روايات

رواية مركب السلايف الفصل العاشر 10 بقلم سلمى سمير

رواية مركب السلايف الفصل العاشر 10 بقلم سلمى سمير

رواية مركب السلايف البارت العاشر

رواية مركب السلايف الجزء العاشر

مركب السلايف
مركب السلايف

رواية مركب السلايف الحلقة العاشرة

قالها زياد بصوت يملؤه الحزن والغضب” وفاء انتي طالق
تصرخ امه قبل ان ينطقها بتحذير قائله بصوت مرتاع” اوعي يا زياد لكن كلمته كانت اسرع من تحذيرها، انطلقت بسرعة الرصاصة اخرستهم جميعآ كتمت اصواتهم حتي انفاسهم
تقف في احلاقهم ”
تنظر له وفاء ومازالت اثار الصدمة بادية عليها ” لتقول بدموع عينيها ما لم تستطيع ان تنطق بها شفتاها، تنطق بصوت خافت كصوت قتيل يلفظ انفاسه الأخيرة قائلة له”
طلقتني يا زياد طاوعك لسانك وقولتها ولو طوعك لسانك نبض قلبك اتحمل تنطقها كده بكل سهولة طلقتني وانا اللي اتظلمت واتامروا عليا بالاعمال والسحر من اول يوم دخلت بيتك وهما بيدمروا حبنا طلقتني وانا اللي اتسبيت في شرفي واتحط من كرامتي علي ايد اختك ومرات اخوك واخوك اللي دافع عنها رغم انه شايف بعينه حقارتها وخبثها واعمالها القذرة معانا خليه يسالها لو يقدر ويقولها كانت بتعمل ايه في شقتي
لو بنتبلي عليها زي ما بيقول ”
انا في الآخر اللي اتطلقت علشان غلطت في اخوك ايوة غلطت ودي غلطتي الوحيدة معاكم كلكم لكن قولي مفيش حاجه عملتها تغفر ليا عندك غلطتي الاولي انا اتنازلت عن كبريائي وكرامتي وغروري علشان اكسب رضاك ورضي اهلك كل ده مشفعش ليا ذلة لساني في لحظة غضب لكن ليك حق تطلقني انا اللي استاهل يا زياد وحياة حبي ليك لاساعدك تتخلص من حبي اللي ساكن قلبك وبكي عينك مدام ملزمكش انا هخلع قلبي اللي بيعشقك من بين ضلوعي وهنزع حبي منك علشان تجف دموعك وترتاح والخنجر اللي غرسته في قلبي بلا رحمه جرحه هيفضل ينزف و عمره ما هيلتئم هيفضل مفتوح علشان يفكرني بغدرك بيا وبحبي ”
وتمسك قميصه وتبكي بحرقه تمزق نياط قلب من حولها
انا من النهاردة هنسي كل لحظه عشتها معاك واقسم بالله من الساعه دي عيونك لا هتشوفني ولا تلمحني هخليها تنساك زي ما نسيتني علشان دموعك الغاليه ما تنزلش عليا تاني” لتهتز اقدامها ويرتعد جسدها شاهدا علي أنهيار مقاوتها وقدرة احتماله علي الصمود اكثر من ذلك لتخور قواها. و تمسك قميص زياد بقوة وهي تقع ليتمزق قميصه من علي صدره واظافرها
تترك اثار قوة تشبثها به لتنزل راكعه امامه مكسورة القلب جريحة الروح ” يمد زياد يده يرفعها وقلبه يتقطع عليها وعلي حبها الذي اضاعه بيده اكراما لاخيه وعهد ابيه ودموعه تنزل علي طرحتها ليتشنج جسدها وتهب واقفه فجاءة تنفض عنها صعفها ، قائلة بشموخ وكبرياء تحسد عليه”
قدرتوا تكسروا فرحتي وتضيعوا حبي الوحيد واستقراري مع جوزي لكن عمركم ما هتقدروا تكسروني وبكره تشوفوا وتندفع للخارج ”
يصيح سراج في زوجته”
الحقيها يا عديله ووصليها لبيتها لحد ما نشوف حل في الخراب اللي حصل في البيت ”
تخرج عديله تلحقها لتراها تترنح كالطير الجريح وهي تحاول ان تداري المها الذي لا يحتمل كي لا تنهار وحضنتها عديله لتسندها حتي تصل لبيت اهلها يراها اخيها مجدي في هذه الحاله يسرع اليها وياخذها من عديله ويسالها”
جرالها ايه وفين زياد وهي كانت فين وايه بهدلها كده”
تمسك وفاء يده
طلعني لماما يامجدي انا تعبانه والصداع هيموتني ”
يحملها اخيها لعدم قدرتها علي المشي وتتركها عديله وتعود بعد ان سلمتها لأخيها وتطلب منه يطمئنها عليها”
يدخل مجدي الشقه وهو حامل وفاء لتفزع امها وتدخل وراء ابنها وهو يرقدها علي السرير وتساله”
في ايه يا مجدي
هي اختك كانت فين وحصلها ايه”
تميل وفاء علي صدر امها وتترك العنان للدموع تنهمر لتتخلص من شعور الالم الكامن علي صدرها وعدم قدرتها علي كبته اكثر من ذلك ويرفض مخها كل هذا الالم ليهوي بها الي عالم اللاوعي ويصيبها الاغماء كي ترتاح لبرهه من ألمها النفسي الذي فاق قدرة البشر فانهارت بعد ان شعرت بصدر حنون يحتويها بعد فقدها حبها الذي لم تقوي علي احتمال الم فراقه
___________
بعد خروج وفاء ينظر زياد لاخته ويقرب منها”
هو ده اللي كنتي نفسك فيه ها سعيدة دلوقتي شافيتي غليلك منها كسرتيها لكن بصيلي كويس لو حد اتوجع هو انا لو حد اتكسر قلبه انا لو حد اتخرب بيته وانتهت حياته هو انا لو حد اتكتب عليه الحزن والالم هو انا”
اتمنيتي تفارقينا واديها فارقتني بس بأيدي مش بأيدكم دبحتها قبل ما تدبحوها وقبلها قتلت روحي اللي ساكنه فيها خلصتي من وفاء لكن اخوكي كمان خلصتي منه لانه تاه انا هعيش لكن انسان بلا روح لان بأفعالكم حرمتوني من روحي
وسعادتي وحلمي اللي عشت علشانه وضيعته في ثانية ”
يروح لفتحي:
انا علشانك وعلشان وعدي مع ابويا حافظت علي كرامتك ودست علي قلبي لانك اخويا من دمي ولحمي واللي بينا ما يتعوضش”
ويبكي بحزن لكن يا خويا يا ابن امي وابويا وفاء ما تتعوضش هي كمان انا دبحت نفسي بسكينه تلمه ومستني الدم يغسلني وروحي تفارقني”
ويروح لابوه انا اسف يا بابا علي غلطة وفاء، ياريت تقدر تسامحني لاني السبب في دخولها البيت لما بقت مراتي بس مش علشان متستحقش انها تكون مراتي لكن لاني انا اللي مستحقهاش ويارب اكون قدرت ارد كرامة اخويا وكرامتكم واكون قد العهد اللي خدته علينا وافضل راجل في عينك ”
ويقوم يقف انا اسف ليكم كلكم ولنفسي ولقلبي اللي جرحته بايدي ارضاءا للدم والاخوه ”
وكلمه اخيرة هقولها ليكم انا النهاردة طلقت وفاء وطلقت معاها الحياة والسعادة وراحة البال هي خدت روحي معاها وسابتني جسد شبه ميت بلا روح او احساس علشان كده حضني وضمتها اللي فارقتهم دول ملكها هي وبس ويحرمو علي غيرها او بعدها ما يضمني بعدها غير ضمة القبر ” تصرخ امه بعد الشر يا ضنايا لكن زياد يبص ليهم ويطلع علي شقته ليبكي حبه الضائع”
تدخل عديله وتطمنهم انها سلمت وفاء لاخوها يهز سراج راسه ويسال ابوه ”
هتتصرف ازاي ياحج في اللي حصل ده كله
يقوم الحج سليمان ”
اخوك خلص الكلام الرجال مش كلام الرجال افعال اناصحيح زعلت من وفاء لكن اخوك اتصرف برجوله
واثبت ليها ان كرامتة من كرامة اهله ولو حد مس شعره منهم هيدوس علي الكل علشانهم وعلشان مظلمش حد فيكم كل واحد يتصرف في حياته ويشوف نفسه هو راجل زي زياد ولا..
يلا كل واحد ياخد مراته ويطلع شقته ويمسك زهرة من شعرها ويقومها معاهم وانت من النهاردة مش هتعتبي برجلك بره الشقه لحد ما اربيكي من جديد وتقولي ان الله حق٠
لاننا دلعناكي زيادة علي اللزوم وده خلاكي تحسبي كل حاجه ملكك انتي وبس حتي اخوكي ويدخلها اوضتها ويقفل عليها بالمفتاح وينظر لمراته موجهآ لها حديثه”
لو خرجت من اوضتها اعرفي انك هتخرجي وراها ومش هترجعي البيت ده تاني كفاية دلع بقي اللي خرب البيت وجاب عاليه واطيه”
خلاص بقينا علي اخر الزمن بنحل مشاكل حياتنا بالاعمال والاسحار ولا هو حقد وغل وانتقام بس نجستوا البيت ولعنتوه باستحضار شياطين الجن منهم لله وربنا يستر من اللي جاي اولها خراب بيت العريس ولسه الجاية أشد واقوي مدام فتحنا للشيطان باب يدخل بينا لازم يكون في عواقب كتير لافعالهم”
ويدخل اوضته وتحية تحط ايدها علي راسها وتشيل الهم
____________________________
يدخل زياد.شقته وينام علي السرير ويري شنطة وفاء ويتذكر وهو يحملها ويرقدها بنفس المكان ويشم ريحتها يبكي من عينه لكنه قلبه ينزف الم علي فراق عشيقة قلبه وروحه”
يمسك صورة زفافهم ”
خلاص يا وفاء مش هنتجمع تاني غير في صور اتحفرت في الوجدان وبقت من الذكريات ، دبحت حبي بايدي وقبل ما تهوني عليا كانت روحي فرفتني ايون يا وفاء انا اول ما مديت ايدي عليكي حسيت بروحي بتنفر مني بسبب ضربي ليكي هجرتني روحي ومات احساسي ”
صحيح طلقتك لاني مش عايش علشان نقضتي عهدك معايا واهانتي كرامتي وخسرتي احترام اهلي اللي قدروكي وانصفوكي ، لكنك اندفعتي وغلطتي فيا وفي اخويا بعدم احترامك ليا لكن يا عشقي انا انقذتك منهم ومن غدرهم وقبل ما يطلبوا مني اطلقك طلقتك وقتلت نفسي بحرماني منك ابويا واخواتي مكنش حد منهم هيقبل غلطك في فتحي رغم انهم واثقين من غلطه بيدي لا بيد عمر”
عارف اني كسرت قلبك وهدمت ثقه بنيتها معاكي من سنين
خسرتك وخسرت نفسي ومبقاش عندي اللي اعوضك بيه لاني انتهيت انا انتهيت يا وفاء حاسس بفراغ جوايا كاني بلا قلب او روح ورغم اني عارف انه مستحيل ترجعيلي لكن لو عشت هعيش علي امل رجوعك ليا هو ده كل منايا في الحياة”
ويرقد مكان راسها ويبكي علي حبه الذي اضاعه بيده”
يسمع طرقات علي الباب ، يفتح الباب ليري اخواته سراج ويحي ومصطفي ، يطلب منهم الدخول ”
يحتضنه سراج
بصي يا زياد من الاخر كده وقبل الموضوع ما يكبر والخبر ينتشر قوم معايا نرد مراتك وبعدها نشوف حل في موضوع اختك وايمان مرات فتحي انا قولتله يطلع معانا لكنه قالي ملوش عين يحطها في وشك يعني هو عارف ان مراته سبب اللي حصل ويحيي انا مسكته بالعافيه قبل ما يطلق مراته وقولتله انه غلطان انه سابها لايمان تلعب بيها هنحاول نصلح اللي حصل بس المهم وفاء ترجع وتصون كرامتها قبل ما تبقي فضيحه ليها ووقف حال لاخواتها عروسه تطلق قبل ما تكمل شهرين واذا كان علي فتحي هو مقدر اللي عملته والحج والحجه انا هخليهم يسامحوها ومدام طلقتها علشان خاطرنا وتقديرنا للعهد وربطة الدم احنا نسامحها ونشيلها علي راسنا علشان خاطرك ها قلت ايه يا عريسنا ”
يقف زياد ويمسح دموعه ”
مينفعش يا سراج نصيبي لحد هنا خلص مع وفاء الاذية اللي كانت هتتاذيها بسببي وانا واجبي احميها تصدق لولا تعبها وبابا اما عرف انها سهرت طول الليل تظبط حسابات الورشه وجالها صداع من قلة النوم ”
مش عارف انا لو كنت فضلت معاها ومنزلتش اجيب دكتور ولولا الدكتور طلب اجيبها لانه نبطشي بالمستشفي ومفيش غيره ودخلت عليا اختك ومرات فتحي انا بصراحه ماعرفش كنت عملت فيهم ايه لكن اللي واثق منه انهم مكنوش هيمشو تاني لسنه قدام لاني هرميهم من بير السلم لكنه مقدر ومكتوب وان وفاء المتربية تغلط في حقي وتهين اخويا قدامي علشان اطلقها مش تسرع لكن انقاذ ليها من الاهانه
ورحمه بيها من اذية محتمله وطلاق كان هيحصل هيحصل”
يمسكه يحيي ويهزه”
اسمع يا زياد انت بتعشق مراتك والرجل لما يبكي علي مره يبقي مش قادر يبعد عنها انا عن نفسي لو مرديتش وفاء اقسم بربي لاطلق سوسن لان حرام كل اللي اتامرو عليهم يعيشوا ويتهنوا وهي تطلق وتتفضح”
ويمسك مصطفي من دراعه ويشده يلا هنزل نجيبها بلاش تكون سبب في خراب بيت يحيي وبطل دماغك الناشفه”
يشد زياد ايده منهم لأ لأ انتو ليه مش عايزين تفهمو اللي بيني وبين وفاء انتهي النصيب خلص لحد هنا خلاص”
وفاء لو رجعتها بالكتير بكره او بعده هطلقها وهتبقي فضيحه ويمكن ااذيها واهينها احنا معمول لينا سحر لو هل هلال العربي هيشتغل كل ما كان قريب كل ما كان تاثيرة اسرع
لكن هيحصل هيحصل وساعتها هنطلق واحنا بنكره بعض انا بنقذها وبنقذ نفسي من اني اكرها او ااذيها وااذي حبنا”
فهمتو ولا افهمكم تاني ”
ويقوم ويحط راسه بين وشه انا من شهر فات كان العمل اللي رشته زهره وايمان اثر عليا وعلي علاقتي بيها بقيت مش طايقها كل ما اقرب منها كان شوك ونار بتولع في جسمي بقيت اهرب منها خايف ااذيها بنفوري منها لحد ما زميل ليا دلني علي شيخ في طنطا ويومها قالي خلي بالك نجمكم خفيف واللي معمول ليكم عمل مرشوش لكن لو سحر او سفلي حياتكم مش هتدوم والخوف انك تقتلها لان العمل هيتعمل علي دمها ومتسالنيش عرفت منين بس خد حذرك وربنا يصونك وسورة البقرة من شقتك ما تتقطعش فاهم وربك هو الحافظ باذن الله و من يومها وانا خايف من اليوم ده وقلت يمكن عمل معكوس”
لكن بعد ما سمعت بوداني اختي وهي بتقول عن العمل عرفت ان وفاء معايا في خطر علشان كده كنت هاخدها واخرج قبل ما يصيبها اذي ولما ابوك نصفها سد عليا الطريق وملقتش غير ثورتها علي فتحي طريقه ارحمها من العذاب او الاذي غير اني اطلقها وطلقتها وحسيستها بالذنب علي انها هانت كرامتي باهانتها لاخويا ورحمتها من تأنيبكم ليها او زعلكم منها ، طلقتها وانا عارف ان الموت والفراق عنها واحد”
ويرتمي بحضن اخوه الكبير؛ انا بموت يا سراج ومش عارف هعيش من غيرها ازاي لكن ارحم ليا من اني ااذيها او اقتلها عرفت انا ليه ضربت زهرة لاني مش قادر اعمل فيها حاجه الاذي حصل وكلها ساعات والهلال يهل والعمل يمكن ربنا يكون كريم ويبطل لان الغرض المعمول ليه انتهي ويا عالم معمول بايه غير الفراق فهمتو ليه مقدرش اردها ”
يتنهد اخوته بالم وسراج يحضنه ويمسح دموعه ”
يا الله
شايل كتير يا خويا وقلبك موجوع ، احنا لازم نشوف حل
استحاله اتحمل وجعك وفراقك لمراتك اللي بتعشقها بسببنا”
يخرجو ويتركو زباد يتجرع الم الحزن والحسرة وحدة””
_____________
_______
في شقه فتحي
يدخل فتحي ينام وهو مهموم ويسال نفسه لامتي هداري علي افعالك يا ايمان لامتي هبلع واسكت علي كل مصيبه بتعمليها اقول بكره تهدي ، من يوم ما دبستيني فيكي واتجوزتك وانتي دايما مسبب ليا مشاكل بتكرهك لكل الناس بسبب ومن غير سبب حتي عديله الغلبانه هي وهدي مبيسلموش من اذاكي ولولا الهبله سوسن كانت هتحصلهم لكن وفاء كان صعب عليكي تاذيها لحب زياد ليها ولانك مش هتقدري تسيطري عليها فقولتي اخلص منها احسن يا مفترية”
ويفتكر فتحي ايام معرفته بايمان”
كان بيوصل طلبيه للعميل في الرويعي واصطدم بفتاة ووقعت بين ايدي مغمي عليها صعبت عليا شيلتها وركبتها جمبي في العربية النص نقل ورجعت العامل ورا في صندوق العربيه ، ولما فاقت فضلت تعيط حاولت استفهم منها حكايتها ايه لكنها رفضت الكلام وهمست ليا لما نبقي لوحدنا وفعلا قبل الورشة بشارع نزلت العامل وقولته يرجع علي الورشة ، وقولهم اني بحجز شوية خامات ، وروحت معاها قولت اوصلها لشقتها ، وفي الطريق حكت ليا حكايتها” انا بنت يتيمه امي ماتت وهي بتولدني وابويا الله لا يسامحه
اتجوز خالتي علشان تربيني لكنها كانت قاسية عليا لان ربنا حرمها من الخلف كانت بتضربني وتعضني وتقولي يارب تموتي واخلص منك ”
ولما مات ابويا خدمتني في البيوت قلت مايهمش المهم ربنا يسترها معايا لكن النهاردة حصلتلي مصيبه رجعت بدري لان الست طرديتني بسبب جوزها اللي كان عايز يغتصبني ”
ولما دخلت عليها لقيتها مع راجل غريب بالسرير اتخضيت وخرجت اجري لكنها لحقتني مسكتني و كتفتني وقطعت هدومي زي ما انت شايف وقالتلي جسمك ده ياكلنا الشهد
بس الاول لازم تتجرئى وكتفتني للراجل اللي كان معاها
وفضلت اصرخ وهي تكتم في بوقي والتاني يلمسني بطريقه مقرفه لحد ما عضتها وخلصت نفسي وجريت ولقيتك في وشي والنبي خليني معاك انام بالعربية لكن مترجعنيش ليها
بصراحه صعبت عليا وكان ليا واحد زبون بأجر اوض شرك
حجزت ليها اوضه ودفعت ليها شهر مقدم وكل يوم كنت بزورها واجيب ليها الاكل لحد يوم ما روحت ليها لقيتها عملالي عشا واصرت اكل معاها ولاول مره في حياتي اشرب بيرا وسكرت معرفش ازاي ولما فوقت لقيتها بحضني عريانه ودمها علي قميصها اتجننت وخرجت اجري زي المجنون ”
وطول الليل اعاتب نفسي واقول كانت بريئه وضيعتها ولازم انقذها من الوحل والعار اللي وقعتها فيه”
صحيت حكيت لامي عنها وقولتلها انها محتاجاني واني بحبها
قالتلي خلاص بكره اروح اشوفها ومدام غلبانه هتصونك وتحمد ربنا عليك لانك هتستتها وتخلي ليها شقه لوحدها”
فرحت اني هسترها وبالذات اني فعلا اتعلقت بيها”
ولما روحت اقولها اني هصلح غلطتي لقيتها سايبه ليا جواب مع صاحب الاوضه وبتقولي فيه بعد ما ضيعتني وهربت زي اي جبان وكل راجل خسيس هرجع لخالتي هي اولي بجسمي منك وكاتبه عنوانها”
زي المجنون روحت لبيت خالتها كان بيت قذر ورحته بشعه
وطلبت اشوفها رفضت وطرديتني لكني زقتها ودخلت الاوضة الوحيدة اللي موجوده بالشقه ولقيت ايمان مع ر…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مركب السلايف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *