روايات

رواية ظننت اني جميلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور الفجر

رواية ظننت اني جميلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور الفجر

رواية ظننت اني جميلة البارت الرابع عشر

رواية ظننت اني جميلة الجزء الرابع عشر

ظننت اني جميلة
ظننت اني جميلة

رواية ظننت اني جميلة الحلقة الرابعة عشر

نهضت بعد ان قالت تلك الكلمات له واتجه غرفتها
وتركته مصدومه بشده لم يتوقع ردها هذا
ولكن معها حق لقد عملها في طفولتها كأنها حشره
نزلت دموعه عندما احس بي الندم الشديد
**
اغلقت الباب وجسلت خلفه تبكي
-اسفه يا يوسف بس مش قادره عايزه انسي بس مش عارفه..مش بي ايدي
ضمت قدمها لصدرها وظلت تتذكر معامله لها في طفلتها
“لم يكن يحب ان يجلس معها او ان يسر معها وكان يتنمر عليها طول اليوم…لم يشعرها قط انها شقيقته”
كيف تنسي ما قد حفر علي عقل تلك الطفله حينها
كيف تنسي حجم الالم الذي عاشت فيه
“ايضا انه كان سبب في زواجها الاول الفاشل كما تسميه”
**
مره اليومان يهدوء كانت تتجنب فيه يسوف او الحديث معه
كان زوجه تعمها علي انها مربيه اطفال وليست شقيقه زوجها وهي معتاده ذالك
-حنان..حنان
-ايوه
-انا هروح اعمل شوبنج مع صحابي..ابقي جهزي الاكل مع الشيف عشان ايمن جاي
-تمام
-اه وفرح عندها تدريب سباحه اقي خديها ليه
-ماشي
-ولله يا حنان انتي وفرتي عليا اجر المربيه …سلام
**
تنهد
-يل بقي يا فرح
-مش هروح يا عمتو
-ليه بس
-عشان ماما وعدتني تروح معايا المرادي ومجتش
-طب ما انا هروح معاكي اهو
اكملت وهي تتصنع الحزن
-ولا انتي مش عايزه عمتوا تروح معاكي
نهضت فرح فورا وعانقت حنان
-لاء طبعا عايزاكي تروحي معايا
-طب يلا نلبس ونروح عشان عمو ايمن جاي
-بجد..هاااي
-طب يلا نروح بسرعه عشان نلحق نرجع
-ماشي
**
-كده كل حاجه تمام يا شيف
-ايوه تسلم ايدك الاكل هيعجبهم
-عمتووووو
حملته
-قلب عمتو يا مؤمن
-تعاي مش عارف البث
-بس كده…يلا بينا
**
-بقيت جميل يامهند
-بجد
-اه ولله
-ماشي
-حنان
نظرت إلى يوسف
-نعم
-تعالي
**
-مالك يا معتز
-مش عارف القيها لسه
-هتلقيها ده فات يومين بس
-خايف نتساني
-متقلقش …مش واثق في حبها ليك
تنهد وهو يتذكر عندما اخبرته بحبها بتلقائيه
-واثق
-خلاص متقلقش
**
كانوا في المطار
-هي الطياره وصلت
-اه
-امال هو فين؟
-حناان
التفت لتري ايمن يقترب منهم…تغير قليلا ولكن كما تعرفه شقيقها الأكبر
-ا..ايمن
بدون مقدمات احتضنها بشده
ذهلت منه
-وحشتني اووي يا حنان
بدئت تبكي في حضنه فهو الوحيد بعد والدها الذي كان يحبها ولكن لظروف عمله غادر بعيد عنها
-عامل ايه وجوزك
-جوزي!..انا اطلقت
صدم
-ازي يوسف مقليش
نظرت الي يوسف الذي كان يتنمي ان تنشق الارض وتبلعه
-كده يا يوسف
-حنان..انا
صفعته علي وجه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ظننت اني جميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *