روايات

رواية المطلقه والبواب الفصل الثاني 2 بقلم حنان حسن

رواية المطلقه والبواب الفصل الثاني 2 بقلم حنان حسن

رواية المطلقه والبواب البارت الثاني

رواية المطلقه والبواب الجزء الثاني

المطلقه والبواب
المطلقه والبواب

رواية المطلقه والبواب الحلقة الثانية

بعد ما مشي اخويا وزوجتة..
نزلت لغرفة صقرالبواب عشان اطلب منه بطاقتة واواراق هويتة.
لكن ملقتش صقر واقف امام العمارة
فدخلت لحجرتة..
وكنت رايحة ارن الجرس عليه..
لكن قبل ما ارن الجرس سمعت عبير بنته الي عمرهها لم يتعدي13عام بتصرخ وتبكي وهي تتوسل لشخص ما
قائلة..
ارجوك بلاش تعمل معايا كده انا خايفة ..انا كده هموت زي امي
طبعا انا بمجرد ما سمعت الكلام ده اتجننت
واعصابي ثارت
وقلت لازم افتح الباب واشوف ايه الي بيحصل جوة…
وبالفعل فتحت الباب بسرعة..
واتفاجاءت بان البنت نايمة لوحدها وكانت ما زالت تصرخ
وتردد ذلك الكلام..
وفضلت واقفة استمع لكلامها وبكائها وكان واضح انها بتحلم بكابوس..
ففكرت اني اصحيها..
لكن قبل ما اصحيها..
سمعت صوت جاي من خلفي
بيقول..اي خدمة يا مدام؟
فنظرت خلفي سريعا لاجد صقر يحمل طفلتة الصغيرة..
وكان واضح انه جاي بيها من الخارج
سالته وانا محرجة من تطفلي؟؟
قلت..هي عبير متعودة تصرخ وهي نايمة كده كتير؟
للكاتبة..حنان حسن
قال..ايوه من ساعة الحادثة وهي كدة
قلت..حادثة اية؟
جذب لي صقر كرسي واشار لي بالجلوس
ليحكي لي قصتة
وفعلا جلست..وبداء صقر يحكي
قال..قبل ما اجي علي القاهرة..
كنت عايش في قرية صغيرة انا وزوجتي وبناتي الاتنين…
وكنت بشتغل في مضرب الارز
ومضرب الارز ده كان ملك واحد من كبارات البلد الاغنية..
وبالرغم من ان المضرب بيدخله فلوس كتير..
الا ان صاحب المضرب الغني
كان بيصرف لنا اجور مبتكفيش العيش الحاف..
وكنت راضي وصابر
وبيشتغل عندة ورديتين عشان اعرف اكل انا و زوجتي وعيالي
وفي يوم وانا في وردية الليل..
الخزنة الي في المضرب اتسرقت
وعشان انا كنت انا واحد من الي موجودين في وردية الليل ساعة حادثة السرقة..
الراجل صاحب المضرب اتهمني بالسرقة انا وزميلي الي كان معايا في وردية الليل..
وفضل يضرب فينا عشان نعترف بالسرقة
واتصل علي البوليس..
لكن قبل البوليس ما يوصل..
فضلت اقسملة اني بريئ لكن بردوا فضل يضربني علي وجهي بالاقلام ..
امام زميلي
فا غلي الدم في عروقي وخصوصا ..واني بريئ
وروحت رديتلة القلم
فشعر بالاهانه والتطاول مني ..
فا اخذ يضربني ضرب موت
ومن شدة الضرب الي كان بيضربهولي.. خلاني اخبطة علي دماغة واهرب..
وقولت استخبي في اي مكان شوية
علي ما يجي الليل عشان اقدر اتخفي واتسلل واروح اخد زوجتي والعيال ونهرب من البلد كلها
وفعلا فضلت متداري في الغيطان لغاية المغرب ة
ولما روحت اكتشفت المصيبة..
وهي ان الراجل الظالم عديم النخوة
لما جه البيت يدور عليا وملقنيش فضل يعذب في زوجتي
لغاية ما قتلها ادام عيالها ..
ومكتفاش بكده فقط
لا ده حطلي في البيت مخدرات
عشان يلفقلي تهمة اتجار في المخدرت
وطبعا انا اول ما عرفت كده اتسللت بليل واخدت العيال وهربت بيهم ع القاهرة
لاني لو كنت فضلت في البلد
كنت هتسجن ظلم… وهسيب البنات لوحدهم
وتركت زوجتي ومقدرتش حتة ادفنها وسيبتها لاهل البلد يدفونوها
ومن ساعتها
عبير عشان كبيرة وواعية لما شافت للي حصل اتصدمت
لما شافت الي حصل لامها ومن من يومها والكوابيس ملازماها زي ما سمعتيها كده
قلت..ياساتر معقول في ناس كده؟
طيب وجيبت معاك شهادات ميلاد البنات عشان تدخلهم مدرسة هنا ولا ايه؟
قال..انا لما خرجت من البلد كنت لابس لامؤخذة السروال فقط
لانهم لما جم يضربوني قلعوني هدومي كلها الي كان فيها محظتي وكل الورق
وللاسف جيت مصر وانا مش معايا ولا ورقة
سكت صقر عن الكلام ثم نظر الي ثم بدء
قال..معلش انا اسف ان كنت صدعتك بحكاايتي
بس كان لازم احكيهالك عشان تبقي عارفة ايه سبب تصرفات عبير الغريبة
قلت..عموما خلي بالك منها وحاول تنسيها الي حصل واحدة واحدة
قال..هو ده الي انا بحاول اعمله من يوم الحادثة
قلت..طيب انا هطلع بقي يا صقر وتبقي اقفل البوابة كويس
قال..اطمني يا فندم ونامي وغمضي عنيكي انا سهران تحت العمارة طول الليل
قلت..تمام يا صقر تصبح علي خير
نظر الي بادب شديد
وقال..وحضرتك من اهلة
خرجت من عند صقر وطبعا مطلبتش منه اي اوراق
لاني مقدرتش اقولة علي اي اوراق بعد كل الي سمعته ده
وحتي لو كنت طلبت فا اكيد الراجل هرب وساب كل حاجة ومفيش معاه ولا اي ورقة
بصراحة…مش عارفة ليه حسيت اني تعاطفت مع صقر وعيالة ؟
يمكن عشان القصة الي حكهالي ؟..
ويمكن عشان منظر اليتم الي في عيالة ؟
ويمكن عشان الظلم الي اتعرض ليه صقر ؟
المهم عدي كام ولقيت شقيقي احمد الكبير بيتصل بيا وبيسالني علي موضوع الاوراق والبطاقة الخاصة بصقر؟
قلت..اه خلاص يا احمد انا شوفت الاوراق بنفسي واتاكدت منها
رد احمد قائلا..
طيب يا شيرين في موضوع عايز اكلمك فية بس مكنش ينفع اقولك عليه لغاية ما تتاكدي ان هيبقي في معاكي في البيت بواب دائم عشان كلام الناس
قلت..معلش وضح يا احمد مش فاهمه حاجة
قال..حاضر هفهمك
في واحد زميلي في البنك الي بشتغل فيه وصاحبي في نفس الوقت ..
من فترة كده حصلتلة ظروف اثرت علي نفسيتة
وعشان كده فكر انه يغير السكن بتاعة
ويشتري شقة جديدة يعيش فيها
ولكن بشرط تكون جنب شغلة في المنيل
فا انا اقترحت عليه بانه يشتري الشقة عندك في العمارة
بدل ما العمارة فاضية عليكي كده
بس كنت منتظر لما تجيبي بواب
عشان ميبقاش ساكن معاكي راجل وانتي لوحدك
وانتي طبعا عارفة كلام الناس
وخصوصا انه هو كمان عازب وهيعيش لوحده…
لكن طالما بتقولي انك اتاكدت من البواب الي عندك وهيستمر في العمارة خلاص
قلت..تمام انا معنديش مانع طالما انت عارفة خلاص
وبعد انتهاء المكالمة كنت متدايقة جدا
لان احمد اخويا فرض عليا شخص يعيش عندي في العمارة بدون رغبة مني
لاني كنت بتمني اني انا الي اختار الناس والجيران الي هيعيشوا معايا
المهم بعدها باسبوع لقيت ..احمد اخويا جاي ومعاه راجل في الاربعين من عمره
ولما احمد اخويا عرفني عليه قالي انه اسمة هشام
..وكان راجل غريب شوية..
لانه كان قليل الكلام جدا ..بيرد علي اد السؤال..
والابتسامة مش بتعرف طريق لوجهه
وتحس كده انه مغرور ومتعالي ومتكبر معرفش علي ايه
المهم كتب معايا عقد الشقة وبعدها بيومين
صحيت الصبح علي جلبة وصوت عالي من شوية رجالة في الشارع ..
فا قمت فتحت الشباك لقيت عربية نقل كبيرة من الي بتنقل الاثاث بتطلع العفش بتاع هشام
وعرفت ان خلاص انا شربت الي اسمة هشام ده فعلا
وبعد مرور كام يوم …لاحظت ان هشام ده تقريبا مش بيخرج من شقتة خالص
وديما قاعد في البلكونه كانه بيراقب حد
..ويادوب بس كل الي بيعملة انه يتصل بالبواب يشتري له كل احتياجاتة من السوبر ماركت وخلافة وبعدها يفتح الباب وياخد الحاجة من البواب وعلي كده وخلاص..
بصراحة انا استغربت من موضوع عدم خروجة ده
لان احمد اخويا قالي انه موظف معاه في البنك
يعني لازم يخرج كل يوم لشغلة ..
بس قولت وانا مالي يخرج ولا عنة ما خرج
ده انسان كئيب ومغرور والاختصار عنه
لكن اختصاري عنة وتجنبي له لم يدم طويلا..
لاني صحيت في يوم من النوم لقيت هشام ده ماسك في خناق صقر وبيضربة ادام بنتة
نزلت بسرعة عشان انقذ صقر من ايدة..
وعندما اقتربت منهم
قلت بصوت عالي ..
ايه يا استاذ هشام في ايه؟
رد هشام عليا بكل وقاحة وغطرسة وقلة زوق
قائلا..ياريت يا مدام قبل ما تجيبوا حد تشغلوة تبقوا تستنضفوا ..
مش تجيبوا الاشكال الوسخة دي وتخليهم معانا هنا في البيت
بصراحة اسلوب هشام والفاظة وغطرستة وتعالية علي الناس استفذني..
فا لقتني برد عليه بعصبية
قلت..اولا لو سمحت لما تتكلم معايا توطي صوتك وتنتقي الفاظك
وبعدين صقر ده البواب بالعمارة بتاعتي انا ومسمحش لاي حد يضربة او يهينة
نظر الي هشام من فوق لتحت باحتقار ثم
قال..طيب خلي بالك يامدام لان البواب بتاعك مش مظبوط ….
وبيضرب عيالة بوحشية
ده غير انه بيتجول بليل في العمارة
بحجة انه بينضف السلم وبيتصنت عليا انا وانتي وبيراقبنا
وواضح كده انه وراه مصايب سودة ..
انا بعرفك بس للعلم
ده لو مكنتيش عارفة عنة كل حاجة اصلا
بصراحة رد هشام حرق دمي اكثر
واردت ان احجمة ووقفة عند حده
قلت.. ياريت يا استاذ بلاش تتنطط علي خلق الله وتهينهم لمجرد انك اغني منهم
و كوونك انك عندك شوية فلوس ميديلكش الحق تضرب انسان وتهينة وتطردة ادام ولادة بالمنظر ده..
وخلي بالك انا كمان مش هسمحلك بكده
اقترب مني هشام محذرا بكل غرور وغطرسة
قال .. ماشي يا ملاك الرحمة
انا هعديها المره دي عشان ولاده
لكن لو عمل حاجة تاني انا هرمية برة العمارة دي
سواء وافقتي او رفضتي لاني بمتلك شقة هنا ومن حقي يبقي ليا راي في اي حاجة هنا..
انتي سامعه ؟
وامسك هشام بصقر البواب مره اخري
وهو يلكمة ويقول..انا هسيبك دلوقتي بس عشان عيالك
لكن وحياة امك
لو اتكررت ولاحظت عليك حاجة تاني لا حبسك ..
ثم دفعة بعيدا عنة..
وتركنا هشام ومشي
طبعا انا الموقف ده خلاني اتاكد ان وجودي انا والبني ادم الي اسمة هشام ده في مكان واحد اصبح مستحيل
فا اتصلت با اخويا احمد وشرحت له كل ما حدث ليري لي حل معه ويطلب منه الرحيل..
ووجدت اخويا احمد بيعتذرلي
بالنيابة عن هشام مبررا تصرف هشام بالاتي
قال..معلش يا شيرين اعذرية ..
هشام لسة خارج من صدمة في حياتة كبيرة
ماثرة علي اعصابة
ارجوكي عدي الموقف ده عشان خاطري وانا هتكلم معاه
المهم سمعت كلام احمد وعديت الموقف
وكان واضح ان احمد اتكلم معاه
لان بعدها هشام اختفي داخل شقتة تاني..
ومبقتش بشوفة غير في البلكونه فقط
وبدء يبقي في حالة مره اخري..لكن كان بيتهيالي انه مركز معايا اوي وبيراقبني ..لاني كنت كل ما ابص ناحيتة الاقية بيبصلي اوي
ومرت الشهور علي ذلك الوضع
لغاية ما في يوم كنت نازلة اشتري حاجة من الصيدلية الي تحت البيت
ولقيت عبير قاعدة علي الباب بتعيط
فا جلست بجانبها..قلت مالك يا عبير ؟
نظرت الي وهي ترتعد وكان تحت عينها لونا ازرق ينم عن ان شخصا ما قد قام بضربها..
ولكنها اكتفت بان تبكي ولم تجيب علي سؤالي
قلت..يا عبير يا حبيبتي ياريت تعتبريني زي ماما وتتكلمي معايا
نظرت الي وكانها
كانت تريد ان تشتكي لي
وتحتمي بي من شيئ تخاف منه
للكاتبة..حنان حسن
ولكنها فضلت الصمت والسكوت عن ان تتحدث
فسالتها..
عن اختها الصغيرة؟
قلت..امال فين مريم؟
قالت وهي تدمع..مريم مع ابويا في المستشفي
قلت ..ليه مالها؟
قالت..عندها نزلة شعبية حادة
فا عرفت بانها حزينة لمرض اختها الصغيرة
فا اودت اان اهون عليها
فا ضحكت وقولت انتي شخصتي حالة مريم
قبل ما الدكتور يكشف عليها
ولا تيجي اصلا من المستشفي يا عبير؟
عموما يا حبيبتي كل الناس بتتعب
وبتخف تاني بسرعة
واختك هتبقي كويسة
وشوية واحنا بنتكلم انا وعبير ..لقيت صقر جاي ومعاه البنت
الصغيرة..
فاسالتة عن صحة البنت عاملة ايه دلوقتي؟
فا تفاجات بانه يقول..الدكتور قالي انها عندها نزلة شعبية حادة
فا توقعت انه يكون كشف عليها امبارح مثلا او راح بيها لصيدلية وفي دكتور ما شخص حالة الطفلة وعشان كده عبير كانت عارفه اختها عندها ايه؟
فسالتة باستغراب
قلت..هو انت كشفت عليها امبارح ولا ايه؟
قال..لا دي اول مره اكشف عليها النهاردة من ساعة ما تعبت ليه؟
قلت..لا ابدا بس كنت بطمن علي صحة البنت
بصراحة الموقف ده خلاني استغرب اوي
واحط علامات استفهام امام امور كتيرة مش فاهماها ..
لكن عملت نفسي ما اخدتش بالي من حاجة
وسالته؟؟
قلت..ايه رايك يا صقر انا عازماك انت وعبير علي اكلة سمك النهاردة
واخرجت الفلوس من جيبي واعطتها له
قلت..خد هات ليا وليكم سمك
وخلي كل كيس لوحده وابقي طلعلي الكيس بتاعي لما ترجع..
ثم نظرت لعبير وكان نفسي اسري عنها واعمل اي حاجة تخليها مبسوطة وتبتسم..
فا اخرجت نقود اخري من جيبي
وانا انظر لعبير واقول..خد دول كمان وهات لعبير حاجة حلوه معاك..
فاوجدت عبير تنظر الي بنفس النظرة المستغيثة وكانها تريد ان تقول لي شيئ ما
انا لا استطيع فهمه
ولكن شيئا ما يمنعها
فا اخذت امسح علي شعرها وانا اجلس بجانبها علي السلم
واخذتها بحضني
فا اخذت الطفلة تبكي
وفي تلك اللحظة وجدت هشام ينزل من فوق
فقد كان هشام يسكن فوق الدور بتاعي مباشرة
ومر علينا هشام دون ان ينطق بكلمة
مكتفيا بالقاء نظرة احتقار لكوني اجلس علي السلم مع البواب
وانا احتضن طفلته
المهم بعد مرور اسبوع
كنت بفتح الشقة ونازلة تفاجات بنزول عبير من فوق
وهي تبكي وتعدل في ملابسها..
فسالتها
قلت..مالك يا عبير..
وكنتي فين كده؟
قالت..كنت عند هشام بية
قلت..ليه؟
قالت..عشان كنت بطلعله المشتروات بتاعتة الي ابويا جابهالة
قلت..طيب وبتعيطي ليه؟
قالت…اصل هشام بيه كان عايز يبوسني بالعافية
لم اصدق ما سمعتة ولكنني شعرت بالغضب
وكنت ساجن من كلام عبير
وبعدما سمعت شرحا تفصيلي منها لما حدث
استشط غضبا وروحت ارن الجرس علي هشام الكلب ولكنه لم يجرؤ علي مواجهتي
لانه اكيد شاف البنت واقفة جنبي من العين السحرية فا مرضيش يفتح
فا اخذت البنت لابوها ونبهت عليه انه ميخليش البنت تطلع فوق تاني لاي سبب من الاسباب
وطبعا لم اذكر لصقر السبب الحقيقي
لكي لا تحدث جريمة قتل بالمنزل…
وفضلت منتظرة اني اقابل هشام وجها لوجه عشان اتاكد من الكلام الي قالتهولي البنت
عشان اتاكد اني مش ظالماه..
وبليل لقيتة راجع بالعربية بتاعتة من بره
واول ما شوفتة نزلت بسرعة عشان اواجهة
لكن لما فتحت الباب ووقفت انتظر هشام قبل ما يطلع لشقتة
تفاجات لما طلع بانه شارب خمره او شيئ من هذا القبيل..فا تاكدت انه انسان مش مظبوط ..وعشان مكنش ينفع اني اتكلم معاه وهو مغيب كده
دخلت غرفتي وانا ناوية اني اشوف ليا حل معاه اول ما يصحي الصبح
لكن الصبح صحيت علي خبر مفزع ..
لما صحيت علي صوت صرخات في الشارع
ولما سالت عن سبب الصراخ ؟؟؟
قالوا بانهم وجدوا جثة لامراة في البيت المجاور
وقد قام القاتل بقتلها بعدما اغتصبها وقام بسرقتها ايضا
وكانت تلك المراة تعييش بمفردها
ولم تكن تلك فقط المشكلة
لكن المصيبة الي صدمتني فعلا لما عرفت ان……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المطلقه والبواب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *