رواية أدهم و مريم الفصل الثالث 3 بقلم فونا
رواية أدهم و مريم الفصل الثالث 3 بقلم فونا
رواية أدهم و مريم البارت الثالث
رواية أدهم و مريم الجزء الثالث
رواية أدهم و مريم الحلقة الثالثة
رميت أدهم من ايدي وكان وشه متبهدل ومش قادر يقف من الضرب وجريت علي مريم شلتها بسرعة ونزلت بيها أنا وملك علي عربيتي وسوقت بسرعه للمستشفى
أول ما دخلت أتكلمت بصوت عنيف
_ترولييييي
المستشفى اتهزت من علو صوتي
جري عليا ممرضين بالترولي واخدو مريم ودخلوها العمليات
وبرا كانت واقفه ملك ودموعها علي خدها وعماله تدعي
وأنا مكنتش قادر أصلب طولي
معقول معقول معرفتش أحميها وخذلتها
مفوقتش غير علي خروج الدكتور جريت عليه
أتكلمت بخوف_مريم مريم كويسه صح عايشه صح
اتنهد الدكتور_عايشه الحمدلله بس للأسف دماغها اتعرضت لخبطة جامدة بس الحمدلله مدخلتش غيبوبه ادعولها
إحنا لازم نعمل محضر لأن جسمها متبهدل خالص وده علامات ضر*ب عنيف أوي! وكان في جروح في ضهرها وعالجناها!
أتكلمت بتعب_انا جوزها وأنا ظابط وهحل الموضوع ده
هز الدكتور رأسه ومشي وأنا واقف مكاني مش عارف أعمل ايه اعصابي سابت ومكنتش قادر أقف
فجأة اتحولت ملامحي من حزن لغضب!
_ملك خليكي مع مريم وأنا رايح لل*** أدهم
ومستنتش ردها وجريت بسرعه علي الشقه وأنا متأكد أنه هيبقي لسه جوا لأنه من كتر الضرب مش هيعرف يقف علي رجله
واللي اتمنيته لقيته!
كان مرمي علي الأرض وكان فاقد الوعي
مسكته من هدومه وجريته ورايا وأنا نازل علي السلم!
وخدته وروحت علي القسم
كنت قاعد في مكتبي وحاطط رجل علي رجل وببصله ببرود وهو فاقد وعيه ووشه مش باين من كتر الض**رب والد**م وطبعاً جسمه كله اللي اتكسر من الضر**ب
وبكل برود روحت جنبه وكبيت مايه عليه فاق شوية بس مقدرش يقوم من علي الأرض مسكته من هدومه بكل عنف
بدأ أدهم يتكلم بصوت ضعيف_خخ لا لاااص خلاص ممم مش قااا در
ضحكت بسخريه وبعدين ضربته بغل بي بطنه_م قادر يا روح *** أوعي تكون مفكر نفسك صعبان عليا توء توء لاء ده أنتَ عملتك دي متتغفرش أبدا
بقي بتدخل شقتي علي مراتي وتقفل الباب وتضربها
بتضرب مراتي في قلب بيتي يا *****
بدأت أضر**ب فيه بغل لغاية ما الباب اتفتح ودخل منه زميلي حاشني عنه بالعافيه
في المستشفى
كانت قاعده ملك مع مريم وبصالها بحزن علي الحال اللي حصلها فجأة الباب اتفتح ودخل منه جدو ونادية
أتكلمت نادية بعياط_يا يلهوي ايه اللي حصل للبت مين عمل فيها كده
أتكلم جدو بصدمه_مريم مريم بنتي حصلها ايه انطقي يا ملك
حكتلهم ملك كل اللي حصل
جدو أتكلم بعصبيه_ده أنا هوديهم في داهية ومش هسكت علي الراجل ده هو وابنه
فجأة الباب اتفتح ودخل منه يوسف
مكنتش مركز مين في الأوضه كنت مركز معاها وبس!!
وشها شاحب شحوب المو*تى!جسدها اللي باين منه مزرق وفي أماكن مكانها جروح ووشها!وشها كان خد محمر أوي آثار ضربه قلم!ودماغها ملفوفه بشاش آثار خبطه في دماغها!
بصيتلها ولحظات دموعي نزلت!
أنا يوسف جلال اللي دمعتي منزلتش أبدا غير وقت وفاة أمي وأبويا دمعتي نزلت!وعلي مين!علي الملاك اللي لسه عارفها من يوم وللأسف زي الغبي معرفتش أحميها!
أتكلمت بصوت غير قابل للنقاش_محتاج أقعد معاها لوحدي
بالفعل كل اللي كان جوا خرج وفضلت أنا بس
قربت منها وقعدت علي كرسي جنبها ومسكت ايدها بحنان
_مش عارف أقولك ايه بس حقك عليا!
حقك علي عيني يا نور عيني!
أنا آسف أنا للأسف معرفتش أحميكي!
يارب كان يحصلي وأنتِ لاء يارب! مش عارف إزاي وامتي بس أنا خوفت عليكي أوي!خوفت لا تروحي وتمشي وأنا ملحقتش أشبع منك! يمكن لسه عارفين بعض بس أنتِ حركتي مشاعر جوايا فضلت متجمدة لسنين!
مريم أنا..
مريم أنا شكلي بحبك….مش عارف إزاي حصل ده بس حقيقي أنا بحبك ومعنديش أي استعداد أخسرك
الحمدلله أنك كويسه
كملت بمشاغبه وأنا بمسح دموعي اللي نزلت_بس يلا بقي قومي بسرعه ده إحنا لسه عرسان جداد شكلك نحس يا مفعوصه!!
_أبعد!
فجأة لقيتها بتشد ايدها من ايدي بعنف وبتحطها علي وشها
أتكلمت بصدمه_مريم أنتِ فوقتي بجد مش مصدق طب أنتِ كويسه أنادي الدكتور!
أتكلمت بصوت حاد_أطلع برا!
اتسمرت مكاني_نعم
أتكلمت بتوتر وهي لسه حاطه ايديها علي وشها_أطلع برا لو سمحت
حاولت اطمنها_حبيبتي في ايه مالك وحاطه ايدك علي وشك ليه
بدأت تتكلم بأنهيار_لو سمحت أطلع برا أنا مش حابه تشوفني كده
أستغربت_أشوفك كده إزاي
وبعدين أدرك قصدها مسكت ايدها بحنان وبدأت أبعد ايدها عن وشها
كانت هتسحب ايدها بس مسكتها جامد_أهدي يا حبيبتي
أتكلمت بعياط_لو سمحت أوعي مش عايزاك تشوفني بالمنظر ده لو سمحت يا يوسف بترجاك
فجأة محستش بنفسي غير وأنا باخدها في حضني!
_وماله منظرك يا عيوني زي القمر في كل حلاتك
هنا انهارت في العياط كنت عايزها تخرج كل اللي جواها فضلت أطبطب علي ضهرها بحنان
أتكلمت بصوت متقطع من البكاء_شوفت شوفت القذر عمل فيا ايه!!ده ده طعني في شرفي يا يوسف قالي إني عايشه مع راجل غريب
كملت بأنهيار_ده ده ضر*بني بالقلم يا يوسف ومسكني شدني من شعري جامد وخبطني في الحيطه جامد ساعتها بدأت أصدع جامد وهو أستغل إني اترميت علي الأرض وبدأ يضربني في جسمي
سكتت بعدين كملت وهي بتشهق_أنا شكلي باظ صح وشي باظ وجسمي باظ صح!!
كان دمي بيغلي من كل اللي عمله فيها وكنت بقسم في سرى أن نهايته علي ايدي
خرجتها من حضني لقيت وشها مليان دموع وشفايفها عماله تترعش
مسحت دموعها ومسكت وشها بكف ايدي وأتكلمت بنبرة مليانه حنيه وابتسامه دافية_أنا شايف بنت جميلة زي القمر قدامي
هديت شوية بس كانت بتطلع منها شهقه من أثر العياط
_عايزة أشوف في المراية
اتنهد_حاضر
كانت لسه بتعدل نفسها عشان تقوم بس مدتهاش فرصه وشلتها
شهقت بصدمه_أ أنت بتعمل ايه
اتكلمت ببراءة هوديكي عند المراية
أتكلمت بخجل وهي بتشيل عينها من عيوني_كان ممكن أقوم لوحدي
ابتسمت_بس أنا مش عايزك تتعبي
بصتلي وسكتت
دخلنا الحمام
_ممكن تنزلني
=حاضر
نزلتها بس كنت ساندها عشان متقعش
بصت لنفسها في المراية وشهقت بصدمه من منظرها كانت لسه هتتكلم بس لفتها وحضنتها بسرعه
_ششش أهدي خلاص مش عايز أشوف دموعك تاني
حاولت تكتم عياطها فحسيت بيها
_مريم حبيبتي صدقيني أنا مش هسيب حقك وهندمه علي اللي هو عمله ده كفاية اللي عملته فيه قبل مأجيلك ولسه هكمل عليه
لقيتها بدأت تهدا وفي الآخر طلعت من حضني وأتكلمت بضيق ودموعها ماليه وشها_بتستغل أي حاجه عشان تحضني
بصتلها بصدمه وبعدين ضحكت بصوت عالي
أتكلمت بضيق_طب يلا نضحك برا يا عم مش في الحمام
حاولت أكتم ضحكتي وميلت شلتها وهي من تعبها مأعترضتش رجعتها وحطيتها علي السرير براحه
بصتلي بضيق_أنا جعانه
بصيتلها وابتسمت_حاضر هجبلك أكل
بالفعل خرج وراح جابلي أكل ورجع تاني بدأ يأكلني لأني أعصابي كانت سايبه
قدامه بحاول أتكلم بمرح وأضحك لكن في الحقيقة من جوايا حزن الدنيا كله بس مش حابه أبينله!
مر يومين بدون أحداث تذكر وخرجت من المستشفى روحت البيت عشان مكنتش مرتاحه في المستشفي
_نورتي بيتك يا حبيبتي
أبتسمت_ده نورك
دخلنا وقعدت علي الكنبه وغمضت عيني بتعب
شهقت فجأة لما لقيته شالني
_بتعمل ايه
=أنتِ محتاجه ترتاحي
لفيت ايدي حوالين رقبته_اه والله محتاجه أنام ١٦ ساعه كدا
ضحك_متجوز غيبوبه
عدي شهر علي اللي حصل مش هقدر أقول إني اتعافيت بس كنت بتعافى
كنت بتعافى من جروح جسمي بس جروح قلبي لاء كانت بتفتح أكتر!
ويوسف! بدأ يقرب مني وكان بيعاملني بحنيه وكأني بنته مكنش بيسبني أبدا لوحدي وكان علي طول جنبي
لغاية ما في يوم كانت الساعه ١٢بليل كان هو في شغله وأتأخر اليوم ده وأنا كنت خايفه جداً لأني لوحدي في شقه غريبه وفجأة لقيت الباب بيخبط بعنف خوفت وانكمشت مكاني كان صوت خبط الباب بيعلي وأنا عياطي بيزيد مكنتش عارفه أعمل ايه كنت خايفه جداً لدرجه مقدرتش أرن علي يوسف كنت قاعده في مكاني حاطه ايدي علي ودني وبعيط وخايفه من صوت الباب وكل اللي كان بيظهر قدامي مشهد أدهم واللي عمله فيا محستش بنفسي وفقدت الوعي وأنا في مكاني!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أدهم و مريم)