روايات

رواية وفازت القلوب الفصل الرابع 4 بقلم زكية محمد

رواية وفازت القلوب الفصل الرابع 4 بقلم زكية محمد

رواية وفازت القلوب البارت الرابع

رواية وفازت القلوب الجزء الرابع

وفازت القلوب
وفازت القلوب

رواية وفازت القلوب الحلقة الرابعة

فى فيلا محمد المهدي نظر مالك إلى الطفل بصدمة فحينما احتضنه شعر بشعور غريب لأول مرة يشعره بعدها دفىء وحنان و كأنه لا يريد تركه ثم خرج صوته أخيرا :-
بابا مين يا حبيبى؟
مازن :- إنت. إنت بابا ماما قالتلى
مالك بدهشة :- ماما قالتلك ؟ ! و مين مامتك؟
مازن :- مليتة، ماما مليتة تعبانة
مالك بصدمة أكبر :-
مليكة! مليكة ازاى ؟ بابا أنا مش فاهم حاجة. ابن مين دة؟
محمد :- أنا هفهمك كل حاجة. مازن يا حبيبي يلا علشان تنام
مازن برفض وهو يتشبث بمالك :-
لا لا أنا عاوز أتون مع بابا
محمد :- بابا تعبان و عاوز ينام كمان لو رحت نمت هيجيبلك لعب و شيكولاتة كتير
مازن بفرحة :- ثح يا بابا
مالك بمهاودة :- اه اه صح يا حبيبى يلا روح نام
مازن :- ماسى يلا تثبح على خيل
مالك بدهشة :- أصبح على خيل! اللى هو ازاى يعنى ؟
محمد بضحك :- معلش يا مالك أصله لسة ما متعلمش كل مخارج الحروف صح هو قصده يقولك تصبح على خير
مالك بتفهم :- اه ماشى و انت من أهل الخير يا بطل هو إنت إسمك إيه؟
مازن بحزن :-
إيه يا بابا هو إنت مس عالف اسمى؟
مالك :- معلش يا حبيبي أصل كنت مسافر
مازن :- اسمى مازن يا بابى و مامى بتقولى ميزو
مالك :- ماشي يا استاذ ميزو روح نام يلا
بعد ذهاب مازن توجه مالك بغضب ناحية والده :- ممكن اعرف إيه المهزلة اللى بتحصل دى؟
محمد :- اهدى كدة و اقعد يا مالك
مالك بغضب :-
أهو قعدت يا بابا ممكن أفهم ازاى الولد دة بيقولى يا بابا و ازاى يقول لمليكة ماما كمان؟
محمد :- أنا هقولك من سنة كدة جات مليكة مع واحدة صاحبتها شايلة الطفل دة و لما سألتها مين دول قالتلى إن دى صاحبتها و دة ابنها و قالتلى إنها واقعة في مشكلة أصل صاحبتها ابن عمها ضحك عليها و حملت منه و لما ولدته بعدها بمدة لجأت لمليكة تساعدها و هى جاتلى علشان نحل المشكلة سفارتها برة تشتغل علشان تبنى ليها كيان بعيد هناك عن هنا و سابت مازن مع مليكة علشان خايفة عليه من أهل ابن عمها أصل بعد ما عرفوا بالموضوع وأهلها و أهل ابن عمها حالفين ليقتلوها
مالك بتوتر :-
و أنت صدقت و خالت عليك الكدبة دى يا بابا؟
محمد :- لا يا ابنى أنا قابلت البنت فعلا هى خايفة من أهلها زى ما قولتلك علشان كدة هربت و سابت مازن مع مليكة ليقتلوه ولا يعملو فيه حاجة
و اترجتنى إنى مقولش لحد و ما اطلعش سرها دة ابدا و دة اللى أنا محافظ عليه لحد دلوقتى فيا ريت الكلام دة ما يطلعش برة
هى حاليا بتشتغل في فرع من فروع الشركة بتاعتنا في إيطاليا و قالتلى قريب راجعة علشان تأخذه و تسافر ومش هترجع هنا تانى
مالك :-
طيب ليه قالى بابا من أول ما شافنى؟
محمد بتأكيد :-
أصل كل ما بيسال مليكة عن أبوه بتقوله مسافر علشان كده لما شافك راجع من السفر ربط الكلام ببعضه وقالك بابا
مالك :-
امممممم ماشى يا بابا أنا هروح أنام تصبح على خير
محمد :- و انت من أهل الخير يا ابنى
و عندما صعد مالك إلى الأعلى صاعدا إلى جناحه الخاص مر على غرفة مليكة ثم وقف قبالتها و قال بغضب :- أنا جيتلك أهو يا سافلة يا رخيصة يا اللى بتبيعى جسمك للى يسوى و اللي ما يسواش أما وريتك مبقاش أنا مالك
ثم رحل إلى غرفته
😠😠😠😠😠😠😠😠😠
فى فيلا محمود مجدى على طاولة الطعام
آسر :- الله يا ماما وحشنى اكلك بشكل
زينب :- بالهنا و الشفا يا حبيبى
آسر :- ها يا بابا ما قولتليش ليه خليتنى اسيب لندن واجى! مع انى كنت جاى بس الحاحك عليا إنى أنزل بسرعة خلاني اقلق بصراحة
محمود بتوتر :- لا يا ابنى ما فيش حاجة تقلق كل الأول و هقولك عاوزك ليه؟
آسر بشك :- ماشى يا بابا لما نشوف
بينما يسرح محمود فى حديث والده مجدى الذى أخبره إياه في الهاتف و الذى على إثره طلب محمود من ولده أن ينزل بسرعة إلى مصر فلاش باك
مجدى :- صباح الخير يا ولدي. كيفك و كيف زينب؟
محمود :- الحمد لله يا با الحج كله كويس و انت عامل ايه ومقصوفة الرقبة وتين عاملة إيه؟
مجدى بضحك :- والله مقصوفة الرقبة زينة و بتسلم عليك. وعلى سيرتها كنت عاوز افاتحك فى موضوع اكدة.
محمود :- خير يا با الحج فيها إيه وتين هى كويسة؟
مجدى :- لاه متقلقش هيا زينة بس أنا مش هعيشلها عمرى كله لازمن حد يحميها
محمود :-
ربنا يطول في عمرك يا أبا الحج و يخليك لينا
مجدى :-
أنا وعدت وتين وعد و مش هينفع انفذهولها لوحدى
محمود :- مش فاهم يا أبا قولى و أنا رقبتى سدادة
:- تسلم يا ولدى. بس كل الحكاية إنى عاوزك تجوز آسر لوتين
محمود بسعادة :- و الله يا أبا الحج ما هلاقى أحسن منها لآسر أبدا ثم أكمل بقلق :-
بس. …… بس آسر. …… أصل
مجدى :- عارف إنه ما هيوافقش بس لازم يوافق
محمود :- و دى ازاى يا أبا الحج؟
:- هدده بأى حاجة ورث فلوس أى حاجة.
:- ماشى يا والدى اللى فيه الخير يقدمه ربنا
:- إن شاء الله يا ولدى يلا سلام
وبعد إنتهاء الإتصال تنهد بعدم ارتياح :-
ربنا يستر يا حج و يوافق ابنى و أنا عارفه
عودة للوقت الحالي
آسر :-
بابا. …. يا بابا إنت روحت فين ؟ بقالى ساعة بنادى عليك و بقولك خلصت أكل و إيه هو الموضوع؟
محمود بتوتر :’ إيه رأيك تتجوز؟ إنت خلاص كبرت.
آسر :- ههههههه إيه يا والدى إنت عاوز تخلص منى ولا ايه. علشان يفضالك الجو يا نمس مش كده
:- يا واد بطل لماضة
آسر و هو يهم بشرب العصير :-
ليه عندك عروسة ليا يا بابا و لا إيه؟
:- اه. إيه رأيك في وتين بنت عمك؟
شرق آسر و قام ببصق العصير على وجه والده و والدته ثم بدأ يسعل
محمود بقرف :-
الله يقرفك يا أخى دى تصرفات واحد عنده تلاتين سنة و فين الإتيكيت بتاع برة ولا متعلمتوش؟
آسر بصدمة :- وتين مين يا عم الحج؟
:- ما تظبط كدة ياض فيه إيه؟ بقولك وتين بنت عمك يا آسر
آسر بغضب :- عمى مصيلحى! عاوزنى اتجوز عمى مصيلحى؟
محمود بغضب :- عم مصيلحى مين يا متخلف إنت؟ بقولك وتين بنت عمك. إنت عاوز تجننى؟
زينب و هى تحاول كبت ضحكاتها فهى تعرف جيدا إنه يطلق عليها هذا اللقب :-
خلاص يا محمود هو بس الصدمة ماثرة عليه شوية
آسر بغضب :- صدمة إيه؟ انا واعى جدآ للى بقوله أنا مش هتجوزها أبدا
وبما إنك عاوزنى اتجوز فأنا هتجوز أى واحدة غيرها
:- لا هتتجوزها هي و رجلك فوق رقبتك، وإلا. …….
:- ايوة انا عاوز و إلا دى. …. ها و الا إيه. …؟
:- و إلا جدك مش هيدينا الورث
آسر بغضب :- لا والله كل دة علشان الهانم وتين ليه ما فيش غيرها ولا إيه كل الأوامر تتنفذ عشانها وبس لا يا بابا أنا مش عاوز الورث أنا أقدر أفتح شركة من حسابى الخاص و تنافس شركاته كمان
:- اهدى يا آسر علشان خاطرى بعيد عن الورث و بعيد عن كل حاجة أنا بطلب منك إنك تتجوزها هى بنت عمك و ملهاش غيرنا. فكر في كلامى كويس يا ابنى يلا تصبح على خير
ثم قام بالصعود إلى الأعلى
آسر بعدم تصديق :-
عم مصيلحى! ! عاوزينى اتجوز عمى مصيلحى. لا إله إلا الله. بقي أنا اللى مدورها مع أحلى بنات العالم تبقى نهايتى عم مصيلحى. يا عيني عليك و على شبابك يا آسورة. هتموت بدري بدري
و ما أن سمعت والدته هذا الكلام بدأت في الضحك بصوت عالي
آسر :- عجبتك يا أختى اعملك كوبليه تانى؟
زينب :-
ههههههه مش قادرة ربنا يجازيك يا ابنى. ثم أكملت بجدية :- بس عم مصيلحى طعم و زى العسل والله
آسر :- إيه يا ماما اللى بتقوليه دة ؟ ما أنا عارفها كويس. أى نعم انا مشفتهاش كتير بس فى كل مرة بشوفها بشوف عمى مصيلحى
زينب :- و النبى وافق يا حبيبى و صدقني مش هتندم أبدا. ما تكسرش بخاطر أبوك و خاطري. ها يا حبيبي موافق؟
آسر بقلة حيلة :- ماشي يا ماما موافق
زينب بفرحة :- بجد ربنا يخليك يا ابني أنا هروح اقول لأبوك علشان نتفق على معاد و نروح الصعيد
آسر :- ماشي يا ماما. يلا تصبحى على خير
:- و أنت من أهل الخير يا عمرى
و بعد أن رحلت قال باستغراب :-
هى مالها فرحانة كدة ليه تكونش بنتها و أنا ما اعرفش
ثم إبتسم آسر بخبث و قال :-
ههههه و الله إنتي غلبانة يا ماما. ماشى عاوزينى اتجوزها هتجوزها و هوريه عمى مصيلحى دة. ثم أكمل بوقاحة :-
أما عن مزاجي فأنا هعرف اظبطه كويس جدآ
ثم صعد إلى الأعلى وعلى شفتيه إبتسامة ماكرة
💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟
و فى الصعيد عند وتين تطرق باب غرفة جدها فياذن لها بالدخول.
مجدى :- تعالى يا حبيبة جدك صحيتى ليه
وتين :- حلمت حلم عفش يا جدى ممكن اجى أنام جنبك ؟
:- تعالى يا حبيبة جدك
ثم تأتي لتقبع في أحضان جدها. فيملس علي شعرها بحنو :- ….
متقلقيش يا حبيبة جدك أنا جارك اها
:- جدى احكيلى حكاية
:- هههههه واه لسه ما كبرتيش يا بت سالم عاد. امرى لله عاوزة حكاية إيه
:- عاوزة حكاية البنت و السبع ولاد
:- ماشى كان يا مكان كان في ست ما بتخلفش قالت يا رب لو خلفت بنت هجوزها لكلب. و ربنا رزقها بالبنت و بعد ما كبرت جات تنفذ وعدها و تجوز بنتها للكلب البت لما عرفت هربت بعيد عن أمها وراحت عند بيت بصت من الشباك لقت سبع ولاد كل واحد منهم بيعمل شغلانة شكل اللي بيغسل و اللى بيكنس و اللى بيعجن واللى بيطبخ و اللى بيمسح و اللى بيصنع و اللى بيرتب و بعد ما خلصو راحوا شغلهم رجعوا بالليل متأخر تعبانين راحوا نامو علطول صحيو متأخر طب و شغل البيت مين هيقوم بيه قالو لما نرجع وراحوا شغلهم البنت سمعتهم فقررت تعملهم شغل البيت كله و راحت استخبت في مكانها تانى
لما رجعوا الولاد من بره لقو كل حاجة مترتبة
……….و توقف حينما وجدها مغمضة العينين
وتين بتذمر:- كمل يا جدى و بعدين يلا
مجدى :- إنتي لسة صاحية يا عفريتة ؟
:- ايوة يا جدى يلا كمل و بعد ما رجعوا لقو كل حاجة مترتبة
:- استغربو و كل واحد سأل التانى انت يا فلان انت اللى عملت كدة يقول لا فكانوا هيتجنو مين بس اللى عمل اكدة فعملو خطة وقروو إنهم يعملوها بكرة الصبح
و لما الصبح جه راحوا شغلهم فطلعت البت و عملت شغلها تانى و هى راحة تستخبى لقت حد ماسكها اتخضت و خافت و لقته واحد من السبع ولاد قالها انتى مين و بتعملى ايه هنا
خافت منه و قالتله كل حاجة فقالها متقلقيش انتى من النهاردة هتبقى اختنا الثامنة و محدش هيمسك بسوء و فعلا خلوها اختهم الثامنة بتساعدهم و يساعدوها لحد ما فى يوم ……………….
وتين تينا إنتي نمتى يا بتى خلاص نكمل بكرة إن شاء الله . تصبحى على خير يا بت الغاليين ثم يقبلها في جبينها وينام إلى جوارها
😍😍😍😍😍😍😘😍😍😍😍😍😍
فى الصباح تستيقظ مليكة من النوم :-
اه إيه النوم دة كله دة أنا ما صلتش العشاء ولا الفجر ربنا يسامحنى
ثم تعود بذاكرتها إلى تلك اللحظة المشؤمة فتنظر حولها بذعر ثم تنظر إلى مازن تجده نائم بجوارها تنهدت بارتياح ثم تابعت بقلق :-
أنا لازم امشى أروح العيادة دلوقتى كدة كدة الوقت بدري و ما حدش صاحى. و هو اكيد هيكون نايم و مش هشوفه.
و على ذكرى رؤيته اخبرها قلبها من خلال خفقانه :-
إنه اشتاق إليه حد الجنون. ولكن وبخت نفسها قائلة و كأنها تتحدث إلى شخص أمامها :-
ايه اللى إنت بتهببه دة؟ بدق ليه ها، بدق ليه؟
ثم بدأت تضرب موضع قلبها بقوة و هى تبكى و تشهق متابعة بمرارة :-
بدق ليه؟ حرام عليك. مش كفاية اللى عمله لحقت تنسى إنه دمرك ازاى؟ بس إنت لو نسيت أنا مش هنسى. يا رب خليك معايا مليش غيرك. ثم تذكرت والدها الحبيب :- فينك يا بابا أنا محتجالك اوى اوى ربنا يجيبك ليا بالسلامة علشان تبقى سندى و ضهرى اللى اتسند عليه. يلا أنا هفضل أبكى أنا همشى قبل ما حد يصحى ما عنديش أى إستعداد للمواجهة
ثم تدلف إلى الحمام و تستحم و تتوضأ ثم تخرج بعد دقائق و ترتدى ملابسها التى عبارة عن فستان زهرى طويل به ورود بيضاء و حجاب أبيض ثم أدت فرضها
ثم أيقظت مازن و البسته و بعد أن انتهت خرجت من الباب و هى تحمله بهدوء و أخذت تتسحب حتى وصلت إلى الطابق السفلى و ما إن لامست قدميها باب الفيلا اوقفها صوت جعلها تفزع و بشدة :-
رايحة فين بدري كدة؟ ؟؟ …………….
😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وفازت القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *