روايات

رواية أسرار الماضي لبنت الناس الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم رينا الهادي

رواية أسرار الماضي لبنت الناس الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم رينا الهادي

رواية أسرار الماضي لبنت الناس البارت الثامن والأربعون

رواية أسرار الماضي لبنت الناس الجزء الثامن والأربعون

أسرار الماضي لبنت الناس
أسرار الماضي لبنت الناس

رواية أسرار الماضي لبنت الناس الحلقة الثامنة والأربعون

اسرار الماضي لبنت ناس
بقلم / رينا الهادي
قرار 6
عند رقية
بعد أن أبلغت سينام عائشة كل ما تعرفة و إستجوبتها عائشة بكل الأسئلة نبهت عليها أن لا تتصل بنهر فهي غاضبة منها كيف لابنة أن تكذب علي امها وجاء ايمري واكلوا جميعا بعدها أوصل إيمري إبنتة الي البيت و رجع إلي عائشة و بدأ بالعمل علي اللاب توب الخاص بة .
عائشة : أنا شوفت زي دة عند سينام و أسمة للاب توب قالت بيعمل زي الكمبيوتر .
إيمري : أيوة و ممكن أتابع علية سير العمل كمان في الشركة و بقي احيانا بيغني عن إجتماعات و ممكن تتعمل أون لاين .
عائشة : ممكن توضح كلامك .
جلس إيمري علي جانب السرير و بدأ يعمل علية و يتصل ببعض الزبائن عندة وي عقد بعص الإتفاقات أمام أنظار عائشة المبهورة بما تراة .
عائشة : أنا كدة كنت في غيبوبة .
ايمري : إنت شاكة في كدة إنك كنتي في غيبوبة ؟
عائشة : لا أنا متأكدة إني فقدت الذاكرة الفترة إللي عشتها في مصر .
إيمري : لية ؟
عائشة : إنت السبب .
ايمري : أنا لية مش فاهم ؟
عائشة : كل ما تنرفزني ألاقي نفسي بقول كلام اللي هو مش عربي فصحي يعني كلام غريب كدة اول مرة اسمعة بس عارفة معناة واكيد دي اللغة العامية في مصر و كوني بتكلم بالطريقة السلسة دى فأكيد أنا عشت الفترة دى و اتقنت المصري العامي ما كنتش في غيبوبة .
إيمري ليغيظها: كويس بدأتي تشغلي عقلك بدل لسانك أهو .
لتنظر لة عائشة وتفهم أنة يريد إغظتها : بقولك إية إنت زي الشاطر كدة تروح تنام عند بنتك علشان أنا عاوزة أرتاح يلا يا عموووو قوم امشي .
ايمري : حد يسيب الميلك شك فروالة دة و يروح بصراحة بستمتع جدا بغضبك لما تتحولي لفراولة و دمك كلة يطلع لوشك .
عائشة : أنا ست متجوزة .
ايمري: لأ أنا مش بعاكس بصي أنا راجل عسكري و عملي و حافظ أجزاء قرآن علي فكرة بس مش عارف لية بستمتع بغضبك و في نفس الوقت عاوز أساعدك مش مضايق ابدأ منك أنا عاوز أرد جميلك بس .
عائشة : ينفع اعخد كورس سريع في البرامج دي أنا هفهم بسرعة عاوزة استغل ممكن تساعدني اني ألاقي شغل .
ايمري : بسيطة اقدم لك و ممان أعلمك شوية حاجات و أنا بحتاج أحيانا لترجمة كثير بجيب شغل من برة ممكن مؤقتا تشتغلي معايا و هبدا من دلوقتي إية رائك .
عائشة : موافقة .
كان إيمري يشرح لها كيفية فتح بعض البرامج و كيفية العمل عليها و تفاجأ بكم هي ذكية وأيضاً أعطها بعض الإيميلات لتترجمها لة فوري و تبدي رأيها فيها .
استطاعتة إنتصار أن تقنع الحاجة عن ضرورية وجودها بجانب نهر لتؤثر عليها و تتنازل عن المحضر وقد اقتنعت الحاجة بعد ما راءت بعينها مدي إعياء إبنها مصطفي الذي لأول مرة في حياتها تراة يبكي هكذا , فقهر الرجال عظيم خصوصا لكل متجبر مختال بنفسة ترجاها مصطفي أن يذهبوا لنهر للإقناعها أن تتنازل فجرت الحاجة لتقبل يد إنتصار أن تذهب لنهر وتحاول إقناعها .
إنتصار : ما تخافيش يا حاجة الزن أقوي من السحر و هزن عليها بالكتير يومين تلاتة و هتلاقيها اتنازلت.
الحاجة و هي تنظر لمحمد : همتك يا إنتصار كل ما تتنازل اسرع هيبقي لك هدية أحسن مش كدة يا محمد .
إنتصار : مش عاوزة حاجة نهر طول عمرها طيبة وقلبها أبيض وهتقتنع بس خالوا مصطفي مالوش دعوى بيها .
الحاجة : اة آة أومال اية ! بقولك ما تجيش هنا غير وهي متنازلة إحنا هنتصرف في كل حاجة أن شاءالله نجيب اكل جاهز .
إنتصار : أنا هعقد معاها لغاية ما تقدر تمشي مش معقول أول ما تتنازل آجي هتقول إية؟ علي الأقل تسمع كلامي و تبقي تحت طوعي ؟
نظر لها محمد بتفكير : إقعدي معاها زي ما تحبي يا إنتصار إحنا هنا بنحاول المحضر ما يروحش النيابة و بنقنع في المأمور علشان ما تبقاش قضية و حكم المهم ماتتاخريش علينا علشان ما تبقاش قضية .
إنتصار : طيب اروح لها بقي .
ذهبت إنتصار لها وكتب لنهر خروج اخر اليوم و ذهبت معها إلي بيت أبيها وما أن عرف ف البلد حتي زارها أنهار و رانيا بل أتوا ليباتوا معها وايضا ام إبراهيم التي وجدت الونس مع إنتصار و نهر .
كمان أن رقية خرجت في نفس يوم خروج نهر ليذهب بها إيمري إلي البيت مع سينام و أصرت علي عدم إبلاغ نهر فلقد قررت معاقبتها ما دام أبعدتها بل و كذبت حرص إيمري علي تعليم عائشة و تعريفها علي العديد من البرامج وأحضر لها العديد من فلاشات تعليم عديدة برامج.
تنازلت نهر عن المحضر و تم إمضاء مصطفي علي محضر عدم تعرض لنهر و قد مضي و أقسم أنة لن يتعرض لها .
ذهبوا جميعا العي البيت الكبير وسط فرحة محمد برجوع أخية و إرتياح علي من هذا الأزمة و زغاريد جيران و محبي الحاجة و محمد في البلد برجوع مصطفي .
حضن مصطفي أمة و بكي علي صدرها و قام لينام فهو منهك القوي من يوم دخولة الحجز فلم يغمض لة جفن إلا قليل من السويعات كل ليلة بعد ما يزهق منة العساكر الذين كانوا يكدرونة طوال اليوم غير الضابط.
الحاجة : قول لإنتصار تبقي تيجي بقي تشوف البيت علي آخر الأسبوع أنا هدبر نفسي اليومين دول لكن إنت عارف أخوك طلباتة كتير و مش هقدر عليها لوحدي .
علي : اظن أقل حاجة أمي تعملها لنهر أنها تفضل جنبها علي ما تقوم بالسلامة زي ما عمي رقدها في السرير المفروض حد مننا يفضل جنبها علي ما تقوم و لا علشان أخدتوا غرضكم منها يبقي خلاص كلبة و راحت .
عبد الله : أنا مع كلام علي إذا كان علي الأكل و الشرب إن شاء الله نأكل مش أو حتي نجيب أكل جاهز .
الحاجة : و الشاي و القهوة بتاع عمك .
عبد الله : كل واحد يعمل لنفسة إحنا إتبهدلنا كلنا الفترة اللي فاتت و أمي صحتها علي قدها ثم و نظر إلي أبية هي مش ملزمة يعني تقعد تخدم فية كفاية أوي عليها إحنا هي خدمت فية لغاية ما إتجوز مش هو و بس و عمتي كمان و هو ماشاء الله مش مخلي علي جهدة جهد في أنة يدخلنا في مشاكل طول الوقت .
نظر محمد لأبناؤة : و إية كمان يا رجالة ؟
علي : أمي مقهورة منك من يوم ما حلفت عليها بالطلاق لو هي تقيلة عليك تريحها بعد تعب السنين أنا أشيلها جوة عيوني لكن خدمة لحد غير جوزها و عيالها و ستي إللي شيلاها من كلة و مانبهاش في الآخر غير إهانة و ضرب لأ ياباة أنا ممكن أجيب حد يساعد في البيت لكن أمي لا خلاص كفاية عليها كدة
محمد : والله و بقيتوا تافوا قصاد أبوكم وتحاكموة.
علي : لأ ياباة إحنا تحت جزمتك أعمل فينا ما بدالك و كلامك أوامر لكن أمي كرامتها إتهانت و حتي إنها تقوم بالواجب أنتم استكترتوة عليها قولي يا اباة لو ستي إنضربت قدامك وإنت عارف إن دي مش أول مرة هتعمل إية حكم ضميرك و بعدين قولي عن إذنكم عندي عيادة .
عبد الله : أنا مع علي في كل كلمة قالها و عن اذنكم أنا كمان هروح اشوف ورايا أية .
الحاجة : العيال كبروا وانا ما أخدتش بالي و شألوا مني جامد.،حادي علي عيالك يا محمد و فعلا أحسن نتصرف في حد يخدم في البيت بدل إنتصار .
نظر محمد لامة مطولا ثم قال ربنا ييسر الحال يامة أنا هروح اريح .
إسيقظ مصطفي ليلا ليجد محمد في المندرة مطاطي الرأس حزين .
مصطفي : مساء الخير اية مقومك الساعة دي يا محمد .
محمد : بابتسامة لاخية الفكر يا مصطفي .
مصطفي: فكر لية فية اية شاغل بالك و صحيح ما شوفتش انتصار لية لما جيت .
محمد : إنتصار عند نهر و هي إلي خلت نهر تتنازل طبعا إنت عارف إنك كسرت لها ضلع و فية شرخ في الركبة و البنت مش بتقدر تمشي .
مصطفي و هو يمرر يدى بعصبية علي وجهة : يعني هتيجي بكرة الصبح .
محمد.: لا عاوزة تقعد معاها كام يوم علي ما البنت تقدر تقوم .
مصطفي : و البيت هنا و شغل البيت هي أمك تقدر تقوم بينا كلنا كدة أمك هتتبهدل .
نظر محمد لأخية مليا ليقول : معليش كلنا لازم نستحمل علشان حواراتك مش بتخلص أقل واجب بعد ما كسرك البت إنتصار لازم تهتم بيها علي ما تقوم و لا نكسرها و نرميها بعد ما إتنازلت عن حقها .
مصطفي :عارف انيغ بهدلدكم معايا معليش مليش دعوة بنهر تاني لكن نهر ممكن جيرانها يهتموا بيها هناك في كتير يا محمد ممكن إنتصار تزورها يوم و يوم مثلا .
محمد : انتصار قالت لي بالحرف ورد تكمل سنة جواز وهي هتطلق و دة علشان قولت ماحدتش يروح لنهر وحلفت بالطلاق علي علي ما هو رايح غير أمك ضربتها بالقلم علشان كانت بتحامي لنهر قدام علي ‘ نهر بالنسبة لإنتصار زي ورد تمام و خلاص قلب إنتصار بقي أسود من نحيتنا ؛ علي دلوقتي عاوز يجيب حد يخدم في البيت لآنة حاسس ان أمة إتهانت ومش عاوزها تتعب .
مصطفي بضحك : هو دة اللي مزعلك انها قالت هتطلق وكمان سنة طب إية رائيك رقية من زمان وهي بتقول هتتطلق وما بطلقش كبر دماغك يا محمد مفيش ست هترضي تسيب عيالها وتطلق بتهدد بس علشان زعلانة .
محمد : مش عارف يا مصطفي بس حتي لو تهديد زي ما بتقول أنا جة من قلبي اهدد ابني بالطلاق وهي قالت مش خايفة من الطلاق وعاوزاة بس مستنية علي ما ورد تكمل سنة جواز ( تنهد بحزن ) احنا الاثنين هونا علي بعض .
صباحا لم يذهب عمر للمدرسة لان مصطفي غير مستعد للرجوع للمدرسة ويريد ان يستريح جسمة , عمر بعد أن خرج عبد الله للجامعة وعلي ايضا ومحمد إلي ارضة استأذن أبوة ليخرج لانة يشعر بالملل اذن لة مصطفي و خرج ليلعب أمام المنزل ثم تمشي بعيد بعد فترة ليختفي تماما من البلد بعد أن رصدة أحدهم واخذة ليعطية لمحمود في القاهرة فمحمود اعطاة صورتة .
لم يكن عمر منزعجا علي العكس تماما فقد أخذ يلعب علي موبيل الرجل ثم انبهر بمكان بيت محمود وأخذ يعلب مع اولاد الذي تذكرهم سريعا واندمج معهم .
في البيت الكبير لم ينتبه احد لغياب عمر الا بعد أن رجع محمد من الأرض وسأل علية .
كاد مصطفي ان يجن فقد قلبوا القرية راسا علي عقب ولم يجدوة حتي انة اتصل علي إنتصار ليسال علية ان كان ذهب إلي أختة لكن انتصار قالت لة وهو عمر عمرة ركب مواصلات لوحدة وراح اي مكان هتلاقية بيلعب من حد هنا ولا هنا.
ذهب مصطفي لقسم الشرطة ليبلغ عن غياب ابنة لكن الشرطي اخبرة انة يجب ان يمضي 24 ساعة علي الاقل علي غيابة كل ذلك بينما عمر يلهو في وسط حديقة بجانب بيت محمود مع أسر إبن محمود و أصدقائة .
لم يستطع النوم كل من مصطفي ومحمد وعلي اما عبد الله فقد تظاهر بانة قلق في اول الامر ثم ذهب لينام .
صباحا إتصلت إنتصار علي زوجها لتطمئن .
ٱنتصار : السلام عليكم يا أبو علي لاقيتم عمر ؟
محمد : لا يا انتصار كان الارض إتشقت و بلعتة خايف يكون اتخطف .
انتصار . فال الله ولا فالك ان شاء الله تيلاقوة حتي لو اتخطف إللي خطفوة ممكن تيتصلوا ياخدوا فلوس و الفلوس مش مهم المهم الواد.
محمد : إدعي لة يا إنتصار دة مصطفي هيتجنن و لسة ما إرتحش من الحبس و جلتلة المصيبة دي لو جة عندكم قوللي علي طول , صحيح نهر قالت إية أما عرفت ؟
إنتصار : و دة خبر ينفع أقولة لها يا أبو علي طبعا ما عرفتهاش حاجة هي مش قادرة تقوم تروح الحمام حتي , لو قولتلها هتقلق و مش هتقدر تعمل حاجة مهما كان عيلة تفوء من إللي فيها الأول يكون ربنا حلها من عندة ولاقيتوة .
محمد : عندك حق معرفيتها لا هتقدم و لا هتاخر بس مش خايفة تزعل منك لو عرفت ؟
إنتصار : ومين بقي هيعرفها علي و عبد الله قالت لهم بلاش يجوا علشان بيصعب عليها نفسها وهي راقدة و كما علشان صاحبتها البنات بيجوا يذاكروا معها ويدردشوا شوية خليها بالي فيها و ربنا هيلطف بعمر علشان خاطر رقية ونهر .
محمد وقد فهم أن حال مصطفي لم ترق لة إنتصار : ماشي يا إنتصار سلام و هبقي أبلغك لو فية جديد .
سمعت المكالمة نهر فقد كانت مستيقظة ولم تستطيع ان تقول لإنتصار ان عمر بخير خوفا من أن تقول إنتصار لزوجها فيقول لمصطفي و قد يتاذي فيها محمود عذبها ضميرها بقوة فأخذت تستغفر ربها .
في تركيا
رقية وقد إستيقظت مبكرا و ذهبت الي صالة الالعاب وبعد الكثير من الجهد فقد تدربت كثيرا علي كيس الرمل المعلق بكلا يديها وقدميها .
استيقظ ايضا إيمري ولانة رجل عسكري اتجة الي صالة الالعاب ايضا فهو يحب التمارين الصباحية تصنم عند الباب عندما راها بكل هذا العنف و بعدها افاقت عندما انتبهت لة .
عائشة : خيراً هتفضل واقف عندك كدة كتير .
إيمري : كنت نازل أددرب شوية بس إتفاجئت صراحة كنت متخيل هقوم الصبح الاقيك في المطبح بتبدعي في الفطار لكن أقوم ألاقي جون سينا عندنا في البيت ما توقعتش نهائي .
عائشة : مسكين ! هو إنت فاكر هاقف أطبخ لك , لأ طبعا كل واحد يجهز لنفسة وبعدين اخدت الإنطباع دة عني منين ؟
إيمري : اصلك كنتي ست رقيقة قوي قبل كدة وعطوفة و سينام ياما كانت بتحكي عن أكلك وكمان كانت بتجيب معاها مع إنها كانت بتشوفك بس في اليوم الأخير قبل ما ترجع هنا كل صيف .
عائشة : طبعاً لأنها بتكون مع نهر في الصيف في أي فندق لامجد او منتجع , بس انسي رقية انا مش الشخصية دي .
إيمري بمكر : يبقي انت عائشة .
عائشة : ولا حتي عائشة رقية عاشت حاجة وعشرين سنة وعائشة 19 غير ان عائشة رغم شخصيتها القوية الا انها كانت مغفلة وبيضحك عليها بسرعة بص انا هحاول اكون مزيج منهم علشان كدة رجعت أرب تاني علي الفنون القتالية وهكون صبورة زي رقية بس مش مستضعفة قولي صحيح بما انك شغلتني عندك مرتبي هيكون كام ؟
ايمري بستغراب : الفلوس إلي عاوزاها اطلبيها ( واضاف ليغيضها )مع انك لسة مبدتاة وبتتعلمي .
عائشة ببرود : لا انا مش هاخد مرتب و انا بتعلم معقول بردوة بس حبيت أعرف علشان اجدول ديوني لك ولامجد لاني مش هسمح لحد يصرف عليا وكمان علشان فية شوية حجات عاوزة أشتريها ضروري قبل ما أنزل مصر .
ايمري : تنزلي مصر انت قررتي مش هتواجهي اهلك ولا اية؟ دة غلط جدا علي فكرة انت بتاذي نفسك .
عائشة :فكرت كتير جدا إيمري لازم أحل مشاكلي الأول في مصر بعدين أواجهة ثم ان اهلي هنا مستقرين بالعكس العين عليهم لما تظهر بنت ليهم بمشاكلي مع جوزي والصحافة تدور ورايا ويكتشفوا حاجات انا ممكن ما اكنش فاكراها اصلا غير وضعي مع اختي وامي ونديم لازم ءقف علي أرض صلبة الأول علشان أواجهة وقبل كل دة أحمي بنتي الولد زي ما فهمت مع اهلة وتمام ما فيش علية خوف لكن حتي لو مش فاكرة بنتي مش انا الشخصية إللي تتخلي عن مسئوليتها وما دام ام يبقي احمي و أصرف علي بنتي لاني بصراحة شديدة لو حبيت أرجع هرجع علي الأقل مع نهر .
إيمري بإعجاب : طب ما دام حنيتي لها لية مانعة سينام تقول لها انها عارفة مكانك ؟
عائشة : لأنها لازم تتعاقب و تتادب علي كذبها عليا يعني المفروض إني الاقرب ليها الكذب مش مبرر ابدأ انها تكدب عليا انا بالذات انا عيشت مع أم مش هقول قاسية لكن صارمة جدا واي غلطة و لو بسيطة بحساب مستوانا كان كويس لكن تربيتنا كانت شبة النربية العسكرية انا كنت عاطفية شوية و والدي كمان مع انة كان صارم في عملة ومع ذلك ما كنتش بكذب عليها ابدا حتي لو غلطت مع اني كنت باخد عقوبات شديدة توصل إنها تحرمني من الاكل واشرب والنوم علي السرير فاهم إيمري ؟
ايمري : والله احلي إيمري في الدنيا قوليها تاني كدة .
عائشة : هو إنت عندك مراهقة متاخرة ولا حاجة ؟
ايمري : لا و ربنا طول عمري راجل محترم والناس تعملي ألف حساب بس مش عارف مع واحدة زيك متر و نصف بتكلم باريحية .
عائشة بالعربية و ببرود وصوت متزن : يا حرام باين عليك إتهطل علي كبر .
ايمري وقد احمر وجهة من الضحك : مش قولنا بلاش عربي يا مؤدبة خالي بالك انا مديرك في الشغل وكلامي لازم يتسمع .
عائشة : هو إنت جاي تدرب و لا ترغي انا خلصت هطلع أخد شور و أنزل أعمل فطار وأتمنى بعد التدريب يكون الفص الدماغي رجع عن إذنك يا عموووووووو , و جرت من أمامة بسرعة .
لم يبذل الكثير من الجهد ليمسك بها من ياقة الترنج الخلفية فكان بجسمة الفارهة و جسمها القصير كمن يمسك جرو صغير من قفاة .
إيمري : قولتي إية يا حبيبة عمو ؟
عائشة : أنا بقول هاخد شور و أنزل أعمل فطار أعملك معايا سندوتش ؟
إيمري : متهيقلي سمعت حاجة تانية كدة لتقاطعة عائشة : إنت بس لسة صاحي من النوم مش مركز هو إنت الوضع دة مريحك أصلة مش مريحني خالص ممكن تسيبني لأن برستيجي إتبهدل قوي ليترك إيمري ياقة الترنج بمرح .
إيمري : ابقي إعملي عصير مع السندوتش و بحب البيض علية جبنة .
عائشة و هي تهندم ملابسها و تمشي بسرعة و ما إن وصلت للسلم : أبقي أعمل لنفسك إنت و قفزت علي السلم تاخذ كل سلمتي مع بعض .
إيمري لنفسة : عنيدة و قوية و لذيييذة .
بعد فترة كان انتهي من التمرين و جفف عرقة و هي نزلت لاسفل ومعها الموبيل و تتطلع بة باهتمام .
إيمري بحب إستطلاع من شكلها : بتتفرجي علي إية ؟
عائشة و هي علي وضعها : حاجة عجبتني قوي .
إيمري وهو خلفها ليري ما أعجبها : إية دة صاعق كهربائي عاوزاة لية ؟ مش إنت واخدة جوايز ملاكمة وكارتية و واثقة في نفسك لية بقي دة ؟
عائشة : واثقة طبعا بس بعد ما برستيجي وقع في الارعض من شوية لازم أستخدم أدوات مساعدة برضو خصوصا إني ما إتدربش من زمان قوي و صحتي بقت علي قدي دة أنا ما كملت نصف ساعة تدريب و تعبت .
إيمري بإستنكار : إنت عاوزة تصعقيني عائشة ؟
عائشة و هي كما هي لم تلتفت إلية : لأ طبعا مش إنت مع انك تستاهل دة لكن لة هو حتي لو صعقتة كذا مرة ربما يفيدة و الكرش إللي عندة يخس بس أكيد مش هيقصر و هبقي برضو أقصر منة .
إيمري : مين دة عائشة إللي إنت بنعزية قوي لدرجة تجيبي لة صاعق ؟
عائشة : مصطفي أبو إبني مش هو فتح دماغي و بيعتدي عليا.
إيمري بتفهم :اااة ! يعني إنت لو إتعدي عليك تكهربية ؟ يعني هو هيستني لما تروحي تجيبي الصاعق و ترجعي .
عائشة : لاغ طبعا انغت مش فاهم هو لازم يتعاقب علي إللي عملة فيا انا هعاقبة و مش هعيش معاة أروح أطلع فية عيظي و أطفئ ناري منة الأول و بعدين ارعوح أعيش مع نهر مش سينام قالت إنها عايشة في بيت تاني غيروة .
إيمري و هو يضحك بقوة : قولي والله أنا ممكن آجي معاك مصر و أسيب شغلي هنا علشان أتفرج دي هتبقي أحسن من أي خروجة أو فسحة و ممكن تبقي تريند المراة التي كهربت زوجها ههههههه .
يا تري إيمري سيشتري لرقية ما تريد ولا لأ نشوف الفصل الجاي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسرار الماضي لبنت الناس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *