روايات

رواية غدر الأحبه الفصل الثاني 2 بقلم حنات بدر

رواية غدر الأحبه الفصل الثاني 2 بقلم حنات بدر

رواية غدر الأحبه البارت الثاني

رواية غدر الأحبه الجزء الثاني

غدر الأحبه
غدر الأحبه

رواية غدر الأحبه الحلقة الثانية

دخلت الاوضه التانيه إتصدمت وشهقت جامد ووضعت ايدها على بوقها وقالت
لا مستحيل مستحيل محمود يكون كده هو هو
بيحبني بيحبني أوي
وبعدين قالت مع مين مع أعز اصحابي اللي بعتبرها أختي وبحكيلها كل حاجه تخص حياتي
انا ومحمود لا مستحيل
كان محمود حضن روان ومانيامها على صدره
ومفيش حاجه على اجسادهم غير الملايه
قالت روان وهي بتمشي اناملها على صدر
محمود حبيبي امتى هطلق الزفته دي عشان بصراحه
انا مش قادره على بعدك بجد أنت بقيت بتوحشني
كل ثانيه حتى وانا في حضنك وحشني
ابتسم محمود وقال وهو بيمشي انامله على ذراعها وانا كمان ياقلبي مش قادر على بعدك
شوفي هتطلقي من زوجك امتى وانا هطلق سهر على طول وبعدين قال بشهوانيه هو فين البعد اللي مش قادره عليها
كل يوم بحطلها المنوم وانتي كل يوم في حضني
فين البعد بقي
قالت روان بس بردوا بتوحشني ومش بطيق إنك تكلمها او تقرب منها أنت ملكي انا وبس فاهم
ابتسم محمود بعشق وقال فاهم يامجنونه خليني ماشي وراكي لغاية لما تضيعينا بي افكرك دي
رجعت سهر لي الغرفه وكانت منهاره مش مصدقه إنو أعز صاحباتها تعمل كده فيها
افتكرت لما كانت تحكي لي روان عن محمود هو بيعملني زي طفله صغيره وبدلعني اخر دلع قالت روان بعشق ياريت يوسف كان شبه ربنا يخليكم لبعض
قالت بعياط طيب روان وطيه وندله بس محمود محمود ازي يعمل كده وآخر ماتعبت من التفكير والعياط غفيت بدون ماتشعر في الصباح اليوم التالي
كان محمود قعد جنب سهر وبيحول يصحيها برومانسيه
وقال بهمس حبيبي صباح الخير صباحك ورد وفل ولوز ياعمري صباح النور يلاصحى اغني لك فيروز فتحت عيونها سهر بحزن وبقيت تبص لي محمود
وتبكي اكتر ومش متخيله انو كل ليله بيبات في حضن وحده غيرها ومش أي واحده دي صديقة عمرها
محمود قرب منها بخوف وقال مالك ياقلبي انتي كويسه إيه حصل لي الدموع دي
بصت ليه سهر وقالت في نفسها هو ازي كده مخادع بطريقه أنو أي حد يصدقه فاقت من شرودها على صوت
محمود وهو بيقول ردي عليا ياروحي انتي كويسه هزت راسها وقالت أنا تمام هقوم احضر الفطار
مسك ايدها وقبلها وقال خدي شاور وانزلي وانا مجهز فطار دخلت سهر الحمام بدون تعليق ونزل محمود
وبعد مجهزت نزلت لقيت الاكل على السفره
بص ليها وقال تعالى ياقلبي افطري
قعدت سهر وبداو يتناولو الفطار
سهر كانت بتحرك الشوقه ومش بتأكل لحظه ده محمود
وقال مالك ياقلبي مش بتاكلي ليه انتي كويسه
قالت سهر ها اه انا كويسه
محمود سهر مالك حاسك مش كويسه سرحانه او بتبكي حصل حاجه مني زعلتك
قالت محمود أنت بتحبني
قال طبعا بمو. ت فيكي مش بحبك بس
سهر طيب مثلآ لو اكتشفت اني بخونك وبحب حد غيرك وعلى علاقه بيه هتعمل ايه
محمود وش اتغير وجاب مية لون وقال ايه الكلام الفاضي ده
وايه يخليكي تفكري في كده
سهر وقالت سؤال عادي مش اكتر
مسكت الشوكه وبقيت تحركها نحية وجهه وقالت عارف
لو انا شميت خبر إنك بتخوني هعمل ايه
بلع ريقه محمود وقال هتعملي اية
غزت الشوكه في السفره وقالت هدبحك ومش هيرفلي جفن
بلع ريقه واتكلم بصعوبه وقال حبيبتي أنا مستحيل أخونك أبدا
وطبع قبله علي جبينها وقال انتي غنتيني عن نساء العالم
عايزه حاجه اجبهالك وانا جاي
إبتسمت وقالت عايزه سلامتك
مشى محمود
ورجعت سهر تبكي وقالت أنا مش مصدقه إنك واحد مخادع وكذاب معقول كنت معيشني في وهم معقول حياتي الورديه كله عباره عن كذبه معقول
مسحت دموعها وبعدين رنت على روان
روان الو ازيك ياسوسو
سهر كويسه وانتي
روان ايه ده مال صوتك انتي كويسه اوعي يكون محمود مزعلك
قالت سهر محمود بيحبني مستحيل يزعلني
قالت سهر بحقد آمال حصل ايه
قالت سهر مفيش شفت كابوس بشع
روان اممم كابوس ايه ده
سهر محمود بطلقني وعايز يتجوز غيري
بس محمود لما شافني زعلانه وسألته انو بيحبني
اكدلي إنو بيحبني جدا وبيموت فيه
قالت روان بحقد يابنتي كل الرجال كلامندي ده بيثبتك يمكن عايز يتجوز بجد
سهر بس هو مش بيحب غيري محدش في قلبه غيري
قالت روان طيب ربنا يسعدكم
قالت سهر تعالي نقعد شويه مع بعض
قالت روان لاياقلبي مش هقدر عشان عامله مفاجأة لي يوسف اصلوا وحشني يلا سلام وقفلت
بصت سهر لي الموبايل وقالت مكنتش أتخيل إنك ندله وطيه بشكل ده معقول أكون في حلم حلم ايه ده اكيد كابوس ياريت اصحي منه يارب ارحمني
فضلت تفكر هتعمل ايه لغاية ماخلص النهار ورجع محمود من الشغل قبل خدها وقال وحشتيني أوي
قالت سهر وانت اكثر يلاه خد شاور وتعال الأكل سخن
ابتسم محمود وقال حاضر ياقلبي
نزل محمود وخلصوا اكل وكالعاده جهز ليها العصير
خدي ياقلبي العصير
قالت سهر حبيبي هو لآزم العصير ده كل يوم انا زهقت منه ومش عايزه اشربه
اتوتر محمود وقال يعني انتي زهقتي من حاجه بيجهزهالك حبيبك بكل حب خلاص ياستي مش هعملك تاني وراح يمشي قالت سهر محمود
وقف وابتسم وبعدين لف ليها بزعل مصتنع وقال نعم
قالت هات العصير ياقلبي قال لا خلاص ياسهر مش لآزم تشربي محسساني إنو انا بضرك
سحبت كاسة العصير من ايده وقالت خلاص بقى أنت قفوش أوي
ابتسم وقال أنا هروح اجيب فشار من المطبخ تكوني خلصتي شرب ودخل
رجعت ملامح سهر لي الحزن وقالت خلاص يا سهر كل شي يرجع لي موضعو الطبيعي
خرج محمود لقيها نايمه على الكنبه خدها ودخلها الغرفه
وبعدين خرج فتح لي روان
راحت حضنه وقالت وحشتني ياقلبي وقبلت خده
خدها محمود لي جوه وقال روان الوضع بقي خطير انا مش عايزك تجي تاني لغاية ما اطلق سهر
مشت ايدها على صدره وقالت مفيش حاجه خطيره وبعدين أنت خايف ليه
قال مش كل مره تعدي عادي لو اتمسكنا محدش هيسمي علينا
قالت بدلع حبيبي مين هيمسكنا وبعدين بقولك وحشني وانت حابب تنكد علينا
حملها محمود ودخل الغرفه وقال هو اللي يشوف وشك يشوف نكد يامزه انتي
ضحك روان وقالت بموت فيك
دخلوا الغرفه كانت سهر بتصورهم فديو من اول مادخلو الغرفه
وبعد ساعه قفلت الفديو وهي رايحه غرفتها وقعت مزهريه كانت جنب الغرفه
اتفزعو محمود وروان
قالت روان ايه ده هو في حد في الشقه غيرنا
جري محمود بدون ميرد عليها
سهر جريت علي الغرفه ولسه هتقفل الباب وقف الباب محمود لما وضع رجله حاجز شهقت سهر بخوف وحولت تقفل الباب بس كان اقوي منها وزق الباب جامد وقعت على الأرض دخل محمود وروان وراءه
سهر بقيت تزحف بخوف
محمود قرب منها وداس برجله على ايدها اللي فيها الموبايل
صرخت سهر والموبايل وقع منها
خدت روان الموبايل وشافت الفديو شهقت بصدمة انتي كنتي ناويه تعملي فينا إيه ياحقيره
بصت ليها سهر بوجع وقالت أنا حقيره امال انتي ايه لما تغدري بصديقتك وبتخوني زوجك تكوني إيه ياندله
ضربتها روان بالقلم وقالت اخرصي انتي واحده حيوانه
بص سهر لي محمود اللي وقف ساكت قالت رد ياحب عمري
يلي كنت وهمني ووقفت وبقيت تضرب باديها على صدره جامد
ليه تعمل كده فيا ليه ده أنا حبيتك ليه انطق ليه تكسر قلبي أنا قصرت معاك في حاجه عشان تبص لي واحده غيري
محمود كان واقف بدون ولا كلمه
قالت رد عليا يا حقير
مسك محمود ايدها بغضب وقال اخرسي مش عايز اسمع صوتك
وبعدين جاب ملف وقال يلاه امضي هنا
سهر بصت ليه بألم وقالت همضي على ايه
قالت روان مش عارفه على طلاق ياعيني محمود ملكي انا وبس
قالت سهر بوجع همضي عشان الطيور على أشكالها تقع وانا كنت بينكم بالغلط شدها محمود من شعرها جامد وقال وانتي طالق طالق طالق وبلاش غلط
بصت سهر ليه بغضب و مسكت الس،كين وقالت أنا هخد حقي.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غدر الأحبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *