روايات

روايات حواديت من الواقع الفصل الثامن 8 بقلم ليل السيد

روايات حواديت من الواقع الفصل الثامن 8 بقلم ليل السيد

روايات حواديت من الواقع البارت الثامن

روايات حواديت من الواقع الجزء الثامن

حواديت من الواقع
حواديت من الواقع

روايات حواديت من الواقع الحلقة الثامنة

بعدما انتهي الفرح وذهب زين ومروة الي شقتهم زين بهدوء اقترب من مروة
زين
– أنا كنت عايز اقولك حاجه يامروة
مروة
– هتقولي انك بتحب ليلي بت عمك مش كده؟!
زين
– انتي حد قالك حاجه
مروة
– انا مش هبله علشان ملاحظش لوحدي دي طلع ان الناس كلها عارفه الا أنا كنت مغفله
بس انا مكنش عندي حرية الاختيار في اي حاجه حتي في اختيارك من الاول من قبل أي تدبيس
أنا لما عرفت انك بتحبها وان مفيش في عقلك غيرها قولت لابويا اني هطلب منك الطلاق علشان مش هقدر اعيش مع واحد باقى عمري وهو عقله وقلبه مش معايا
عارف ابويا عمل ايه كان هيموتني وقعد كل يوم يمسيني بعلقه ويصبحني بعلقه جت عليا ايام كنت هموت نفسي وارتاح بعدين صلت وقولت بدل ما اموت كافره انا خلاص كده كده كلها كام اسبوع وهسيب العذاب الي انا فيه ده وامشي اختارت عذاب اني اعيش واعاشر واحد بيحب واحده غيري وعمره ما هيحبني عن اني اعيش مع ابويا الي لا هو رحمني ولا هو مموتني بيعذبني بس شايفني سلعه هيجيب بيها فلوس وخلاص حقك عليا انا يا زين انك دبست نفسك بيا
زين
– انا مكنتش اعرف انك مريتي بده كله يا مروة والله مكنت اعرف انا لو كنت اعرف ان ابوكي بيمد ايده عليكي وانتي علي ذمتي انا مكنتش سيبته حي وقتها
مروة
– انت مكنتش عارف تحفظ حتي اسمي يا زين علشان تعرف عني كل ده
زين
– حقك عليا انتي الي ظهرتي في حياتي في وقت غلط انتي تستحقي حد كويس زيك يا مروة وحد يعرف يحبك
مروة
– انا مش عايزاه منك اي حاجه يا زين غير انك تخليني عايشه في امان بعيد عن ابويا لكن اي حاجه تاني انا مش عايزاه منك هعتبر نفسي عايشه مستقله لوحدي زي ما كان نفسي اعيش من زمان لوحدي انا مكنش في بالي الجواز ده ولا كنت عايزاه
زين
– ده الي كنت عايز اكلمك فيه انتي هتفضلي عايشه معززه مكرمه في شقتك هنا وهتفضلي علي ذمتي بس غصب انا مش هقدر المسك يا مروة أنا فعلا بحب ليلي وكمان عايز اتجوزها
مروة
– متجوزتهاش ليه قبل ما تجيلي مهي بت عمك يعني قدامك من يوم ما اتولدت ولا انت حبيتها بعد ما اتجوزتني
زين
– انا بحبها هي من يوم ما اتولدت بس مش عارفه ايه الي حصل والله زي ما اكون كنت مسحور اتخلقت بينا مشكله من الهوا وسيبنا بعض وبعدها دماغي كان راكبها ١٠٠ الف عفريت اني اتجوز غيرها وامي مكنتش مبطله زن انتي عارفه يا مروة احنا لو كنا مخطوبين بس كان زمان خطوبتنا دي اتفسخت بعد تاني اسبوع علطول بس انا الي اتسرعت واتجوزتك علطول حسيت بالذنب اني اطلقك وانا عارف ان لا اهلك ولا البلد حد هيسيبك في حالك
مروة بقهر
– شكرا لخدماتك يا زين بيه وشكرا انك اتكرمت واتجوزتني علشان صعبت عليك وعلشان متحسسش بالذنب
زين
– انا عارف ان كلامي ده بيوجعك
بس انا مش بأيدي حاجه اعملها كل الدنيا اتقفلت قدامي وانا مش عايز اخدعك من البداية انا مبعرفش أجمل الكلام ولا بعرف اذوقه هو الي ببقا عايز اقوله بقوله زي ما هو كده الشقه دي ملكك انتي خلاص ومفيش ست تاني هتدخلها غيرك
مروة
– ايه هتبنيلها بيت لوحدها
زين
– ليلي مش عايزاه تسيب أهلها هتعيش هناك معاهم
مروة
– يعني كمان هتسيبلي البلد كلها وتمشي
زين
– لا طبعا صدقيني هحاول مظلمكيش معايا علي قد ما اقدر بس انا دلوقتى مش هقدر اعمل اي حاجه دي اوضتك ودي اوضتي خدي راحتك عن اذنك
ترك مروة بمفردها بالصالة ودخل غرفته وأغلق الباب
مروة شدت الفستان ودخلت غرفتها وظلت تبكي مدة طويلة لا تعلم متي ظهرت الضوء
زين بغرفته امسك هاتفه وارسل لليلي رساله
زين
– فستانك النهارده كان خلو عقبال فستان فرحنا
ليلي
– انت ازاي بتكلمني دلوقتى يابني احترم مراتك الي نايمه جنبك
زين
– ياستي والله انا في اوضه وهي في اوضه قولتك انتي هتبقى الأولى في كل حاجه بس انتي وافقي بس
ليلي
– بلاش الكلام ده الله يخليك وروح شوف مراتك حرام عليك وبعدين ممكن تقول لأهلها الصبح وتفضح
زين
– انا اتفقت معاها علي كل حاجه وهي موافقه
ليلي
– كل حاجه الي هي ايه
زين
– الي هي اني هتجوزك علشان بحبك
ليلي
– حرام عليك والله حرام عليك زمانها مجروحه بجد روح شوفها والله يمكن بتعيط
زين
– هي ملحقتش تحبني علشان تتجرح
ليلي
– مش لازم تكون حبتك انت كده قللت منها
زين
– انا مش فاهمك انتي مش بتغيري عليا ازاي هو انتي بتحبيني بجد
ليلي
– الي مرضاش بيه علي نفسي مرضهوش علي حد انا اتربيت علي كده وانت ربتني علي كده هي ملهاش ذنب في اي حاجه كلها عواقب أفعالك انت روح شوفها ومتبعتليش اي حاجه تاني لما ابقى مراتك ده لو وافقت ابقى كلمني غير كده مش هنتكلم لان انت كده بتكون مراتك
زين
– ده لو وافقتي ده الي هو ازاي يعني انتي لسه محتاره
ليلي
– كل حاجه في وقتها يا زين روح شوف مراتك
اغلقت ليلي هاتفها وهي تبكي بحسره وتلملم شتات قلبها من وجعه كانت تكتب كل كلامها وهي تكاد تشعر انها ستموت من الوجع الموجود بداخلها كانت تحادثه وهي تكاد لا ترى الحروف من كثرت الدموع بعينها ولكنها لا تملك اي قساوة حتي توافقه علي ما يفعله بهذه المسكينه
أغلق زين هاتفه عندما رأي ان ليلي اغلقت هاتفها بعصبيه ووضع المخده علي راسه يفكر بها متردد هل يذهب لتلك المسكينه كما نصحته ليلي ام لا ولكنه اختار ان يظل مكانه فهو يشعر بذالك انه يخون حبه ليلي رفيقة عمره
استيقظ زين علي صوت الباب بفزع واستوعب ما يحدث أغلق باب غرفته وذهب سريعا الي غرفة مروة ظل يطرق علي الباب مرارا حتي استيقظت مروة را زين حالتها كانت مازالت بفستانها والكحل اثره بعينها
زين بفزع
– انتى لسه بالفستان ادخلى غيري بسرعه تقريبا اهلك جم
مروة بهمدان
– حاضر
زين
– اسمحيلي ادخل بس اجيب حاجه
مروة اتفضل
ذهب زين الي السرير ورا المنديل الأبيض الموضوع رفعه وأخرج مقص من درج الكيمود وخرج نفسه في ذراعه ووضع المنديل علي الجرح ثم وضع المنديل علي الكومود ووضع ضمامه علي جرحه وانزل كم القميص الذي يرتديه عليه
مروة كله هذا يحدث وهي مازالت مصدومه لا تفعل اي رد فعل
زين
– اكيد اهلك هيطلبوا يشوف المنديل ده انا عارف ومش عايز احرجك معاهم غيري يلا وانا هخرج استقبلهم
مروة
– كتر خيرك والله شكرا
خرج زين يستقبل اهل مروة
فتح الباب ولكن كان الطارق لطيفه امه ونورا اخته
دخلت لطيفه بصنيه اكل بها كل شئ
لطيفه
– انا قولت نطلعلكم الفطار قبل ما حد يجي زمانكم هفتانين
ايه رايك في العروسه مش قمر
زين
– تعرفي تسبيني في حالي لو سمحت
لطيفه
– انت لسه قالب عليا علشان المحروسه
زين
– لو سمحت يا أمي متجبيش سيرتها علي لسانك تاني ولو سمحت متدخليش نفسك في اي حاجه تخص حياتي تاني ابدا
لطيفه
– مش بقولك سحرالك بت ناهد ولحست عقلك
زين بعصبيه
– مكفايه بقا قولت متجبيش سيرتها بالذوق كام مره وانتي الي مصره كفايه
نورا
– انت ازاي تعلي صوتك علي امك كده وعلشان مين علشان السايبه الي مش لاقيه حد يلمها وقاعده تتمايع عليك وتحوم حواليك وهي عارفه انك راجل متجوز لم تكمل نورا كلامها بسبب الكف الذي نزل علي وجهها بقوه من زين
زين
– قولت كفايه كفايه اطلعوا بره شقتي وقسما عظما يا نورا لو قولتلي في حقها كلمه تاني لاكون حالف عليكي متدخليليش بيت
نورا
– انت بتمد ايدك عليا علشانها طب والله لاحسرك عليها يا زين
شدها زين من شعرها
– قسما عظما لو مسيتي شعره واحده بس منها لامسح عمرك يا نورا سمعاني
خرجت مروة علي صوتهم
– يا زين سيبها حرام عليك
زين
– تعرفي تدخلي اوضتك انتي كمان ومتدخليييش
مروة
– بس دي شعرها هيطلع في ايدك سي..
لم تكمل كلامها زين
– قولتلك ادخلي اوضتتتك ادخلييي
ذهبت مروة الي غرفتها سريعا وتركتهم وأرسلت لي ليلي رساله
– ليلي زين بيضرب نورا وبيتخانق مع أمه ومش راضي يقبل مني اي كلام تعالي انتي او اي حد يشيل نورا من تحت ايده احسن يموتها
نهضت ليلي من فراشها سريعا فور رؤيتها رسالة مروة ووضعت الاسدال علي ملابسها وخرجت من الغرفه مسرعه متجهه لشقه زين
ليلي وهي تهرول علي الدرج سريعا
قابلت عمر
عمر
– ايه يابنتي في ايه بتجري كده ليه ورايحه فين
ليلي
– رايحه شقه زين اوعي
امسكها عمر
– انتي عبيطه يا ليلي فرح زين كان امبارح زين مين الي طالعه شقته انتي دلوقتى
ليلي
– يابني زين بيضرب نورا فوق مروة بعتتلي هيموتها اوعي خليني اشوفه اكيد مش هروح اصحي هلال او حد دلوقتى وسع كده او اتلحلح وتعالي معايا
عمر
– ايه طب يلا بسرعه جاي معاكي
صعدوا الي الشقه وبدأ عمر في الطرق علي الباب فتحت لطيفه الباب ظنا منها انه هلال حتي يرحم نورا عن يد ابنها فهي لم تستطيع
لطيفه
– شيل زين يعمر هيموت اخته شيييله
وانت طالعه تعملي ايه يخرابة البيوت انتي طالعه ليه
عمر
– مش وقته يمرات عمي وسعي كده زين زين سيبها سيبها بقولك
زين
– سيبني يعمر انا هربيها من الاول سيبني
ليلي دفعت لطيفه بخفه وعدت بجانبها سريعا واتجهت الي زين
أمسكت ذراعه وقالت بهدوء
– علشان خاطري يا زين سيبها هتموت في ايدك علشان خاطري وخاطر هلال بالله عليك
حقك انا عليا هي اكيد متقصدش اي حاجه
زين
– ابعدي عني يا ليلي ابعد عني وانتي يا نورا لو متعدلتيش اقسم بالله وعدلتي لسانك ماحد هيعتب عليا ويقولي قتلتها ليه بتحطيلي عمل في اوضتي يا نورا وفاكراني مكنتش اعرف بتسوقي ورا امك وخلاص اقسم بالله لاخلص عليكي
ليلي
– ابوس ايدك سيبها ابوس ايدك يا زين علشان خاطري
وبدأت ليلي في بالبكاء الشديد خوفا علي نورا
نورا وهي تصرخ
– كله بسببك انتي يابت الكلب كله بسببك ايوه يا زين بنعملك اعمال ولو مفيش حاجه هتبعدك عنها غير الأعمال مش هنبطل نعملها مش كفايه واخده مننا ابونا كمان هتاخدك انت احنااا هيبقالنا مييين دنا لو أطول اقتلها هقتلها
رفع زين راسها وهبدها بالأرض بشده وقام بشد شعرها مره اخرى
– انا الي هقتلك يا نورا واخلص البيت كله من سمك وانجد اخواتي الصغيرين من سمك الي بتزرعيه فيهم
ليلي وهي تبكي وتمسك يده الذي يشد بها شعر نورا
– سيب ايدك عنها سيب ايدك علشان خاطري سيبها سيبها وانا هعمل كل الي انت عايزاه سيبها يا زين علشان خاطري
زين
– شيل ليلي يعمر وطلعها بره الشقه
ليلي بخوف شديد وبكاء
– لا لا لا لا يا عمر هيقتلها والله لو سبناه هيقتلها شيله يعمر شيله
يحاول عمر شد زين بقوة ولكن لا ينتج عن ذلك غير شد زين نورا بقوة اكبر
وفي هذا الشد دفع زين ليلي بدون قصد فسقططت علي الارض بقوة
زين بقلق
– ليلي
وترك نورا وذهب فورا اليها
انتي كويسه انا قولتلك انزل قولتلك امشي
ليلي
– حقك عليا انا يا زين متزعلش منها هي مضايقه بس
لسه نورا هتشتم ليلي سحبها عمر
– تمشي من قدامه دلوقتى امشييي
لطيفه
– هنسيبه ليها ياك
عمر
– ابوس ايدكم يمرات عمي لو باكيه علي عمر بتك انزلوا يلا
هرولت نورا ولطيفه سريعا علي السلم فزين حقا كان سيقتلها
زين
– كنتي سبيني اقتلها سبني اقتل سمها
ليلي
– انت مش كده انت مش كده عايز تقتل اختك دي اختك يا زين مهما عملت دي اختك انت نسيت نورا الصغيره الي كانت بتاخد بالها مننا
زين
– كبرت وبقيت بتخرب حياتي وتعملي أعمال هي وامي علشان يموتوني بالحياء بتحطلي العمل في اوضتي علشان يبعدوني عنك
ليلي
– معلش يا زين مش قصدها هي هي اكيد مكنتش
زين بعصبيه
– متبطلي غباء بقا أيه هو الي مش قصدها هي صغيره ولا مضروبه علي ايدها
ليلي
– اهدي طيب وكل حاجه هتبقى كويسه اهدي انا مش عارفه لو مروة مكنتش بعتتلي الحقك كان زمان حاصل ايه لسه
زين
– وهي مروة بتبعتلك ليه وهي عارفه ان الخناقه بسببك وسامعه كل حاجه
ليلي
– انت هتتخانق علي دي كمان البت مش معاها رقم حد غيري وكانت خايفه علي اختك وعليك
زين
– قومي طيب قومي
لسه بتقوم وتحمل علي رجلها صرخة بصوت عالي من الوجع
– آآآآآآه يا زين رجلي رجلي
زين وعمر
– انتي كويسه
ليلي
– رجلي رجلي ملوحه مش قادره احركها ااااه
زين
– وريني بس براحه
عمر
– يلهوي يا زين دي عايزاه تترد
زين
– ليلي بصي عليا وامسكي دراعي وحاولي تمسكي نفسك هردها في أقل من ثانيه
ليلي
– لا لا بالله عليك بتوجعني
خرجت مروة اخيرا علي صوت وجع ليلي
مروة بقلق
– انا اسفه كنت خايفه اخرج علشان زين محرج عليا اخرج بس انا قلقت عليكي
زين
– مروة هاتي تلج من الفريزر
ليلي علشان خاطري اعملي زي ما بقولك يلا
عمر
– بسرعه والله يا ليلي وجع بسرعه وهترتاحي
ليلي بعياط شديد بسبب الوجع
– يا زين والله مقادره لا لا سيبها يلا نروح المستشفي
زين
– بصي عليا طيب لحظه بصي
ليلي نظرة الي زين بألم
زين بحنيه
– حقك عليا انا السبب مكنش قصدي والله وبعدين شكلك حلو حتي وانتي متبهدله بالاسدال كده ياستي
ليلي
– يا زين بطل استفزاز
زين حتي يشغلها في الحديث
– ماشي يا ست ليلي هبطل استفزاز
ليلي بجز علي أسنانها
– متقوليش يا ست ليلي بتعصبني
زين
– ماشي يا ست ليلي يا ستي ليلي يا ست ليلي في نفس الوقت رد رجلها
ليلي بوجع شديد وهي تغرز اظافرها بقوة بذراع زين
– اااااااااااه
علي صوت ليلي كان شعر بهم الجميع وصعدوا الي شقة زين
وفي الزاوية الاخر كانت تقف مروة تنظر الي حالة زين أمام ليلي ولا تستطيع استيعاب انه هو نفسه الشخص الذي كاد ان يقتل اخته منذ قليل في ذلك الوقت أدركت كم انه مستحيل ان تسطيع ان تدخل قلبه وان يكون لها مكان به أو أنه يبتعد عن ليلي
زين
– باااس يحبيبي سلامتك
دخلوا جميعا من الباب هلال وحسين بهروله
ليلي
في ايه
هلال
– في ايه مالك ومعيطه ليه وانا ماسك رجلها ليه مالك ايه الي طلعك هنا في ايه حد يرد عليا
زين
– اهدي طيب وسيبني ارد
مفيش رجلها اتلوت وكانت عايزاه تترد بس رديتها
حسين بعصبيه
– وهي طلعت هنا ليه انتي طلعتي ليه هنا دلوقتى انا مش محرج عليكي من امبارح
ليلي
– والله يا بابا مكنش قصدي
عمر
– يعمي انا طلعت معاها
هلال
– انتوا الاتنين طلعتوا هنا ليه دلوقتى ودي وقعت ازاي كده والشقه مالها عامله كده ليه
زين
– كانت طالعه تشيل نورا من تحت ايدي علشان كنت عايز اقتلها
هلال بصدمه
– ايييه تقتل مين نورا اختتتك
انت اتجنيت وامسك من قميصه بسرعه لكي يصفعه
زين
– مش تسألني قبل ما تحاسبني الاول كنت عايز اعمل كده ليه
هلال
– مهما عملت تمد ايدك عليها ليييه هي دي الرجوله
زين
– لما اختي وامي يعملوللي أعمال علشان يخربوا حياتي يبقوا مش اهلي ولما تجي تاني يوم فرحي تستغل انشغالي مع امي علشان تدخل تحطلي عمل تاني غير الي عمتهولى قبل كده وبوظت بيه حياتي كلها يبقوا مش اهلي
هلال
– انت عرفت
زين
– يعني انت كنت عارف وساكت كنت عارف سبب كل الي انا فيه ده وبتعذبني معاهم وسايبني كده بموت قدامك وساكت
هلال
– اقسم بربي عرفت كل حاجه متاخر ومكنتش هخليها تقعد في البيت لحظه واحده بس خوفت وهي مش تحت عيني تاذيك تاني يا ولدي
عمتك ليلي فكت العمل الي كان معمول ليك وليلي بس بعد امتي بعد ما اتجوزت نورا
انت فاكر نفسك رجعت تحب ليلي وتتمسك بيها كده تاني ازاي زي الاول واكتر علشان عمل الفراق والكره الي كان معمولكم انتوا الاتنين اتفك قعدت افكر كتير ازاي اساعدكم لما جيبت ليلي وقولتلها زين يطلق مراته وخلاص تبقوا لبعض
خافت تحس بالذنب ومراته تدعي عليها انها خربة بينكم وتشيل هي ذنبها ورفضت وحلفتني مطلبش منك تعمل كده قعدت اول مره احس اني عاجز وشايفك بتتعذب قدامي ومش عارف اعمل ايه ولا لاقي حل ولا عارف اتصرف ازاي حقك عليا انا يا زين
ليلي
– أعمال يعني هي طنط كمان كانت عملالي انا عمل
هلال
– مع الاسف يابتي ايوه
ناهد
– انا قولتلكم لطيفه دي مش بتعمل حاجه غير أعمال واسحار كان عندي حقك لما قولتلك انل مستحيل اسلمك ليها بايديا شوفتي كلام امك شوفتي ده الحمد لله ربنا نجدك من دي جوازه يابتي يلا يا حسين خلينا نمشي بدل ما تموتلي بتي بالسحر بتاعها وأعمالها يلااا
ليلي
– اهدي بس يا ماما بابا هلال يعني زين اتجوز مروة علشان مان معموله عمل وقتها في الوقت ده صح
ليلي عمتهم
– ايوه يا ليلي واحنا لقينا الأعمال دي في اوضكم بعد ما سافرتم وروحت لشيخ يفكها علشان كده تعبتي انتي وزين اي نفس الوقت
ليلي
– طب ليه بتعمل كده حرام عليها مش مهم انا طيب هي بتكرهني ده عادي بس بتاذي ابنها ليها اقتربت ليلي من زين وامسكت كف يده وضعتها بينا يداها الاثنين
متزعلش يا زين متزعلش خلاص هي ان شاء الله طنط مش هتعمل كده تاني وانا والله لسه بحبك يعني العمل والاسحار دي مش شغاله انت خليك بس كويس
حسين بعصبيه
– ليلي سيبي ايد ابن عمك ويلااا
ليلي
– زين زيييين تعبان يا بابا طب طب رد عليا يا زين علشان امشي اتكلم خليه يتكلم يا هلال
هلال
– روحي مع ابوكي يا ليلي ومتقلقيش علي زين
ليلي
– لا لا لا زين زين رد عليا قبل ما امشي
سقطت دموع زين في ذلك الوقت بصمت رهيب دون أن يتحرك له جفن كأنه جماد ثابت عقله غير قادر علي استيعاب ان امه فعلت كل ذلك واخته مانت تساعدها وابوه كان يعلم من قبل عقله كان رافض استيعاب كل ذلك في نفس الوقت
ليلي رفعت مف يدها الرفيق ووضعتها علي وجهه برفق لكي تزيل دموعه
ليلي بحب
– ياريت كان ينفع احضنك دلوقتى يا زين علشان خاطري اتكلم
جذب حسين ليلي من معصمها بعصبيه بالغه
– انا مش قولتلك نيلاااا ولا انتي عايزاه تتربي من الاول بجد ايه الي بتعمليه ده ده متجوووز يلاااا
وبدأ بشد ليلي بقوة حتي يجرها خلفه
ولكن في ذلك الوقت امسك زين معصم ليلي فنظرت اليه ليلي بفرحه
ليلي فكت يدها عن والدها ونظرت لزين سريعا
– زين زين اتكلم انت حاسس بيا صح اتكلم يلا
زين
– تتجوزيني يا ليلي
ليلي بهروله
– انا موافقه يا زين موافقه بس انت خليك كويس
ناهد
– موافقه ايه انت عبيطه متجيب بتك يا حسين من شعرها
ليلي
– يا ماما سبيني سبيني
حسين
– يلااا يا ليلي قدااامي من سكاااات يلاااااا
هلال
– استني يا حسين
حسين
– استني ايه انت مش شايف الي بيحصل العيال اتهبلت وانت مش لسه متجوز امبارح ليلي مين الي عايز تتجوزها دلوقتى
هلال
– طالما هما الاتنين موافقين يبقا خلاص يتجوزوا
حسين
– الكلام ده كان من بدري يا هلال من بدري انا بتي مش هتدخل ضره علي حد مش دي ليلي بتك ولا انت دلوقتى مش شايف غير مصلحة ولدك
زين
– يعني عايز ايه يعمي عايز ايه اطلق مروة واتجوزها
حسين
– متقولنيش كلام مقولتوش انا بت مش هتدخل علي بيت علشان تخربه سيبنا في حالنا يا زين كفايه لحد كده كفايه وانت ربنا يهنيك بعروستك عيب لما تبقي دى واقفه قصاد عيلتك كلها وتقول أطلقها
زين بعصبيه
– انتوا هتجننوني ما كلكم سمعتوا كل الي حصل وهي نفسها سمعت وعرفت ان كل الي حصل ده انا مكنش ليا يد فيه اقسم بالله اتجوزها لوحدي
حسين بعصبيه
– ده لما يكونوا أهلها قابلوا وجهه كريم عقل ولدك يا هلال يلااا يا زفته يلااا
هلال
– يا حسين انزل طيب شقتك بس متمشيش علشان لازم مخلص الموضوع ده قبل ما تمشي
حسين
– الموضوع خلصان من قبل ما يبدأ زين أتقدم وانا رفضته وخلصنا ولو علي بتي فأنا هعرف اربيها كويس علي الي هي عملته
ليلي
– يا بابا
حسين
– مش عايز اسمع صوتك يلاااا
ضياء بتدخل
– اهدي يا حسين كده وسيبوا ليلي معايا انا دلوقتى وانزل اتكلم مع اخوك براحه افهموا بعض الاول ليلي لا هتمشي معاك ولا هتقعد مع هلال انا اخاف اخليها تمشي معاك وانت كده
حسين
– هموتها يعني هموتها
زين
– محدش يقدر يلمسها
هلال
– اسكت انت كمان اسكت
بالله عليك يا حسين يلا ننزل نتكلم تحت لو ليا عندك خاطر
حسين
– انت مش مصدق ليه ان الموضوع منتهي معايا
ضياء
– يلا يا ليلي تعالي معايا
ناهد
– لو سمحت يابو محمود احنا عايزين نمشي سيبها
هلال
– علشان خاطري يام ليلي حتي علشان حسين ميسوقش علي طريق وهو والحاله دي
ليلي اخت هلال
– اهدي يا ناهد وتعالي انتي معايا اهدي وكل الي عايزينه هو الي هيكون
حسين
– خلاص يا ناهد انزلي مع ليلي وانا حاي معاك يهلال
نزلوا جميعا ليلي بشقه ضياء وناهد مع ليلي اخت هلال بشقتها
وحسين وهلال بغرفة المكتب تحت
بقى زين ومروة بمفردهم في شقتهم
اقتربت مروة من زين برفق وجلسة بجانبه
مروة بهمس
– انت كويس
زين
– انت شايفه ايه
مروة
– شايفه انك مش كويس خالص متقلقش بإذن الله هتتجوز ها
نظر اليها زين باستغراب
– متستغربش انا مش بحبك علشان اغير عليك انا معرفش عنك حاجه بس كل الي اعرفه انك مش هتعرف تعيش من غير ليلي فيارب تتجوزها علشان تبقى كويس هي كمان بتحبك وبتخاف عليك اوي كانت هتتجنن وانت مش راضي تتكلم سمعتها لما قالت انها موافقه تتجوزك
انا فرحت والله انتوا تستاهلوا بعض ولو عايز تطلقني علشان تتجوزها طلقني عادي انا معنديش مشاكل مش مهم ابويا ممكن يعمل فيا ايه مش هيبقى اكتر من الوجع الي انتوا حاسيين بيه وانتوا قدام بعض العمر كله ومش طايلين بعض
زين
– انتي ازاي كده لا بجد والله ازاي يعني مش فاهم
مروة برفق
اعتبرني اختك بجد والله زي ما بقولك اعتبرني اختك الي مستعده تسمعك والي كان نفسك يكون عندك اخت زيها علشان تسمعك وتساعدك
ولو عليهم انا لو كان ليا كلام مع حد منهم كنت رديت انا والله وقولتلهم سيبوهم يتجوزوا بس انا خوفت انت تزعق فيا علشان بدخل
زين
– انتي جميلة والله يا مروة وخسارة فيا
مروة
– يعم انا كنت أطول اعدي من قدام بيتكم ده حتي خسارة ايه بس
زين
– شوفتي البيت الي شكله حلو من بره والبلد كلها بتبص عليه عامل ازاي من جوا والنار طيلاه من كل حته ازاي
مروة
– مكنتش متصوره والله ابدا ان ده كله يطلع فيه
زين
– عايز اطمن علي ليلي
مروة بسرعه بديهيه
– رن علي محمود مهي نزلت مع عمك محمود
زين ازاي مجاش في بالي جدعه
بحث عن هاتفه وامسك وضغط علي رقم ممحمود
زين
– هي لسه عندكم
محمود بحمحمه وهي يبعد عن ليلي وضياء والده وأمه
– اه يابني قاعدين نهدي فيها اهو
زين
– لسه بتعيط
محمود
– مش بتعيط علشان عمي حسين وكلامه دي بتعيط علشان خايفه عليك دنتوا عبطه
زين
– حاول تبعدها عن ابوك وامك وتخليني اكلمها
محمود
– ودي اعملها ازاي بقا
زين
– قول لابوك ينزل يشوف اعمامك تحت احسن يشدوا مع بعض وانتوا هنا قاعدين مع ليلي اهو وبعدين اطلب من امك تعملها حاجه سخنه تهديها
محمود
– يخربيت دماغك سم طيب خليك معايا
فعل محمود ما قاله زين وبكل سهوله نجحت خطته
محمود بهمس امسك التلفون زين عايز يطمن عليكي بس لو امي طلعت اعلمي نفسك بتكلمي قمر
ليلي بسرعه امسك الهاتف بيدها الاثنين وهي تبكي ومن كثرة شهقاتها لا تستطيع أن تخرج الكلام
زين
– اهدي اهدي يا حبيبي انا كويس والله اهدي
تركته مروة وذهبت حتي تترك له مساحه في التحدث مع ليلي
ليلي
– انااا انااا انت كويس انااا والله مكنتش اعرف حاجه انا اسفه
زين
– ششششش مفيش حاجه حصلت اهدي وخدي نفسك مش قولتلي ياريتني اقدر احضنك يا زين والله انا بسبب الكلمه دي قولتلك تتجوزيني ولو اقدر اكتب عليكي دلوقتى كنت عملتها والله ومخلتش حد يمس شعره منك
ليلي
– بابا مش موافق يا زين الموضوع هيبوظ تاني يا زين انا تعبت والله
زين
– مش هيبوظ ولا حاجه كلها كام يوم ولا اسبوعين ولا حاجه وتبقى في حضني متقلقيش مش هسمح لحد يبوظه المره دي صدقيني وبعدين وانتي نازله ياهانم شعرك كله كان بره الطرحه اعدلي طرحتك واسدالك يا هانم محمود قاعد قدامك اناي فاكراني مش واخد بالي ولا ايه
ليلي بابتسامه
– وده وقته يا زين
زين
– انتي مهتصدقي بقا والله انزل اعدلها انا والي يحصل يحصل
ليلي
– عدلتها والله خلاص
خلي بالك من نفسك انا مش عارفه هعرف اطمن عليك تاني ولا لا
زين
– محدش يقدر يمنعك عني يا ليلي والله اطمني انتي بس وبطلي عياط زهقتي محمود
ليلي
– هو اشتكالك مني يعني
زين
– قالي عايزاه تقطع شراينها يا سيدي علي تتجوزك
ليلي
– انااااا
زين
– لا ياستي بتبلي عليكي بهزر قالي انك خايفه عليا
ليلي
– ماشي يا قمر انا كويسه والله متقلقيش طمنيني علي ماما
زين
– مرات عمي جت ولا ايه
ليلي
– ايوه انا قاعده مع محمود ومرات عمي عمي نزل لبابا تحت
زين
– ماشي خلاص يحبيبي روحي خلاص
ليلي
– مع السلامه يا حبيبتي هكلمك تاني
زين
– حبيبتي حبيبتي اي حاجه انا راضي مع السلامه
ابتسمت ليلي واغلقت الهاتف
كوثر ام محمود
– ناهد عامله ايه دلوقتى هديت
ليلي
– معرفش والله يمرات عمي قمر قالتلي قاعده هي وعمتو في اوضه لوحيدهم
كوثر
– ربنا يهدي سركم يابتي ولو ليكي خير في زين تاخديه
ليلي
– امين يمرات عمي آمين
في غرفة المكتب عند هلال وحسين
هلال
– انت رافض ليه دلوقتى فهمني بس بالعقل
حسين
– انت كمان بتسأل يا حسين انا رافض ليه انت ترضاها لبناتك يا حسين
هلال
– لو عارف انه بيبحبهم زي ما زين بيحب ليلي مش هرفض وليلي كمان بتحبه وموافقه هنقف احنا قدامهم واحنا كلنا عرفنا مين الي كان السبب في بعدهم من الاول
حسين
– ده أكبر سبب قبل سبب ان زين اصلا متجوز هو مراتك لطيفه دي ممكن تعمل حاجه في بتي
هلال
– بتك لو اتجوزت زين لا انا ولا انت ولا انس مخلوق هيعرف يمس منها شعرها وانت عارف ده كويس ولطيفه انت هحاسبها ومش هتقعد في البيت تاني وهتشوف بس انا كل الي فارق معايا ليلي وزين ودلوقتى نخلينا نكتب الكتاب قرأ ما تمشوا بينا احنا هنا في البيت وبعد شهر ولا حاجه نعمل فرح
حسين
– طيب ومروة الغلبانه دي
هلال
– مروة مش هترفض وبعدين زين مش هيطلقها هيسيبها علي ذمته ده اختيار بتك
حسين
– بتي عبيط يا خلال وبيصعب عليها اي حد بعدين لما تفهم يعني ايه جواز مش هتستحمل ان جوزها يبقا نايم مع واحده تاني وهي لوحدها
هلال
– زين مش عايز غيرها يا حسين وأنا احلفلك انه لو خد ليلي ما هيقرب حتي من مروة
حسين
– انا كده بتظلم البت
هلال
– هتعملي زي بتك انت كمان ما لسه بتقول عليها عبيطه تسمع كلامي يا حسين وخلينا نخلص من القصه دي انا تعبت والله بقالي شهر حاسس اني روحي بتتسحب وانا شايفهم هما الاتنين كده ومش عارف اعمل حاجه
الي هنعمله ده لا حرام ولا عيب يخويا الحرام والعيب أننا نبعدهم احنا عن بعض ونوجع قلوبهم وقلوبنا
حسين
– انا مش عارف يا هلال وامها مش هتوافق
هلال
– مع احترامي لك ولامها بس دي حياتها هي وهي موافقه انتوا هتجبروها يعني تكرهه
حسين
– مش القصد يهلال بس ليلي مش عارفه مصلحتها دلوقتى
هلال
– يووووه يا حسين هنقعد نحكي تاني في نفس القصه انا هبعت اجيب المأذون يا حسين
حسين
– طب الناس تقول ايه لما تكتب كتاب ابن الي لسه متجوز امبارح
هلال
– قولتلك هيبقى بينا احنا في البيت دلوقتى وخلاص يعم خليها بكره وبعد شهر ولا زي ما هما يحبوا نبقا نحدد الفرح بس لما تخلص شقتهم الي فوق شقتكم او يقعدوا في الزمالك زي ما يحبوا هبعدلك بتك عن ريحه لطيفه خالص اهو
حسين
– الي تشوفوا يا هلال بس خليها بكره اهل مروة هيجوا كمان شوية ميصحش يجوا يلاقوا زين بيكتب كتابه
هلال
– مع ان مفيش حد فارق معايا بس ماشي بكره بكره
امسك هلال هاتفه ورفعه وضغط علي رقم ليلي
هلال
– ليلي انزليلي اوضة المكتب
ليلي
– حاضر يا بابا لوحدي
هلال
– اه لوحدك يلا
وأغلق مع ليلي وضغط علي رقم زين
– انزلي اوضة المكتب ومش لوحدك هات مروة معاك
زين
– مروة ليه
هلال
– اعمل الي بقوله من غير جدال أنجز
وأغلق الخط

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حواديت من الواقع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *