روايات

رواية مركب السلايف الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى سمير

رواية مركب السلايف الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى سمير

رواية مركب السلايف البارت الحادي عشر

رواية مركب السلايف الجزء الحادي عشر

مركب السلايف
مركب السلايف

رواية مركب السلايف الحلقة الحادية عشر

#نار_الفراق__تحرق_ولا_ترحم
**__**__***___***____***_&&&&
عودة للأحداث
تدخل إيمان اوضة النوم وتري فتحي صاحي وسرحان”
مدام مش نايم طافي النور ليه، قوم كل مع العيال كفاية الكل متنكد ومحدش مد ايده في لقمة من الاكل اللي اتهد حيلنا في تجهيزه ”
يبصلها فتحي بضيق ويبعد عينيه عنها ، تقعد جمبه اوعي تكون انت كمان زعلان علي المخفيه وفاء دي ربنا بيحبها وطلاقها كان مصلحه ليها انا كنت عملالها عمل يخليها تكره اليوم اللي اتولدت فيه بس يلا المهم انها غارت يلا قوم وبطل قلبك الحنين ده ، ولا متعلمتش من اللي حصلك زمان
يقوم فتحي وينظر لها بغضب ”
بقولك ايه يا ايمان غوري من وشي الساعة دي وخدي الباب وراكي وسيبيني في غمي ربنا يخلصني منك ومن قرفك مش كفاية مطلعاني راجل ملهوش كلمه وبتاع مراته وفاء مغلطتش انا اللي غلطان لاني دخلتك بيت عشان انضفك من وساختك لكن بشرك وسختينا كلنا واسمعي هيجي يوم والكيل هيتملي وساعتها هدوس خراب بخراب واللي يحصل يحصل اخرجي يا ايمان علشان متجبيش اخري كفاية خلتيني السبب في كسرت قلب اخويا الصغير ووجع قلبه والبنت الغلبانه اللي كل ذنبها انك مش قادرة عليها منك لله يا شيخه كانت ساعه سودة اللي وقعتني فيكي يلا اطلعي بره
واسمعي لولا اني مش عايز اشيل الذنب اكثر من كده كنت قتلتك وخلصت الناس من شرك انتي لعنه ”
تضحك باستفزار عادي يا ابو العيال مش اول مره ما انت قاتل واللي عملها مره يعملها تاني وثالث بس بردك مش هتخلص مني حتي لو مت ولادك هيفكروك بيا ”
يقوم بعصبيه من السرير مش لما يبقوا ولادي اتفضلي غوري
بقي ومليون مره قولتلك متدخليش عمرك اوضتي بتخنق من نفسك فيها كتك القرف يارب خلصني منها ومن شرها”
وتخرج وهي بتسخر منه خليك كده لا عارف تخلص مني ولا عارف تعيش حياتك وطول ما انت محرمني عليك انا مش هرحمك ٨ سنين من يوم ما اتجوزنا وانتي حرمني من حقي فيك ومن حياتي كزوجه طبيعيه وترجع تقولي بتكرهي الناس ليه بسببك واحمد ربنا اني لحد دلوقتي مخونتكش ”
تضيق عينيه ويحدق فيها بغضب” ياريت تعمليها علشان اخلص منك واقتلك وانضف من وساختك غوري بقي”
ويقفل الباب وراها وجسمه ينتفض من شدة الغضب والكره
لايمان ” اللي خرجت وابتسمت بخبث ياه يا فتحي بقي عايز تقتلني صح علمناكم الشحاته سبقتونا علي الابواب”
بعد.كل المده دي ولسه فاكر ٨ سنين ومش قادر تنسي الليلة دي ليك حق كلامك دلوقتي خلاني شفت كل اللي حصل يومها كانه شريط سينما بيجري قدام عيني وبيفكرني بكل حاجه حصلت يومها بالتفصيل كأنها امبارح”
لما دخلت عليا وانت متعصب بتحاول تنقذني من ايد العمدة فاروق علوان وبتاخدني منه بالقوة قبل ما يقيم معايا علاقه كنت بتحسبني ببيع جسمي بسببك لانك ضيعتني ”
وفضلت تتخانق معاه لحد ما اديتك سيخ حديد فضلت تضرب فيه وخالتي بتصوت ووقع العمدة غرقان في دمه وانا خنقت خالتي علشان اكتم نفسها قبل ما تفضحنا”
بعد ما مات الراجل في ايدك خرجت ليا ووشك اصفر زي الليمونه وهاين عليك تعيط وبتقولي وانت بتتنفض انا قتلته
روحت ليك وبقيت ابكي ايه جابك كنت سيبني لمصيري انا خلاص ضعت وقتلت زيك حضنتني لا انا هتجوزك وهبلغ البوليس واقول انهم خطفوكي وكان دفاع عن النفس ”
هزيتك وقولتلك يا فتحي هتتجوزني امتي دلوقتي ودول هيفضلوا هنا كام يوم البوليس هيعرف اننا اتجوزنا بعد ما ماتوا بقولك انا عندي حل خالتي نسيبها هنا ولما يلاقوها هيقولوا ماتت ومحدش حس بيها لانهم عارفين اني سبت البيت من يومين ام العمدة هات عربيتك في المنور ونزل الجثه في الصندوق وندفنها في الصحرا وكده محدش هيقدر يعرف اننا قتلناهم ايه رايك ”
كان صعب تاخد قرار وانت في حالتك دي وفعلا عملت زي ما قولتلك وخدتني لامك وقولتلها ان خالتي ماتت وماليش حد غير ربنا ولانكم شباب امك رفضت اقعد معاكم بالبيت غير وانا مراتك وقالت اكسب ثواب في يتيمه ”
وكتبنا الكتاب وقبل الفرح بيومين قولتلك اني حامل وخدتني وكشفت عليا علشان تتاكد والدكتور قالك ان في حمل لكن لسه مكملش شهر كنت مخضوض وطلبت منك اننا ندخل بسرعه واتحدد الفرح بعد يومين وروحت الكوافير اتزوق”
لكنك كنت قلقان عليا وجيت تطمن عليا لكن كنت خرجت من الكوافير وانت شوفتني ومشيت ورايا تشوفني راحه فين
ولما لقيتني دخلت بيت خالتي اتجننت وطلعت ورايا ”
وكانت الحقيقه اللي اكتشفتها وضيعتك مني ”
_________
طلع فتحي ورا ايمان وسمعها بتكلم مع حد وبتقول” شوفتي عرفت امثل عليه الدور وخليته يقتنع انه ضيعني واني هسلم نفسي لاي راجل وهتاجر بجسمي بعد ما اتخلي عني ، وزي ما اتوقعت طلع شهم وجه ورايا جري ومسك في خناق الراجل اللي كان معايا وعملت اني بقاومه وتضحك ماشوفتيش وش العمدة كان مستغرب ونفسه يعرف بقومه ليه وانا مراته”
ينصدم فتحي ويقول لنفسه مراته ازاي ” ويسمع اللي بتكلمها
ما انتي خططتي تخلصي منه بعد ما اصر علي الحمل ورفض يديلك فلوس غير لما تحملي منه ولولا الحظ خدمك واللي لعبتي عليه كان طيب وطلع ابن ناس ومرتاح كان واحد غيره كان طلع عينك، بس طلعتي شاطره يا بنت صباح بلافتيه وخلتيه يتجوزك، بس نفسي اعرف ليه كنت عايزه تخلصي من العمدة فاروق رغم انك انتي اللي حاربتي علي الجواز ”
تنفخ ايمان بضيق” اعمل ايه كان بخيل اوي و بيديني فلوس بالقطارة او في الليله اللي بيقضيها معايا وانا تعبت وزهقت كل يوم مع راجل ياكل جسمي واحنا عايشين في المخروبه دي” ولما لاقيت العمدة نفسه في ولد قولتله نتجوز عرفي ولما اولد الولد نتجوز رسمي كانت فرصه اخد منه فلوس زي ما انا عايزة ودهب ولبس لكنه رفض يجيبلي شقه غير لما احمل وبدأ يخنقني كل ما يكون عليا العذر وياخدني للدكتور تتابع معايا ايام التبويض ويجيلي خصوصي خفت احمل منه وادبس فيه طول العمر غير اصراره لما اولد يخدني معاه ،
لحد اليوم اياه خرجت اجري شفت فتحي وهو بيحمل بضاعه قولت فرصه استغله والعب عليه ولما يخلصني منه ننقله في العربية كنت بحسبه صنايعي، اتاريه طلع ابن صاحب الورشه وعندهم مال كثير وكفاية انه سخي اليومين اللي كنت معاه فيهم لقيته طيب وغلبان وبس اتفقت معاكي علي يوم مايجي العمدة ورتبتها “خليته قضي الليله معايا، ووهمته اني كنت بنت وزي ما اتوقعت هيجي ينقذني ويخلصني، لانه بيعرف ربنا ومتدين ، اهو حصل زي ما خططت بالظبط واتجوزته كله كام ساعه واعيش في بيته ده غير أني حامل”
تسالهابخبث ، بس قوليلي اللي في بطنك ابنه ولا ابن العمدة”
تضحك ايمان تتوقعي يكون ابن مين يا خالتي”
هو سمع كلمة خالتي ودخل جري وفضل يصرخ يامجرمه انتي ابليسه اناهطلقك مستحيل تفضلي علي ذمتي دقيقه واحدة”
بكل برود واستفزاز ترد عليه ايمان” ماشي طلقني وهو بلاغ
عن قتيل مدفون في طريق المريوطيه وبعدها تتعلق رقبتك الحلوة دي علي حبل المشنقه تختار ايه المشنقه ولا الجواز”
وتضحك من يومها استسلمت ليا وعلشان اعرفهم انك دكر فضلت اصوت واقول ارحمني يا فتحي ليلة الدخله علشان تحسب امه انه عنتر ” لكن يا فتحي لو فكرت تغدر بيا او باولادي انا هموتك قبلها والسحر اللي اخوك نفذ منه هعمله ليك واخليك لا تنفع راجل ولا ست ” كفاية ان من يوم ما اتجوزنا ملمستنيش لولا كنت حامل في التؤام كان زمان امك الحيزبونه بتفكر تجوزك بلا وكسه رضينا بالهم والهم مارضيش بينا ولسه ياما هتشوفو مني ”
وتروح تاخد عيالها في حضنها وتنام وهي مرتاح وفرحانه
_________________
وفي الصباح تشرق الشمس علي بيت الحج سليمان
البيت كانت يعمه الحزن والكآبة النسوان يجهزون الفطار للرجاله اللي الحزن كسي وجوههم ويصبحو علي ابوهم ويسالهم بقلق ” فين زياد منزلش ليه اطلع هات اخوك يا مصطفي واعملو حسابكم بعد ما نرجع من الورشة هتيجو معايا نرجع مراته انا سيبته ينفذ كلمته ويطلقها لكن بنت الاصول متخرجش من بيتها بالشكل ده مهما عملت وانا مسامح في حقي وانت يا فتحي مسامح ولا لأ”
يوطي فتحي وشه في الارض ” انا مسامح مدام انت مسامح وزياد رد حقي وزيادة وهي متستحقش اللي حصل انا اللي غلطان ويبص لمراته بغيظ لان مراته طول عمرها بتاعة مشاكل وانا زودتها وكلامي عصبها انا كمان هروح معاكم ”
تجز ايمان علي سنانها وعديله تربت علي ضهرها” اهمدي بقي
كفاية خراب وياريت ترحمينا من غلك وحقدك كفاية اللي عملتيه في وفاء البت كانت هتموت فيها ولازم يردوها قبل ما حد يعرف بطلاقها وتبقي فضيحه وزهرة اللي بسببك اتحرمت من عيالها واتحبست منك لله يا شيطانه لعبتي بدماغها”
تبصلها بغضب” طيب خليكي في حالك بدل ما ااذيكي وانتي مجربه سابق العلقه اللي جوزك ضربهالك بسببي فاهمه ولا وحشك تنضربي تاني بس المرادي هتحصلي وفاء”
تخمس في وشها وتبعد عنها” بوريه منك ربنا يرحمنا من شرك
ينزل مصطفي والقلق مسيطر علي وشه ” محدش بيرد عليا
انا ايدي وجعتني ومعرفتش اكسر الباب”.
تصرخ تحيه ابني اطلعوا اكسرو الباب يلا شوفو اخوكم جراله ايه اه يا كسرت قلبي عليك يا ضنايا”
يطلع سراج ويحيي وفتحي ومصطفي جري وهدي تنادي عليهم ياما مفتاح شقة زياد مع عما زهرة خدوه بدل ما تكسروا الباب يدخل ليها ابوها يمسكها بغل هاتي مفتاح شقة اخوكي تطلع سلسلة مفاتيح اهو مال زياد سامعه ماما بتصرخ عليه هو حصله حاجه يا بابا ”
يصيح فيها ابوها “اه كسرتي قلبه وحرمتيه من حبيبته عرفتي ماله والله يا زهرة لو اخوكي جراله حاجه هقطع من لحمك وارميه لكلاب السكك ” وياخد المفاتيح ويخرج ويقفل عليها وهي تنام علي الارض وتبكي علي حالها وحال اخوها”
_________
يطلع سليمان ورا اولاده ويلحقهم قبل ما يكسروا الباب
ويفتح الباب بالمفتاح ويدخلوا اخواته يبحثون عنه بالاوضة لكنهم لم يجدوا ليه اثر ليتصل ابوه به وبعد عدة اتصالات
يرد زياد علي ابيه بصوت مخنوق حزين” اسف با بابا قلقتكم عليا بس انا مخنوق خرجت اغير جو بلغ ماما واخواتي اسفي وانا بليل هكون عندكم متقلقش عليا”
يتنهد ابوه بعد ان اطمئن عليه” ماشي يازياد غير جو بس قبل العصر تكون في البيت فاهم هستناك متتاخرش”
ياخذ زياد نفس عميق دليل علي المه” حاضر يا بابا بأذن الله هكون موجود سلام يا حج ويقفل معاه وينظر لليافطه امامه
يقرأها بسره( مرحبا بكم في مدينة طنطا المدخل الجنوبي”
يذهب الي مسجد السيد البدوي ويزوره ويصلي ركعتين لله ويجلس الي الظهر بانتظار حضور الشيخ فرحات ”
يدخل السيخ فرحات ليصلي الظهر ويري زياد ينتفض جسده وياخذه من يده قائلا له تعالي معايا مش هينفع هنا”
يخرج معاه زياد ويشعر به الشيخ يرتعش لحد ما يوصل لبيته يدخل بيه لاحدي الغرف وينبه علي اهل بيته محدش يدخل”
ويغلق الباب ويقعد قدام زياد ويقرأ ما تيسر من القران ”
لينتفض بقوة ويقول بصوت غير صوته” اسمع مني متقاطعنيش الحل في ايد اختك هي اللي هتوصلك للوسيط العمل متعملش بايدها ولا بمساعدة مرات اخوك اللي عملت وخلفت شرع الله اختك دفعت بس واللي عمل واحد تاني غير اللي اندفع ليه روح ليها خليها توصلك واوعي ترد مراتك لتتصاب باذي العمل سفلي والعياذ بالله سحر اسود انكتب بالنجاسه والدم علي جزء من سائل مراتك اطهر ما فيكم
العمل مرصود ليكم لازم يتفك قبل ما ترجع لمراتك ولو ليك نصيب هينكتب ليك الخير ويبعد عنك الاذي الشيخ حذرتك لكن المكتوب مفيش منه هروب بيتكم طاهر وسكنت فيه شيطانه من الانس ولخروجها كنتم انتو الضحيه طهروا بيتكم انتو ناس صالحين وقلوبكم الطاهرة انقذتكم من اللي اتعمل ليكم لو مطلقتش مراتك كنت هتاذيها ومن دمها هيكون القربان ارجع لاختك واطلب مساعدتها هي بريئة واتلعب بيها
ويهتز جسده ويتلو ايات من القران وينظر لزياد”
يري جسده بيرتعش وبينتفض باستمرار وعرقه غرق قميصه
يطبطب عليه ويقرا ايات من القرآن تهديه ”
ماتخفش يا ابني اللي معايا من المسلمين لا بياذوا ولا بيدخلوا بعالم البشر لكن طهارة قلبك وروحك المكسورة خليته يدلك علي الطريق اللي تبدء بيه روح يابني ربنا يصلح حالك وحالهم بس لازم تخرجو النجاسة من بيتكم حفظكم الله
يخرج زياد وهو مازال بيرتعش وينطلق بعربيته الي القاهرة
__________
لكن إيمان حست ان الكل كارهها وبالذات لو رجعت وفاء وما تصدق سلايفها يطلعوا لشققهم وتنادي لجارتهم وتقولها ان وفاء اتطلقت لان جوزها شاف عليها حاجات اللهم احفظنا واتصلت بالمقدس وقالته اختفي العمل انكشف واوعك تفكه لنتاذي كلنا وانت عارف اكتر من اذيته وحشه ازاي “قبل ما يوصل زياد للبيت كان الكل في الحارة بيقطع في سيرة مراته وشرفها وسمعتها ويقولو الاقاويل عن سبب طلاقها”
تصحي وفاء من نومها وتري نظرات امها الغاضبه لها لتسألها”
في ايه ياماما مالك بتبصيلي كده ليه ” توطي امها وتمسكها من شعرها عايزه تعرفي ليه قوليلي جوزك طلقك ليه اللي كان بيعشق التراب اللي بتمشي عليه طلقك ليه با بنت انعام بعد ٥٠ يوم تطلقي قوليلي عملتي ايه و جيبتي العار والفضيحه لينا ”
تصرخ وفاء وتطلم وشها ” والله ما عملت حاجه انا اللي اتعمل فيا وزياد غدر بيا ايوه غلطت لكن هو دبحني وقتلني لما طلقني انا مظلومه ياما وربنا مظلومه الكلبه زهرة ووايمان عملولي عمل ولولا رجعت بدري من الكليه مكنش حد عرف حاجه وليه وليه قلت علي فتحي انه مش راجل ومش بيقدر علي مراته انضربت بالقلم واتطلقت هو ده كل اللي حصل”
تخبط امها علي صدرها” يانصيبتي وامه وابوه سكتوا علي اللي حصل ولا عملوا ايه ” توطي وفاء وشها في الارض ودموعها لا تتوقف للاسف خسرت وقفتهم جمبي لما شتمت ابنهم فتحي قبلها الحج طلب من ولاده يطلقوا سوسن وايمان اما زهرة ابوها ضربها بالحزام لما خلي جسمها يشلب دم وبعت لجوزها وطلب منه يطلقها بعد ما زهرة فضحته وقالت انه بيحبني وكان بيجي البيت بعد جوازي من زياد علشاني لكن جوزها رفض وابوها حلف ما هترجع ليه وهيربيها من جديد”
تلطم انعام صدرها ” يا فضيحتك يا انعام يا مصيبتك يا انعام جوز اخت جوزك لو حد عرف هتبقي مصيبه ويقولوا ده سبب الطلاق كانت ساعه سودة لما وافقنا تتجوزي في بيت عيله
اقول لابوكي ايه بنتك اطلقت علشان ماتربتش وشتمت اخو جوزها الكبير انا لو عملتها في ابوكي كان قتلني مش طلقني بس وانتي قولتي خدولك حقك ضيعتي حقك ليه يا موكوسه مبسوطه كده تتطلقي وانتي مكملتيش شهرين والكل بيعيب ويزيد في سيرتك وفضيحتنا هتبقي علي كل لسان”
تصرخ وفاء فضيحة ايه اللي هتبقي علي كل لسان الفضيحه ليهم هما مش لينا وانا هقول علي افعالهم الوسخه”
تضربها امها علي فمها” اخرسي لسانك ده اللي جابلك الكافية اسكتي بقي ونشوف جوزك هيعمل ايه لما يوصله الكلام وهيجي يردك ولا مش هيعبرك لانك متنفعهوش”
تهب وفاء من علي السرير” ومين قال هرجعله بعد ما ضربني وطلقني عايزاني ارجعله ده بعينه ولو فيها موتي مش هرجعله صحيح بحبه لكن يلعن ابو الحب اللي يدوس علي الكرامه”
تشخط فيها امها ” ياختي اتلقحي بعد اللي اتقال عليكي محدش هيرحمك ولا هيرضي يتجوزك و هتوقفي حال اختك ويقولو عليكم مش بتعمروا في جوازه ده غير السمعه اللي هتطلع عليكي وهتبقي فضيحه”
تبكي وفاء بانهيار ” يعني في الاخر انا اللي ضيعت وضاعت سمعتي حسبي االه ونعمة الوكيل في اللي ظلموني”
____________
يدخل زياد من باب البيت قبل العصر زي ما قال لابوه ويدخل علي الاوضه اللي اخته محبوسه فيها ويسألها بهدوء”
زهرة انا عارف انك بتكرهي وفاء لكن وحياة الدم اللي بينا ما تحرميني منها انا بموت كل دقيقه من ساعه ما طلقتها وكله بسبب العمل قوليلي الراجل ده فين واوعدك اخلي بابا يفكك ويرجعك لجوزك كفاية كده غل وحقد وسيبيني اتهنا بحياتي مع مراتي حبيبتي و حلم عمري كله ”
تبكي زهرة وتحضن اخوها رغم جسمها اللي بيأن من الوجع”
فعلا الغل والحقد عما عيني عن حبك وسعادتك معاها سامحني يا خويا روح ليها وهدده وهو هيفكه باذن الله ”
واديته العنوان وهي بتدعي ان اخوها يلاقي حل معاه”
يخرج زياد من عند زهرة ويلاقي امه في وشه تساله بلهفه”
كنت فين يا زياد وقعت قلبي عليك تعالي اقعد ابوك ناوي،
يقاطعها زياد لما ارجع ياماما هسمع منك زي ما انتي عايزه
المهم الحق اخلص من اللي اتعملنا خليني ارجع لحياتي ومراتي سامحيني يا ماما وادعيلي وحباة النبي اللي زورتيه”
يركب عربيته ويروح للعنوان ويسال عليه كل اللي في الشارع محدش يعرف راح فين الا واحده عجوزه ناديته
خد يابني بلاش تدور علي المقدس ده دجال لا بيعرف يعمل عمل ولا يفك عمل ده نصاب لكن الراجل اللي بيشتغل معاه شديد وعقر وهو اللي بيعمل كل حاجه فريح نفسك مدام سالت عن عمل مش معاه مع التاني والتاني محدش بيعرفه ولا يوصله غير المقدس واهو اختفي يبقي تسلم امرك لله وشوفلك حل تاني ويعوض عليك ربنا لو كان نصب عليك
يشعر زياد بثقل في جسد ودوار من قلة الاكل ويقولها بحرقه
ياريت نصب عليا ده سرق حياتي كلها وسعادتي ودنيتي”
ويركب عربيته وهو زي التايه مش عارف يعمل ايه”
ويوصل للبيت يلاقي ابوه واخواته بانتظاره ياخد مصطفي اخوه ويقعده جمبه يلا كل وبعدها بابا هيفرحك ”
يضحك ليه ابوه في حنان ” ايوه يا زياد هنروح نجيب وفاء ومتتكلمش كتير كلمتي هتمشي عليك غصب عنك”
نترقرق الدموع في عين زياد” مينفعش يا حج وفاء لو رجعت هطلقها تاني ويمكن ااذيها العمل اللي اتعمل سفلي فاهم يا فتحي سفلي واكيد اختك مش هتعاشر راجل في الحرام واللي دلتها مراتك اسالها انكتب ازاي ومين الوسيط”
ينتفض فتحي من علي كرسيه ” ويمسك ايمان من شعرها عملتيها يا بنت الكلب انا اكرمك واخليكي ست وانضفك وانتي تضيعي شرفي والله لاغسل عارك وارتاح منك ويمسك السكينه واخواته يمسكوا ايديه ويسلكوا شعرها من ايده ”
ابوه يصيح فيه ” ليه تضيع نفسك علي وحدة حقيرة زي دي ارمي عليها اليمين وارميها من الشارع اللي جت منه قولنا يتيمه ونكرمها اتاريها طلعت حيه وسممتنا يلا طلقها وخلصنا من قرفها ونجاستها هي خلاص جابت اخرها معانا”
تبصله بغل لو عملتها انت عارف هعمل فيك ايه”
يروح يشدها من شعرها وينزل ضرب فيها يطلع كبت السنين عليها ويرميها في الشارع اللي عايزه تعمليه اعمليه”
انتي طالق بالثلاثه يا ايمان والبيت ده لو قربتي منه ورب العزه لاقتلك واخلص منك واغسل بدمك وسختك للبيت”
ويقفل الباب وراها وياخد نفس كانه بينضف رئته من انفاسها
ويقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله اخير خلصت
تبكي تحية بقهرة” ولدين في يومين يتخرب بيتهم منك لله يا ايمان يورينا ربنا فيكي يوم يا بعيدة ”
يروح فتحي ويبوس علي راس زياد” حقك عليا يا خويا انا هروح لوفاء اعرفها انت طلقتها ليه واذا كان علي العمل ان شاء الله نفكه بس استهدي انت بالله ومحلوله”
يهز زياد راسه لا مش عايز اوجعها مرتين لما نفكه نقولها والحمد لله اننا خلصنا من سبب الخراب الحرباية مراتك”
يحضن اخوه واخواته يحيي ومصطفي وسراج ينضموا ليهم
__________ _____
وتمر الايام وزياد واخواته بيحاولوا يوصلوا لحد يفك العمل
ومفيش فايدة وشوقي يطلب زيارة زهرة كذا مره وابوها يرفض لحد ما يروح ليهم يوم ويتحايل علي ابوها لحد ما يوافق يكلمها ويبقي يجيب الاولاد يزروهاا”
ويدخل يكلمها وكان وشها لسه ازرق من الضرب” يمسك ايدها يبوسها ويبوس علي راسها ويقولها” والله يا زهرة انا موضوع وفاء انتهي من يوم جوازنا والقسم اللي اقسمته ليكي ليلة الدخله كفاية انك بتخدميني وتخافي عليا ومش بتقصري لا بكبيرة ولا صغيرة رغم اني جرحتك حبك ليا نساني وفاء وبقيتي اغلي عندي من نفسي ولو كنت شايف وفاء كويسه لاني بتمنا بنتي تبقي زيها وياريت ترجعوا اصحاب علشان خاطر اخوكي اللي بيموت عليها لو تشوفي زياد اتبدل وخس النص كانه لا بياكل ولا بينام وحياة ولادنا سامحيني ”
انا مقبلتش اطلقك لاني مقدرش استغني عنك وعلشان انا سبب في جزء من اللي عملتيه ” تبكي زهرة بجد بتحبني يا شوقي يعني خلاص مش بتفكر في وفاء”
يمسك ايدها وحياتك عندي ما في بقلبي غيرك يا ست الكل
ها سامحتيني خلينا اتكلم مع ابوكي بقلب قوي واخدك ونروح بيتنا يلا انطقي يا ام ولادي وقولي سامحتك”
ترتمي بحضنه وتبكي بحرقه ” سامحتك لاني بحبك ومقدرش ابعد عنك يا ابو ولادي ” يضحك ويخرج لابوها يتحايل عليه ترجع بيته لكن ابوها يرفض وقاله لما احسن تربيتها ابقي خدها يروح شوقي حزين ويحاول كل يوم ومفيش فايدة
اما ايمان الغضب ونار الانتقام تشعل قلبها وتروح تبلغ عن جثة العمدة وتاريخ اختفاءه ولما يروح البوليس يعين مايلاقيش الجثه وتتحبس شهر للكشف عنها في الاقسام كعب داير لشكهم في انها تكون وراء اختفاءه ”
وتخرج وهي مصره تدفعهم كلهم الثمن وتروح للراجل اللي بيعمل ليها الاعمال وتطلب منه سحر اسود تاذي بيه البيت”
ويطلب منها اقامة علاقه كالعادة ليكون السحر قوي”
وتعمل عمل يخرب بينهم ويخسرهم مالهم لكنه يفشل بسبب انهم حصنو البيت بعد ما فشلو في فك عمل وفاء وزياد”
وكل عمل يفشل يزيد من حقدها وولادها اللي اتحرمت منهم تروح الحارة وتشنع علي وفاء وان زياد طلقها لما شافها نايمه مع جوز زهرة وده سبب ان زهرة كارهه جوزها “ليزيد من اوجاع وفاء اللي اتحبست في البيت بسبب اللي بيتقال عليها ويتحرم زياد من رؤيتها من يوم طلاقهم حتي كليتها مبقتش تروحها وكان زياد بيروح يستناها يوميا قدام الكلية نفسه يشوفه وحشت قلبه وعينه ومن غيرها بقي زي الميت ”
_________________بعد اربع شهور وزياد بيلف ومحدش عارف يفك عمله
يدخل شوقي بأولاده الي بيت الحج سليمان ليزورو امهم زهرة بعد ان طال غيابها عنهم اكثر من ٤ شهور ،تقابله تحية وهي مهمومه ” معلش يا شوقي يابني بس زهرة ابوها مانعها تخرج من اوضتها بعد اللي عملته ايمان منها لله في وفاء تاني حسبي الله ونعمة الوكيل فيها
يسالها شوقي باستغراب ” عملت فيها ايه تاني مش خلاص خلصتو منها ومن شرها وفتحي طلقها رغم ان ده مرجعش وفاء ، بس مش ده اللي يهمني انا عايز مراتي ترجع معايا وكفاية كده الاولاد بيسألوا عليها كل يوم ونفسهم يعرفوا هما محرومين منها ليه وبالذات ان عم الحج سليمان رفض انهم يفضلوا معاها وبيقولي انها متستاهلش تكون ام ليهم لانها لسه عايزه تتربي مش كفاية كده ولا ايه الوضع،
تبوس تحيه اولاد زهرة وتقولهم ” روحو العبوا مع اولاد اخوالكم في الجنينه اللي ورا البيت وتقول لشوقي بعد ما خرج الاولاد فرحانين، بعد اللي حصل وسمعناه ابوها ندمان وبيقول ياريته ردها ليك”علي الاقل مكانتش اللي يتخفي اسمها من الدنيا قالت اللي قالته عليكم “يسألها شوقي بحيرة” طيب فهميني قالت ايه ”
ترتبك وتتلعثم اللي تنشك في لسانها بتقول ان زياد طلق وفاء لانه شافك معاها وده سبب ان زهرة تعبت ورمتلك الاولاد وعايزه تطلق منك لانك راجل خاين انا مش عارفه اهل وفاء هيعملو ايه”مش كفاية الفضايح اللي حصلت بعد طلاقها كمان تسبك انت وهي كانها عايزه تنتقم من الكل لطلاقها حسبي الله ونعمه الوكيل ينتقم منه ربنا”
يحتقن وجه شوقي باللون الاحمر من شدة الغضب ” هي الحية اللي اسمها ايمان دي مش هتبطل تبخ سمها ، مش كفاية الخراب اللي سببته لا كمان بتعمل فضيحه تخلي من المستحيل زياد ووفاء يرجعوا لبعض تاني منك لله ينتقم منها ربنا ، لكن انا عليا واجب لازم اعمله ومدام الحج مش راضي يرجع مراتي ليا وشكل الموضوع هيطول
فا انا هعمل اللي يريح ضميري ونفسي ويريح الكل ”
ويخرج من شقة حماه يذهب الي بيت اهله وبعد ساعتين ياخذ أمه ويذهب الي بيت اهل وفاء وتنطلق الزغاريط ”
يدخل اولاد زهرة وولاد اخوالهم يتغدوا معاهم وتسألهم جدتهم كنتم فين مش قولنا مفيش لعب بالشارع”
وزهرة تحضن ولادها وتقعدهم ياكلوا معاهم بعد ما ابوها سمح ليها تقعد تاكل واياهم علي السفرة”
وكان زياد شارد وبياكل بالعافيه ارضاء لابوه ويبتسم ليهم
وتسالهم عديله ” هو كان في حد بيزغرط في الشارع
يقول عدنان ابن سوسن” اه يا خالتو شوفنا عم شوقي طالع عند بيت ابو مجدي وسمعنا الزغاريط وكان في واحد مأذون نازل من عندهم كان معاه شنتطه لقيت واحده جارتهم بتقول” ان ابله وفاء
لينتبه ليهم زياد يحدق فيه بقوه قائلا له مالها وفاء يا عدنان’
يتلجلج الولد ويخاف من نظرة عمه ليه ” مفيش يا عمو
بتقول ان ابله وفاء اتجوزت عمو شوقي”
وتصرخ زهرة وتحية والكل يهب علي انهيار زياد ارضآ والدم يتدفق من موضع السكينه اللي انغرست في ……. “”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مركب السلايف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *