روايات

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة على إسمي البارت الثامن والثلاثون

رواية مكتوبة على إسمي الجزء الثامن والثلاثون

مكتوبة على إسمي
مكتوبة على إسمي

رواية مكتوبة على إسمي الحلقة الثامنة والثلاثون

هو حضرتك بتتكلم معاها كده بصفتك ايه بالظبط!!
عزيز بصله بثقة وقال ببرود: حضرتك إللي بتتكلم معايا بصفتك إيه بالظبط.. علي الاقل انا جوز مامته وانا المسؤول عن كل املاك عامر وفلوسه لحد ما يرجع.
امجد بصله بغضب وآيات قالت بإصرار: انا مش هسيب بيت جوزي.
عزيز ابتسم ببرود وقالها: وانا هعيش في الفيلا من النهاردة والشركة وكل املاك عامر هتبقى تحت سيطرتي لحد ما يرجع.
آيات بصتله بثبات وقالت بصوت قوي: مش هيحصل.
عزيز بصلها بصدمة وامجد استغرب نبرة صوتها القوية ووقفتها الواثقة قدام عزيز وكملت كلامها بثبات: لما عامر كان موجود كان مانعك تقرب من بيته او شغله.. ولحد ما يرجع مش هسمحلك تتخطى الحدود إللي عامر حطهالك.
عزيز اتفاجئ من قوتها وثقتها في نفسها وهي بتتكلم.. صدمته كانت كبيرة لأنه مكنش عامل حسابها ولا حاطتها في حساباته وكان فاكر انها بنت ضعيفه هيقدر يخوفها ويرجعها عند اهلها!!
ميرفت ابتسمت رغم حزنها علي ابنها لما شافت قوة آيات اللي فاجأت الجميع وعزيز بلع ريقه بتوتر وقالها: بس انا جوز امه و…
امجد قاطعه بقوة عشان يساند آيات: كويس ان حضرتك قولتها بنفسك.. انت جوز امه يعني مش ابوه ولا تقرب ل عامر حتى من بعيد لكن آيات مراته ومكتوبه علي اسمه وهي احق واحدة تحافظ على فلوس جوزها لحد ما يرجع.
عزيز رفع صوته للأعلى عشان يخوفهم وقال: لااا دا انتوا عصابه بقى…
وقرب من ميسرة اللي كانت بتبكي ومش مهتمه بكلامهم وقال بصوت أعلى: امه هي احق بفلوسه.
رد امجد عليه بغضب: هو مش ورث حضرتك! عامر عايش وان شاء الله هيرجع بالسلامة.
آيات بصت ل ميسرة اللي كانت بتبكي ومش فارق معاها اي حاجة بيتكلموا فيها وقالت ببكاء: انا عايزة ابني.. اعملوا اي حاجة ورجعهولي.
عزيز بص ل آيات وقالها بغضب: متفكريش انك هتقدري تقفي قصادي…
وبص ل امجد وكمل كلامه بتهديد: ولا حد هيقدر يحميكي مني.
وجذب ميسرة من ايديها وقالها: خلينا نمشي.
واخد ميسرة ومشي وامجد بص ل آيات وقالها: متقلقيش يا آيات انا معاكي ومش هسيبك.
آيات كانت حاسه انها ضعيفه و وحيدة من غير عامر لكنها لازم تظهر قوتها قدام الجميع عشان تقدر تحافظ على فلوس عامر وتعبه ومتسمحش ل عزيز او غيره انهم يسرقوا تعبه ويهدو كل اللي بناه.
آيات هزت راسها بحزن وشكرت امجد علي وقوفه معاها ودعمه ليها قدام عزيز وبصت علي ميرفت إللي كان واضح عليها التعب والاجهاد وقالتلها بهدوء: حضرتك كويسه ؟ شكلك تعبانه.
ميرفت هزت راسها وقالت بحزن: انا كويسه يا حبيبتي.. بس عايزة ارتاح شويه.. احجزولي أوضة هنا في المستشفى تكون قريبه من شريف.
آيات اتكلمت معاها بحنان: مش هترتاحي في المستشفى هنا.. خلينا نرجع الفيلا دلوقتي وبكره نيجي نطمن عليه من بدري.
ميرفت ردت بحزن: مش هقدر ابعد عن ابني لحد ما يفوق واطمن عليه.. روحي انتي الفيلا وخلي بالك من نفسك.. وحافظي على شغل جوزك وفلوسه.. عامر وشريف تعبوا وياما سهروا ليالي عشان يوصلوا للي هما وصلوله ده.. اوعي تسمحي ل عزيز انه يتمكن من اي حاجة.
آيات بصتلها بحزن وقالت: انا مش عارفه هو ممكن يعمل ايه.. بس اوعدك اني هعمل كل اللي اقدر عليه عشان احافظ على اللي هما وصلوله لحد ما عامر يرجع وشريف يقوم بالسلامة.
ميرفت ضمتها بحنان وهي بتدعيلها من قلبها وامجد وهاجر اخته بصوا لبعض وهاجر اتكلمت مع امجد: ابيه امجد.. احنا مش هنتخلى عن آيات صح؟
امجد هز راسه بالايجاب وقالها بأبتسامة: صح.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد ساعة خرجت آيات من المستشفى هي وهاجر وامجد بعد ما حجزوا غرفة ل ميرفت واطمنوا انها ارتاحت في غرفتها.
امجد وقف قدام المستشفى وقال ل آيات: ناويه على ايه يا آيات؟
ردت آيات بحيره: مش عارفه.. انا معرفش حاجة في شغل عامر.. انا صحيح إشتغلت في الشركة كام يوم لكن معرفش اي حاجة عن الإدارة وفي حاجات كتير معرفهاش ومش بفهم فيها وخايفه ابوظ لهم شغلهم!
اتكلمت هاجر: لازم تفكري في التعبان الكبير ده الاول ازاي تأمني نفسك منه لاني مش مطمنه له وخايفه يأذيكي.
امجد هو كمان كان قلقان علي آيات وقالها:واضح ان هو مش سهل ومش هيسكت وانتي فعلا لازم تأمني نفسك منه.
آيات بدأت تقلق وقالت: ممكن يعمل ايه يعني!
رد امجد بحيرة: مش عارف واحد زي ده ممكن يفكر في ايه بس الاكيد انه مش هيتخلى عن حلمه في امتلاك ثروة عامر.
آيات شردت بحزن وهي بتفكر في عامر وبكت وقالت: انا حاسه اني ضعيفه من غير عامر.. قلبي وجعني عليه ومش عارفه ايه اللي ممكن يكون حصل معاه.
امجد بصلها بحزن واتأكد من حزنها على عامر انها بتحبه ومتعلقه بيه.
هاجر ضمتها وطبطبت عليها وقالت: هيرجع يا آيات ان شاء الله بس انتي حاولي تهدي.
آيات بكت في حضن هاجر وامجد بصلهم بحزن وقال: آيات انت لازم تكوني أقوى من كده عشان خاطر عامر.. انا هكون معاكي في كل خطوة وهتقدري تكملي شغل عامر وتقفي صامده قدام الكل لحد ما عامر يرجع.
آيات بعدت عن حضن هاجر وجففت دموعها وقالت: انا مش عارفه هبدأ منين وهعمل ايه!
امجد: هنبدأ من المحامي اللي ماسك كل شغل عامر ونفهم منه كل حاجة.. وتأمني نفسك من عزيز الاول وبعدين نتحرك.
آيات حست بالقوة بدعم امجد ليها وهزت راسها بالايجاب.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عزيز اخد ميسرة وراحوا الفيلا بتاع عامر وهو في شدة غضبه وزعق في ميسرة وقالها: البنت دي لو رجعت على الفيلا لازم تطرديها من هنا.. مش عايز اشوفها هنا او في الشركة.
ميسرة قعدت على اول مقعد وكانت بتبكي وميرنا نزلت من فوق على صوت باباها العالي ووقفت تتابع حديثهم علي الدرج..
ميسرة ردت عليه بخوف: انا مش عايزة فيلا ولا شركة انا عايزة ابني.
عزيز زعق فيها بغضب: ابنك متورط مع المافيا.. فاهمة يعني إيه ؟ يعني تنسي ان ابنك يرجع.
ميسرة شهقت بصدمة وعزيز قرب منها ومسكها من كتفها بغضب وقالها: عيطي اصرخي اكتئبي احزني عليه زي ما انتي عايزة بس كل ده مش هيغير حقيقة ان ابنك بنسبه كبيرة مات.
ميسرة بصراخ وبكاء: كفايه بقى متقولش كده علي ابني.. ابني عايش وهيرجع.
عزيز حاول يهدي نفسه ويسيطر علي اعصابه وغضبه وقالها: ماشي.. هيرجع.. بس لحد ما يرجع مش عايز أشوف مراته دي في اي مكان اكون فيه وانتي هتعمليلي توكيل عشان اكون متحكم في كل املاك ابنك لحد ما يرجع.
ميسرة لاول مرة في حياتها تخاف من عزيز وتشوف الجانب ده من شخصيته وهزت دماغها بخوف وعزيز بعد عنها واتكلم بعصبيه: اما اشوف انا ولا مراته دي اللي معرفش جايبها منين!!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في مكتب المحامي الخاص ب عامر.
قعدت آيات قدام المحامي ومعاها امجد وعرفوه اللي حصل ل شريف واختفاء عامر المفاجئ وانهم مش قادرين يتواصلوا مع اي حد في البلد الاجنبيه اللي عامر سافر ليها.
المحامي: انا أعرف المحامي اللي ماسك قضية اخو الباشمهندس عامر هناك وانا اللي رشحته للباشمهندس.
آيات بلهفة: يعني ممكن حضرتك تكلمه وتسأله هما وصلوا ل ايه هناك؟ ولو في اي اخبار عن عامر؟
المحامي هز راسه بالايجاب واخد تليفونه واتصل علي المحامي الاخر وآيات كانت بتدعي من جواها ان ربنا يطمنها على عامر وامجد كان حزين عشان اللي حصل ل اصدقائه ومستعد يعمل اي حاجة عشان يساعدهم.
آيات كانت قاعدة وجسمها كله بيرتجف من شدة التوتر والمحامي بيتكلم مع المحامي الاخر في التليفون وعرف ان والد عامر ظهر واخد دليل براءة ابنه الصغير وقدروا يخرجوه من السجن وقاله ان والد عامر حكاله ازاي قدروا ياخدو عامر وانهم محتجزينه مقابل فلوس وعامر رافض يتفاوض معاهم.
المحامي اول لما انتهى من المكالمة آيات سألته بلهفة: من فضلك طمني؟
رد المحامي: لحد الان الاخبار مطمنه الحمدلله.. واضح ان القضيه اللي كانت متلفقه ل اخو الباشمهندس عامر كانوا قاصدين بيها يوصلوا للباشمهندس ويطلبوا منه مبلغ كبير ولما رفض يتفاوض معاهم خطفوا والده وقطعوا عليه الطريق والباشمهندس لقى والده قدامه فجأة وفي سلاح في دماغه وهددوه انه لو مركبش معاهم هيقتلوا والده…
امجد بدهشة: حضرتك عرفت الكلام ده إزاي ؟
المحامي: والد الباشمهندس حكي للمحامي بتاعهم هناك كل اللي حصل معاه وقاله انهم اخدو عامر واطلقوا سراح والده واخد كمان دليل براءة ابنه وقدر يخرجه من السجن فعلا والباشمهندس عامر لسه محتجز عندهم وتقريبا لسه رافض يتفاوض معاهم على المبلغ اللي طالبينه منه.
آيات اتكلمت بلهفة: يعني عامر كويس؟
المحامي: أكيد كويس هما ميقدروش يآذوه لان العصابات اللي زي دول بيكون هدفهم الفلوس.
اتكلم امجد بحيرة: واشمعنا عامر اللي فكروا فيه.. ما الدنيا مليانه رجال اعمال كتير وفي منهم ناس اغنى من عامر بكتير!!
رد المحامي: قدروا يوصلوله عن طريق اخوه.. أكيد اخوه اتورط معاهم وهما عرفوا ان له اخ غني وكان لازم يستفيدو منه بأي طريقه.
اتكلمت آيات بلهفة: طب خلاص ندفع الفلوس اللي هما عايزنها.
المحامي: احنا مش هنقدر نعمل اي حاجة وإحنا هنا.. والد عامر والمحامي هناك راحوا بلغوا في السفارة المصريه النهاردة وهما هيتصرفوا هناك ولو في اي جديد المحامى هيكلمني ويبلغني.
اتنهد امجد براحة وقال: المهم اننا اطمنا ان عامر بخير الحمدلله.
آيات بصت قدامها بحزن وقالت: بس مش عارفين بيحصل معاه ايه هناك!! اللي زي دول بيكونوا مجرمين.
المحامي رد عليها بابتسامة: متقلقيش يا مدام آيات هما أكيد عارفين بيتعاملوا مع مين ومستحيل يأذوا الباشمهندس عامر.
آيات همست من قلبها: يارب.
اتكلم امجد مع المحامي: في حاجة تانيه كنا جاين لحضرتك عشانها.. والدة عامر.. جوزها عايز يطرد مدام آيات من بيت عامر وعايز يكون هو المتحكم في الشركة وكل فلوس عامر واملاكه لحد ما يرجع!
رد المحامي: دا بصفته ايه؟
امجد: بيقول بصفته جوز والدته.. وكمان هدد مدام آيات قدامنا وممكن يتعرضلها او يفكر يأذيها!
المحامي: عزيز!! عزيز طول عمره مستني فرصة زي دي ولو حط أيديه علي اي حاجة بيملكها الباشمهندس هينهبها!
وبص ل آيات وقال بثقة: بس هو ملوش أي حق ولا عنده أي صلاحيات انه يتحكم او يقرب من املاك الباشمهندس.
آيات اتكلمت بقلق: والعمل ايه دلوقتي؟ هو قالي انه هيقعد في الفيلا وهيمسك إدارة الشركة كمان!
المحامي بعد تفكير: حضرتك هتعمليله محضر انه هددك وهناخد قوة من الشرطه ونخرجه من بيت جوزك ويمضي علي عدم تعرض وتنبهي على امن الشركة واي مكان بيمتلكه الباشمهندس عامر ممنوع دخول عزيز لأي سبب.. لازم حضرتك تكوني قويه قدامه وكمان يكون في حرس حواليكي لاننا منعرفش ممكن يحصل ايه!
اتكلم امجد: انا مع الاستاذ في كل كلمة قالها.. وبالنسبه ل إدارة الشركة متقلقيش انا هساعدك فيها.
آيات بصتلهم بتفكير وقالت: طب انا ممكن اكلم عمي واطلب منه يجي ويكون جنبي لحد ما عامر يرجع.. انا خايفه اكون لوحدي هنا وسط كل ده!
المحامي: تقدري تكلميه طبعا بس احنا لازم نتحرك حالا وتعملي محضر ونخرج عزيز من الفيلا.
آيات بصت ل امجد بتوتر وامجد هز راسه بثقة وطمنها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في مكان اخر.
عند عامر.
دخلت جيسيكا الغرفة وعامر رفع وشه وبصلها بصمت وهي قربت منه وسألته: ماذا قررت عزيزي؟
رد عامر بثبات: ليس لدي المال الذي تريده..
وقام وقف وقرب منها وقال: هل مازال العرض الآخر متاحا؟
جيسيكا ابتسمت بسعادة وقالت بثقة: هل هذا استسلام أم أنك تريد هذا حقا؟
عامر قرب منها وقال: هذا ما أردته منذ أن رأيتك لأول مرة.
جيسيكا ابتسمت بثقة وغرور وعامر كمل كلامه بأسف مصطنع: لكنني أعلم جيدًا أنك تنتمي إلى هذا العالم ولا يمكنك تركه لتبقى معي إلى الأبد.. أنتِ تعلم أنني رجل شرقي وأتمنى أن تكون لي امرأة جميلة مثلك ولكن لن أتحمل أن تكون مع اخر.
ابتسمت بثقة وقربت من شفايفه باغراء وعامر بعد عنها بهدوء وجيسيكا اتكلمت بلهفة: هذا مثير للاهتمام.. ولكن علينا أن ننتظر حتى يأتي الوقت المناسب.
عامر بدهشة: ماذا تقصدين؟
جيسيكا: يريدون المال منك وأنا أريدك.
عامر: وإذا أعطيتك ما يريدون.
جيسيكا بصتله بدهشة وعامر قرب منها وهمس لها: أستطيع أن أعطيك نصف المال الذي يريدونه.
جيسيكا فكرت في عرضه ليها وقالت: هذه مخاطرة كبيرة…
وبصتله بأبتسامة وقالت: وأنا أحب المخاطرة.
عامر ابتسم وهي قربت منه وقبلته وعامر غمض عينيه وهو بيضغط علي أيديه بغضب من نفسه لكن دي الطريقه الوحيدة اللي هيقدر بيها يستغل جيسيكا وتخرجه من هنا.
بعدت عنه وهي سعيدة لأنها قبلته وقالت بأبتسامة: ستكون هناك حفلة هنا خلال أسبوع وسيكون من السهل تحريرك من هنا بينما الجميع مشغول في الحفلة.
عامر بصدمة: علي الانتظار لمدة أسبوع!
جيسيكا: أنت تعلم أنه بعد تحريرك، لا أستطيع البقاء هنا ويجب أن أختبئ في بلد آخر.
عامر بنفاذ صبر: إذا وافقت على منحهم 10 ملايين دولار كما طلبوا، فيمكنهم إطلاق سراحي الان؟
جيسيكا بثقة: بعد أن يحصلوا على المال سوف ينهون حياتك ولن يتمكن أحد من العثور على جسدك.
عامر بصلها بصدمة وجيسيكا قالت بثقة: أعلم جيدًا أنك لا تريدني، لكن ليلة واحدة معك تكفيني..
وابتسمت قبل ما تخرج وقالت: وخمسة ملايين دولار نصف المبلغ كما اتفقنا.
عامر بصلها بصدمة وجيسيكا خرجت وعامر قعد مكانه ومسح شفايفه ب أيديه وهمس بضيق: انا اسف يا آيات سامحيني.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في فيلا الجارحى.
عربيات شرطة كتير كانوا واقفين قدام الفيلا ورجال من الشرطة دخلوا مع آيات والمحامي بتاع عامر وامجد انتظرهم برا عشان ميحصلش مشاجرة بينه وبين عزيز وده كان طلب الظابط.
وقف عزيز مذهول من اللي بيحصل وآيات واقفه قدامه بكل ثقة وجنبها المحامي ورجال الشرطة معاها والظابط قرب منه وقال: حضرتك بتعمل ايه هنا؟
رد عزيز بتوتر: دا بيت مراتي!
اتكلم محامي عامر: لا حضرتك الفيلا باسم عامر الجارحى وانا معايا ورق يثبت الكلام ده.
رد عزيز بتوتر: وانا مراتي تبقي ام عامر الجارحى.
الظابط: السيدة آيات زوجة عامر الجارحى رافضة وجود حضرتك معاها في بيت زوجها وده حقها.. من فضلك تتفضل تخرج دلوقتي وقبل ما تخرج هتوقع هنا علي عدم تعرض ل مدام آيات لانها عملت فيك محضر انك هددتها وفي شهود كانوا في المستشفى وشاهدين على تهديدك لها.
عزيز بص ل آيات وقال بذهول: انا قولت من الأول انك مش ساهلة!!
آيات بصتله بثقة وشافت ميرنا واقفه علي الدرج بتتابع اللي بيحصل..
آيات اتكلمت بصوت مرتفع وقالتلها: وحضرتك يا أستاذة اتفضلي مع والدك من فضلك.
ميرنا اتصدمت ونزلت علي الدرج وميسرة كانت قاعدة في ركن مغمضة عينيها بعد ما فقدت كل طاقتها وقدرتها على الحركة من كتر البكاء.
آيات قربت منها بقلق ولمست ايد ميسرة وسألتها: حضرتك كويسه؟
ميسرة فتحت عينيها اللي بقت باللون الاحمر من كتر البكاء وقالت: عامر رجع؟
ردت عليها آيات بثقة: هيرجع ان شاء الله.. انا اطمنت انه كويس.
ميسرة بصتلها بلهفة ومسكت في آيات بقوة وسألتها بلهفة: يعني عامر عايش؟؟ إبني عايش؟
ردت آيات وهي بتحاول تهديها: عايش الحمد لله.. هو كويس صدقيني.
اتكلم عزيز بصوت مرتفع بعد ما وقع على عدم التعرض ل آيات: عجبك كده يا ميسرة.. مرات ابنك بتطردني من بيتك.
ميسرة بصتله ومردتش وميرنا اتكلمت معاها برجاء: طنط ميسرة إعملي اي حاجة دي بتطردنا في الشارع!
ميسرة بصتلهم بنظرة غريبه وكأنها كانت عامية وعيونها فتحت دلوقتي وافتكرت كلام عزيز القاسي عن موت ابنها وتأكيده على ان عامر مش هيرجع وبنته اللي دايما مش بتفكر غير في الفلوس وتطلب منها فلوس طول الوقت ..!! وبصت ل آيات وشافت ان مفيش حد حزن على عامر غير هي وآيات ومحدش فكر في عامر غير هي وآيات والباقين كلهم بيفكروا في نفسهم هما بس..! مسكت ايد آيات وقامت وقفت وقالت قدام الظابط: دا بيت ابني ومراته ومش من حق اي حد غريب يقعد فيه…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مكتوبة على إسمي)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *