رواية بياع الورد الفصل الخامس 5 بقلم نور محمد
رواية بياع الورد الفصل الخامس 5 بقلم نور محمد
رواية بياع الورد البارت الخامس
رواية بياع الورد الجزء الخامس
رواية بياع الورد الحلقة الخامسة
جلال ببسمه:عاوز اعرف انتي ليه كنتي كل يوم تاجي عند اشاره المرور علشان تراقبيني انا طبعا اخدت بالي منك بس عملت نفسي عبيط وسكت ها ليه كنتي بتعملي كده؟!
ورد سمعته وتوترت اوي منه ولسه هترد عليه سمع جلال صوت صراخ عالي تحت في الجنينه فجرى على الشباك بسرعه ووقف مصدوم
ورد بقلق:جلال ايه الصوت ده حصل ايه؟
جلال جرى بسرعه على الخارج وهو بيصرخ برعب:المخزن اللي ام فتحي فيه النار بتاكله انا لازم انزل بسرعه الحقها
ورد عنيها وسعت بزهول ورعب ولبست الروب بتاعها بسرعه وجرت خلفه وهي خايفه اوي عليه ليتهور ويرمي نفسه في النار علشان ام فتحي
نزلت زي المجنونه للجنينه تحت ولقت جلال قدام المخزن وهو بيحاول يدخل وسط النار
ورد بصراخ: جلاااال انت بتعمل ايه يامجنون ارجوك ارجع
جلال كان كل تركيزه في المخزن قدامه وعاوز يدخل يلحق ام فتحي بأي طريقه
وجاسم خرج على صوت ورد ونصدم بشده وقال: ايه اللي بيحصل هنا جلال ارجع يابني انت عاوز تموت نفسك
جلال تجاهل كل كلامهم ومسك بطانيه جنبه تقيله لفها حوله ودخل المخزن بخوف كبير
وورد جرت خلفه بس جاسم مسك ايده بسرعه وقال بخوف: انتي عاوزه تروحي فين انتي كمان خليكي هنا لغايه ماتجي المطافي
ورد بخوف وقلق: سيبني ياجدي جلال دخل المخزن وهو مولع وانا هموت من الخوف عليه
جاسم بقلق: وانا كمان خايف عليه اوي بس هنعمل ايه اصبري وان شاء الله هيعرف يتصرف لوحده جوه
وداخل المخزن جلال جرى زي المجنون تجاه ام فتحي وهي كانت مرعوبه وفي حاله مش طبيعيه وجلال قرب منها وبدأ يفكها بخوف كبير
جلال بخوف ورعب: اهدي ارجوكي ياام فتحي علشان اقدر اطلعك من هنا اهدي
ام فتحي كانت بتتحرك برعب والنار بتقرب منهم اكتر بس الحمد لله جلال قدر يفكها ودفعها بسرعه
وقال بصراخ: اخرجي بسرعه من هنا قبل مانار تقرب مننا ياله بسرعه
ام فتحي بصتله بطريقه غربيه وكأنها مش عاوزه تخرج بدونه بس جلال بقى يدفعها بكل قوته لخارج المخزن لغايه مامرت من باب الخروج ولسه جلال هيطلع خلفها وقعت عليه خشبه كبيره مولعه نار
وفي الخارج ورد كانت بتحاول تفلت من ايد جدها وهي هتموت من الخوف على جلال والمطافي وصلت وبقت تطفي في الحريق بصعوبه وفجأه كلهم انصدموا لما لقوا ام فتحي بتجرى من داخل المخزن وخرجت بس النار اصابتها بحروق والمطافي لحقها بسرعه
ورد بصت تجاه المخزن بقلق وخوف وهي بتدعي ربنا ان جلال يخرج خلفها بس مر وقت وجلال مخرجش
فصرخت ورد برعب حقيقي وقالت: جلاااال جلاااال اطلع ابوس ايدك قلبي هيقف من الخوف عليك
فضلت تصرخ بخوف وجاسم قلبه وجعه على حالتها ومن الخوف على جلال فقال بصوت عالي: اطفوا النار دي بسرعه صهري جوه لازم نلحقه
عمال المطافي سمعوه وجروا بسرعه وبكل قوتهم بقوا يطفوا في المخزن لغايه ما النار انطفت الحمد لله
وورد وجاسم جروا لداخل المخزن برعب
ورد بقلق: جلال انت فين رد عليا ابوس ايدك انت فين؟
جاسم بقى يدور بعنيه في المكان كله على جلال وفجأه انصدم لما شافه على الارض مغمى عليه والخشبه فوقه وهي مولعه فجرى زي المجنون تجاهه
وورد اخدت بالها منه وجرت خلفه وهنا انصدمت بشده وجرت على جلال برعب وسكت الخشبه وهي مولعه بتحاول تبعدها عنه وجاسم مسك قماشه وبقى بيحاول يطفي بيها الخشبه وبعد تعب كبير نجحوا في ابعاد الخشبه عن جلال
وورد سحبته بقوه لحضنها ودموعها بتنزل بغزاره:جلال فوق ارجوك متعملش فيا كده لا انت كويس بس بتهزر معايا مش كده فوق ابوس ايدك انا بحبك والله بحبك اوي
جاسم نزلت دموعه على حالتها وقال:ورد يابنتي احنا لازم ناخده للمسشفي فورا حالته صعبه اوي
ورد رفعت نظرها لجدها وهي لسه حاضه جلال بقوه وقالت:تمام ياجدي عندك حق
وبعد وقت في المستشفي مرت خمس ساعات على دخول جلال للعمليات وورد كانت منهاره عليه وايدها اتحرقت وهي بتنقذه وكانت موجوعه بس ألم قلبها كان اكبر على جلال وجاسم جنبها بيحاول يهديها بكل الطرق وبعد دقايق خرج الدكتور وملامحه لاتبشر بالخير ابدا
جاسم شافه وجرى عليه بقلق كبير وقال:طمني يادكتور جلال كويس مش كده؟
الدكتور بصله بحزن كبير وقال:ايوه المريض تخطى مرحله الخطر الحمد لله بس للاسف حصل معاه…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بياع الورد)