روايات

روايات حواديت من الواقع الفصل السابع 7 بقلم ليل السيد

روايات حواديت من الواقع الفصل السابع 7 بقلم ليل السيد

روايات حواديت من الواقع البارت السابع

روايات حواديت من الواقع الجزء السابع

حواديت من الواقع
حواديت من الواقع

روايات حواديت من الواقع الحلقة السابعة

زين
– أنا مش هقدر اتجوز واحده غير ليلي وده آخر كلام عندي
هلال
– وأنا مش هاجي علي واحده غلبانه هي وأهلها علشان عقلك الفاضي ودماغك انت وأمك الي مشيت وراها وسمعتها قولتلك ده قرار مفيش فيه رجعه بدل المره عشره وانت الي ركبت دماغك اشرب بقا عواقب أفعالك واستحملها وفرحك علي مروة مش هيتاجل يا زين وليلي دي تنساها خالص
زين
– يعني ده آخر كلام عندك
هلال
– ايوه ومتنساش تروح تزور مراتك النهارده يمكن تلحق تتعرف عليها قبل الدخله
زين
– الدخله دي ابقى شوف حد غيري يحضرها بقا علشان لنا مش ههحضر الفرح
هلال بعصبيه
– انت مصر تخليني اعاملك علي انك لسه عيل تافهه صغير مش فاهم الي بيقوله ولا بيحسب كلامه لما الحب عامييك كده اتجوزت ليه برضاااك من الاول
زين
– هقولكم كان مره اقسم بالله مكان برضايا انا مستحيل أوافق اتجوز حد غيرها انا مش عارف انا زهقت من كلامي
اسمعني يابوي
اتجوزت مروة طلقتها مش فارقه معايا وهتفضل مش فارقه معايا حتي لو قعدت علي ذمتي العمر كله لاني كده كده هتجوز ليلي في وجودها بقا في غيابها مش هيفرق معايا
هلال
– وانت فاكر لما تقول هتجوز ليلي هتنجوزها بسهوله كده دي ليلي عندها بدل الاب اتنين
زين
– انت الي هترفضني في الاخر ياك متحبني قد ما بتحبها يمكن أصعب عليك وتساعدني
هلال
– هتفضل حمار طول عمرك يا زين
دنت ولدي الوحيد هحب مين غيرك انا نفسي اساعدك واساعدها والله يا زين لو كنت خاطب بس انا كنت كتبتلك علي ليلي بكره بس انت الي ورطة حالك يا ولدي وانا معرفش أظلم بنات الناس الي مرضهوش علي بناتي مرضهوش علي حد ومروة دي ملهاش ذنب تتحسب مطلقه في بلدنا والبت زي الورده الناس هتقرفها يا ولدي وهيعيبوها هي محدش هيجيب العيب عليك انت واصل
زين وهو يجلس بقلة حيلة ويضع يديه علي راسه
– يعني اعمل ايه خلاص كده مفيش حل اعمل ايه قولي طيب
هلال
– هتتجوز مروة يا زين وليلي يمكن مروة تعرف تنسيهالك
زين
– متجوز انت وامي بقالكم 33 سنه عرفت تنسيك دره لحد دلوقتى دنت تدفع نص عمرك دلوقتى لحد ويوصلك معلومه واحده بس عنها عندك 60 سنه ولسه بتدور عليها لحد دلوقتى
هلال بغلب
– ان شاء الله حياتك مش هتبقى زي حياتي يا ولدي ومراتك هتعرف تخليك تحبها
زين
– انا لو اتجوزتها مش هلمسها علشان تبقى عارف ده كويس وعمر ما هحبها وعمري ما هسامحكم كلكم
ترك زين والده وذهب بغضب
ليلي اخت هلال كانت تسمع كل ما دار ببنهم
دخلت لهلال بعدما خرج زين
ليلي٢
– هلال يا اخويا حقك عليا مكنش قصدي والله بس انا سمعت ولدك وسمعت كلامك
هلال
– ولا يهمك ياختي انت مش غريبه زين ابنك برضو
ليلي٢
– في حاجه كنت المفروض اقلك عليها من بدري وبعدين رجعت في كلامي وقولت بلاش مشاكل بس لقيت عدم قولي تاعب زين ابني ومخليكم كلكم قاعدين تلموا فيه علس حاجه هو ملوش يد فيها
هلال بقلق
– في ايه يا ليلي متنطقي وتقولي
ليلي٢
– لطيفه كانت عامله عمل لزين وليلي بالتفرقه يابو زين
هلال
– بتقولي ايه عمل
ليلي٢
– زي ما بقولك والله كده وقصت عليه كل ما حدث من اول شك محمود الي نهاية الموضوع ومرضهم هم الاثنين في يوم فك الأعمال وسفر محمود وقمر لهم وليس لعمل او اي شئ
هلال
– ده نهار ابوها طين لطيفه بت الكلب مش كفايه مستحملها العمر كله بقرفها ده كمان تاذي ولدي مش هقول ولدها لا دي محلفتش خالص وانا الواد بقولي والله مكت حاسس انا معرفش اتجوزت ازاي وانا اقوله حد.كان ضربك علي نفوخك ياك واتاريه فعلا الواد كان مضروب علي نفوخه ورحمة امي ما سايبك يا لطيفه وهم بالنهوض بسرعه لكن سرعان ما امسكته ليلي
ليلي
– هدي نفسك يخويا مش هتتحل كده هتتخانق معاها وتخرب الدنيا وتمشيها كمان من البيت هتعمل بدل العمل ١٠٠ لولادك برضو وهتطفحهم حياتهم سيبها كده فاكراه ان أعمالها لسه شغاله ومكمله
هلال
– انت عايزاني اسكت واسيبها باي عقل ده ومين قالك هسيبها عايشه دنا هكسر عضم دماغها
ليلي
– متنساش ان دي ام عيالك وبت خالتك يهلال
هلال
– كانت جواز طين الله يسامحك يامي انتي السبب قولتلك لا هي شبهي ولا من توبي ولا هتعرف تفهمني حلفت عليا الله يسامحك يامي
ليلي
– طول بالك يا هلال مش بقولك علشان نتخانق معاها هي والله ما فارقه معايا انا كل الي فارق معايا الغلبان الي مش قادر يستغني عن بت عمه ولسه الغمامه متشاله من علي عنيه ومش عارفه يستوعب اي حاجه من الي بتحصل كل الي في دماغه انه مش عايز غير بت عمه
هلال
– اعمله ايه يا ليلي احلها ازاي منا علشان احلها لازم اجي علي البت الغلبانه الي اتهبب واتجوزها ربنا ينتقم منك يا لطيفه انتي السبب
ليلي
– يتجوزها يخويا مفيش مشاكل جوزهاله علشان متظلمهاش وجوزه ليلي كمان علشان متظلمهمش هما الاتنين
هلال
– كلام ايه الي بتقوليه ده عاد يا ليلي
ليلي
– عندك حل تاني الواد الشرع حلله اربعه خليه يتجوز البت الي خايف عليها وخايف تشيل ذنبها ويسترها ويتجوز البت الي قلبه رايدها ومش هيقدر يعيش من غيرها
هلال
– شكلك اتخبلتي عقلك حسين هيوافق بالكلام الماسخ ده ولا ليلي نفسها هتوافق ولا انا انا هلال ابو ليلي هوافق انت بتي زي الورده تبقى ضره
ليلي
– ليلي بتحب زين ومش هتكون رايده غيره حسين انت لو وافقت هو مش هيرفضلك كلمه
هلال
– لا لا شيلي الكلام ده من دماغك
ليلي
– اومال هتعمل ايه قولي
هلال
– هيتجوز مروة وخلاص انا مش عارف دماغي وقفت سبيني دلوقتى يا ليلي
ليلى
– على خاطرك يخوى
تركت ليلي هلال بفمرده وذهبت ظل هلال يفكر كثيرا كيف ينتقم من لطيفه بدون أن ياذي أولاده
وظل يفكر فى حلول لزين وليلي ومروة
مر اسبوع وكل شئ كمان هو حتي ليلي وحسين وناهد سافروا الي البلد لكي يحضروا معهم تحضيرات فرح زين ومروة
في هذا الأسبوع لما يتغير شئ بل كان زين يحدث ليلي كل يوم بموضوع مختلف وكان يذهب لمروة بعض الوقت يحدثها فقط عن ليلي شعرت مروة أن هناك شئ غير طبيعي بين زين وليلي وكانت تشعر بالحزن لأنها لا تستطيع أن تفعل شئ فوالديها هم من اجبروها علي هذه الجوازة
أمسكت هاتفها مروة واخرجت رقم ليلي الذي أرسلته ليلي اليها في مره من المرات عندما اخذت ليلي رقمها من زين
مروة
– ليلي ازيك
ليلي
– مروة عامله ايه يعروسه
مروة
– الحمد لله كنت عايزاه اتكلم معاكي في حاجه بصراحه بس مش عايزاكي تضايقي مني
ليلي
– سمعاكي يا مروة قولي ارن عليكي طيب
مروة
– لا لا هكتبلك
في الاول في حاجه جوايا بتقولي أن زين بيحبك وانك مش مجرد بنت عمه وبس لا حاسه الموضوع اكبر من كده بكتير انا اسفه اني بقول كده بس كل حلجه بتدل علي كده كنا بنشوف حاجه لي موبيله تبع تجهيزات الفرح لقيت صورته مع طفله صغيره ولما سألته مين قالي ان دي انتي وان هو عمره ما غير الصوره دي ولا هغيرها علشان بيحبها
طول محنا قاعدين مش وراه غير ليلي عملت ليلي سوت ليلي تعبت في نفس الوقت الي انا تعبت فيه
لازم تحبي ليلي
مره ساب تلفونه مفتوح وقام يتكلم مع بابا لقيته عامل pin لشاتك انتي علي الواتساب وانا حتي مش بيكلمني
انا مش عارفه كل الي بقوله ده تفسيره صح ولا غلط بس انا مش عبيطه للدرجه دي
بصي يا ليلي اجنا فرحنا اخر الاسبوع ده خلاص وأنا مفيش في أيدي اي حاجه اعملها خالص ولا عندي رفاهية الاختيار حتي لاني جربت قولت لابويا قبل كده ان زين ولا عمره حبني ولا شايفني حتي سيبوني اطلق والله يا ليلي بدون حلفان ابويا كان هيموتني وأثر ايده وهو بيخنقني وامي بتشيلني مم تحت ايده لسه معلم علي رقبتي لحد دلوقتى ممكن اصورهولك حتي علشان تصدقي
إنما أنتي يا ليلي اميره كل طلباتك مجابه انا مش هعرف اخلي زين يحبني بالعافيه بس اقدر اطلب منك انتي تسبيه يعني خلاص لو كان ليكم نصيب في بعض كنتوا اتجوزتوا من قبل ما تدخلوني انا وسطيكم لكن خلاص موضوعكم خلص اتمني تبعدي عنه انا معنديش جرأة اتكلم معاه هو واقوله ابعد عن ليلي بس اقدر اتكلم معاكي انتي علشان انتي بت زيي واكيد حاسه بيا
ليلي
– حقك عليا يا مروة في كل ده حقك عليا والله ووعد مني هبعد عن جوزك فعلا انا والله مكنتش بعمل حاجه بس هبعد كمان اكتر من الاول علشان خاطرك علشان انا حاسه بيكي اتمني متزعليش مني
مروة
– لا لا مش زعلانه شكرا انك فهمتني
ليلي
– علي ايه يا مروة العفو
تركت ليلي الهاتف علي صوت هلال وهو يناديها
هلال
– ليلي تعالي عايزك
ليلي
– ماشي يا بابا جايه لحظه
قامت ليلي وذهبت خلف هلال الي غرفة مكتبه
هلال
– اقفلي الباب وراكي يا ليلي
فعلت ليلي ذلك وذهبت جلست إماما
ليلي بقلق
– في حاجه ولا ايه انت تعبان
هلال
– لا لا متقلقيش
كنت عايز اقولك ان زين كان عايز يطلق مروة علشان مش عايز يتجوزها وانه لسه عايزك انتي
ليلي بتوتر
– اه مهو قالي
هلال
– وانتي كان رايك ايه
ليلي
– رفضة طبعا مروة ملهاش ذنب
هلال
– انا قولتله كده برضو
ليه بتحبيه زي الاول
ليلي
– لا لا انا مش بكره زين بس خلاص يعني اكيد بابا انا مش عارفه بس الي عارفه ان حتي لو بحبه فده مينفعش دلوقتى
هلال
– ردي عليا بكل وضوح انت لو اتقدملك حد مناسب غير زين مستعده تقبليه عادي
ليلي
– لا طبعا قصدي يعني انا لسه بدري خلاص مش هدخل في اي حاجه دلوقتى خالص
هلال
– ليلي خليكي واثقه فيا لحد الاخر بس وانتي مش هتكوني غير لزين صدقيني بس هطلب منك دلوقتى تبعدي عن زين انا عارف انك مش بتعملي حاجه بس متطواعهوش في اي حاجه يطلبها منك دلوقتى
ليلي
– حاضر
طرق الباب تلات طرقات ثم دخل
زين
– حج هلال ابو طارق كلمني علشان.. ابتلع باقى كلامه عندما وجود ليلي معه بالغرفه
ليلي في حاجه ولا ايه
هلال
– كنت بتكلم معاها في حاجه انت كنت جاي عايز ايه
زين
– زين كنت هقولك ابو طارق كلمني علشان الشحنه الجديده الي هنستلمها
بس بس انتوا كنتوا بتتكلموا في ايه
ليلي
– عن اذنك يابابا هطلع اشوفهم بيعملوا ايه
زين
– يعني انتي اول ما انا ادخل هطلعي هو انا شيطان
ليلي
– انا كده كده كنت طالعه وبعدين علشان تشوفوا شغلكم
هلال
– روح يا ليلي روحي
خرجت ليلي وتركتهم
حسين خارج الغرفه
– ايه يا ليلي عمك فيه حاجه ولا ايه
ليلي
– ابدا يا بابا كنا بنتكلم مع بعض شوية هو وزين جوا دلوقتى بيخلصوا شغل
حسين
– ماشي يابنتي روحي انا هدخل اشوفهم
دخل حسين لهم وبدوا في العمل
عدا اليوم بباقى احداث المملله
واستمرت ايام التجهيز للعرس وكان البيت ملئ بالناس والعمال حتي ينتهوا من شقة زين سريعا قبل معاد الفرح
وليلي كانت تحاول طول هذا الأسبوع الابتاعد عن زين بقدر الإمكان حاول معاها كثير وكان يرسل لها يوميا رسال كثيره بأن تعطيه فرصه واحده فقط وسوف ينهي كل ما يحدث ويتجوزها هي
ولكن ليلي كانت لا ترد عليه ابدا عندما كانت تراه صدفه في المنزل كانت تهرب من امامه سريع حتي لا يكون هناك فرصه للحديث معه بمفردهم
اليوم كانت حنة زين بالصعيد الرجل له حنه والعروس حنه لوحدها بمنزلها كان الجميع يجهز كلا منهم في غرفته
قمر
– ليلي ممكن تكويلي الطرحه دي معاكي
ليلي
– حاضر يا ست قمر
انتهت ليلي من كوي ملابسهم وارتحت ملابسها ووضعت القليل من مساحيق الجمال المحترفه بوضعها ووضعت لقمر ونورا ومنار وجني
كانت تردتي بلوزة حمرا ستان كمها واسع وبها شريطه بنهايتها رفيعه يتم ربطها بها علي بنطال اسود قماش واسع وجزمه ووضعت طرحه او وايت
نزلوا جميعهم الي مكان الاحتفال وكان زين يرتدي الزي الصعيدي جلباب بلدي وفوقه عبايه
زين كان يتفعل كل شئ مجبر وليلي كانت تدعي دائما انها بخير وانها اعتادت الموقف وستتخطاه
زين اول ما را ليلي
– شكلك حلو اوي يا ليلي
ليلي
– شكرا يا زين مبروك
محمود يلا بس يا زين معاد رقصتنا المزمار جه
شد محمود زين وكان يرقص عمر وعمرو ومحمود وزين وحسين وضياء دخلوا معهم كانوا يرقصون بسعاده فسحب حسين هلال لكي يشاركهم رقصهم الصعيدي علي المزمار وظلوا يرقصون بسعاده ولطيف لا تتوقف عن الزغريد ظنا منها ان العمل الذي صنعته نجح شد هلال ليلي اخته لكي ترقص معهم ومن ثم ليلي بنت اخوه ودخلوا جميعهم الي ساحة الرقص وكانوا يتميلون مع بعضهم بسعاده
امسك زين بأطراف يد ليلي وبدأ يرقص معاها متناسيبا ان ذلك فرحه علي فتاة أخرى غير ليلي
بدأت ليلي ترقص معهم بسعاده من ثم اشتغلت اغنيه زين وليلي المفضله الذي يرقصون عليها دوما سويا في اي احتفال خاص بعائلتهم
امسك زين يد ليلي وبدأت تتمايل معه
وصوت متقال في الخلفيه
اتفرج علي الحلاوة حلاوة
دي بلدي ونقاوة نقاوة تعالي شوف يا حلو بلدي
يا حلوة يا شايله البلاص من فضلك دلي اسقيني
ده قلبي يحبك بإخلاص وزي ما احبك حبيني
وكان يرقص الجميع ويغنوا معه بصوت عالي لاحظت لطيفه رقص زيت وليلي سويا فذهبت الي زين تشده من ذراعه بقوة
لطيف
– انت امتعمل ايه بترقص مع دي ليه دلوقتى انت فرحك بكره علي واحده تاني غيرها مش عارفه تطلعها من دماغك لحد دلوقتى ليه
وهي التانيه مش لاقيه حد يلمها قاعده بتتمايل وسط ايد واد عمها وكأن مفيش حد واقف ح حواليهم بجاحة بنات البندر الي فيكي دي عمرها ما هتتغير قليلة الحياء
زين بعصبيه
– قسما عظما لو نطقتي كلمه تانى لاكون ناسي انك امي اسكتي
هلال بعصبيه اكتر
– اخرص انت كمان وانت مالك بيهم يا لطيفه ما العيله كلها بترقص مع بعض ولا انتي خايفه خطتك تكون فشلت يا لطيفه قسما عظما انا ساكت لاجل فرح ولدك يعدي علي خير بس خليكي خابره كويس نهايتك في البيت ده قربت
لطيفه
– والله عال شكلها سحرالكم بت ناهد بتزعقوا فيا انتوا الاتنين علشان بنت ناهد المايعه
ناهد
– محدش غيرك بتاع الاسحار والاعمال يت لطيفه شفايفه الناس كلها زيك ونتي مفيش زيها وانا قادره اقطع لسان اي حد يجيب سيرتها
هلال
– حقك علينا يام ليلي وامسك رأس ليلي وباسها وحقك عليا يا ليلي يابنتي وانتي يا لطيفه لو ليسه باكيه علي عمرك اختفي من قدامي دلوقتى
لطيف
– ماشي يا هلال ماشي ودانا هعرف اندمك ازاي علي كل الي بتعمله ده وتركتهم لطيفه ومشيت وكالعاده هرول خلفها بناتها
هلال
– كملوا فرحكم وانت شغل يلا مفيش حاجه حصلت
ليلي
– انا مش هقدر اكمل انا عايزاه اطلع
هلال
– دنتي الي هتكملي وهنكمل كلنا رقص تاني وارقصي براحتك واعملي الي انتي عايزاه يلا يابني شغل هترقصي معايا انا كمان
واستمرار في الرقص والسعادة حتي انتهي اليوم
وصعد كلا منهم الي غرفته
زين امسك هاتفه
– ليلي لو ليا عندك خاطر اسمعيني لآخر مره واديني فرصه واحده انا محتاجه اتكلم معاكي فلو سمحت اطلعي استنيني في المكان بتاعنا اقل من نص ساعه والله وهسيبك تنزلي
ليلي
– نام يا زين فرحك بكره
زين
– والله يا ليلي لو ما طلعتي قابلتني فوق مهحضر فرح بكره ده ومش هتعرفولي طريق وانت عارفه هلال ممكن يجراله ايه لو انا عملت كده
ليلي
– انت عبيط يا زين عايز تفضحهم
زين
– طيب انا طالع دلوقتى ومستنيكي
ظلت ليلي متردده بعد الشئ ثم أمسكت هاتفها وأرسلت رساله لمحمود
محمود محتاجك في حاجه ممكن تجي
محمود
– ايوه حاضر جاي دلوقتى
استأذن محمود ودخل ليلي
ليلي أمسكت هاتفها وأعطت محمود يقرأ الرسايل
محمود
– هتعملي ايه في الاخر
ليلي
– هطلعله بس انت هتجي معايا مش هينفع أقف معاه لوحدي
محمود
– مع ان زين مش هيكون طايقني بس أمر لله يلا
طلعنا انا ومحمود
وزين بصلي
– والله يعني انتي بقيتي تخافي مني دلوقتى فجايبه محمود معاكي
ليلي
– انا مش بخاف منك بس وجودنا مع بعض في مكان واحد لوحدنا ميصحش وحرام
زين بضحك
– ووجودك مع راجلين في مكان لوحدك بقا هو الي عادي
محمود
– ملهوش لازمه الكلام ده يا زين انت شايفيني غريب يعني
زين
– لا غريب ولا حاجه انت كده كده عارف كل الي فيها
محمود
– طيب يا سيد انا هقعد علي تلفوني هناك لحد م تخلصوا
أمسكت ليلي يده
– لا خليك هنا
زين نظر علي يدها بغيره
– لا والله انتي بجد خايفه مني بقا
ليلي
– خايفه من نفسي يا سيدي خايفه من نفسي ومن قلبي
محمود طبطب علي ايدها
– ليلي أنا مش هبعد انا اهو قصادكم متقلقيش
تركهم محمود جلس في مكان قريب منهم
زين
– خايفه من قلبك ليه متسبيه قلبك
ليلي
– عايز ايه يا زين
زين
– عايز اسمعك يا ليلي شوفيلنا حل يا ليلي
ليلي
– اشوف حل في ايه يا زين انت مستوعب كلامك
زين
– يا ليلي حرام عليكي انا بحبك
عودة من الفلاش باك الي يارب تكونوا فاكرين
ليلي
– يابني فرحك علي واحده تاني غيري فوووق
زين
– اقسم بالله أنتي بس قوليلي موافقه وأنا ابوظ كل الي معمول ده أنتي بس ردي عليا ابوس ايدك
ليلي
– زين الي بتعمله ده مينفعش ابدا خلاص كل الي بينا خلص انا كنت بنت عمك ولسه بنت عمك وبس فاهم انا بنت عمك وبس
زين
– انتي كدابه انتي اكتر واحده عارفه انا حبيتك قد ايه وعارفه انتي كمان بتحبيني قد ايه
ليلي
– كنت يا زين كنت لكن دلوقتى انت فرحك بكره خلاص وأنا بجهز فستاني الي هحضر بيه فرح ابن عمي زين
زين
– زين ليلي انتي السبب في كل ده وانتي عارفه
ليلي
– زين مراتك كلمتني قبل كده وطلبت مني ابعد عنك خالص بتقولي انا مقدره قربكم لبعض وانك بتعتبريه اخوكي بس زين كل قعدتنا انا وهو مش بيحكي غير عنك زين مثبت شاتك واتساب حاطط wallpaper الفون صورتكم وانتوا صغيرين مش بتتغير حطي نفسك مكاني
انا فعلا لو مكانها مستحيل مشكش ان في حاجه هي عندها حق
زين
– ليلي أنا لسه بحبك انا دخلتها حياتي علشان انساكي دخلتها حياتي وانا مش مدرك الي بعمله بشوفك فيها دايما ليلي وافقي ومتظلمناش احنا الاثنين
قالها بصوت منكسر
ليلي وهي تتجه لباب الغرفه
– انا اسفة يازين انت زي اخويا وبس كل الي بينا ده كان ماضي وخلص
جذبها زين من معصمها بقوة ودفع ظهرها علي الحائط وحاصرها بذراعيه واقترب منها كان لا يفصل بينها سوا عدة سنتيمترات لا تذكر وقال بصوت رجولي حاد وعيون كادت تشتعل من الغضب
= أنتي لو موافقتش مش هتكوني لحد غيري حتي لو انا كنت اتجوزت غيرك حطي ده في دماغك علشان كل الي فات عمره ما كان ماضي انتي ناسيه احنا كنا عاملين ازاي سوا
كانت ليلي خائفه منه تتنفس بهدوء وكادت انفاسهم تختلط ببعض من شدة قرب زين لها
اقترب منهم محمود بسرعه
وشد زين من ذراعه
– زين زين لا لا اهدي كده وسيب ايديها ليلي خايفه
زين
– فهمها انت فهمها
ليلي وهي تبكي
– منا كمان بحبك انت فاكر انت بس الي موجوع ومش عارف تعمل ايه منا كمان مش عارفه اتصرف ازاي ولا لاقيه حل انا لحد النهارده بدور في دماغي علي حل من غير ما يخليني محسش بالذنب تجاه مروة
زين
– طب خلاص اكتب عليكي بكره ومروة لسه علي ذمتي
ليلي ومحمود
– ايييه
زين
– انتي مش عايزاه تظلميها خلاص ياستي انا الشرع محللي اربعه
ليلي
– انت عايزاني ابقى زوجه تاني
زين
– عمرك ما هتبقى تاني وعمر ما حد هيدخل حياتي غيرك مروة هتبقى زوجتي علي الورق بس والوقت الي انتي عايزاني أطلقها فيه أطلقها بس انتي تبقى علي ذمتي
ليلي
زين اهدي اهدي ينفع تسمعني طيب
زين
– اتجوز بكره بس وعدي اليوم ده علي خير ووعد مني موضوعنا متقفلش لسه
هنتكلم فيه تاني بس ده مش وقته خالص
زين
– يعني انت موافقه
ليلي
– لما نرجع نتكلم تاني في الموضوع ده هقولك ردي اليوم طويل بكره لازم ترتاح دلوقتى
زين
– انا مش هرتاح ولا يهدالي بال غير وانتي بس الس جنبي يا ليلي
ليلي
– انا دايما موجوده بس اسمع كلامي وخلي الفتره دي بس تعدي علي خير وبعدين ربنا يحلها بإذن الله أنا مش هطير انا قاعده اهو
زين
– ماشي يا ليلي هصدقك
محمود
– انا شايف ان كفايه كده الفجر علي أذان وهلال كمان شوية هيصحي مش عايزينه يحس بحاجه يعلقنا
ليلي
– ده بجد والله بلا ننزل
زين
– ماشي يعم تصبحوا علي خير
باليوم التالي
كان الجميع مستيقظون بدري وزين يجهز بغرفته ومعه محمود وعمر وعمرو
وليلي والبنات بغرفه آخري
قمر
– مش هتكمليلي الي حصل ياستي امبارح
ليلي بهمس
– بعدين بعدين عايزاه اروح اشوف زين في البدله قبل ما يمشي
قمر
– انت عبيطه يابت ولا هتجنيني
انتي فاكراه فرحك ولا ايه ده بيتجوز واحده غيرك فرحانه كده ليه
ليلي
– زين بيعمل الي انا عايزاه وانا الي رفضت انه يطلقها مروة ممكن تخسر حياتها والله يا قمر لو زين طلقها بابها ده متخلف
قمر
– يستار
ليلي
– ايوه والله بجد بصي صور رقبتها ده لما طلبت من باباها انها تطلق شوفي عمل فيها ايه
قمر
– حسبي الله ونعم الوكيل فيه ربنا ينتقم منه والله وفي الي كان السبب في الجوازه دي كلها
ليلي
– يلا بس انا هروح اشوفه
ذهبت ليلي هي وقمر
محمود
– مين
قمر
– احنا افتح بسرعه
فتح محمود الباب فدخلت قمر وليلي سريعا واغلقوا الباب
ليلي سريعا
– ايه ده زين فين
زين من خلفها
– انا هنا يقلب زين
ضربه عمر علي راسه
– احترم نفسك بدل ما اناديلك هلال
– وانتي كمان جايه تعملي ايه هنا
ليلي
– كنت جايه اشوفكم بس كلكم قبل ما تنزلوا
محمود
– اه طبعا كنتي جايه تشوفينا كلنا
زين
– متبطل رخامه منك ليه بقولك ايه انتي كمان متجي نكتب النهارده قبل الفرح وانتي حلوة كده
ليلي
– والله انا غلطانه اني جيت شوفتك فعلا يلا يقمر
محمود
– انتي غلطانه فعلا اطلعوا بره يلا
زين
– استني طيب استني
ولكن كانت خرجت ليلي وقمر سريعا من الغرفه
ذهبوا الشباب لكي يحضروا العروس من بيتها
والبنات والكبار ذهبوا الي القاعه مباشرتا
دخل زين ومروة القاعه
وشعرت ليلي بغصه بقلبها
ولكن كان هلال بجانبها يشد علي يدها هعملك فرح احلي من ده
– فرح ايه بقا لسه بدري
هلال
– دنتي عروسه زي القمر بس هو يجي بس الحد المناسب
ليلي
– مروة شكلها جميل
هلال
– بت غلبانه ربنا يكون في عونها
ليلي
– زين برضو طيب علي فكره
هلال
– زين طيب بس محبهاش ولا هيعرف يحبها قلبه مشغول بغيرها
ليلي
– معرفش اقول ايه والله
حسين
– يلا يا اخويا علشان نستقبل الناس
هلال
– ماشي جاي معاك روحي يا ليلي اقعدي ما بنات عمك
بدا وكان زين يجلس بملل بجانب مروة لا يرقص او يبتسم
محمود
– اضحك شوية مفيش راجل بيكون مغصوب علي جوازه
زين
– ليلي فين مش شايفها
مروة بهمس بعد أن سمعتهم وهي تشاور علي ليلي
– ليلي هناك اهي لابسه فستان جميل
شوفتها!!
زين بحمحه
– انا بس كنت بسأل عادي
مروة
– اه اه طبعا عارفه زي اختك
زين
– مش بالظبط يعني هفهمك كل حاجه بعدين
مروة
– ان شاء الله
مر الفرح سريعا بدون اي احداث مهمه
بجري في الأحداث اهو علشان انا خلقي ضيق وانتوا أضيق بس بعدي تفاصيل كتير
بعد ان أغلق بابا واحد علي زين ومروة
زين
– انا كنت عايز اقولك حاجه يا مروة
مروة
– هتقولي انك بتحب ليلي مش كده ؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حواديت من الواقع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *