روايات

رواية شارع 18 الفصل السادس 6 بقلم هند إيهاب

رواية شارع 18 الفصل السادس 6 بقلم هند إيهاب

رواية شارع 18 البارت السادس

رواية شارع 18 الجزء السادس

شارع 18
شارع 18

رواية شارع 18 الحلقة السادسة

صحيت من النوم لقيت البيت كُله بيجري، شذي كانت بتحاول تبعد عن أسئلتي، كانت بتتحجج بأُمي وبترتيب البيت.
حاولت أفصل ودخلت المطبخ، شغلت الكاتل وطلعت المج بتاعي
ماما بستعجال:
– حاسبي يا هند مش وقته
بستغراب قولت:
– لمين الأكل ده كُله!!
– ملكيش دعوه، خلصي بسُرعه وأدخُلي أوضتك، عشان ألحق أخلص
هزيت كتافي وخدت المج ودخلت الأوضه من سُكات، فتحت تليفوني بعد ما قعدت علي السرير لقيته قافل، بعدت له مسدچ، فتح شافها ومردش.
استغربت، رنيت عليه، بس كنسل، رميت التليفون بملل، مسكت روايه محطوطه علي الكوميدينو، فتحتها وبدأت أندمج فيها، محسيتش بنفسي غير لما لقيت شذي داخله الأوضه.
بصيت لي وقالت:
– عايزه أخرج
بصيت لها بطرف عيني بسخُريه وقولت:
– والله يا ست شذي لسه فكراني
ضحكت وقالت:
– مرضيتش أزعل خالتو مني، حبيت أساعدها
هزيت راسي وقالت:
– يلا قومي كدا خُدي دُش عشان عايزه أنزل
قفلت الروايه وقومت بهدوء، كُنت هاديه تمامًا، أو يمكن كان كُل تفكيري فيه، ليه ميرُدش، ليه يكنسل، طب ليه مش بيطمني، لو بعت لي مسدچ واحده بس، كُنت هديت من جوايّ.
طلعت من التويليت ولقيتها مطلعه دريس بيبي بلو، بصيت لها بستغراب وقولت:
– ليه دريس!!
– عشان هنروح حفله حلوه أوي
– حفله!!
هزت راسها وقالت:
– يلا عُقبال ما ألبس
لبست وقررت أحُط ميكب خفيف وهادي، حفله بقى، ومش معقول هلبس دريس من غير ما أحُط حاجه.
خلصت ولقيت شذي طالعه، وسمعت بعديها دوشه برا، استغربت وطلعت، لقيت تميم ومامته.
وقفت في مكاني متسمره حرفيًا، ملامح وشي كانت مصدومه علي متفاجئه علي فرحه.
لقيت مامته بتضحك وقالت:
– تعالي يا عروسه أقعُدي جمبي
قربت وقعدت ولقيتها بتحضُني وقالت:
– أنا دلوقتي طالبه أيدين العسل دي لأبني تميم، قولت أيه يا حاج
بابا بص لي لقى عيوني علي تميم، كانت عيوني بتلمع في وجوده، وقال:
– مش موافق
بصيت لبابا بصدمه لدرجة أن عيوني أحمرت وكُنت ثانيه وهدمع وقال:
– خلاص خلاص، بهزر
ضحك وقام خدني في حُضنه وقال:
– أهم حاجه عندي سعادتك أنتِ، موافق طالما عايزاه
ضحكت ولقيت شذي جريت في حُضني، قرينا الفاتحه والزغاريط حلت المكان كُله، لبسنا الدبل، ولقيت شذي بتصورنا، رفعنا أيدينا وأخدت أحلي صوره تجمعني بيه.
– يلا يا جماعه الأكل جاهز
كانت جُمله أُمي، قومنا كُلنا وقعدنا علي تربيزه السُفره، كُنت قاعده جمب تميم، أول ما قعدت جمبه مسك أيدي من تحت التربيزه، فضل متبت في أيدي، اليوم كان حرفيًا حلو أوي أديله عشره من عشره وبوسه حلوه لعيونه.
وفي نهاية اليوم نزلت الصوره وتحتيها كتبت:
“بوركت فاتحة العُمر معاك”
تمت..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شارع 18)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *