رواية تحت سطوة عينيها الفصل الحادي عشر 11 بقلم سولييه نصار
رواية تحت سطوة عينيها الفصل الحادي عشر 11 بقلم سولييه نصار
رواية تحت سطوة عينيها البارت الحادي عشر
رواية تحت سطوة عينيها الجزء الحادي عشر
رواية تحت سطوة عينيها الحلقة الحادية عشر
الفصل الحادي عشر (كان يعلم )
-راغب خلاص سيبه …سيبه !!!
قالتها سلسبيل وهي تصر خ بقوة بينما تحاول أبعاده عن عماد….لم ترى راغب غا ضب لتلك الدرجة ابدا …..تلك اللحظة لم يهمها عماد بقدر راغب الذي كاد أن يقـ**تله ويتو*رط بسببه ……
-راغب خلاص كفاية ….الحقني يا بابا …
قالتها بصوت مختـ**نق وهي تبكي ….كان قد تجمع البعض حولهما وهما يحاولان فصلهما عن بعض …بينما والد سلسبيل هو من استطاع أن يفض تلك المشـ**كلة ….
-خلاص يا راغب كفاية…لو عاملي احترام فعلا وشايفني زي ابوك كفاية …
قالها والد سلسبيل بقوة جعلت راغب يدفع عماد الذي أصبح وجهه مكد*وم …وقال:
-المرة الجاية اللي هتبص فيها على مراتي هقـ**تلك فاهم …هقـ**تلك !!!!
ثم أمسك كف سلسبيل وجـ*رها خلفه لسيارته واستقلها وهو ينطلق بها …
عدلت سلسبيل من وضع جلوسها وقد منعت نفسها من أن تتكلم أو تعاتبه حتى …إذ أنها رأت الغضـ*”ب الذي يلون وجهه …عرفت انها لو تكلمت ستجعل الوضع أسو*أ بكثير …
كان راغب يشد على المقود وهو يطـ**حن أسنانه بقوة …..النير**ان تشـ**تعل بعينيه وهو يتذكر كيف أنه أمسك كفها ….تلك اللحظة أشـ**علت النير**ان به …شعر للحظات أنه لا يستطيع أن يتنفس ولم يشعر بنفسه الا وهو يضر*به ..ولولا أنه يحترم والد سلسبيل لم يكن ليتوقف حتى يز*هق روحه …..
…..
-انا هقـ*تله…هقـ*تل جوز بنتك الفرحان بيه ده …لا مش هقـ*تله أنا هحـ*بسه…هطلع على القـ*سم واشتـ*كيه ..
قالها عماد وهو يلهث بإنفعال بعد ان ذهب راغب بغـ*ضب هو وسلسبيل ….نظر إليه سعد ببرود وقال :
-وأنا وراغب وسلسبيل هنعترف انك كنت بتضا*يقها واظن كما أن الشارع بتاعنا شاهد انك بتلاحق ست متجوزة زي المجنو*ن …اعقل يا عماد.وشوف حياتك …راغب مش هيحلك لو ضا*يقت بنتي تاني ….سلسبيل مش لوحدها ..أنا معاها وراغب كمان ولو قربت منها تاني محدش هينجدك لأن المرة اللي جاية مش هاجي عشان اتقذك …أنا هاجي عشان اكمل عليك انت فاهم ولا لا !!!!
نظر إليه عماد بغيـ*ظ وذهب من أمامه وهو يسير بمشقة …
…….
-ادخلي …
قالها راغب وهو يدخل سلسبيل لغرفتهما سويا ….نظرت إليه بضيـ*ق وقالت :
-مكانش ليه لزوم اللي عملته ده و…
ولكنها فجأة خر*ست نهائيا وهو تجده يصر*خ بوجهها :
-ملوش لزوم ؟!هو ايه اللي ملوش لزوم يا حبيبتي ؟!ده مسك ايديك؟!كان مفروض اتصرف ازاي يعني ؟! . …
-لو كنت صبرت شوية كنت هتلاقي ايدي التانية نازلة على وشه بقلـ*م كان خلاه ميسمعش طول عمره …انا بعرف احط للي قدامي حدود يا راغب بيه مش قليلة انا…
اقترب منها وهو يتنفس بعنـ*ف من فعل الغضـ*ب وامسكها من ذراعها وهو يصب نظر*اته الغا*ضبة بعينيها ويقول :
-وأنا جوزك …مهمتي احميكي…أنا جوزك اللي بغـ*ير عليكي واللي لو شوفت اي واحد بيبصلك بصه متعجبنيش اقـ*تله من غير تفكير …حتى لو مبتحبنيش …أنا بحبك وبغير ….بتجـ*نن كل لما افتكر أن هو لمس ايديكي…انا حاسس اللي عملته فيه مش كفاية …كان لازم اكـ*سر ايديه…
ابتلعت ريقها وهي تنظر لعينيه الخضراء الغاضبة وامسكت كفه دون أن تدرك لتهدئه وتقول :
-طيب أهدى محصلش حاجة …
-انتِ للاسف مش فاهمة حاجة …ولا هتفهمي حاجة …أنتِ متعرفيش أنا بحبك قد ايه …أنا بتنازل مرة واتنين عشان بس تحسي بيا وبالنسبالك مشاعري مش مهمة .
ثم تركها مذهولة وخرج …
-طيب أنا عملت ايه دلوقتي ؟!
قالتها بصد*مة !!
…………
-مال وشك ؟!!
قالها والد عماد بصد*مة وهو يرى وجهه المكد*وم بشدة …لم يهتم عماد وكاد أن يتجاوزه ولكن والده امسك ذراعه وقال:
-روحتلها تاني وقلـ*يت من كرامتك ؟!!مبسوط وانت مخلي واحدة زي دي تـ*قل منك …
-خلاص اسكـ*ت …اسـ*كت قولتلك بحبها…انت ايه معندكش.قلب…مبتحسش!!!
صفـ*عه والده بقوة وقال:
-اطلع برا بيتي يا حيوا*ن….برا !!
……
نزلت الدرج أخيرا وقررت مضطرة ان تشاركه وجبة الغداء ….كان راغب يعدل من وضع الطاولة لجعلها تبدو اكثر جمالا عندما تجمد فجأة وهو يراها. …..انها المرة الاولى التي تظهر بشعرها….كان شعرها الأسود ينسدل بجمال على كتفها بينما ترتدي فستان ابيض متناثر عليه زهور حمراء بشكل رائع…ازدرد ريقه وهو ينظر إليها وكل ما اراد فعله الآن ان يذهب إليها ويضـ*مها بقو*ة. …ولكنه سيطر على نفسه …سوف يصبر لا بأس. …..سيتحكم في نفسه حتي تستلم له …تسلمه بنفسها مقاليد حكم قلبها….ما أن وصلت حرك المقعد قليلا وقالت :
-خلينا نتغدى وبعدين نروح لوالدك ونقضي باقي اليوم عنده
-مش لازم النهاردة ..
قالتها بصوت مبحوح فرد :
-لا طبعا مينفعش ….هوديكي لباباكي …..
هزت رأسها وهي تتناول الطعام ….
……
-يالهو**ووي ايه اللي عمل فيك كده ؟!
قالتها سهيلة بصد*مة ما أن فتحت الباب ووجدت عماد أمامها منزلها ينظر إليها بتعب ….ولج للمنزل وانها**ر على اقرب أريكة ثم د*فن وجهه بكفه …زفرت بضيق واقتربت منه وقالت :
-مين عمل فيك كده ؟!.
-انا خـ**سرت كل حاجة يا سهيلة …راغب البحيري سر*ق حياتي….
قالها بتعب وهو يبعد كفيه عن وجهه لتبتسم سهيلة بسخر*ية وتقول :
-راغب البحيري ده طلع خبـ*يث …كان عارف بعلاقتنا واستنى الوقت المناسب عشان يو*قع بينك وبين خطيبتك …
-أنتِ بتقولي ايه ؟؛
قالها عماد بصدمة لتهز كتفيها وتقول:
-اللي بقوله هو الحقيقة !!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تحت سطوة عينيها)