روايات

رواية سهم الهوى (امرأة الجاسر) الفصل السابع 7 بقلم سعاد محمد سلامة

رواية سهم الهوى (امرأة الجاسر) الفصل السابع 7 بقلم سعاد محمد سلامة

رواية سهم الهوى (امرأة الجاسر) البارت السابع

رواية سهم الهوى (امرأة الجاسر) الجزء السابع

سهم الهوى (امرأة الجاسر)
سهم الهوى (امرأة الجاسر)

رواية سهم الهوى (امرأة الجاسر) الحلقة السابعة

لوهلة شهقت بخضة بعدما شعرت بيدين يقبضن فوق يديها، وجسد يقف خلفها يكاد يكون مُلاصق لها يحتوي جسدها …سمع شهقتها وشعر برجفة جسدها فإقترب أكثر وضغط على يديها التى إهتزت بقوة…. حتى شعرت بأنفاسه ساخنه قريبة من عُنقها وصوته الهادئ يتفوه بنبرة توجيه وهو يتحكم بحركة يديها يوجه رأس الرُمح نحو الهدف قائلًا :
حبل القوس مرخي كده الرُمح عمره ما هيصيب الهدف اللى بتنشني عليه لازم تشدي حبل القوس عالآخر وبعدها تطلقي الرُمح فى الهدف.
سحب الرُمح للخلف بقوة ثم تركه فإنطلق من القوس عابرًا بالهواء حتى إخترق عُنق ذاك الغُراب الذي كان يُحلق فوق إحد الأشجار… فتردى فوق الأرض بمكان قريب من وقوفهم… هبطت يديها بالقوس لكن لم يتخلى عن إحتواؤهُ لها، بل ضمها أكثر، لوهلة شعرت بتوتر وإرتباك وهي تنظر حولها كان المكان خاويًا… نفضت تلك المشاعر عنها وأخذت خطوة للأمام بعيدًا عنه إستدارت تنظر له بعناد قائله:
على فكره أنا كنت بطلة فى ” رمي السهام”.
إبتسم وهو يضع يديه حول خصرها يُقربها منه مرة أخرى… قائلًا بثقة:
عارف إنك بطلة فى رمي القوس،يمكن الكابتن حب يعرف مستوي المُتدرب زي ما هو ولا محتاج لشوية تمرين .
نظرت له بغرورها تود الإستفسار سائله:
إنت هنا من إمتي يا جاسر.
إبتسم وهو يقترب من أذنها وهي تشعر بتوتر من إقترابه هكذا حتى همسه له شعور خاص،حتى حين كذب وأخبرها أنه لم يرا إخفاقها منذ قليل بالتصويب برمي السهام، وقال بصوت أجش:
لسه واصل دلوقتي.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سهم الهوى (امرأة الجاسر))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *