رواية اسير في شرار الحب الفصل الأول 1 بقلم حور الهواري

رواية اسير في شرار الحب الفصل الأول 1 بقلم حور الهواري

رواية اسير في شرار الحب البارت الأول

رواية اسير في شرار الحب الجزء الأول

رواية اسير في شرار الحب الحلقة الأولى

كنت ماشيه في الشارع وانا بعيط وكنت بمسح دموعي اتخبطت في واحد ولف بضهره العريض قدامي وقالي بغضب مش تبصي يا حجه انتي اى عاميه اتحرجت وفي نفس الوقت كنت خايفه ارد عليه لأنه كان لابس بدله ظباط محبتش اتخانق معاه وقولت اسفه حضرتك مخدتش بالي وبعدين مشيت وهو استعجب مني لأن مكنش في رد فعل مني رجعت البيت وانا بعيط بغزاره لاقيت عمتي وابنها واقفين باستنكار وقولولي فين الفلوس اديتلهم الفلوس ودخلت اوضتي وانا منهاره من العياط دخلت الحمام وقلعت هدومي وبصيت علي جسمي اللي بقا متشوه بالكدمات من عنفهم عيطت علي نفسي جامد والعيشه بقت مسمومه بنسبالي ..أنا بنت لسه صغيره من حقها الحريه وأنها تعيش زي بقيت البنات مش تعيش في ذل وخنقه وجبر من الناس ابويا وامي معرفش عنهم حاجه غير انهم سابوني مع عمتي وابنها من وانا صغيره واهو عندي اتنين وعشرين ومعشتش حياتي اللي بقت جحيم وسواد منهم أنا بقيت بضاعه بنسبالهم استيراد وتصدير فاتحين اكل عيشهم من عن طريقي ولو معملتش كدا فيها ضرب وتزهيق بتنتهي بالد’م أنا حاولت اهرب وأشوف حياتي بس جابوني حتي لو هربت من اخر المريخ بيجبوني بردو وبقوا قاسين عليا اوي …خدت نفس ومسحت دموعي ودخلت اخد دوش حرفيا كنت بتالم من المايه اللي بتنزل علي جروحي مش بايدي اخفف الالم الي فيا وبعدين عيطت ….
عند ظافر في البيت كل الي عليه بيدخن سجاير وهو شغال علي الاب توب وأثناء وهو مركز كلمه حد وقال ايوه يا فندم احنا لاقينا مكان المستهدفين حضرتك هنتحرك أمتي !! ظافر بجمود استنوا التعليمات مني وخلي كل العساكر يحوطه المكان عقبال لما اجي قفل السكه ولبس لبسه المخصص وقبل ما يمشي عمر مسد’سه وحطه في جيبه ومشي ..
كنت نايمه بالليل ومفيش صوت خالص برا وانا مكنتش دريانه بحاجه وجسمي كله همدان من التعب حتي مش قادره اتحرك يمين وشمال دخل عليا ليث وفتح النور وصحاني بالمايه ببرود وانا اتشرقت وفضلت اكح كتير ومش قادره اخد نفسي من المايه اللي نزلت في انفي بصيت عليه وانا بكح … مال رأسه ببرود وقالي قوميي خرمان وعايز اتمتع ..زعقت في وشه وقولت انت اتجننت استحاله تقرب مني …قالي بفحيح لييي انشاء الله مقربش منك ولا هما يتمتعه بالشهد والحلاوه وانا ابلع ريقي من الرغبه اتكسحي يا بت علي سريرك ومتتحركيش .. بعدت عنه بخوف وقولت بحذر اقسم بالله لو قربت مني يا ليث لاهخرب الدنيا واصحي الجيران وهقول لعمتي صفيه ابعد ..قرب مني بسخريه وقال صوتي براحتك عادي وعمتك مش هنا مشيت عند اختها ولو علي الجيران محدش هيسمعنا كلهم بياكله رز مع الملايكه يعني محدش هيزعجنا ..قرب مني تاني برغبه وانا حاولت أفلت منه بس مسكني ورماني بقوه على السرير وكتف ايدي الاتنين بايده وقط.ع هدومي بع’نف وانا حاولت اضربه بكل قوتي وفضلت اصوت ضربته في بطنه ومسكت ازازاه جنبي وضربته علي دماغه وقال يابنت المجنو.نه وديني لكس’ر عضمك .. أنا جريت من الاوضه وخرجت من الشقه وحاولت اداري جسمي بايدي فضلت اجري والشوارع كلها ضلمه وأثناء وانا بجري بصيت من ورا والحمدلله حاولت اختفي منه وكملت جري…
عند ظافر كان واقف ورا العربيه مستخبي والقوات كلها مستعدين و متفرقين في كل حته ومستخبيين واحد من الفريق كلم ظافر وقال الهدف دلوقتي قدامنا يا فندم هنتحرك .. ظافر بجمود لا استنوا اشاره مني وبعدين بص علي الهدف وكان مركز معاهم جت عربيه نقل محمله مخد’رات وقفت وبدأوا يسلموا الشحنات اللي كلها مخد’رات وكانوا مطمنين ان المكان سليم ومفهوش خطر عليهم ظافر بدأ يركز معاهم وبعدين اداهم الاشاره أنهم يتحركوا وبالفعل اتحركوا بالبطي ناحيتهم …وأثناء ظافر وهو بيجري ناحيتهم شافني بالصدفه وانا بجري استغرب وحس أنه شافني قبل كدا ومش غريبه عليه وطبعا وانا ماشيه مسكني واحد شكله وحش ومتحر’ش وكان من ضمن العصابه اللي كان مستنيهم ظافر بص عليا بشهو’انيه وقال القمر صاحي ورايح علي فين أنا اترعبت جامد وكنت خايفه اوي ..جيه واحد من العصابه وقال بخضه الحق يا معلم اتكشفنا ..صرخ في وقال اييي ازاي طب دخل البضاعه بسرعه في العربيه ..ظافر حس أنهم عرفوا وبدأ يضرب فيهم بالنا’ر وبالذات الراجل اللي كان مسكني قام سبني وبدأ يضرب علي ظافر وفريقه وانا ساعتها جريت من قدامه وانا خايفه واحد من الفريق صرخ وقال في قنبله يا فندم ..ظافر اتخض وشاف القنبله كانت قريبه منهم بشويه وكانت الأقرب البنت اللي شافها الصبح جري عليا وخدني من ايديا وبعدني عن القنبله وفضل يجري لحد لما انفجرت ووقعنا احنا الاتنين وهو حضني كنت أنا تحته وكان بيحميني من شراسه القنبله ودخانها اللي بيهب علينا بسخونيه بص في عيوني بحيره واحاول يفهم قصتي من نظراتي اللي كلها وجع وحسره وكس’ر وضعف كل ده فهمه من نظراتي وشاف دمعتي بتنزل علي ودني قرب أيده وهو بيترعش ومسح دموعي وهو مبتسم ..شهقت مره واحده من لمسته وقفلت عيني من رعشته علي عيني سمعته وهو بيتوجع بصمت ولاقيته اترمي جنبي علي الارض بلعت ريقي وقومت بوجع بصيت علي جسمي لاقيت د’م علي بطني اتخضيت ولمست بطني بس مفيش جروح عرفت أن الد’م ده جيه منه بصيت عليه بقلق وصرخت جامد لانه فداني بروحه جري عليا الفريق واحد مسكني وانا فضلت اصرخ عليه وكأني عارفاه من زمان وفضلت باصه عليه وهما بيشلوه من قدامي وفضلت اعيط بحر’قه عليه وصريخ وقولت أنا السبببب أنا السببب متمتششش أرجوككك اااااااه لااااا الله يخليييك عييش ووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسير في شرار الحب)