روايات

رواية صراع الفصل الثاني 2 بقلم جنات أحمد

رواية صراع الفصل الثاني 2 بقلم جنات أحمد

رواية صراع البارت الثاني

رواية صراع الجزء الثاني

صراع
صراع

رواية صراع الحلقة الثانية

تاني يوم:-
إستيقظت تلا و ذهبت إلى الحمام و أدت فرضها و إرتدت بنطال جينز ضيق و بلوزة مشجرة و جعلت شعرها كحكة جميلة مع قصة جميلة .
كانت تبدو جذابة.
ذهبت في هدوء للعمل و لكن في طريقها قابلت بعض الشباب.
الشاب الأول: أوعى القمر اللي على الصبح.
الشاب الثاني: تنين مكتسح المكان.
لم تعطي لهما أي رد فعل.
وقف أحد الشابين أمامها.
الشاب: مش بكلمك ولا إيه؟
تلا و هي تدفعه بعيدا عن وجهها: مش ناقصاك على الصبح.
الشاب الثاني: لا دا الكتكوت نافش ريشه.
حول أحد الشابين الاقتراب منها لكن بحرك سريعة من حركات الكاراتيه ضربته ضربة قوية أوقعته أرضًا.
حاول الآخر الإمساك بها لكنها لكمته بقدمها.
و في هذه اللحظة أمسك الشاب الذي وقع على الأرض سكين كان معه و حاول طعنها لكنها تفادت الطعنة و قد جرحت في خدها.
تركتهم و ركضت بعيدا و هي يركضون ورائها .
لكن سرعان ما وصلت للشارع الرئيسي و هم توقفوا عن الركض.
تلا و هي تلهث: دا إحنا لسة بنقول يا هادي.
وصلت الشركة.
قمر صديقتها: إيه الجرح اللي على وشك دا.
تلا: دا شابين بيعكسوني رحت ضربتهم و واحد راح عورني في وشي.
قمر بخضة في وسط المكتب: يالهوي😳😲
تلا و هي تكتم صوتها: يخرببيتك فضحتني.
كان الجميع ينظر إليهم إلى أن جاء عامل يخبرها بأن تأخذ تلك الأوراق و ترسلها بنفسها إلى مكتب صاحب شركة الأزياء.
في مكان آخر.
السكرتيرة نادية: آسر بيه في واحدة إسمها تلا بتقول إن دا ورق الترجمة بتاع حضرتك.
آسر بشر: تمام دخليها.
فلااااش بااااك.
آسر: إيه اللي يضمني إنك مش هتسرق التصاميم.
حمزة: والله إحنا شركة أمينة.
آسر: أنا المفروض آخد حاجة غالية منك برضوا عشان أضمن نفسي .
حمزة: إنت محتاج إيه يعني.
آسر: أنا سمعت إن عندك أخت.
حمزة بغضب: أيوة بس ليه.
آسر: إحنا مضينا عقد شراكة لمدة ١٥ سنة و العقد دا عبارة إن التصاميم اللي بتيجي من فروع شركتي حولين العالم بتوصل مصر و شركتك بترجمها سواء إيطالي فرنسي أسيوي إلخ…
حمزة: ماشي كمل.
آسر ببرود: يعني أنا هتجوز أختك عشان أضمن نفسي إن التصاميم متتسرقش أو تتسرب.
حمزة: بس أنا مش موافق
آسر: براحتك كدة إعتبر نفسك مفلس و إن الشرط الجزائي هتدفعه.
حمزة: تب أنا إيه يضمني إنك مش هتزعل أختي.
آسر ببرود: أختك لو إشتكت من حاجة عليا أنا.
حمزة و هو يمد يده: إعتبر كدة إتفقنا.
آسر: هشوفها فين؟
حمزة: هخليها تبعتلك شوية ورق عاديين لمكتبك و بعدين تشوفها.
آسر: تمام كله تمام.
بااااااك
نادية: إتفضلي يا آنسة تلا.
تلا بابتسامه: حاضر.
آسر: تلا العمراني؟
تلا: أيوة… آسر الدسوقي؟
آسر: إن شاءالله…حضرتي الورق.
تلا: أيوة.
آسر: تمام حطيهم ووو إيه اللي على وشك دا.
تلا بخضة: إيه؟
آسر أخذ منديل سريعا و إقترب منها و جفف الدماء التي على خدها.
إتصدمت تلا مت فعلته و إبتعدت قائلة: لو سمحت أنا هعملهم.
آسر: بسبب إيه دا.
تلا: دا جرح عادي و بعدين دا يخصك في إيه حضرتك.
آسر كان يرد رد غليظ لكن تذكر حمزة عندما أخبره بأن لا يزعجها.
آسر: هو فعلا ميخصنيش.
تلا: أنا ماشية.
آسر: مش البنطلون دا ضيق شوية.
تلا بغضب و صوت عال: إنت مال إمك إنت ضيق ولا واسع.
آسر بغضب: ردي كويس بدل ما أقطع لسانك.
تلا: بروح إمك إنت مين عشان تتكلم.
آسر: إخرسي.
تلا و هي تخرج: أنا همشي عشان مخليش وشك شوارع.
آسر: هتتحاسبي على كل كلمة قلتيها قريب أوي.
———-
إيه رأيكم.
بالمناسبة تلا طولها ١٦٢ و وزنها ٤٥ و شعرها بني و عنيها كوحلى و بشرتها بيضة.
آسر طوله ١٩٥ ووزنه ٧٨ كجم و شعره إسود و عيونه بني و بشرته قمحاوية.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صراع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *