روايات

رواية معتز وليلى الفصل الثاني عشر 12 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل الثاني عشر 12 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى البارت الثاني عشر

رواية معتز وليلى الجزء الثاني عشر

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة الثانية عشر

حطت ايديها على بطنها ورجعت خطوه لورا وقالت بهمس ” حامل!”
رد على الدكتوره بفرحه وقال ” حامل بجد ؟ … كنت حاسس … هكون اب يعني ”
قام وقف وراح ناحيتها ومسك ايديها وقالها ” واقفه ليه … تعالي اقعدي ”
مشيت معاه بهدوء وقعدت على الكرسي اللي قدامه
” هتعملي شوية كشوفات عشان نتطمن على وضع البيبي … وهكتبلك على ڤيتامينات تاخديها ”
خرجوا من عند الدكتوره وهيا كانت تايهه … كان بيكلمها بفرحه وهيا مش مركزه
” انا عارف انك متلغبطه زيي بالظبط … بس انتي اكيد فرحانه ”
مردتش فقال ” رنا … حبيبتي ”
بصتله وابتسمت وقالت ” قولت حاجه ”
” انتي مش معايا بقا … أنا بقالي ساعه بتكلم ”
” معلش متفاجئه شويه ”
“طبيعي … لانك هتكوني ام … انتي مش عارفه انا فرحان ازاي ”
هزت راسها وقالت ” امممم ”
” لازم تاخدي بالك على نفسك … وكويس اوي … عشانك وعشان البيبي ”
” حاضر ”
تاني يوم الصبح … صحيت لاقته نايم جنبها … بصتله بابتسامه … فضلت بصاله كام دقيقه … فتح عينيه وبصلها وقال ” هتفضلي تبصي كتير ”
” انت كنت صاحي ؟”
” لاء … بس لما فتحت عيني لقيتك بصالي ”
” كنت لسه هصحيك ”
” واديني صحيت … صباح الخير ”
” صباح النور ”
” الساعه كام ؟”
” ٣ ”
” هدخل اخد شاور بسرعه وجاي ”
” تمام … أنا هحاول اظبط الدنيا اللي بره دي ”
” لاء متعمليش حاجه … على م نرجع هتكون كل حاجه زي ما كانت ”
” نرجع ؟ ”
” اه … من عند عيلتك … مش هما عاملينلك احتفال صغير بما انهم معملوش امبارح … لاني طلبت منهم ”
” بجد ؟ ”
” اها … مش لازم يحتفلوا ولا ايه ”
” متوقعتش بس ”
” كنتي مفكره محدش فاكر عيد ميلادك وبعدها اكتشفتي أننا فاكرينه … طبيعي متتوقعيش ”
” وبسنت بذات استغربتها … لان كذا حد من صحابي نزل ليا استوري وهيا لاء … قولت يمكن مشافتش الاستوري مثلا … حتى مريم ومازن … فاقتنعت بقا ”
” محدش يقدر ينسي اليوم اللي نورتي فيه الدنيا يا وردتي … الحمد لله انك اتولدتي ”
” والحمد لله انك معايا ”
عند رنا
” قولت لماما وهبه يا حبيبتي وهييجوا انهارده ”
” ينوروا يا حبيبي … وسلمي جايه كمان شويه … لما تيجي هقولها ”
” تمام … لو احتاجتي اي حاجه قوليها علطول … في اي وقت ”
” حاضر … انت قلقان اكتر مني ”
” أنا فرحان بس … ومش عايز ينقصك حاجه … هيكون عندي ابن من البنت اللي بحبها … هحتاج ايه اكتر من كده ”
” وانا فرحانه برضو … امممم … لو عندك اي مشوار ممكن تروحه على م سلمي تمشي … هيا جايه دلوقتي اصلا ”
” واسيبك لوحدك … اصلا انهارده الجمعه وأجازه ”
” سلمى هتكون معايا عادي … على م تيجي يعني ”
” تمام … هسيبكوا براحتكوا … بس لو احتاجتي حاجه رني عليا … هتلاقيني موجود علطول ”
الجرس رن وهيا قالت ” اهي جت ”
” طيب وانا نص ساعه هكون موجود مش هتأخر ”
” تمام يا حبيبي ”
فتح الباب وكانت سلمي
” ازيك يا سلمى ”
” أنا الحمد لله تمام انت عامل ايه ”
” كويس اوي … ادخلي رنا مستنياكي ”
” تمام ”
دخلت وهو نزل … كانت رنا قاعده وحاطه راسها بين ايديها … دخلت سلمى بسرعه وقالت ” في أي طمنيني … محمد شكله كويس اكيد معرفش صح ”
قالت بهدوء ” أنا حامل ”
” ايه ؟ … ازاي ؟ … والحبوب!”
” معرفش … معرفش ازاي … كنت باخد احتياطاتي والله ”
” طب وهتعملي ايه ”
فكرت شويه وقالت ” أنا مش عايزاه … مش عايزه حاجه تربطني ”
” مش عايزاه ازاي يعني … هو بمزاجك ”
قامت وقفت وقالت ” الطفل ده لازم ينزل … مش ده الشخص اللي عايزه اخلف منه ”
” لاء انتي اتجننتي رسمي بقا … جوزك طاير من الفرحه وشويه وهينزل يقول للناس كلها أنه هيبقى اب وانتي بتقولي ايه … هو اصلا في حد ممكن يفرط في ابنه … طب ازاي ”
” مش عايزاه … مش عامله حسابي … لازم ينزل … لازم ”
” مش لاقيه كلام اقولهولك بصراحه … أنا ماشيه ”
” استني أنا بفكر معاكي ”
” بتفكري في ايه … تتخلي عن ابنك … وجوزك يزعل ويتقهر على ابنه … ده اللي بتفكري فيه ؟”
” ليا خطط تانيه ”
” مع نفسك بقا … ربنا يارب ينجد محمد منك … عشان انتي متستاهليهوش … هو يستاهل احلى منك بكتير ”
قالت كلامها وسابتها ومشيت
تاني يوم … معتز قاعد مع مصطفى
” مجيتش امبارح ليه … كنت فاكرك هتكون موجود … اكيد مريم قالتلك تيجي يعني ”
” كنت مشغول … معرفتش أفضى ”
” وايه اللي واخد وقتك كده … حاسك اليومين دول مش موجود ”
” مسحول في تجهيزات الشقه … عايز اتجوز ”
” اتفقت مع حماك على امتى ”
” هو بيقولي بعد سنه … مع أن الشقه هتجهز قبل كده ”
” طب اشمعنا ”
” أنا عارف … حاولت اقنعه نخليه بدري عن كده وهو مش مقتنع ”
” طب اشمعنا مريم … يعني ليلى وأنا مقعدناش كل ده ”
” صدقني مش فاهم … بس هعمل ايه ”
” اتكلم معاه تاني ”
” لاء هصبر وخلاص ”
” طب ليه ”
” اكيد هو شايف ده مناسب … يبقى خلاص ”
” غريبه ”
” فكك … فرحان بالتطور اللي وصلتله ده ”
” تطور ايه ”
” انت وليلى ”
” بحاول ”
” طيب هسالك سؤال ”
” اسأل ”
” انت كويس ؟”
” مع الوقت هكون افضل … حاسس اني متلغبط ”
” وايه اللي ملغبطك ”
” بحاول اتأقلم وفي نفس الوقت عايز اعيش لوحدي ”
” طب انت بتفكر في ايه ؟”
” حياتي الجايه هتكون ازاي … مش عارف ”
” انت عارف جواب السؤال ده … وأنا فخور بيك … انك بدأت تفوق لحياتك ”
” لاني مش عايز اخسر … عايز اعيش ”
” ده حقك … انت مريت بكتير وحش وآن الاوان تعيش ”
بعد اسبوعين
جت ليلى قعدت جنب معتز
” مالِك ”
” امتحاناتي قربت … متوتره شويه ”
” من ايه … المفروض تكوني فرحانه انك هتخلصي تعليم خلاص ”
” ما انا خايفه أشيل بصراحه … بالرغم من اني على قد ما بقدر بحضر المحاضرات … بس خايفه ”
” على اساس انك بتحضري محاضرات العصر اوي … هما اول محاضرتين وبعد كده بتطنشي ”
” أنا بزهق بصراحه … بس دلوقتي خايفه ”
” هذاكر معاكي متقلقيش ”
” بجد ؟!”
” اه يا حبيبي … المهم دلوقتي ماما عازمانا بكره ”
” اشمعنى يعني … كنا لسه عندها من يومين ”
“عادي يعني … كنت عايز اقولك امبارح بس نسيت ”
” كده المفروض افضي نفسي بكره ”
” وانتي كان عندك ايه بكره ”
” كنت عايزه أخرج من صحابي اللي بقالي كتير مشوفتهومش … وبعد كده اروح لماما ”
” لا حاجات مهمه فعلا ”
” حضرتك بتتريق ”
” لاء يا روحي واتريق ليه … المهم دلوقتي اني هموت وانام ”
” طب م تنام ”
مدلها ايده وقال ” طب يلا ؟”
” لاء أنا عندي مذاكره … مش هنام دلوقتي ”
” لاء هتنامي دلوقتي ”
” لاء مش هنام دلوقتي ”
قام وقف وقال ” هتنامي دلوقتي ”
” براحتي مش عايزه أنام أنا ”
شالها وقال ” وانا قولت هتنامي يبقى هتنامي ”
” نزلني … مش عايزه أنام ”
“طب هنشوف ”
عند رنا … خدت نفس عميق وراحت قعدت جنب محمد وقالت ” انت عارف ان سلمى زعلانه مني صح ؟”
” اه … بس مش فاهم ليه انتي مقولتيش ”
” شدينا شويه عادي … المهم أنا كنت عايزه اروحلها بكره اصالحها واقضي معاها اليوم ”
” طب هيا تجيلك متخرجيش ”
” لاء … اصل هيا اللي زعلانه مني … فقولت اروح اصالحها أنا ”
” متأكده؟ ”
” اه ”
” طيب هوصلك الصبح وهبقى ارجع اخدك ”
” مفيش داعي … أنا هروح لوحدي عادي ”
” لاء مش هينفع … هتروحي ازاي ”
” مش عايزه اعطلك عن شغلك بس ”
” لو مطعطلتش عشانك هتعطل عشان مين … هوصلك وهرجعك … اتفقنا!”
” طيب … براحتك
الصبح صحي كانت مجهزه نفسها وبتحط ميكب
” بتعملي ايه ؟”
” خضتني ”
” بسالك بتعملي ايه ؟”
” بحاول اظبط الايلاينر ”
” طب ولازمتها ايه تحطي ميكاب مش فاهم ”
” مش بعرف أخرج غير بيه ”
” بس شهادة حق … شكلك من غيره اجمل بكتير ”
” انا عارفه انها مجامله وبرضو مش هقدر استغنى عنه عشان بحس شكلي مرهق من غيره ”
” هيا مش مجامله … بس اوعدك انك هخليكي تخرجي من غيره بعد كده ”
” كان غيرك اشطر ”
” ده وعد مني ”
” معرفش هتعرف تعملها ازاي … بس صعب تقنعني ”
” طب تحبي تشوفي ”
” لاء شكرا … أنا تقريبا بقالي اكتر من ساعه بظبطه ومش مستعده امسحه ”
” طب هطلب طلب ”
” اتفضل ”
” ياريت تخففيه شويه ”
” هو اكيد مش دلوقتي … بس هحاول حاضر … ممكن بقا تقوم تجهز بسرعه عشان منتأخرش ”
” قايم اهو ”
بعد ساعه كانوا خارجين من شقتهم وفي العربيه … وصلوا وطلعوا وهما ماسكين ايد بعض … وقبل ما يرن الجرس فتحت رنا وهو اتصدم لما شافها قدامه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *