روايات

رواية سهم الهوى (امرأة الجاسر) الفصل السادس 6 بقلم سعاد محمد سلامة

رواية سهم الهوى (امرأة الجاسر) الفصل السادس 6 بقلم سعاد محمد سلامة

رواية سهم الهوى (امرأة الجاسر) البارت السادس

رواية سهم الهوى (امرأة الجاسر) الجزء السادس

سهم الهوى (امرأة الجاسر)
سهم الهوى (امرأة الجاسر)

رواية سهم الهوى (امرأة الجاسر) الحلقة السادسة

نظر نحو شِفاها ثم تأمل جسدها وذلك الفستان التى ترتديه، كانت فتنه بذلك الفستان الضيق على جسدها الغض كذالك يديها العاريتين وفتحة تكشف جزء من صدرها يُبرز أنوثة جسدها بسخاء، شعر بإجتياح فى جسده، كذالك حررت خُصلات شعرها يُخفي جزء من ظهرها العاري، كل شئ بها له فِتنة خاصة وهو مُغرم منذ الصِبا بمُهرته البربرية الجامحة
لكن الليلة هي أصبحت مِلكه يروضها كيف ما يشاء… نظر لعينيها نهري العسل الذي ذاب بهما،ثم نحو شِفاها المُكتنزة المطليه بطلاء أحمر ناري، لو كان ناسكًا لما إنتظر أو فكر فى الإثم قبل أن يلتهم شِفاه…
شِفاها.. وتلك الرغبة الذي دائمًا رافقتة، قُبلة
قبلها سابقًا والليله قبلها أمام الجميع بتملُك يّعلن أنها أصبحت “إمرأة الجاسر”
بينما هي قُربه منها هو الهلاك بحد ذاته لم تضعف أمام أحد غيره كانت دائمًا بربرية تنال ما تريد حتى لو تنازالت عن القليل مع المكر واظهرت الإستسلام، لكن تعود الى جموحها مرةً أخري حين تصل لهدفها، تنازالت عن العشق ودفعت الثمن، وربما هذا آخر جزء من الثمن هو زواجها الليلة من الجاسر الذي خدعها الليلة
إزدردت ريقها وحاولت الفكاك من حصارهُ، لكن هو تمسك أكثر بها بل وضغط بقوة فوق خصرها، واليد الأخري رفعها تتغلغل بين خصلات شعرها التى طالما كانت تُثير قلبه عشقًا حين تتطاير، جذبها من رأسها، يُقبلها فى البداية برغبة تنبض من عقله، لكن أين العقل فلقد تخلى عنه وهو يترك خصلات شعرها ويديه تسير على منحنيات جسدها يضمها بتملُك عاشق، إنسحب عقليهما وكآنهما بغفوة غرام بخطوات غير محسوسه يتراجعان نحو الفراش، سارت يده الى أعلى فتح سحاب الفستان فتحه وأزاحه عن كتفيها قليلًا، إخترفت يده يشعر بملمس جلد ظهرها الناعم يضمها بقوة ويديها تُعانق ظهره أنفاسه جوار أذنها تهمس بلحن مُتناغم مع إستمرار قُبلاته وتجاوبها معه وهي تنحني تستلقي فوق الفراش وهو يستلقي فوقها يتحسس عُري ساقيها وهي تفتح أزرار قميصه يديها تتلمس صدره، ينثُر قُبلات تملُك على طول ذراعيها ومقدمة صدرها تترك آثرًا وردي…. غفوة أم إرادة قلبيهما، لحظات مرت معها دقائق مُلتهبة بالقُبلات المُتلهفة من الإثنين.، كآنهما مثل سهام إنطلقت بحُريه بفضاء خالي لاشئ سواهما
قطع طوفان تلك القُبلات والهمسات واللمسات صوت الهاتف الذي تجاهلاه فى البداية لكن إستمرار الرنين جعلهما يعودان الى الواقع بأنفاس لاهثة تشعر بأنفاسه على عُنقها ويشعر بأنفاسها هو الآخر، لا يود أن ينهض من فوقها وهي كذالك تريد أن يبقى رغم ثُقل جسده لكن قلبها ينبض من أجله منذ أن كانت طفلة…
وهو الصبي الذي عشق ذات الجدائل السوداء
غصبًا زفر نفسه ونهض عنها وقف للحظات يتنفس بصخب كي يُهدأ أنفاسه وجلي صوته وهو ينظر الى شاشة الهاتف، يسمع قول مساعدهُ:
إنت فين يا جاسر إختفيت إنت وتاج، ناسي الحفله والناس المهمه اللى فيها.
جلى صوته وعيناه مُنصبه على تاج التى جلست على الفراش ترفع الفستان على جسدها، تشعر بضياع…
حاول التحدث بهدوء:
خمس دقايق وراجع الحفلة.
قال ذلك وأغلق الهاتف وهو ينظر الى تاج قائلًا بأمر:
غيري الفستان ده ممنوع تنزلى بيه.
كادت تعترض لكن هو عاود الأمر:
غيري الفستان يا تاج يا هقلعه ليكِ بنفسي وكمان لمي شعرك وإمسحي الروچ اللى على شفايفك ده.
نظرت له بعناد قائله:
لاء.
إبتسم بخبث وهو يقترب منها وضمها بقوة يجمع خصلات شعرها وقام ببرمها قائلًا:
كده شعرك حلو دلوقتي هجيبلك فستان تاني.
إعترضت بغضب قائله:
لاء أنا عاجبني الفستان اللى عليا،خلينا نرجع للحفلة.
نظرلها بغضب قائلًا:
لاء الفستان ده مش عاجبني ومش هتنزلي بيه،وإتفضلي غيري الفستان وإلا أنا بنفسي هخلعه وعادي مش هتبقي أول مرة أشوفك عِريانه.
ضربت الأرض بقدميها قائله:
أنا محدش إتحكم فى حاجه تخصني بالذات فى لبسي قبل كده.
ضحك بتوعد وغرور قائلًا:
وأن

مش أي حد يا تاج، وهتسمعي كلامي، مش هسمح بالدلع اللى كان قبل كده
أنا الجاسر، وإنتِ… “امرأة الجاسر”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سهم الهوى (امرأة الجاسر))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *