روايات

رواية قصة وحيد الفصل العاشر 10 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد الفصل العاشر 10 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد البارت العاشر

رواية قصة وحيد الجزء العاشر

قصة وحيد
قصة وحيد

رواية قصة وحيد الحلقة العاشرة

كان الكل متجمع في بيت وحيد، بناته الاتنين و مرام و لوسيندا بنتها و حازم كان موجود كمان.
كانت مايان راحه جايه.
حازم: مخلاص يا زفته اتهدي بقي خيلتيني.
مايان: اما ابقي امشي علي دماغك ابقي أتكلم.
ماريا لحازم: و انت مالك بست الكل ياض، تعمل الي هي عايزاه.
و بعتت بوسه لمايان.
مايان بابتسامه: قلبي الصغنن يا ناس.
وحيد: طب فهميني يا بنتي ليه قاعده تلفي زي النحله كده.
مايان و هي بتقرقض ضوافرها: مفيش يا بابا.
مايان لمرام: مرام هي المدارس في مصر هابدا امتي؟
مرام: ٢٨ سبتمبر يعني كمان شهر.
مايان: طب انا عايزه مدرسه كويسه اودي فيها ماريا.
وحيد: هي داخله سنه كام؟
مايان: المفروض السنه دي كانت تبقي تالته اعدادي، بس هي ضاع منها سنه بسبب الحادثه.
وحيد: يعني تانيه اعدادي، طب متروح نفس مدرسه لوسي هي قريبه من هنا.
مايان: طب هي المدرسه كويسه يعني؟؟ قصدي من ناحيه الامان.
حازم بتريقه: لا بيخطفوا العيال الصغيره.
مايان: نينينينييييي خفه، لا بجد دمك خفيف موت يعني.
حازم: عارف من غير متقولي.
لوسيندا: ثبيني يا يب قاعدين و سط اتنين مجانين، يو اي توم اند جييي.
حازم و مايان في نفس الوقت: بس يا ام لدغه.
لوسيندا: يا متنميين لا للتنمي.
مايان: انا نفسي اعرف انت لادغه في حروف ايه؟؟
مرام بضحكه: قصدك بقي في كام حرف معي لو جت تقولهملك مش هتفهمي منها حاجه بردو.
مايان: لا هي لدغه في الحروف كلها معادا حرفين تلاته.
لوسيندا: لا انا كده خت الصدمه بكد.
ضحك الجميع.
مايان: خلاص هشوف حوار المدرسه ده.
ماريا: مش شرط يا ست الكل هي الست آخرها ايه غير بيت جوزها يعني.
بصت ليها مايان بغضب.
ماريا بخوف: دي جمله جاهليه ميقلهاش غير واحد أو واحده جاهله، الأمم مش بتنهض غير بالعلم طبعا.
حازم بضحكه: اهم حاجه الثبات علي المبدأ.
ماريا بهمس: اسكت انت، منت متعرفش أيدها عامله ازاي.
مايان: علي فكره سمعاكي.
اتصدمت ماريا و حطت ماريا ايدها علي بقها.
مرام: و انت يا مايان داخله سنه كام.
مايان: اولي جامعه.
مرام: ما شاء الله و هتدخلي كليه ايه؟
جاوبتها ماريا بفخر: اختي دي هتبقي ست الضكتوره.
وحيد: ما شاء الله، مبروك يا مايان، هتخلصي ورقك امتي؟
مايان: الله يبارك فيك يا بابا، لا انا خلصت ورقي من قبل منزل مصر.
جت لمايان مكالمه و اتوترت اوي.
مايان: معلش يا جماعه عن اذنكم.
الجميع: اذنك معاكي.
لكن حازم كان شاكك في مايان بسبب توترها.
مايان: مش قولتلك يا غبي مترنش عليا طول مانا في البيت.
الشخص: ايه يا ميمو وحشتنيني و قولت اطمن عليكي.
مايان: وحياه امك!!
الشخص بهزار: كله الا الام انت بقولك اهو.
مايان: اخلص بدل مسمعك كلام ميعجبكش.
الشخص: خلاص هتكلم بجد، بس طمنيني انت كويسه؟
مايان بهدوء: اه تمام.
الشخص: و ماري عامله ايه وحشاني بنت الايه.
مايان: كويسه يا اخينا أنجز.
الشخص: طب و حج وحيد و الجيران و الصحاب و الحبايب.
مايان بنفاد صبر: قسما عظما لو منطقت لاجئ اساوي وشك بالاسفلت.
الشخص: غشيمه بس بحبك و الله.
مايان: طب خلاص يا زفت بتكسف، ها في جديد.
الشخص: طبعا يا قلبي…… و قالها المفيد.
مايان: لا ده انت طلعت جامد بقي مش اي كلام.
الشخص: و اعجبك يا وحش الكون، مش هنتقابل بقي.
مايان بدلع: و نتقابل ليه؟
الشخص: أصلك وحشاني مووووت.
ضحكت مايان: طب منت كمان واحشني يا روحي.
الشخص: الله اكبر، سلام يا بسكوته قلبي بدل متهور.
مايان بضحكه: سلام يا دومي.
أنهت مايان المكالمه و بمجرد ملفت لقت حازم في وشها.
حازم بغضب و غيره واضحه: مين الزفت الي كنت بتكلميه.
اتوترت مايان و لكنها استجمعت نفسها و ردت بثبات: و انت مالك و بعدين متقولش عليه زفت.
حازم و الغيره بتنهش فيه: مهو حبيب القلب بقي.
مايان برفعه حاجب: اه حبيب القلب و ميخصكش.
حازم بغضب: لا يخصني.
مايان بجمود: لا ميخصكش يا حازم انت مش ولي امري و لا واصي عليا فاركن علي جمب بدل معمل معاك الصح و بعدين انت غيران و لا ايه؟!!
حازم بتوتر: لا هغير علي ايه و لا علي مين؟؟
مايان: يبقي الموضوع ميخصكش.
حازم بتهديد: و الحج عارف بقي و لا مغفلاه زي المره إلي فاتت.
مايان بتنهيده الم و خوف: لا ميعرفش و متقولش ليه يا حازم علشان مكرهكش اكتر من كده.
اتصدم من كلامها هي بتكرهه!!!
حازم بقهر: كنت فاكرك نضيفه بس طلعتي رخيصه زيك زيهم بل أسوأ منهم كمان.
بصت ليه مايان بثقه رغم أنها انجرحت من كلامه: هتندم علي كلامك ده لما تعرف الحقيقه بس ساعتها هيكون فات الاوان وصدقني عمري مهسامحك علي كلامك ده.
————————————————————————————
عند وحيد:
وحيد: هي مايان طولت كده ليه؟؟
مايان: انا هنا يا بابا.
لاحظ وحيد دموع في عينيها: مالك يا مايان؟
مايان: مفيش انا كويسه.
وحيد: هعمل نفسي مصدقك، هو فين حازم؟
ماريا: ليه شايفاه نازل دلوقتي بس كان متعصب اوي.
أدرك وحيد أن اكيد الاتنين حصل بينهم حاجه و حاجه كبيره كمان.
مر اليوم و كان مايان و حازم متجاهلين بعض تماما علي عكس العاده كان حازم دايما بيطمنها لما يوصل، و كانوا بيحكوا لبعض تفاصيل يومهم بالليل و لكن مرت الليله دي و كان في قلوب مجروحه و قلوب حزينه.
————————————————————————————
في المديريه:
عدلي بغضب: يعني ايه مفيش عمليه هتتم بكره؟؟
مايان: بقولك ايه يا عدلي مترفعش صوتك عليا و الا هتشوف مني وش مش كويس.
حازم بغضب: انت فاكره نفسك مين، اتكلمي مع الباشا بأسلوب كويس و اسمه اللواء عدلي أو عدلي باشا، لكن عدلي دي تقوليها في الحاره الي انت منها.
مايان بغضب: بلاش اوريك فعلا الي من الحاره دي ممكن تعمل فيك ايه.
حازم بغضب: يامي يامي يامي خاف يا عيد انت فاكره اني هخاف من عيله زيك.
مايان بسخريه: شكلك مش فاكر العيله دي عملت فيك ايه قبل كده.
عدلي بصوت عالي: باااااااااس بس انتوا الاتنين في ايه بلاعات و طفحت في وشي.
سكت الاتنين و فضلوا يبصوا لبعض بغضب.
عدلي: فهميني يا مايان ايه الي جد علشان تقولي كده.
مايان: مش قايله حاجه.
حازم: هو خطيبك و مقموصه منه…
عدلي بغضب: حاااازم لو هنتكلم بالاسلوب ده يبقي تطلع بره، معلش يا مايان قولي ايه الي جد.
مايان: في خاين وسطكم.
عدلي: خاين مين و ازاي!!! محدش يعرف بالمهمه غيري انا و انت و حازم.
مايان: معرفش في حد وصل اخباركم ليه مين بقي ميخصنيش.
حازم: و ليه ميبقاش الخائن ده انت؟
مايان: اه الخاين انا فعلا انت غبي انا ايه مصلحتي من الخيانه؟!!
حازم: مهو الي يخون ثقه أبوه يخون بلده عادي.
مايان بغضب: متحترم نفسك يا زباله انت و لا هو علشان انت زباله فشايف الكل زيك و بعدين بلدي مين يا ابو بلد انت، ايه الي خلاها بلدي، هو انا عشت فيها و لا اعرفها علشان تبقي بلدي.
حازم: بلدك و غصب عنك مش بمزاجك.
مايان: هي فعلا بلدي بس مش غصب عني و انا فخوره انها بلدي و استحاله اخونا، الدور و الباقي عليك.
حازم: انا استحاله اخونها مهما حصل انا عندي انتماء مش زيك.
مايان: قسما بالله لو قولت كلمه تانيه تقلل مني لاساوي وشك بالاسفلت، و بعدين انا مش بتهمك بحاجه انا اقصد شوف حكيت لمين من الجهاز و هو معندوش امانه.
حازم: محكنش لحد…….
وقبل ميكملوا خناق ضرب عدلي رصاصه من مسدسه في السقف، بصت ليه مايان ببرود.
عدلي و هو بيحاول يتحكم في غضبه: انتوا الاتنين بجد صعبين بشكل مش طبيعي مين فيكوا الخاين!! ده شيء مستحيل انتوا ازاي تفكروا في شيء زي ده!!! انتوا بتقولوا ايه!!
سكت الاتنين كان كل واحد منهم بيفكر في شي مختلف.
حازم كان بيفكر: هي ازاي مخافتش و لا صوتت من صوت ضرب النار و بعدها ابتسم بسخرية ماكيد متعوده تقتل بدم بارد مهي عايشه وسط عصابات.
مايان: يا تري مين الي وصل لاليخاندرو مفيش غيرنا احنا ال٣ الي يعرف و اكيد مش حازم، ده مهما كان بيحب شغله جدا و استحاله يفكر يعمل كده و اللواء بردو لا استحاله، شاويش عطيه ده راجل غلبان و ميعرفش اي حاجه عن المهمه ده يا دوب بيحرس قاعه الاجتماعات، ممكن تبقي……
مايان بصوت عالي: لقيتها.
بص ليها الاتنين باهتمام.
مايان: كان اسمها ايه الظابط الي بعتوها لاليخاندرو في المطعم.
حازم: قصدك حضره الظابط روزي.
مايان: ايوه هي دي الخاين.
عدلي: انت عندك دليل علي الكلام ده، معلش اصل ده كلام خطير و مينفعش يكون مبني علي مجرد أوهام.
مايان و هي بتربط الخيوط: اليخاندرو مبيقدرش يقاوم اي ست فيها المواصفات الي بيحبها حتي لو كان بيتمم صفقه و لقي واحده عجباه عنده استعداد يلغي اي حاجه مقابل أنه يفوز بيها.
حازم: مش دليل كافي.
مايان: اكيد، بس تفسر بايه انها راحت بيته اكتر من مره سواء الي في الصعيد أو في السويس في وقت متأخر بعد مقولتوا انها فشلت في مهمتها.
سكت الاتنين فكملت مايان: هي الوحيده الي حضرت معانا و عرفت كل التفاصيل، و كمان عرفت مكان بيتي لأنها وصلتني و نسيت مفاتيحي في عربيتها، تفسروا بايه اني الاقي تاني يوم مفاتيحي في بابا الشقه من بره و فيرونيكا جوه الشقه.
حازم: طب مفيش حوار فيرونيكا ده طبيعي مهي عاشت هناك و عارفه المكان اكيد.
مايان: استحاله الشوارع اتغير كتير عنما كانت من ١١ سنه و هي اصلا مكنتش وعرف اني في مصر، فمعني كده أن حد بلغها، و كمان فيرونيكا بتنسي بسرعه يعني استحاله تكون فاكره عنوان مكان سابته من ١١ سنه.
عدلي: يعني كل ده و هي بتغفلنا دي لازم تتعرض للمحاكمه العسكريه.
مايان: لا طبعا ده يبقي الغباء بعينه.
عدلي: امال هنسيبها كده.
مايان: لا هنمشيها علي مزاجنا.
عدلي: يعني ايه؟
مايان: جمع الفريق و من ضمنهم هيا و أنا هقولك.
اتجمع الجميع و شرحوا المهمه كأنها هتتم بكره، و انصرف الجميع.
عدلي: طب و بعدين استفدتي ايه؟؟
مايان: الكلام هيوصل ليه و اكيد هيعملنا فخ بس في الحقيقه احنا هنبقي عارفين كل الي بيحصل.
حازم: طب و الظباط الباقيين.
مايان: مش هيطلعوا اصلا.
حازم: ازاي؟؟
مايان: مجموعه أ و مجموعه جـ في الحقيقه مش هيطلعوا من هنا علشان كده قولت أنه هياخدوا طريق تاني غير الي هتاخده مجموعه ب الي هتكون انت قائدها و روز معانا في المجموعه ب.
حازم: يعني المجموعه ب بس الي هتطلع، بس حتي لو كده دول ميقلوش عن ٣٠ ظابط و إحنا اكيد مش هنضحي بأرواحهم.
مايان مهو في الحقيقه مش كلهم هيطلعوا، احنا محتاجين ٦ عربيات واحده منهم هتبقي سيقاها روزي و ال٥ التانين محدش هيبقي سايقهم بس هيكونوا بيتحركوا لواحدهم و فيهم جثث.
عدلي: فهمتك انت دماغك ايه ده انت لازم تشتغلي في المخابرات.
حازم: طب و الباقي؟
مايان: المنطقه جبليه جزء هيطلع فوق الجبال و يفضلوا يضربوا كأن في اشتباك بجد وهنفضل شويه و ننسحب.
حازم: طب و المعاد الأساسي للتوزيع امتي؟
مايان: الله اعلم.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة وحيد)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *