم بردو هيسبنى أجى معاكى ..ده ماصدق هيستفرد بيكى
سلمى وشها يحمر من الكسوف : خلى بالك من نفسك ياماما وكل يوم هتصل بيكى
والكل يودعهم ويركبو الطيارة
وهما فى الطيارة
أدم يمسك أيد سلمى ويبصلها بحب : أنا مش مصدق نفسى أنك بقيتى مراتى
سلمى ببتسامة : مانا مراتك من كام شهر
فيضحك ويقول : مصدقت أنك بقيتى مراتى بجد مش مجرد حبرعلى ورق .. بس للأسف الحلو مبيكملش
سلمى : حلو أيه اللى مش بيكمل
أدم ببتسامة خبيثة: مراتى طلعت بتشخر وهى نايمة ..بس مش مشكلة مفيش انسان كامل ولازم ابقا راضى بنصيبى
سلمى تشد أيدها وتضربه بغيظ على أيده : مين بقا اللى بتشخر وهى نايمة
أدم : أنتى يروحى فاكرنى ابقا اعملك عمليه اللحمية بعد مانرجع مصر
سلمى بغيظ : وليه لما نرجع مصر ..علموم الطيارة لسه متحركتش … تعاله ننزل من دلوقتى
أدم يضحك بصوت عالى شوية : صدقى شكلك حلو وانتى مضايقة ..خلاص اهدى ..أنتى ولا بتشخرى ولا حاجة ..انا كنت بهزر معاكى
سلمى : كده يادم من أوله بدل ماتقولى كلمتين حلوين تغيظ فيا
ادم : خلاص بقا متزعليش .ويمسك أيدها ويبصلها بحب ..خلاص بقا
سلمى متقدرش تقاوم نظراته فتبتسم : خلاص مش زعلانة ..قولى بقا هنقضى شهر العسل فين
أدم ببتسامة : شهر عسلنا هيبقا فى برشلونة
سلمى بدهشة : برشلونة ..وبرشلونة فيه أيه يتشاف
ادم : فيها كتير .. كافية أن معايا تذكرتين لاهم حدث فى برشلونة
سلمى بفضول : حدث ايه
ادم ببتسامة واسعة : معايا تذكرتين لمباراة كرة القدم بين برشلونة وريال مدريد وفى ملعب كامب نو أشهر ملعب فى اسبانيا
سلمى تبصله وتبلم من الصدمة وتحاول تكتم غيظها : مباراة كرة قدم .. أنت جايبنى برشلونة فى شهر العسل عشان متش بين ..انت قولت بين مين ومين
أدم ياخد باله من ضيق سلمى : بين بشلونة وريال مدريد .. أنتى مش بتحبى الكرة باين عليكى مش مبسوطة
سلمى وهى بتحاول تضحك : لا طبعا مبسوطة مادام هبقا معاك يبقا أكيد هكون مبسوطة
أدم : انا عامل ليكى جولة سياحية فى كل برشلونة
سلمى وهى بتكلم نفسها ..باين من اولها ان شهر العسل اتضرب ..بس أعرف مين اللى بصلى وأر فى شهر عسلى ..وهو بيتكلم باين عليه مبسوط أوى عشان المتش .. خلاص اسكتى ومتتكلميش وخليه يحس أنك مبسوطة
أدم : سلمى روحتى فين أنا بكلمك
سلمى تتنهد وتبصله وتبتسم : أبدا ياحبيبى اصلى مبسوطة أوى أننا مع بعض وفى برشلونة وكمان هحضر معاك متش
أدم : بجد مبسوطة ياسلمى بالمفاجأة بتاعتى
سلمى : طبعا ياحبيبى مبسوطة ومقولتليش بقا هروح فين فى الجولة السياحية اللى عملها ليا
أدم : هفرجك على برشلونة كلها من اول ملعب كامب نو وبعدها هنروح ساحة كاتالونيا عبارة عن ميدان والميدان ده بيعتبر قلب برشلونة وهختم الجولة بمتحف برشلونة للفنون المعاصرة
سلمى تبتسم لنفسها أخيرا لقيت حاجة فى كلامه عاجبها : الله أنا بحب اوى الفن المعاصر
وبعد ماوصلو برشلونة وحضرو المتش..سلمى كانت بتحسب نفسها انا مش هتكون مبسوطة ..بس اليوم ده اتبسطت اوى ولفو برشلونة كلها ولما رجعو مصر وأول مادخلو الفيلا ..دخلو لاوضة فريدة
ادم دخل الاوضة وهو ماسك أيد سلمى ويقربو من فريدة اللى كانت قعدة على الكرسى وماسكه كتاب تقرى فيه
اول ماتشوفهم تسيبب الكتاب وتبتسم ليهم بفرحة اشتياق
أدم : واحشتينى اوى
سلمى :واحشتينى ياماما
فريدة : وانتم أكتر ويقربو منها هما الاتنين ويحضنو فريدة
سلمى : السفرية دى كانت نقصاكى ياماما
فريدة ببتسامة : تتعوض المرة الجاية
ومرشهر عليهم متجوزين وكانت كل يوم لما بتصحى كانت بتلاقى وردة حمرا على المخدة وقبل مأدم يقوم من على السرير سلمى كانت لازم بتبوسه كل يوم بوسة الصباح
أدم صحى من النوم وكان بيبص لسلمى بحب ولسه هيصحيها الباب خبط ..قام من على السرير وراح فتح الباب
شريفة ببتسامة : صباح الخير ياسى أدم
أدم : صباح النور
شريفة : دكتور اسامة تحت مع ست فريدة وعايز يشوفك قبل مايمشى
أدم بقلق: فى حاجة يادادة
شريفة : مفيش حاجة ..هو كان عايز يسلم عليك قبل مايمشى
ادم : عشر دقايق هغير هدومى وهنزل ويبص لسلمى يلاقيها نايمة لسه ..فقال لنفسه خليها نايمة ويدخل ياخد شاور ويغير هدومه
يدخل أدم الاوضة : صباح الخير يست الكل ..صباح الخير ياسامة
أسامة يبتسم : صباح النور ..انا عندى ليكم اخبار حلوة ..أخر تحاليل عملتها لفريدة ..بتقول ان قلبها تمام وصحتها بقيت احسن من الاول
أدم بسعادة: الحمد لله ..مفيش أحلى من كده اخبار
فريدة : سلمى مانزلتش معاك ليه
ادم : لسه نايمة ..معرفش نومها بقا تقيل اليومين دول
فريدة تبتسم : مايمكن تكون حامل
ادم : حاامل ايه ياماما ..هو أحنا لحقنا
اسامة : خلاص تبقا تيجبها المستشفى عندى واحنا نتاكد
فريدة بلهفة : هتاخد سلمى أمتى وتروح عند أسامة المستشفى
أدم يبص لاسامة بلوم : كده بردو ياسامة ..دى ماما ماصدقت
اسامة يضحك : نفسها تفرح بحفيد ليها
فريدة : هااا مقولتليش هتروح امتى
ادم : ياماما اصبرى شوية
فريدة : أنا صبرت كتير مقولتيلش هتروح امتى عشان اتأكد ان حفيدى قرب يشرف الدنيا
أدم يضرب بايده على راسه : والله انا غلطان كان فين لسانى لما قولت نومه تقيل ..حاضر ياماما هقول لسلمى الاول وبعدين هقولك ويخرج ناحية الباب .. أنا هطلع أصحيها عشان تروح معايا الشركة ..اشوفك كمان شوية ..سلام ياست الكل ويبص لاسامة بغيظ ..سلام ياسامة
وهو لسه هيطلع السلم .. تليفونه يرن
ادم : ألو ياشادى
شادى : الحق يأدم المخزن بتاع الشركة ولع
أدم بصدمة : المخزن ولع .. أزاى
شادى : بس الحمد لله قادرنا نسيطر على الحريق من غير خساير
سلمى أول ماادم قفل باب الاوضة وخرج صحيت من النوم فغيرت هدومها بسرعة وقالت تلحقه ويصبحو هما الاتنين على فريدة وهى نازلة السلم كان أدم ضهره ليها وسمعته بيقول المخزن ولع
فراحت نازلة السلالم جرى وهى نازلة وقعت واتخبطت راسها على الارض
أدم كان لسه هيرد على شادى سمع صوت جرى على السلم فلف وشاف سلمى وهى بتقع قصاد عيناه ..فرمى التليفون من أيده
وجرى عليها بسرعة وشالها بين أيديه ..كانت لسه فى وعيها وهى سمعاه وهو بيقول بس مكنتش قادرة ترد
فريدة لما تسمع صوت الوقعة بخضة تقول : خير ..أخرج ياسامة شوف ايه اللى حصل
ويفتح اسامة الباب ويشوف أدم شايل سلمى ودماغها بتنزف فيقول لفريدة مفيش حاجة ويخرج جرى على برا
أدم بصدمة : فوقى ياسلمى
أسامة : يقرب منها ويمسك أيدها ويقيس النبض ..هى غايبة عن الوعى دلوقتى .يلى بينا على المستشفى ..نعمل ليها أشاعة ونشوف لو فى ارتجاج فى المخ أو كسور نتيجة الوقعة
ادم بصدمة: فوقى ياسلمى
أسامة بنبرة مهدئة : متخافش ان شاء الله خير وتكون الوقعة بسيطة ومتنكش عملت اى أضرار
أدم : يارب
أدم راح عند عربيته ونيم سلمى على الكرسى اللى ورا وركب جنبه أسامة وطلع على المستشفى
أسامة بصوت عالى : بسرعة دخلوها أوضة الكشف
أدم بزعيق لنيرس : بسرعة
ودخلت سلمى ومعاها دكتور اسامة ودكتورة الطواريء
أدم واقف جنب باب الاوضة اللى فيها سلمى وبيدعى تقوم بالسلامه
يخرج دكتور أسامة ومعاه الدكتورة اللى كانت بتكشف على سلمى
أدم: خير سلمى عامله ايه دلوقتى
الدكتورة : هى كويسه ..مفيش حاجة خطيرة شوية خدوش وكدمات والحمد الله الجنين صحته كويسه..
أدم : نعم جنين أيه اللى هو كويس
الدكتوره : مش أنتم متجوزين بردو
أدم : أهاا متجوزين .. حضرتك متأكده انها حامل
الدكتوره: أيوه متأكدة أحنا عملنا ليها تحليل الحمل عشان الادويه اللى هتاخدها وكمان سونار عشان نتأكد أن الجنين كويس..
أدم طاير من الفرحة : شكرا يادكتورة على الخبر الحلو ده.
اسامة ببتسامة : أهو طلع أحساس فريدة صح .. دى هتفرح أوى بالخبر الحلو ده
سلمى لما فاقت شافت ادم قصادها
أدم: عامله أيه ..قوليلى لوفى حاجة بتوجعك .. أروح أجبيلك الدكتوره تشوفك..
سلمى وهى مش مركزة:الحمد لله
اسامة : خضيتنيى عليكى ياسلمى ..المرة الجاية وانتى نازلة السلم تبقى تاخدى بالك
سلمى أبتدت تفوق وتفتكر اللى حصل: المخزن والحريق والسلم
أدم يمسك أيده ويطبطب عليها والدموع فى عينيه : عارفة لو مخدتيش بالك من نفسك ..فاهمة مش هسيبك
أنا كنت هموت فيها لما شوفت بتوقعى من على السلم
سلمى :والمخزن
أدم : يولع المخزن ألمهم أنتى ..فاهمة المهم أنتى
ألمهم أنتى ..فاهمة المهم أنتى
سلمى : انا لم سمعتك تقول كده أتخضيت فنزلت أجرى والدموع أبتدت تنزل من عينيها
أدم يمسح دموعها : خلاص متعيطيش المهم أنك كويسة دلوقتى
أسامة ببتسامة : مبرووك
سلمى بدهشة : مبروك على ايه
ادم :ببتسامة انتى حامل
سلمى بصدمة : حااامل
أسامة : أسيبكم عشان فريدة مش مبطلة رن ..هخرج برا
أسامة : الو يافريدة
فريدة بغضب : هو ده اللى مفيش حاجة ..تخرج جرى وتقولى مفيش حاجة وتيجى شريفة تسألنى تقول أدم شايل سلمى وبيجرى بيها وتقولى أيه اللى حصل ..بنتى جرالها أيه
أسامة : كويسه مفيش حاجة وكلها ساعة وهتخرج من المستشفى وهتيجى الفيلا ..وعندى خبر هيفرحك أوى
فريدة بغضب : خبر ايه اللى هيبقا حلو لما تقولى أن سلمى فى المستشفى
اسامة : سلمى حامل
فريدة عينيها أتملت بدموع الفرح : انا سمعت صح ياسامة
أسامة ببتسامة : عملنا التحاليل ليه وطلعت حامل
فريدة : هى كويسة دلوقتى
اسامة : ماانا قولتك ساعة وهتكون عندك ويقفل معاها
ويدخل لادم الاوضة
أسامة : أنا ماشى رايح مكتبى ..لو أحتاجتنى فى حاجة أتصل يأدم ويبص لسلمى ويبتسم : تبقى تخلى بالك من نفسك
سلمى تهز راسها : حااضر ..هخلى بالى كويس
ويخرج أسامة وشوية وتخرج سلمى مع أدم ويروحو الفيلا واول مايدخلو يلاقو شريفة قصادهم وعمالة تزغرط
فريدة بفرحة : لولووووى
أدم بدهشة: بتزغرطى ليه ياداده
شريفة ببتسامة : مبرووك لست سلمى
أدم يبتسم : هو لحق دكتورأسامة يوصلكم الخبر
شريفة : أيوه والست فريدة جوا فى الاوضة قالتلى أول ماتوصلو تدخلو ليها علطول
فريدة اول مادخلو بصت لسلمى ببتسامة : مبرووك ياسلمى
سلمى تبتسم : الله يبارك فيكى ياماما
أدم : وانا مليش مبروك أنا كمان
فريدة : طبعا ياحبيبى .. أنا مبسوطة أوووى وعينيها تتملى بالدموع ..أخيرا اا هبقا جدة
سلمى وأدم يقربو منها وأدم يمسك أيده : بلاش دموع
سلمى بقلق : متعيطيش ياماما وأضحكى
فريدة : دموعى نزلت غصب عنى ..دموع فرحتى وتبص لسلمى بحب ..مش عارفة أشكرك أزاى ياسلمى من يوم ماجيتى الفيلا والحياة بقيت احسن من الاولى والسعادة دخلت الفيلا
سلمى عينيها تتملى بالدموع: تشكرى مين يماما أنا كده أزعل منك ..أنا اللى المفروض اشكرك أنك كنتى أم ليا ووقفت معايا
أدم : لا بقا انتو الاتنين هتعيطو .. معلش بقا ياماما أنا هاخد سلمى عشان تستريح شوية
فريدة : عندك خليها تستريح
أدم يقوم يقف ويمسك ايد سلمى ويوقفها معاه : سلام ياماما
سلمى ببتسامة : مع السلامة ياماما
فريدة بحب : مع الف سلامة ياولادى
وتمر الاسابيع وأحمد يخطب عفاف بعد ماوقفت امها بالعافية وأتعمل حفلة خطوبة على الاقد
ويمر كام شهر وفى الاوضة عند أدم وسلمى
سلمى : يلى ياأدم البس بسرعة ..احمد وعفاف مستنين تحت من بدرى
أدم وهو بينفخ : مش عارفة ايه لزمت العزومة دى ..هو مش اخوكى عارف انك قربتى تولدى
سلمى : الدكتورة قالتلى فاضل اسبوع يعنى لسه بدرى وأحمد عازمنا بمناسبة انه خلاص اشترى الشقة
أدم : هو كل مرة هيشترى حاجة هيعزمنا برا وانا طبعا لزم اخرج ..ويبصلها بحب انا كنت عامل بروجرام لليلة النهاردة كده اخوكى بوظه ليا
سلمى تقرب منه وتبصله وتبتسم وتلف ايدها على وسطه : فك التكشيرة دى بقا .. انا موجودة ولما نرجع تبقا تعمل اللى انت عايزه
ادم يقربها منها اكتر وببتسامة كلها وعود : مادام كده هفك التكشيرة وينزلو يلاقو احمد وعفاف لسه خارجين من عند فريدة
ويركبو مع ادم العربية ويرحو كافيه
احمد بهزار : تشربو ايه
عفاف وهى بتمثل الزعل: هو انت عازمنا هنا عشان تقولنا نشرب ايه .. أكيد قصدك نتعشا أيه
احمد : خلاص متزعليش .. تتعشى ايه
سلمى ببتسامة :قصدك نتعشا ايه ..اجمع احنا لسه موجودين معاكم
وهما بيتكلمو يقرب منهم عبد الرحمن
عبد الرحمن ببتسامة : السلام عليكم يأدم
ادم ببتسامة : وعليكم السلام ويبص للكل ويقول :عبد الرحمن محامى عمى الله يرحمه ويبص لى عبد الرحمن : مراتى سلمى ويشاور على احمد وده احمد اخوها وخطيبته عفاف وتبقا بنت خالى
وعبد الرحمن ببتسامة يسلم على سلمى وهو بيسلم عليها يشوف انها حامل
عبد الرحمن يبص لادم ببتسامة : مبروك على البيبى اللى هيشرف
ولسه هيتكلم ..سلمى راحت مصرخة
أدم بخضة : مالك ياسلمى
سلمى بألم : باينلى بولد
عبد الرحمن ببتسامة : مبرووك على الميراث ..بعد مامراتك تقوم بالسلامة عدى على مكتبى وأكون خلصت اجراءات الوصية وتستلم ميراث عمك ..الوصية مرحتش عليك لسه ..أصل انا نسيت أقولك عمك مديك مهلة أكتر من سنة والبيبى شرف قبل مامدة الوصية بتخلص ويسيبهم ويمشى
أحمد: هو بيقول ووصية أيه
زعيق والم سلمى عمل لآدم صدمة خلته معرفش يرد على المحامى
سلمى تبص لاخوها وتزعق : مش وقته ..مش وقته
ادم يبص لآحمد بضيق: انت يابنأدم بطل كلام ملوش لزمة وتعاله اسند معايا خلينا نروح المستشفي
أحمد جري سند سلمى وعفاف اخدت شنطهم وخرجو يجرو علي عربية ادم .. عفاف كانت قعده جمب احمد وخايفه من صريخ سلمى فأحمد حس بيها فمسك ايدها وباسها عشان يطمنها
سلمى بصريخ وبتشد شعر أدم : ااااااه منك لله يا أدم انت السبب في اللى أنا فيه
أدم بألم وبيحاول يفك منها : يابنت المجنونه انا عملتلك ايه دلوقتي ..سيبى شعرى مش عارف اسوق ..هتموتينا
سلمى بصريخ: انت السبب في الالم دا.. انت خلتني حامل وراحت ماسكه فيه وراحت عضه راح ادم مصرخ بالم وأحمد وعفاف مش قادرين يمنعو نفسهم من الضحك
أدم بصريخ : يابنت العضاضه ويبص لاحمد بغيظ بطل ضحك مش عارف اركز فى السواقة مش كفاية عليا اختك
ووصلو المستشفي والدكاتره اخدو سلمى ودخلو يجرو للعمليات
الدكتور : فين جوز المدام اللى جوه
ادم بقلق : انا خير يا دكتور
الدكتور ببتسامه : خير ان شاء الله اطمن المدام في حالة ولاده طبيعيه ولو انت حابب تحضر الولادة اتفضل يجهزوك
ادم : احضر فين لااا دى كانت هتموتني في العربيه لا انا مش هدخل
الدكتور يبتسم : كل الستات وهم بيولدو بيعملو كده
ويدخل الدكتور وادم يقف قلقان ويفضل رايح جي واحمد وقف جمبه وعفاف قعده تدعي وسلمى صوت صريخها عالي جدا وعماله تنادي علي أدم اللي دموعه نزلت وندم انه مدخلش
أدم يشيل أبنه ويبص ليه ويبتسم ودموعه نازله من عينيه بفرحة
وعفاف وأحمد يقربو من أدم ويبتسمو ويقولو : بسم الله ماشاء الله
أدم بدموع : عقبالكم
ادم يبص لسلمي بحب ويضمها من وسطها ليه
عفاف : أذن في ودانه يا أدم
أدم يبتسم ويرفع ابنه لحضنه ويأذن ليه وبعد شويه تخرج سلمى من اوضة العمليات وتروح اوضتها
الممرضة : بعد أذنك البيبى عشان نوديه الحضانة وتاخد من أدم أبنه
والكل يروح ورا سلمى ويدخلو الاوضة ويطمنو عليها وتخرج بالسلامة من المستشفى وتروح الفيلا
وفريدة طول الوقت ماسكة سيف مش بتسيبه خالص
أدم أول مايدخل الفيلا يشوف عامل شايل سرير اطفال وبيدخل بيه عند أوضة فريدة ويدخل أدم وراه
أدم : بردو نفذتى اللى فى دماغك واشتريت سرير لسيف
فريدة ببتسامة وهى قعدة على الكرسى وشايله حفيدها على ايدها : ايوه ليه لزوم ..مش عايزاها يبعد عن حضنى
ادم : ماهو طول اليوم فى حضنك
فريدة : اطلع لمراتك يلى ..زمانك تعبان وعايز ترتاح
أدم هو بيمثل الزعل : خلاص على اخر الزمن بقيت بتطرد من عند أمى ..والله انا بردو أبنك ..أنا ماشى بس خليكى فاكره
ويطلع اوضته وأول مايدخل من الباب ..يشوف ترابيزة فى النص وعليها شموع ومتحضر عليها عشا رومانسى
وأول مادخل شاف سلمى قعدة على الكرسى ومحضره عشا رومانسى وكانت لبسه فستان ازرق سماوى وضوء الشموع بيجى على وشها
ادم تنح من كتر جمالها وفضل واقف فى مكانه باصص عليها شوية وبعدين قرب وشد كرسى وقعد قصادها
أدم بص لسلمى بحب : لو كنت أعرف ان فيها عشا رومانسى كانت جيتلك بدرى
سلمى بحب : أنا قولت اعملك العشا الرومانسى اللى كان نفسك فيه قبل ماأولد ..وتبصلها وتبتسم .. أيه رأيك بقا فى المفاجأة الحلوة دى
ادم يمسك أيدها ويبصلها بحب : أحلى مفاجاة
سلمى : قولى قبل ماانسى أنا كل مرة هقول هسالك وبنسى
أدم ببتسامة : اسالى
سلمى : هو أنت هتعمل أيه بميراث عمك
أدم : هعمل دار للمسنين
سلمى باستغراب : دا ر للمسنين وليه بقا دار للمسنين
أدم : ان عمى لما كبر كان وحيد وملاقش حد يراعيه وهعمل الدار دى للحالات اللى زى عمى ..اللى ملوهمش حد ..للى معندوهمش فلوس
سلمى بفخر : أنت يأدم مفيش زيك .. أنا بحبك أوى
أدم ببتسامة : وأنتى كمان ياسلمى عملة نادرة ومش بحبك وبس أنا بموووت فيكى
وتعدى الايام والشهور وحب أدم لسلمى بيزيد عن اليوم اللى قبله وحب العشرة بيخلى علاقتهم أمتن وأقوى وصعب ان أى حاجة تفرقهم
تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من أجل المال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *