روايات

رواية وفازت القلوب الفصل السابع 7 بقلم زكية محمد

رواية وفازت القلوب الفصل السابع 7 بقلم زكية محمد

رواية وفازت القلوب البارت السابع

رواية وفازت القلوب الجزء السابع

وفازت القلوب
وفازت القلوب

رواية وفازت القلوب الحلقة السابعة

كان يقف خلفها منذ البداية يستند إلى الحائط بإحدى كتفيه يستمع إلى كل كلمة تقولها وكان يراقب جميع انفعالاتها وهو يكتم ضحكته بصعوبة وثم كيف تبدل حالها إلى طفلة تهلل عندما لم تجده
عندما التفت لتغادر فتحت عيناها بصدمة وكادت أن تفلت منها صرخة إلا إنه وضع يده على فمها بسرعة مسندا إياها على الحائط كاتما تلك الصرخة. …..
آسر بحدة نوعا ما :- إيه يا هانم عاوزة تفضحينى، عاوزاهم يقولو عليا إيه؟ يا …..يا عم مصيلحى. …..بغتصبك
وتين بدموع وهي تحاول إبعاد يده إلا إنها لم تستطع فضربت على يده بقوة كى يتركها لتأخذ نفسها
آسر :- هشيل إيدى ولو صرختى يبقى انتى الجانية على روحك
اماءت وتين رأسها بسرعة، فتركها فأخذت تتنفس بقوة تستعيد أنفاسها
آسر بسخرية :- ممكن أعرف البرنسس وتين مش عاوزة تنادينى ليه؟ وليه فرحتي وصقفتى زى العيال الصغيرة لما ما لقتنيش؟
وتين :- أأأااااا………….مممممممممم ……
آسر بسخرية :- كان نفسى يكون معايا شوية حشيش مادام إنتي جعانة و بتمأمأى كدة، يلا ملحوقة أروح اجيبلك دلوقتى.
وتين وقد أحمر وجهها من الغضب فقامت بمسح دموعها خلف نظارتها ولم ترد سخريته تاركة إياه ، إلا إنه أمسك بزراعها بقوة مما جعلها تصرخ.
آسر بغضب :- إيه يا هانم مش بكلمك أنا ولا إيه؟ أنا مفيش بنت اكلمها و تدينى ضهرها، فاهمة؟
وتين بألم وبكاء :- ايوة. ايوة فاهمة الله يخليك بس سيب دراعى عشان وجعتنى.
لاحظ تساقط دموعها فترك يدها قائلا :- أحسن علشان بعد كدة تحرمى لما اكلمك تقفى زى أى حاجة ملهاش قيمة لحد ما أخلص ماشى
وتين وقد تألمت لإهانتها فقالت بغضب :-
إنت بتكلمنى كدة ليه ها؟ والله لاروح أقول لجدى
آسر :- ايوة يا نغة روحى قولى لجدك زى العيال الصغيرة، مش هتكبرى أبدا، وثم بعد ذلك انتى تطولى تقفى معايا أصلا. يا عم مصيلحى.
وتين بغضب و دموع متساقطة :- أنا مش زفت مصيلحى، أنا تينا. ….
آسر وهو مستمتع برؤية دموعها و تذمرها منه كالاطفال :-
لا، عم مصيلحى. أوريكى البنات بيبقوا عاملين إزاى؟ ولا أكيد إنتي عارفة
وتين :- ايوة عارفاهم، لكن بردو عارفة إنى أحلى منهم كلياتهم.
وعند إنتهاءها أخذ يضحك بشدة عليها :-
إنتي إيه ؟ هههههههه. …مش قادر الله يجازى شيطانك يا عم مصيلحى. دة من أى زاوية من لبسك اللى عامل زى الخيمة المتنقلة ولا من نضارتك اللى واكلة نص وشك. …ولا. ..ولا خلينى ساكت أحسن. ..
وتين بحزن :- أنا مليش صالح بحد واصل. أنا ليا صالح بنفسى بس، لأنهم مش هيكونو معايا في قبرى نتحاسب لما يحاسبنا ربنا كلياتنا.
هزت هذه الكلمات من الداخل و لكنه ما لبث أن عاد يقول مجددا :-
اعترفى إنهم أحلى منك بس، مش هيجرى حاجة يعنى.
وتين بغضب :- طيب يا سيدي هما أحلى منى وأنا عفشة ممكن امشي ولا هتمسكنى تانى من دراعى و توجعنى؟
آسر :- لا لا اتفضلى يا برنسس اتفضلى آسف ماعاليكى عطلتك.
وتين :- طيب وقبل ما أنزل جدى بيقولك تعال اتعشى يا ابن عمى، بالإذن.
ثم تركته ورحلت فزفر بضيق قائلا :-
اووووف. قال أحلى منهم قال. ربنا يستر فى التدبيسة اللى هتدبسها على إيدين بابا و ماما وجدى، دول عاملين عليا تحالف، بس أنا بردو آسر و هوريهم. …………
————————————————
أتى من في الفيلا على صوت صراخ سلمى المزيف
مالك :- فى إي. ……. وما أن لمح مليكة تابع فى قلق :- مالها مليكة يا سلمى؟فيها إيه؟
سلمى بدموع مزيفة :- مش عارفة كنا بنتكلم عادى وراحت واقعة
محمد :- شيلها يا ابنى بسرعة على ما اطلب الدكتور.
مالك :- ما تعرفيش ليه وقعت يا سلمى؟
سلمى بمكر :- أبدا، إحنا كنا بنتكلم عادى ومن أول ما قلتلها إنك هتتجوز قامت واقعة على طول أنا ما اعرفش هى عملت كدة ليه؟
مالك وهو يحملها :- ماشى يا سلمى نبقى نشوف الموضوع دة بعدين، أمال مازن فين؟
سلمى بمبالاة :- ما اعرفش أكيد في اوضته
ثم صعد مالك بها إلى غرفتها متابعا سكونها بين يديه و شحوب وجهها متنهدا بتعب :-
آاااه يا مليكة. ليه عملتى في نفسك كدة؟ أنا عن نفسى مش قادر أصدق، بس وساختك اللى وصلالى أول بأول و الناس اللى شاهدة على كدة بيدينى مليون دليل على إنك واحدة *****
و ما أن دلف إلى الغرفة وجد مازن يجلس متزمرا قائلا :-
بابى . مامى مالها؟ هى ماتت تانى؟
مالك :- لا يا حبيبى ما تقلقش هى بس تعبانة شوية.
ثم قام بوضعها برفق على الفراش ، إحتضنها مازن بقوة وأخذ يبكى قائلا :- أنا عاوز مامى خليها تصحى، أنا جعان عاوز آتل بس هى ماتت.
مالك بحنان :- لا يا حبيبي. أصلها نايمة بس نومها تقيل شوية أنا هفوقهالك حالا
ثم ذهب إلى طاولة الزينة و أحضر زجاجة عطر ثم رش بضعا منها على يده وقربها إلى أنفها فرمشت عدة مرات قبل أن تقوم بفتح عينيها، وما إن فتحتها صاح مازن بفرح :-
مامى. مامى صحيت قومى مامى
مليكة بتعب :- آه ، مازن أنا فين ؟
أتاها صوته ساخرا :- ما تخفيش إنتي ما اتخطفتيش ولا حاجة. انتى لسة في أوضتك.
مليكة بفزع وهى تتأكد من وضعية حجابها ثم ملابسها.
مالك بسخرية :- ما تخفيش ما عملتش حاجة. شوفتى أنا متربى إزاى؟
مليكة بخوف وهى تحتضن مازن و كأنها تحتمى به من مالك :-
لو سمحت خلاص إمشى هيقولو إيه لما يشفوك هنا؟
مالك بسخرية :- أنا قاعد هنا بعلم الكل و بابا هيجيب الدكتور
ثم أكمل بخبث :- ممكن أعرف وقعتى من طولك ليه؟
مليكة بتوتر :- وإنت. …. إنت مالك.
مالك بحدة :- أنا قلت إيه قبل كدة ولا ما بتحرميش؟
مليكة :- مليش دعوة قلت إيه، يلا إطلع برة.
مالك بغضب مكتوم :- حظك إن مازن هنا وإلا كنت هتصرف تصرف تانى مش هيعجبك أبدا
ثم أكمل ساخرا :- على العموم أنا عرفت ليه اغمى عليكى. للدرجة دى مش قادرة على بعدى وخايفة إنى أتجوز و أسيبك ؟
يا حرام خسارة مش كدة؟ فاكرانى إيه؟
ثم تابع بقسوة متجاهلا هذا الشرخ العميق الذى يحدثه في قلبها كل مرة :-
فاكرانى هقبل أتجوز واحدة بتنام كل يوم في حضن واحد غير التانى؟ لا يا هانم فوقى لنفسك أحسنلك
مليكة وقد نزلت دموعها بفعل كلامه الجارح و أحست وكأنها فقدت النطق وغير قادرة على الكلام، فتمددت على الفراش آخذه مازن فى أحضانها ثم أغلقت عيناها.
أثار ذلك دهشة مالك فهو توقع ثورانها و لكن لم يتوقع أبدا إستسلامها و إنسحابها
مالك بقلق حاول أن يخفيه :- إيه ما بترديش ليه مش بكلمك أنا؟
مليكة بهدوء :- لو سمحت إطلع برة و أقفل الباب وراك ولما عمى يجيب الدكتور خليه يمشى أنا كويسة.
مازن : مامى أنا جعان عاوز آتل.
مليكة بتعب :- بكرة يا حبيبى بكرة.
مازن ببكاء :- لا لا أنا عاوز آتل.
مالك :- تعال معايا يا بطل وأنا هأكلك
مازن بفرح :- هاااااى حاضر بابى. مامى أنا هروح مع بابى مس تستنى ماسى
أماءت له بضعف قبل أن تغلق عينيها بتعب
————————————————–
فى غرفة آسر بالصعيد
محمود بغيظ :- إنت ياض. ناوي تفاتح جدك في الموضوع إمتى ؟
آسر بإستفزاز ومدعى عدم المعرفة :-
موضوع إيه دة يا والدى؟
محمود :- واد إنت. ..إنت هتشلنى أومال لو مكناش متفقين قبل ما نيجى.
آسر :- اه إنت قصدك على موضوع جوازى من عم مصيلحى.
محمود :- اه يا اخويا موضوع جوازك ولعلمك بقى جدك لو سمعك بتقول عم مصيلحى دى مش هيحصل كويس، فاهم
آسر بغيظ :- ماشى يا والدى أى أوامر تانية.
محمود :- إنت تنزل دلوقتى حالا وأنا هنزل معاك تفاتح جدك و متبينش إنك متنيل مغصوب على الجوازة فاهم؟ يلا أخلص أنزل
آسر :- حاضر يا والدى. يلا بينا أما نشوف اخرتها إيه أنا كان مالى بس يا ريتنى ما نزلت من لندن.
محمود :- يلا يا اخويا إنت هتعدد.
—————————————————–
فى المطبخ يقف مالك مع مازن بعد أن غادر الطبيب دون أن يكشف على مليكة كما طلبت
مالك بتذمر :- عاوز إيه يا أستاذ مازن، هتاكل إيه؟
مازن :- تورن فلتس
مالك بضحك :- تورن إيه يا اخويا؟ اه إنت قصدك كورن فلكس ماشى يا اخويا هعملك
مازن :- بابى إنت تتريق عليا ليه؟
مالك :- خلاص يا سيدي أنا آسف يلا يا سيدي اقعد هنا على ما أخلص
ثم سرح أثناء إعداده في شأن مليكة قائلا :-
هيا عملت كدة ليه؟ رد فعلها غريب طب لو تقولى هي ليه بتعمل كدة إيه مبررها إنها تعمل ال***** دى
يلا أنا هشغل بالى ليه؟ ما تتحرق ولا تغور في داهية
وبعد دقائق انتهى من إعداده قائلا :-
خد يا أستاذ مازن، يلا كل يا بطل علشان تنام.
مازن :- ماسى بابى.
—————————————————-
مجدى :- وانت مقتنع باللى بتقوله دة يا آسر؟
عبارة نطقها عندما أخبره آسر مرغما بأنه يريد الزواج من وتين.
آسر بتوتر :- ايوة. .ايوة يا جدى أمال أنا بنت وهكون مغصوب، أنا راجل وقد كلمتى.
مجدي :- ماشي يا آسر على خيرة الله. الفرح هيكون ميتى؟
آسر بصدمة :- علطول كدة؟
مجدى :- أمال على العرض؟ ايوة علطول، ليه التأخير؟
محمود :- اللى تشوفه انت يا بابا مش كدة يا آسر؟
آسر كاتما غيظه :- تمام. ايوة اللى تشوفه يا جدى.
مجدى :- خلاص خلوها بعد أسبوعين من دلوك يكون جهزنا حالنا. .
آسر :- ماشى يا جدى تمام. ثم تمتم بصوت منخفض :- الله يخرب بيتى إيه اللي عملته في نفسى دة؟ الله يجازيك يا عم مصيلحى انت السبب وكله بسببك بس كله هيطلع على عينك
—————————————————-
فى غرفة وتين المحمرة خجلا وبشدة حينما اخبرتها زينب برغبة آسر بزواجها.
زينب بضحك :- إيه يا تينا هههههه هتقعدى ساكتة كدة كتير؟ مكانتش كلمة دى. يعنى اقولهم مش موافقة.
وتين بفزع :- لاه. ثم تداركت نفسها و صمتت بخجل
زينب :- والنبي الواد آسر ابنى دة محظوظ حد يشوف حد بالجمال دة ويقول لا ، دة أنا اللى أسمى ست بعاكسك وبتغزل فيكى.
وتين بحزن :- بس هو ما هيحبنيش يا مرات عمى.
زينب :- لا. بإيدك تخليه يحبك وانتى و شطارتك. لما تتجوزو أبقى شيلى شخصية مصيلحى دى وهو إحتمال تجيله صدمة ولا حاجة لما يشوفك كدة.
وتين بحزن :- لاه يا مرات عمى. أنا هفضل اكدة زى ما أنى عاوزاه يحبنى مش عشان شكلى زى ما انى حبيته
زينب :- ماشى يا حبيبتي اللى يريحك اعمليه وأنا هكون معاكى في أى خطوة
وتين معانقة زينب قائلة :- ربنا يخليكى يا مرات عمى أنا بحبك قوى.
زينب بحنان مربتة على شعرها :- وأنتى اكتر يا حبيبة قلبي.
—————————————————-
فى غرفة آسر يتحدث في الهاتف مع مالك
آسر بدهشة :- احلف؟ يا شيخ قول حاجة غير دى. معقول الدعوة أستجابت كدة بركاتك يا شيخ آسر.
مالك بضيق :- ولا. بقولك إيه أخلص أنا مش فاضيلك.
آسر :- خلاص يا سيدي متأسفين لجنابك ثم أكمل بتردد :-
طب. .طب. …بالنسبة ل…ل…. بالنسبة ل….
مالك :- إيه مالك ما تتكلم عدل عاوز تقول إيه؟
آسر بسرعة :- طب بالنسبة لمليكة هتعمل إيه؟
مالك :- هعمل إيه؟ ولا حاجة أنا هتجوز لبنى واللى يحصل يحصل أمال عاوزنى ارتبط بال***** دى؟ ده لا يمكن أبدا. دى خاينة خانت كل حاجة يا آسر. بعد الحب اللى حبتهولها وكنت محافظ عليها تروح تضيع نفسها و تمشى في السكة دى.
آسر :- وانت كمان متنساش عملتك.
مالك :- لا منستهاش و متحسسنيش إنها كانت رايحة تحفظ قرآن. واحدة رايحة شقة مشبوهة و بإرادتها تفسر دة بايه؟ على العموم ما تتكلمش في الموضوع دة تانى.
آسر :- خلاص ماشي اللى تشوفه هستناك تيجى الفرح.
مالك :- طبعا دة أنا هنور الصعيد.
آسر :- اه لو تبطل غرورك دة. ماشي يا سيدي هستناك يلا سلام
مالك :- سلام.
__________________________________
فى الصباح تستيقظ مليكة من نومها الطويل ناظرة إلى جوارها فلم تجد مازن فأنتابها القلق وما إن تذكرت هدأت إلا إنها انفتحت في وصلة بكاء شديدة :- هيت. …هيتجوز واحدة غيري أهو شوفتى يا هبلة هانم يعنى مش بيحبنى. حب إيه؟ انا ال***** اللى شايفها مش أكتر. … ……… ثم تابعت في إصرار :-
أنا لازم افوق من اللى أنا فيه دة، واستنى بابا لما ييجى إن شاء الله واعمل اللى لازم يتعمل علشان أخلص من اللى أنا فيه دة.
وعلى ذكر أبيها :- يا حبيبي يا بابا وحشتني أوى إمتى ترجع بقى؟ أنا هتصل بيه اشوفه
__________________________________
سلمى :- ايوة. هههههه لا اللعب حلو هنا جدا
:- طيب بقولك إيه أنا عاوز. …………
سلمى :- حاضر بس استنى شوية كدة أعمل اول خطوة و بعدين اعملك خطوتك أصلها هتبقى اتنين في واحد يلا سلام
ثم أكملت بعد إغلاق الهاتف :- الله يرحمك يا مليكة كنتي طيبة
_________________________________
أتى المساء سريعا فى فيلا محمد المهدي الجميع يتجهز للذهاب إلى فيلا مختار. .
محمد :- يا ثرية يلا هنتأخر على الناس.
ثرية :- استنى خمس دقايق. اومال عاوز نيرة هانم تقول عليا إيه. أنا لازم أبقى أحسن منها
محمد بنفاذ صبر:- طب يلا خلصى و أنا هستنى تحت أشوف مالك.
ثم تركها و نزل إلى الأسفل وجد مالك.
محمد :- إيه يا مالك اومال فين مليكة مش هتيجى معانا ولا إيه؟
مالك :- لا يا بابا قالت تعبانة و بتنيم مازن علشان مينفعش يتأخر على معاد نومه.
محمد :- وسلمى
تأتى سلمى من خلفه قائلة :- أنا أهو جاهزة يا انكل فاضل خالتو جاية ورايا اهى
ثرية :- خلاص أنا خلصت
محمد :- طيب الحمد لله. يلا بينا.
بعد نصف ساعة وصلوا إلى فيلا مختار و بعد التسليمات والترحيبات يجلسو في صالة الفيلا
مختار :- يا أهلا وسهلا. نورتو والله.
محمد :- المكان منور بأهله يا مختار. المهم ندخل في الموضوع علطول إحنا جايين طالبين ايد لبنى لمالك ابنى. إيه رأيك ؟
مختار:- والله أنا موافق بس نشوف رأى العروسة الأول. قومى استعجليها يا نيرة.
نيرة :- حاضر. بعد دقائق تأتى لبنى مرتدية ثوب أزرق اللون قصير بحمالات، تتقدم و تسلم على الجميع و تجلس إلى جوار نيرة
مختار :- إيه رأيك يا لبنى موافقة على مالك؟
لبنى بخجل مصطنع :- اللى تشوفه يا بابا
مختار :- يبقى على خيرة الله نقرا الفاتحة.
وبعد قرائتها
محمد :- أظن الولاد يعرفو بعض أوى ومن زمان فايه رأيك نخليها جواز على طول؟
مختار :- انت فاجأتنى الحقيقة بس ما فيش مشاكل حدد معاد وإحنا موافقين.
مالك :- أنا بقول آخر الأسبوع
صدم الجميع ***
مختار :- إيه آخر الإسبوع! مش بدري بردو
مالك :- لا بدري ولا حاجة يعنى معانا ست أيام نلحق نجهز فيه كل حاجة
مختار :- خلاص اللى تشوفوه
مالك :- يبقى تمام.
جلست لبنى إلى جوار سلمى تقول :- اومال فين اللي ما تتسمى؟
سلمى بمكر :- في البيت أصلها تعبانة شكلها كدة منهارة ومصدومة يا عينى
لبنى :- أحسن علشان تبقى تقف في وشى تانى
سلمى :- يلا خدت الشر وراحت
محمد :- ما تقوم يا مالك تقعد مع خطيبتك
مالك :- حاضر يا بابا تعالى نروح أى حتة.
وبعد محادثات مع العاءلتين رحلوا بعدما قامو بتوديعهم
__________________________________
فزع الجد عندما فتح الباب مرة واحدة بغضب و كاد أن يثور إلا إنه عندما رآها على تلك الهيئة أنتابه القلق.
وتين وهى تركض ناحيته تبكى بصوت عالى كالأطفال ثم أحتضنته و استمرت في وصله البكاء.
مجدى بقلق :- فيه إيه؟ مالك اكدة يا بتى؟
ولكنه لم يجد ردا ولكنه وجدها تزداد في البكاء
مجدى :- يا بتى مالك ردى على. اهدى و قوليلى فيكى إيه؟ حد عملك حاجة؟
وتين ببكاء :- آ….آس. ….آسر. …يا جدى. .آسر
مجدى بغضب وقلق :- ماله آسر عمل إيه انطقى.
وتين ببكاء و شهقاتها تعلو:- آ. …قاعد مع البت وردة وعمال يتمسخر معاها. ….آااااااها وهو. …هو لما بيشوفنى بيدور وشه الناحية التانية. …آااااااها آااااااها
مجدى:- خلاص يا حبيبة جدك خلاص أهدى
وتين بغيرة وعدوانية :- مشيها يا جدى قولها تروح بيت أبوها. ماليش صالح. ..
مجدى بضحك مكتوم :- خلاص همشيها يا قلب جدك بس بطلى بكا عاد الله يخليكى
فى تلك الأثناء كانت زينب مارة بالصدفة فسمعت بكاء وتين فدلفت إلى الداخل وعندما وجدت وتين تبكى بصوت عال تساءلت بقلق :- مالها وتين يا عمى فيها إيه؟
مجدى :- أبدا يا بتى. الست وتين غيرانة مش أكتر. أصلها شافت آسر مع بت عمته بيتحاكو و كانو بيهزرو مع بعضيهم فلما شافتهم جاية تبكى و تشكى زى العيال الصغيرة أها.
وتين بغضب طفولى :- انى مغيرناشى. ومش عيلة صغيرة يا جدى أنا كبيرة قوى كمان.بس بردو روح مشيها يلا. …
مجدى بلوم :- طب مش عيب نمشيها اكدة دة دار جدها بردو
وتين وقد عادت للبكاء مرة أخرى قائلة :- ماليش صالح. انى عاوزاها تمشى، متخليهاش تكلم آسر. آااااااها
زينب :- خلاص يا تينا يا حبيبتي أنا هتصرف ومش هخليه يكلمها.
ثم تخرج خارج الغرفة متوجهة بغيظ إلى ابنها وما أن رأته يمازح وردة نادت عليه :-
آسر حبيبى معلش عاوزاك في كلمة. ثم نظرت إلى وردة واكملت :- معلش يا وردة يا حبيبتى البيت بيتك طبعا
وردة :- الله يخليكى .براحتك يا مرات خالى
صعد آسر مع أمه إلى غرفتها
آسر بقلق :- ايوة يا ماما فى حاجة؟ قلقتينى انتى كويسة.
زينب بغيظ :- اه يا أخويا كويسة. ممكن أعرف كنت بتهبب إيه تحت مع وردة؟
آسر :- ولا حاجة كنا بنتكلم و نهزر عادى إيه المشكلة؟
زينب :- والبنت اللى مقطعة روحها من العياط دى مش تراعى مشاعرها.
آسر بدهشة :- بنت مين؟ أاااه قصدك على عم مصيلحى.
زينب بغضب :- ما تقولش زفت مصيلحى تانى فاهم.
آسر :- الله. فيه إيه يا ماما أنا مش فاهمك ممكن أفهم فيه إيه؟
زينب :- فى إنك ما عندكش دم وعمال تتسهوك مع وردة مش مراعى مشاعر الغلبانة التانية اللى هتموت من كتر العياط في مكتب جدك.
آسر بإستغراب :- ليه هتموت روحها من العياط؟ و تعيط ليه أصلا؟
زينب :- لما يكون بارد زيك كدة أكيد لازم تعيط.
آسر بدهشة :- استنى استنى اوعى تقولى إن عم مصيلحى بيحبنى.
زينب بتوتر :- لا أنا ما قلتش كدة بس بردو راعى مشاعر البنت
آسر بسخرية :- والله. خلاص المرة الجاية
ثم تابع بغيرة واضحة :- اه ما هو الست وتين الكل في الكل هنا والكل لازم يراضيها الهانم ما إحنا لعبة بقى فى ايديها.
زينب :- ولد احترم نفسك. واخلص أنزل عند جدك زمانها هارية نفسها عياط.
آسر بسخرية :- كبدى يا أختى. يلا نروحلها البرنسس وتين.
ثم تابع بهمس :- ماشى ماشي يا عم مصيلحى إن ما طلعتو على جتتك بعد الجواز مبقاش أنا.
___________________________________
عند مليكة بعدما نام مازن قامت و أغلقت الباب بالمفتاح قائلة بإنتصار :- لما نشوف يا أستاذ مالك هتدخل إزاى؟ انا كل يوم هعمل كدة أنا ما اضمنكش الصراحة. ثم ذهبت و أستلقت بجانب مازن إلى إن غفت.
___________________________________
بعد مرور بعض الوقت عاد مالك من سهرته مع لبنى صعد إلى الأعلى وقبل أن يصعد إلى جناحه توقف أمام غرفة مليكة قائلا :- أما ندخل نرخم شوية
و عندما أدار مقبض الباب لم يفتح ففهم إنه مغلق من الداخل.
فتمتم بضيق :- قافلة الباب بالمفتاح يا مليكة ماشى يا بنت عمى لينا يوم.
ثم صعد إلى غرفته يحادث آسر بالمستجدات
___________________________________
تجلس ثرية بغضب قائلة :-
اه يا نارى. بقى هيتجوز الزفتة لبنى بعد ما بعدت مليكة من طريقى علشان اجوزه بنت أختى ويبقى زيتنا في دقيقنا و الفلوس ما تطلعش برة. آه منك يا مالك اه. بس أنا مش هسكت و الجوازة دى مش هتم وهعمل أى حاجة علشان تتلغى
ثم طرأ في عقلها فكرة خبيثة فصاحت بفرح :- لقتها ايوة لقتها. هى دى الفكرة اللى هتلغى الفرح و مش أنا اللى هعملها
ثم ضحكت بشر :-
هههههه مليكة كبش الفدا ايوة هى دى اللى هستخدمها علشان انفذ خطتى حتى ولو باظت تبقى هى اللى فى وش المدفع .هههههه باى باى يا مليكة هههههههه
😍😍😍😍😍😍😍

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وفازت القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *