رواية أدهم و مريم الفصل الثاني 2 بقلم فونا
رواية أدهم و مريم الفصل الثاني 2 بقلم فونا
رواية أدهم و مريم البارت الثاني
رواية أدهم و مريم الجزء الثاني
رواية أدهم و مريم الحلقة الثانية
_كلنا بصيناله بصدمه
من كتر الصدمة مقدرتش أتكلم
كل اللي كان في الأوضه مصدوم وباصصله قعدنا فترة كبيرة
لدرجة أنه بدأ يضحك_في ايه يا جماعه ايه الصدمة دي
أتكلمت بأنفعال_يعني ايه تتجوزني أكيد لاء ده مش حل
جدو اتكلم بهدوء_أهدي يا مريم لو سمحتي خلينا نفهم
أنفعلت_أفهم ايه يا جدو أكيد مش هتجوز عشان أمنع جوازة
اتنهد وبصلي بصه عميقه_ممكن تهدي الأول وبعدين أنا هتجوزك علي الورق بس عشان لو حد فكر يعملك حاجه أو يغصبك علي حاجة أنا هقفله
بصيتله بصدمة من تفكيره
كل ده ملك بتشاهد في صمت ومش عارفه تقول ايه ولكن هي مش عارفه أخوها ليه بيعمل كده!بس مش يوسف اللي يعمل حاجه غصب عنه أو بدافع الشفقه!
اتنهد يوسف_ممكن يا مريم نتكلم لوحدنا في البلكونه
بالفعل طلعنا وبقينا لوحدنا
_بصي يا ستي أنا هعمل كده بس عشان أحميكي هبقي جوزك علي الورق ومحدش هيقدر يلمس شعره منك عشان لو ده حصل هحزن أمه عليه
بصيتله بحيرة_وأنا ايه اللي يخليني أثق في كلامك وأصلا مش لسه الصبح ماسحين بكرامه بعض الأرض
لقيته ضحك ضحكه رجولية_يا ستي وأنا مسامح وبعدين تثقي فيا ليه أنا ذات نفسي معرفش ومش عارف أقترحت كده ليه بس تقريبا مفيش غير الحل ده بس
طبعاً هو بيقول كده قدامها بس لكن من جواه هو عارف أن دي فرصه تحفه عشان يقرب منها!
بعد وقت طويل من التفكير وافقت وبالفعل أتصلو بالمأذون
أتكلمت بنفاذ صبر_أنا مش فاهمة كان هيحصل ايه لو كتبنا الكتاب بكرة!
بصلها وسرح ومش مصدق أنها بعد دقايق هتبقي مراته!
فاق من سرحانه علي صوتها المتعصب
أتكلم بضيق_أتهدي بقي ايه مبتتعبيش وبعدين لازم يحصل انهاردة قبل بكره منضمنش هما هيعملو ايه
مكنتش فاهمة ايه اللي بيحصل ولا أنا بعمل ايه ولا في ايه
مفوقتش غير علي جملة
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
اتكتب الكتاب وأنا في حاله زهول تام مش واعية للي حصل أو مش مصدقه لسه
بصيت ليوسف لقيته بيبصلي وعلي وشه ابتسامه دافية وباصصلي بصه حسيت بحاجه بتتحرك جوايا!
لقيته قرب مني وبيقولي_يلا
بصيتله بأستغراب_يلا فين
غمز_علي بيتي يا زوجتي القمر
بصيتله بصدمة_بيت مين يا جدع أنتَ أتكل علي الله
_توء توء حد يقول لزوجه كده مش عايزه تروحي معايا ده أنا حتي ظابط قمر ومسمسم
كنت لسه هبتسمت بس تراجعت وأتكلمت بجدية
_مش وقت هزار أنا مش هينفع أروح معاك طبعاً إحنا جوازنا علي ورق متفكرش في حاجه غير كده لو سمحت !
اتنهد ومسك ايدي بحنيه_مريم أنا مش عايزك تخافي مني عايزك تثقي فيا
أنا هبقي خايف وأنتِ قاعده لوحدك ومتخافيش أنا هبقي في أوضه وأنتِ في أوضه صدقيني أنا مش هبقي متطمن وأنتِ لوحدك
بصيتله بتردد واتوترت لاحظ هو توتري
شدد علي ايدي اللي هو ماسكها وأتكلم بحنان_مريومه متخافيش وعهد عليا قدام ربنا عمري مهأذيكي أبدا
مش عارفه مين ده وايه اللي حصل واتجوزنا إزاي بس مفوقتش غير وأنا في بيت غريب مش بيتي كان بيته!
هو وأخته كانو ساكنين سوا هو كان عنده شقه بأسمه جنب الشقه اللي كانو فيها بس دلوقتي أنا هفضل في شقته هو مش مع أخته
_نورتي يا عروسه
بصيتله بضيق_مش فاهمة ليه مقعدتش عند ملك يعني
بصلي وغمز_يرضيكي تنامي في بيت غير بيت زوجك العزيز
بصتله بقرف_وسع من طريقي عايزة أنام
مشيت شوية وبعدين وقفت وبصتله بضيق_هنام فين
بصلي وأتكلم بخبث_في أوضتين هنا وبرضو في حضني ممكن تنا..
قاطعته بضيق_أتلم
مشيت من قدامه ودخلت أول أوضه لقيتها في وشي
كانت بسيطه
حطيت شنطتي علي جنب وقومت غيرت هدومي كنت لسه بالفستان
*منا روحت البيت الأول لميت حاجتي كلها
لبست تيشرت أسود واسع وبنطلون واسع
مسحت الميكب اللي كنت حطاه ولميت شعري
خرجت من الأوضه عشان أدخل الحمام لقيته واقف وبيحط أطباق علي السفره مهتمتش ودخلت الحمام
خرجت لقيته بينادي عليا
_يلا عشان نتعشي
_أتكلمت بتعب_شكراً مش جعانه محتاجه أنام وبس
قرب مني ومسك ايدي وشدني وراه وقعدني علي الكرسي وحط الشوكه في المكرونه وقربها من بوقي
ولا أكني قولت حاجه
أتكلمت بضيق_قولت مش جعا..
قاطع كلامي وهو بيحط الأكل في بوقي
بصيتله بصدمه فبصلي وأبتسم_معلش كلي لقمه اليوم أكيد كان متعب وتلاقيكي مأكلتيش من بدري
مش عارفه ليه كنت فرحانه بأهتمامه ده
وبالفعل كنت لسه هاخد الشوكه من ايده فبعدها عني
بصيتله بأستغراب_في ايه
أتكلم بحنيه_أنا حابب أأكلك بإيدي يا مريم
متكلمتش مش عارفه ليه سكت بس حقيقي حقيقي كنت فرحانه أوي
لاحظت أنه بيأكلني بس مش بياكل
مش عارفه جبت الجرأة دي منين بس مسكت الشوكه وبدأت أأكله
كان باصصلي وعيونه بتلمع بصيتله وابتسمت بغلب
خلصنا أكل وبدأت ألم الأطباق
_بتعملي ايه
=هغسل المواعين
مسك الأطباق من ايدي_هاتي وأدخلي أنتِ نامي وارتاحي
شديتهم من ايده واتجهت للمطبخ وأتكلمت بمرح_هغسلهم يا عم مش حوار
بالفعل دخلت غسلتهم كان واقف معايا بيتكلم عشان ميسبنيش لوحدي
خلصت ونشفت ايدي ولفيت عشان أطلع
_حابه تشربي حاجه
أتكلمت بتعب_لاء مش قادره محتاجه أنام بس
بصلي وابتسم_ماشي يا تصبحي على خير
بصتله وابتسمت_وأنتَ من أهل الخير
دخلت أوضتي واترميت علي السرير بتعب بفكر في اللي حصل انهاردة ولقيت نفسي تلقائيا ببتسم
صحيت الصبح علي خبط علي باب الأوضه قومت بنعاس فتحت لقيت يوسف في وشي
بصتله وأتكلمت بنوم_عايز ايه
ضحك_طب قولي صباح الخير
أبتسمت_صباح الخير
أبتسم_صباح الفل
أنا نازل رايح شغلي للأسف مش هعرف أخد اجازة وأفضل معاكي
أبتسمت بهدوء_ربنا معاك
_لو حصل اي حاجه رني عليا علي طول
=بس أنا معيش رقمك
أبتسم_هاتي طب موبايلك
خده وسجل رقمه وسجل رقمي عنده ومشي وأنا دخلت كملت نوم
مش عارفه نمت قد ايه بس قومت مفزوعه علي صوت حد بيخبط علي الباب بطريقه صعبه
مكنتش عارفه أعمل ايه خوفت وأتوترت وكنت أتمنى اللي في دماغي ميحصلش وللأسف مش كل اللي بنتمناه بيحصل!
فتحت الباب لقيته أدهم ابن عمي باصصلي وعيونه حمرا من كتر العصبيه
حاولت أتصنع القوة_نعم عايز ايه
بصلي بغضب وأتكلم بعصبية شديدة_أنتِ بتعملي ايه في بيت راجل غريب يا قذرة
ملحقتش أرد وهوب لقيت قلم نزل علي وشي من قوته وقعت علي الأرض
_في ايه!!
ملك جت علي الصوت العالي ولما لقتني علي الأرض شهقت بصدمه وبصت لأدهم وأتكلمت بعصبيه_أنتَ متخلف ده أنا هوديك في داهية
كانت هتجري عليا بس أدهم مسك أيدها وزقها برا وقفل الباب
صرخت في وشه_أنتَ مجنون أنتَ بتعمل ايه أطلع برااااا
وملك كانت من برا عماله تزعق وتخبط علي الباب بعنف_أفتح يا زفت ده أنا هوديك في داهية
وبسرعه رنت علي يوسف لكنه كنسل
_لا مش وقته يا يوسف رد
رنت كذا مرة لغاية مرد
=ملك أنا عندي شغ…
قاطعتني بصريخ_ ألحق مريم ابن عمها معاها
سمعت الجمله دي مشوفتش قدامي جريت وركبت العربية سوقت بسرعه لدرجه كنت هعمل حادثه
وصلت البيت في أقل من عشر دقايق بسبب سرعتي
طلعت بسرعه علي شقتي لقيت أختي برا وعماله تصرخ بأسم مريم
محستش بنفسي وكسرت باب الشقه
لقيت مريم مرميه علي الأرض ولقيت جسمها مزرق وفي كدمات وأثار د**م وكانت تقريبا فاقده الوعي مكانتش بتتحرك
وكان ابن عمها ده واقف وباصصلي بصدمه
محستش بنفسي غير وأنا بجري عليه بمسكه وبضربه بعنف
_ده أنا هطلع عين أمك يا***** يا*** بتضرب مراتي يا*** ده أنا هحزن أبوك عليك يا***
ملك جريت علي مريم حاولت تفوقها
أتكلمت بدموع_مريم حبيبتي سمعاني
مريم لو سمعاني حركي راسك أو اعملي اي حاجه
ل
كن للأسف مفيش رد كانت شايفه أخوها نازل ضرب في أدهم
صرخت_يوسف!!! مريم قاطعه النفس!!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أدهم و مريم)