روايات

رواية وفازت القلوب الفصل الثاني 2 بقلم زكية محمد

رواية وفازت القلوب الفصل الثاني 2 بقلم زكية محمد

رواية وفازت القلوب البارت الثاني

رواية وفازت القلوب الجزء الثاني

وفازت القلوب
وفازت القلوب

رواية وفازت القلوب الحلقة الثانية

أمام مستشفى المهدى الضخم تنزل مليكة بصحبة مازن من السيارة فتنزل و تدخل المستشفى بكل ثقة فهى محط إعجاب الكثير من الرجال في مجال عملها و لكنها لا تبالي بهم .تسير في بهو المشفى الواسع بخطوات بطيئة تلائم الصغير مازن
مليكة بحب :- مازن حبيب ماما عاوز ايه النهاردة؟
مازن :- اوز سيتولا
تتيل و اوز سبسى.
مليكة بضحك :- لا يا مازن مش كتير علشان سنانك متبقاش فيها واوا كبيرة و نضرب حقنة، أنا هجيبلك بس شيكولا صغننة ماشى.
مازن :- ماسى هسمع تلامك علسان تحتيلى حتوتة و تحتيلى عن بابا
مليكة بصدمة:- بابا … هو انت جبت الكلام دة منين يا ميزو؟
مازن :- علسان اللى الحيال اللى بتكسف بتجيب بابا معاها. هو أنا معنديس بابا ليه يا ماما؟
مليكة بدموع وهى تضمه إلى صدرها :- معلش يا حبيبى أصل بابا مسافر شغل و هيجى يشوفك
مازن بفرحة :- بجد يا ماما
مليكة وهي تقبله :- بجد يا روح ماما
ثم تذهب إلى مكتبها لمتابعة عملها و هى تضم الصغير إلى صدرها و تكبت دموعها بشدة فتحت الباب و أنزلت مازن و كانت صديقتها الدكتورة دعاء التى تعمل معها بانتظارها
دعاء :- صباح الخ ……..
و لكنها بترت كلماتها حينما رأت احمرار وجه مليكة و محاولتها الفاشلة في كبت دموعها
دعاء بقلق :- مليكة مالك يا حبيبتى؟
و كأن هذا السؤال بمثابة إنطلاق الشرارة لانفجارها فى البكاء الحاد و ارتمت فى أحضان دعاء تبكى بقهر و عذاب. و ما إن رأى مازن ذلك أخذ بالبكاء هو الآخر.
دعاء :- مليكة حبيبتي إهدى علشان خاطر مازن شايفة ازاى هو بيعيط زيك خلاص يا مليكة كفاية
مليكة ببكاء:- أنا. ..أنا تعبت. …… يا دعاء و مش. ….. و مش قادرة أتحمل. ….. مازن بيحسسنى بالذنب و قد إيه إنى واحدة مش كويسة
دعاء و هى تربت على حجابها بحنو :- بس يا حبيبتى إهدى ايه اللى انتى بتقوليه دة مينفعش، دة قضاء و قدر إهدى بس و قومى سكتى مازن مش دة مسؤليتك بردو ولا أنا غلطانة؟
مازن :- ماما، انتى عيتى ليه؟
دعاء بدعابة :- أبدا يا حبيبي أصل ماما هنديها حقنة، علشان كدة بتعيط
مازن :- خلاث مامى ختيها علسان تتونى تويسة زى ما بتقوليلى
مليكة و هى تضمه بقوة و تحاول الا تزرف المزيد من الدموع :- خلاص يا حبيبى هسمع كلامك و هاخد الحقنة
مازن بطفوليه :- ستورة مامى هدبلت سيتولا تتير
دعاء :- هههههههه والله إنت عسل يا مازن طب يلا يا بطل روح العب لحد ما ماما تخلص شغل
ويذهب مازن إلى المكان المخصص له في الغرفة حتى تنتهى أمه من عملها و تقوم باخذه
دعاء :- مازن مشى ممكن اعرف سبب انهيارك دة ولا بسبب كل مرة؟
مليكة :- ايوة بسبب كل مرة والله يا دعاء مش قادرة حاسة إنى هموت مش قادرة خلاص سكوتى طال و خصوصا علي مازن مش عارفة أعمل ايه لولاكى أنا كان زمانى ميتة أنا و مازن وقوفك جمبى يا دعاء مش هنساه لحد ما أموت و لو طلبتى عمرى كله ما يغلاش عليكى
دعاء :- إنتي هبلة يا بت طب اسكتى والنبي اسكتى أنا صحبتك ودة واجبى ولا ايه
مليكة :- ربنا يخليكى أنا بحس براحة لما بحكيلك فاضية تسمعينى؟
و لو مش فاضية افضالك و إحنا عندنا كام مليكة يلا اضحكى ورينى غمزاتك الحلوة
مليكة :- ربنا يخليكى يا دودو
دعاء :- يلا يا ستى احكى قبل ما حد من العيانين يطب علينا انا عارفاكى بتيجى بدري قدام الميعاد بساعة علشان متتاخريش على شغلك
مليكة :- حاضر هحكى. ……………..
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
عند آسر يستيقظ من النوم و ينظر إلى تلك التى تتوسد صدره و التى استيقظت بعده ناظرته بابتسامة
الفتاة :- good morning baby
آسر :- good morning baby
الفتاة :- are you leaving today?
آسر :- yes I’m going to travel to Egypt
الفتاة:- I’ll miss you so much
آسر :- انتى هتستعبطى يا روح أمك. قال هتوحشنى قال
الفتاة :- sorry baby, I can’t understand you
آسر :-
Me too darling. OK I’m going to prepare for leaving.
و بعد أن رحلت الفتاة خرج آسر من الحمام و أعد حقيبته للسفر واتصل بمالك
آسر؛ – إيه يا مالك جهزت ولا لسه
مالك و هو ينسحب من تلك التى تطوقه من خصره وتنام بعمق
مالك :- لا أنا لسة صاحى
آسر بغضب :- نعم طبعا تلاقيك بتتشهيص مش كدة
مالك :- اه يا خويا على أساس إنك بتعمل ايه
آسر بوقاحة :- لا انا خلصت زمان و مشيت يلا أنت أخلص علشان الطيارة
مالك :- خلاص ماشى اشوفك في المطار
آسر :- متتاخرش، سلام. ……
ثم يغلق الهاتف و تأتى رسالة لمالك فيفتحها و وجهه يحمر من الغضب ويكور يديه ويقول بغضب :- اه يا بنت الكلب
😼😼😼😼😼😼😼😼😼😼😼
عند وتين تخرج من الجامعة هى وأسماء بعد إنتهاء الامتحانات
وتين :- وأخيرا خلصنا من المخروبة دى. أنا فرحانة قوى
أسماء :- واه عاد يعنى مهتتوحشيش ليها واصل؟
وتين :- لاه واصل واصل أنى هشتغل مع جدى هو قالى اقدة
أسماء طب زين شوفيلى شغلانة معاكى
وتين :- ماشى يا حبيبتى يا ترى دادة أمينة طابخالنا إيه النهاردة يا رب تعمل الأكلة اللى بحبها
أسماء :- ههههههه تموتى في الأكل إنتي و يا ريت طالع
وتين :- واه واه هتحسدينى إياك يا بت أمينة. خمسة خمسة فى عين الحسود
أسماء :- واه وأنا أقدر بردو
وتين :- أنا عايزة اشترى قبل ما امشى
أسماء بسخرية :- ايوة يا بت خيتى هتشترى إيه المرة دى مصاصة ولا بنبونى ولا عسلية ولا …….. ولا …….
صمتت حينما لمحت الغضب في عينى وتين
ثم قالت :- ولا بلاش خلينى ساكتة احسن
وتين :- ايوة اقدة خافى منى يلا علشان نشتري و نعاود بدري جدى هيزعقلى لو اتاخرت
أسماء :- يلا بينا يا خيتى يلا
وبعد مرور ساعتان تصل وتين إلى القصر و بمجرد دلوفها إلى الداخل تصيح بأعلى صوتها :- جدى يا جدى أنا خلصت إمتحانات يا جدى و خلصت تعليم كمان هيى هيى هيى
مجدى :- إنتي يا بت المخبولة بتزعقى ليه على أساس إنى قاعد في حتة تانية
تعالى يا بت الغالى مبروك يا حبيبة جدك
تركض إلى أحضان جدها و تضمه بقوة حتى كادت أن تخنقه
مجدى :- كح كح كح الله يخرب بيتك هتموتينى
وتين :- بعد الشر عليك يا جدى إن شاء الله اللى يكرهوك
أنا عاوزة هدية حلوة يا جدى قوى قوى
مجدى :- عاوزة تجنينى كيف اجيبلك هدية و انتى لسة ما نجحتيش
وتين :- ما هو انت هتجيب تنين واحدة بمناسبة انى خلصت امتحانات و واحدة بخصوص نجاحى إن شاء الله
مجدى :- ههههههه ماشى يا غلبوية هجيبلك
ثم أكمل بخبث :- بس يا ترى إيه المقابل لو الهدية عجبتك؟
وتين :- بوسة كبيرة هنا وهى تشير إلى إحدى وجنتيه ثم تشير إلى الأخرى :- و واحدة هنا كبيرة بردو
ثم أكملت بتلقائية و براءة و هى تشير إلى شفتيه :- بس هنا لا مش هينفع، عيب يا جدى
ثم تغطى وجهها بيديها كالاطفال عندما أدركت ما تفوهت به
مجدى :- هههههه ولما إنتي بتخجلى و عندك حيا بتقولى الكلام دة ليه يا بت سالم؟
وتين و وجهها أحمر من الخجل :- خلاص يا جدى هى جات اقدة أنا مقصدش عاد
مجدى بخبث :- بس لو حد تانى أكيد مش هتبقى عيب مش اقدة بردو ؟
وتين بوجه محمر للغاية عندما فهمت مقصده وهى على وشك البكاء :- خلاص يا جدى الله يرضى عنيك الواحد ميعرفش يتمسخر معاك واصل
مجدى :- هههههههههه خلاص يا تينا وأنا بردو بتمسخر معاكى يا بت ولدى يلا قومى علشان تاكلى
وتين :- أنا هاكل عند الدادة أمينة ياجدى
مجدى :- على راحتك يا بت سالم أنا رايح اقابل الحج متولى أخلص معاه كام شغلة
وتين :- ماشى يا جدى
👱👱👱👱👱👱👱👱👱
فى المساء فى فيلا المهدى يجلسون يشاهدون التلفزيون محمد و ثرية و سلمى الشبه مقيمة عند خالتها وهم يتحدثون فدخلت مليكة بمازن عليهم ملقية السلام
محمد :- تعالى يا مليكة يا حبيبتى اقعدى
مليكة؛ – لا معلش يا عمو أنا تعبانة هروح أنام
و عندما استدارت لتغادر
محمد:- انا عندى ليكم مفاجأة حلوة اكيد هتعجبكم
التفت إليه مليكة بفضول ثم أكمل :- أنا ممكن أكون غلطان إنى مقلتلكمش من الأول بس حبيت اعملها مفاجأة ليكم، ” مالك ” وعند ذكر هذا الإسم بدأ قلب مليكة يقرع كالطبول بشدة
أكمل محمد :- مالك راجع النهاردة إن شاء الله و طيارته هتوصل بعد ساعة من دلوقتى
عندما سمعت مليكة باقى كلماته بدأت الرؤية تتلاشى عندها فسقطت و ارتطمت بالأرض بقوة و قسوة و ……………………………..
😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وفازت القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *