رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل الخامس 5 بقلم أسماء إيهاب
رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل الخامس 5 بقلم أسماء إيهاب
رواية حبيبي الذي لا أعرفه البارت الخامس
رواية حبيبي الذي لا أعرفه الجزء الخامس

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الحلقة الخامسة
كانوا في الطريق كانت يده عليه و لكن جسدها بعيدا عنه فنظر بطرف عينه و لها و ابتسم بخبث و زاد من سرعته فاصدمت جسدها بظهره بشده فشهقت و ضغطت بيدها علي خصره دافنه وجهها بظهره
اسيل : يوسف براحة انا خايفة
يوسف : ما انا ماشي براحة اهو …. هي دي العمارة
رفعت وجهها و نظرت إلى الشارع وجدته فارغ حمدت الله ان لم يراهم احد و نزلت مسرعة من الدراجة و وقفت تشكره
اسيل : شكرا يا يوسف بجد
يوسف : شكرا علي اية بس اه نسيت اقول لاستاذ مفيد ان انا عندي انترفيو بكرا و هتاخر
اسيل بفرح حقيقي : بجد
يوسف : اه ان شاء الله
اسيل : ربنا يوفقك و ان شاء الله هتتقبل
يوسف : طب انا ماشي باي
اسيل : باي
صعدت اسيل مسرعة و قد لاحظت وجد جدها في الشرفة
دثت المفتاح في الباب و قبل ان تديره فتح جدها الباب
رشدي بجدية : ادخلي يا اسيل
اسيل و هي تبتلع ريقها بصعوبة : في حاجة يا جدو
رشدي : مين اللي جاية معاها الموتسيكل ده حسب ما انا فاكرة انك بتخافي من الموتسيكلات ولا اية
اسيل : ده واحد زميلي في الشغل يا جدو و لان الدنيا متاخرة فجابني هنا
رشدي : و انتي تعرفيه منين
اسيل :زميلي بس و الله العظيم
رشدي : ماشي ادخلي اتعشي و نامي و لو مخبية حاجة عليا هعرفها
دلف الي المنزل و هو يدندن وصعد الي غرفته وجد هاتفه يعلن عن وصول اتصال من سيف
يوسف : الو
سيف : اية عرفت أية
يوسف : عرفت انها مفيش زيها اتنين حاجة كدا ملاك
سيف : اية ده انت هتقع بجد و لا اية
يوسف : اخرس يلا انت انا بس بقول اللي انا شايفه ….. المهم انت كنت عايز اية
سيف : هجيلكوا بكرا اطلب امنية من ابوك
ابتسم يوسف ثم اردف بخبث : اووووه مش تقول من زمان يا بني ده انا واعد واحد صاحبي اني هجوزهاله
سيف : نعم و ده من اية ان شاء الله يعني
يوسف : معلش يا صاحبي هو اللي سبق
سيف : يعني اية هو اللي سبق انت عبيط يا يوسف
يوسف : متعصب لية بس يعني اعمل اية ده كلام رجالة و مقدرش ارجع فيه
سيف : بص بقولك اية انا مليش انا في الكلام ده انا هكلم عمي و تبقي توريني صاحبك ده بس
و اغلق الهاتف في وجهه
يوسف : ههههههههههههههه يا اهبل
تمدد علي الفراش و اخذت صورتها و هي تتجول لغزال بين الناس و الابتسامة البشوشة التي علي وجهها دليل علي سماحتها و قلبها الطيب الرقيق ثم اغلق عينه علي صورتها حتي لا تضيع و غط في نوم عميق
في الصباح اليوم التالي
استيقظ و هو يشعر بالضيق لانه لم يراها و ارتدي ملابسه و ذهب الي الشركة
دلف بكل هيبه و وقار كيف لا و هو يوسف السيوفي و هو يذهب سمع همهمات عديدة و كان اكثر ما دخل اذنه مثل الرعد : لا ما هو اكيد بيقابلها برا الشركة و احنا اللي كنا فاكرينها محترمة و مؤدبة طلعت….
قطع حديثهم خروج صوته الرجولي الغليظ و هو يقول : كل واحد يشوف شغله انا مش فاتح قهوه عشان الكلام الجانبي اللي انا شايفه مفيش شغل في كلام و بس كل واحد علي شغله
ثم اشار للفتيات التي سمعهن و اردف : و انتو علي مكتبي
ارتعدت اوصالهم بمجرد أن سمعه جملته
ذهب هو بكل شموخ تاركا خلفه من كادوا ان يموته من كثره الرعب
دلف المكتب بعصبية و جلس علي كرسي المكتب و تنفس بهدوء حتي يهدأ
يوسف : انا عايز اعرف آللي طلع الكلام ده في الشركة مين
صمتت الفتيات فضرب يوسف سطح المكتب بيده بعصبية حتي كاد المكتب ينشق نصفين من شده الضربة
فاردف بغضب و عصبية : مييييين
القتاه الاولي و هي ترتعد : و الله العظيم يا فندم منعرف احنا سمعنا زي ما الشركة كلها سمعت
يوسف : سمعته و اتكلمته… انا مش هطرد حد من اكل عيشه انا هكتفي اني هخصم 10 ايام من كل اللي هيتكلم و بعد كده اللي هيطول لسانه مش هيكون ليه عيشة هنا اطلعوا برااااا
خرجت الفتيات و الدموع تتصارع في الهبوط
يوسف : و ديني و ما اعبد يا اسيل هجبلك حقك و الله
عند اسيل في المطعم ظلت تعمل و تعمل بجد
في الساعة الثالثة خرج يوسف بعد عمل مكثف نتيجة غيابه البارحة ركب سيارته و انطلق نحو المطعم
دلف المطعم مراد بغرض الغداء و لم يكن يعلم ان اسيل تعمل هنا تقدم الي طاولة و جلس عليها كانت في الطاولة المجاورة لكن بظهرها فنادي عليها فالتفتت اسيل بابتسامتها المعتادة و لكن سرعان ما تلاشت هذه الابتسامة عند رؤيتها له و لكنها تمالكت نفسها و ذهبت اليه شامخة و اردف بجدية و عملية مصطنعة : اؤمر يا فندم حضرتك تطلب اية
نظر لها مراد باستحقار و اردف : اية ده هو سايبك تخدمي هنا مش عنده شركة و غني امال سايبك هنا لية
اسيل بحدة : لو سمحت انا مسمحلكش
مراد : امال تسمحي باية يا حضرتك المحترمة
اسيل و الدموع تتساقط زخات كالامطار : حرام عليك انت اية يا اخي و طلعتلي دلوقتي منين
مراد : الشويتين دول معدوش بيخيله عليا و متعمليش فيها بريئة
اوقف يوسف سيارته و دلف الي المطعم وجدها تبكي و امامها ذلك الشاب يتحدث بغضب
فاتجه اليها بسرعة و اردف بقلق : اسيل مالك حد عملك حاجة
لسوء حظ اسيل انه يرتدي افخم ملابسه الان فكان يرتدي حله من اللون الرمادي الجميلة و قميص من اللون الابيض تليق به كثيرا

نظرت له اسيل لتفاجاه فنظر مراد باستحقار و اردف : لا مش سايبك اهو و انا اللي ظني وحش الحمد لله اللي ربنا نجاني منك يا اسيل
اسيل ببكاء : ارجوك كفاية كفاية لحد كدا
مراد : ما هو فعلا كفاية
و ذهب مراد من امامه بسرعة البرق
ذهبت هو الي غرفة الملابس و جلست علي الاريكة و ظلت تبكي بحرقة طرق الباب و لم ينتظر اجابة حتي دلف اليها و جثي علي ركبته واردف بحنو لا يعلم من اين جاءه : في اية و مين ده و بتعيطي لية
اسيل : ده مراد و افتكرك يوسف السيوفي و اتاكد من ان كل الكلام صح و قبل ما تيجي سمعني كلام زي الزفت
يوسف : طب ممكن تهدي
اسيل و هي تنظر اليه : و اية البدلة دي دي بدلة ناس غنية جيتها منين
يوسف بتوتر : مش انا قولتلك عندي مقابلة شغل روحت لواحد صاحبي غني و جبتها منه
اسيل : طيب و نظرت إلى الساعة و اردفت : انا كدا الشفت بتاعي خلص انا ماشية
يوسف : ماشي تعالي اوصلك
اسيل : لا يا سيدي جدو امبارح شافنا و زعقلي
يوسف : يا ستي تعالي و هنزلك قبل البيت
اسيل : لا يا يوسف الا زعل جدو
يوسف : يا بنتي تعالي بس
ذهبت معه اسيل و لكنها تفاجأت بسيارته
اسيل : اية ده اية العربية دي سرقتها منين
يوسف : ههههههههه لا مش سارقها دي بتاعت صاحبي الغني اللي قولتلك علية
اسيل : ما شاء الله شكله غني اوووي
يوسف : اوووووي يلا اوصلك
اسيل : يلا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبيبي الذي لا أعرفه)