روايات

رواية أسد الصعيد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد البارت الخامس والعشرون

رواية أسد الصعيد الجزء الخامس والعشرون

أسد الصعيد
أسد الصعيد

رواية أسد الصعيد الحلقة الخامسة والعشرون

نظرت اليه زوجته تسأله: يعني انت مزعلانش
– ازعل للخير اللى چاى؟!
– ولا ندمانش انك متچوزتش واحده غيرى تكون خاليه
– كن مخك اتهبد ف الساجيه يا ام عجل صفيح انى اتچوزتك عشان رايدك انتى كان وياكى عيال ولا له ممفرجاش
– صوح يا چعفر
– صوح يا جلب چعفر تعالى وهملى البط من النهارده ملكيش صالح بحاچه واصل لحد ما تجومى بالسلامه
– وہ ومين اللى عيشتغل؟!
– الخدم إهنه كتير واسد بيه عطاكي الإذن
– يبارك ف عمره ويعطيه الذريه الصالحه يارب بس متجلجش انى معتعبش من الشغل
– له عتجعدى وترتاحى لچل ما العيل ياچى جوى
– طيب ولو چت بت
– تبجى الخير كله كلياتهم نعمه يا مخبله ادعى يكون زين العجل والچسم وكله يمر
ابتعدت ورد لكنها وقفت بعيدا تصتنت إليهما حتى دخلا منزلهما فتنهدت بحالميه لكنها قفزت فزعه حين وجدت من يهمس بجوار اذنها
– عييب
نظرت مجفله إلى أسد الذى يقف خلفها ولا تعلم متى أتى إلى هنا وتابع بمكر : ميصحش تتصنتى عالخلق
– مش قصدى بس بصراحه شكلهم حلو… اه الحب حلو أوى يا أسد
ظل صامتا للحظات ثم تنهد بتعب وتركها وغادر فلحقت به مسرعه ثم سبقته بخطوه لكن يده امتدت فجأه ممسكا بيدها ليعيدها تسير بجواره فنظرت اليه بذهول فوجدته ينظر امامه كما لو انه لم يفعل شيء لكنها ابتسمت بحماس لقد سامحها اخيرا
حين رآهما صخرعائدين ممسكان بيد بعضهما ورغم هدوء ملامح أسد لكن وجه ورد ينبض بالسعاده فتمتم بإرتياح
– وأخيرا بس مقولتلويش كنتو فين يا عصافير عالصبح
ترك أسد يدها ووضعها في جيبه فنظرت نحوه بضيق ثم وجهت نظره ساخطه الى صخر : تصدق انك عازول رخم بتخش ف الخط غلط
– تشكرى يا ذوق ها مش هتقولولى كنتو فين
– ليه؟!
– فضول مش اكتر عاوز اعرف البركه اللى حلت عليكم سببها ايه
حينها تذكرت فابتسمت بحماس : اسكت مش صابحه حامل وجعفر فرحان اوى
– بجد والله براوه عليه اهى دى الاخبار اللى تفرح بجد عقبالكم
وجهها الذى ينضخ بالسعاده شحب فجأه وتراجعت خطوه للخلف وبدى الخوف على وجهها وهى تحرك رأسها نافيه حين تذكرت ما أرق نومها وآلم صحوها لأيام كيف نسيت كيف غفلت لقد مرت أشهر فهل كاد يظهر حملها ام ماذا؟
ودون إنذار تبدلت الاحوال الهانئه لأخرى بائسه وركضت إلى الداخل فهتف صخر بإسمها متعجبا ثم نظر الى اسد متسائلا
– هو في ايه مالها قلبت فجأه كده ليه؟!
اجابه بوجه متجهم : مش عارف بس الاكيد ان عندها حق ف حاجه واحده
سأله بلهفه : ايه هيا؟
– انك بتخش ف الخط غلط بقولك ارجع مصر
ماما قاعده لوحدها وحسناء غيابك هيخلى مخها يتزفت اكتر والشغل هناك محدش بيتابعه صحيح الناس اللى مشغلينهم اهل ثقه بس لازم نتابع
بنفسنا اكل عيشنا ولا ايه
– انت بتطردنى يا أسد!
– ايه ده انت فهمت بركه يا جامع يلا اتكل بقى يمكن تعمل حاجه ليها لازمه
– كده طب لو ولعتوا ف بعض محدش يجيلي اصطفيوا سوا
– هنصطفى يلا انت بس اتقلع من هنا
– على فكره انا عمك
– وانا جدك ايه رايك بقى يلا
– طيب
غادر متذمرا لكنه كأسد يعلم انه يجب ان يرحل وليس لأجل ورد بل لأجل حسناء التي إشتاقها كثيرا لكنه خجل من ترك أسد وحده مع كل ما يحدث
❈-❈-❈
مدت نور يدها بلطف تمسح على رأس والدتها بحنان فنظرت إليها بأسى وندم : سامحيني على كل اللى جرالك بسببى
– مجراش حاجه خالص
– ازاى بقى دا شكلك انتى وفهد وقعتوا ف بعض من تحت راس اللى ربنا ينتقم منه
– لا مفيش الكلام ده وبعدين انا كل اللى يهمنى انك بخير
– وانا مبقاش حاجه تهمنى الا سعادتك وبس
– انا سعيده طول ما انتي بخير انا هقوم اشوف الدكتور كان بيقول انك قربتى تخرجى
– ياريت حكم انا زهقت اوى من الرقده دى ادينى ف البيت كنت بقعد ف البلكونه اتونس بالناس ولو ان هنا ادينى مرتاحه من سحنته العفشه
إبتسمت لها بلا رغبه للمزيد من التمثيل ثم غادرت وجلست بمقهى المشفى تشعر بالسخط من كل شيء الآن فقط أصبح زوجها غير محبب أين كان هذا
وهى تتوسلها ألا تتزوجه وهى تشكو لها سوء نواياه أين كانت تلك الأم وهى تعانى مع زوجة أبيها الحقود لكن لا فائده من العتاب فكل ما سيفعله هذا العتاب أنه سيضع ملحا على جراحها ليزيدها ألما
أخرجها من بين أفكارها صوت حمحمه خشنه فرفعت رأسها لتجد فهد يستأذن منها أن يجلس فأومأت له بتعب فلا طاقه لديها لأى حديث أى إن كان لكنه
كما لو كان قد أحس بها فجلس صامتا يتأمل وجهها بشرود فقد فاجئته حقا تلك المكالمه الهاتفيه ولم يفكر حينها متى أصبح رقم هاتفه بين يدي والدة نور
وما الذى تعرفه عنه من نور لأن هذه الإستفسارات بلا أهميه بجانب مع علمه عن حياتها وشرد يتذكر قد طلبها سريعا بعد ان انهى المكالمة وحين دخلت بورقها وقلمها أشار لها بالجلوس بهدوء وبدى مرتبكا لا يعلم كيف يخبرها فنهض ودار حول مكتبه حتى جلس أمامها مما زادها إرتباكا
– نور عاوز أسألك عن والدتك
إبتلعت ريقها بقلق : هو أمجد قالك؟
قضب جبينه للحظه يحاول إستيعاب مقصدها فتذكر حديثه مع أمجد عن زوج والدتها فتمتم مطمئنا : أمجد ملوش علاقه بسؤالى أنا بسأل عن صحتها هيا
مريضه؟
أومأت بحزن وأخبرته عن شللها وإصابتها بمرض الضغط فأومأ حينها وصمت للحظه ثم نظر لها بجديه
– هل سبق وعِلي عليها الضغط ونقلتيها المستشفى ولا حاجه
– هو عِلي كتير بس كنت بلحقها محصلش كده الا اول مره اكتشفنا فيها ان عندها الضغط وعلى أد ما إتخضيت جامد ساعتها على أد ما بقى عندى ردة
فعل أهدا لما عرفت بالسبب وإنه ممكن يتكرر المهم نلحقها بسرعه
– طيب دا يشجعنى اوضحلك الموضوع اكتر فى جاره ليكم كلمتنى تبلغنى ان والدتك اتنقلت المستشفى اعتقد ان ضغطها على فجأه بس ربنا ستر ولحقوها بسرعه
نظرت له متفاجئه وبدى عليها الألم والخوف لكنها حاولت أن تبدو متماسكه لكنه لم يتركها فألم الخوف على الأم أو الخوف من فقدانها لازمه لوقت طويل
حتى فقدها بالأخير وفقد معها كل معنى أو رغبه في الحياه
مد يده لها ودون أدنى تردد أمسكت بيده وكأنها طوق نجاتها من الغرق وسارت معه تترنح لولا يده التي تمسك بها لتهاوت على الأرض كان الحديث سهلا لكن ان تكون والدتها مريضه بالفعل فهذا قد يقتلها خاصه انها ورغم كل شيء هي كل ما تبقى لها انها تتحمل ألم ما تعانيه لأجلها
❈-❈-❈
عادت ورد لشرودها لكن أسد لم يتركها مجددا للهواجس فلقد خطت خطوه كبيره نحوه ولن يسمح لها بالتراجع عنها لذا ما إن سافر صخر حتى توجه الى غرفتهما.وطرق الباب بلا مجيب كما توقع فدخل
واغلق الباب ولم يبحث عنها طويلا فقد كانت تجلس متكومه على حافة النافذه تتأمل المناظر الخارجيه بشرود حزين ودون مقدمات حملها كما هيا وقبل ان تتذمر كان قد وضعها متكومه على الاريكه وجذب كرسى وجلس امامها ونظر إليها بجديه
– بصى من غير لف ودوران انتى قلبتي خلقتك ليه مره واحده
لم تجيبه فتنهد بضيق وتابع بإصرار : ورد مش هنعيده تانى خليكى شجاعه وصريحه كفايانا تضييع وقت من عمرنا فهمينى ايه الغلط اللى حصل
فصرخت بيأس : كله غلط ف غلط انت ايه نسيت طبعا مانا رخيصه بالنسبه لك
صر أسنانه بغضب وحاول التماسك لكى لا ينفجر بها : الكلام ده مسمعوش تانی مش مرات اسد الجبل اللى يتقال عليها رخيصه لولا انى مقدر حالتك الغريبه دى كنت حاسبتك كويس عالكلام ده
– هتحاسبني اكتر من كده ايه
تنهد بتعب ومال قليلا يهمس بود عله يأتي بنتيجه : ورد انتي غاليه اوى عندى بلاش تضغطى لحد ما انفجر في ايه ارجوكي فهميني
– لو انا غاليه زى ما بتقول مكنتش ضيعت فرحتى وسرقت حقى ف انى اتجوز زى اى بنت
نسى الود والهدوء وهتف بغضب : نعم اومال انا ايه يا هانم هو انا مش جوزك؟!
– ايوه بس مجبوره
ارتعد للخلف مجفلا : انتى مش عوزانی؟
– مش دا المهم
– لأ هو دا المهم… عوزاني ولا لأ؟
صمتت للحظه فأغمض عيناه بألم لكن قبل ان يعلق وجدها تتمتم بهمس انصت له باهتمام : كان نفسى افرح بخطوبتنا وفرحنا لكن انت خدت اللى كنت
محوشاهولك من قبل معاده والفرح كان غريب ومحبتوش لا كنت عوزاه كده ولا حباه كده
سخر من كلماتها بيأس : آه كنتى عوزاه موسم المانجه ومن غير عريس
فأنكست رأسها بحرج : كنت بعجزك
– خدت بالی
رفعت راسها وهتفت بتحدى حين لاحظت إستمرا سخريته وأنه لم ينتبه بعد لكونها لا ترفضه : بس دا مش معناه انی مش عوزاك
لمعت عيناه بأمل وإبتلع ريقه بصعوبه : يعني انتي..
أومأت بخجل ثم تابعت بأسى : بس كله راح
تمتم بلهفه : ليه بس لو عالفرح وربنا مستعد اعملك اللى انتى عوزاه من اول وجديد وطظ ف رأى الخلق كلها
– مش الفرح
– اومال ايه بس؟!
كاد صبره ينفذ حين تمتمت بحزن : فاكر انت طلبت تتجوزنى ازاى وليه انا وافقت ساعتها فاكر قولتلك ايه اخر مره كنا ف البلكونه سوا قبل ما تعرف بالحريق
قضب جبينه للحظه ثم إتسعت عيناه بذهول فهى مازالت على ما ظنها نسيت امره : يا بت الناس مانا قولتلك مجراش حاجه وانتي صدقتينى
لكنها أصرت على ما يؤلمها : لأ انت قولت الاول انه جرى وانا ماصدقتش تكديبك انا اتلهيت ف اللى بيجرى ونستني فرحتى انك حبتنى زمان وطلبتنى عشان كنت عاوزني مش مجبور زى ما كنت فاهمه
تغاضى عن كل ما قالته وسألها عن ما لفت إنتباهه أكثر : وايه اللي خلاكى تفتكرى كده؟!
– كلام عمى ومراته مع امى
هتف بسخط : دول عالم حقوده وعشان يبقى قرارك بإيدك ففعلا محصلش حاجه وانا كنت غبى لما عملت كده كان قصدى احميكى اجبرك تبعدى عنهم اخليكى
قريبه منى يمكن يوم تحبيني بس للأسف معملتش حساب ان قلبك مشغول بغيرى
إتسعت عيناها بصدمه وهتفت بإستنكار : تخاريف إيه دى؟!
فأكد لها ظنه : مش تخاريف دى بكل اسف الحقيقه عارف ان ابن عمك ندل وواطى بس بكل اسف دا اللى اختارتيه بس يا ورد هو مبيحبش ليكى اى خير دا طمعان ف جمالك وبس
إزداد ذهولها : انا وابن عمى؟! دا انهى حمار فهمك كده؟! دا انا مبقبلوش دا انا هجيت وجيت اندب همى هنا يوم ما قابلتك عشان امى كان مصممه تدبسنى فيه عشان فاكره وراه مصلحه ليها
تأمل وجهها بعدم تصديق : انتى مبتحبهوش؟!
صرت اسنانها بغيظ : لأ.. بحب تيس جنن امی سنين وف الاخر نكد على اهلى وضيع فرحتى
تأفف بيأس : مقولنا محصلش اغنيهالك ولا أوريكى عملى دلوقت
تدرج وجهها بدماء الخجل : اتلم يا قليل الادب!
– للعلم انا جوزك
– آه بس دا تم بطريقه غلط عاوزه كله من جديد
– ماشی
– ودليل على كلامك
رفع حاجبيه مندهشا : لسه مش مصدقه!
– مهو انت اللى قولت
رفع يديه الى الاعلى بيأس : يارب انصفنى بدل ما اولع فيها
ثم انزل يديه يضرب بها على ركبتيه بغضب وتابع بيأس منها : يا ام الغباء اجيبلك دليل ازاى اقولك هاخدك لدكتوره نسا تاكدلك بس الكشف على حاجه زى دى مذل ومعناه وحش اوى
صمتت تفكر للحظه : خلاص تكشف لو في حمل
زوى جانب فمه بسخريه من غبائها : كده هنتفضح علنى لما تكشف وتعرف انك لسه بنت هيبقى منظرى زباله
ابتسمت بخجل : يعنى بجد
– يعنى بذكاء اهلك حصل ازاى وامتى انتى سورقتى ف الغيط خدتك المستشفى طوالى وفوقتى بعدها
بحاجه بسيطه
– اومال عرفت ازاى انى احم..
تلعثمت الكلمات بحرج فتابع عنها بهدوء : انك بنت
– يعنى كنت حساك بتتهمنى انى مش کده
– البركه ف ابن عمك واشاعاته وانتى طينتيها زياده فخليت دكتوره تكشف عليكى
– ايه؟!
إتسعت عيناها بصدمه فاوضح لها متقلقيش بعد ما طمنتنى قولتلها انك كنتى مخطوفه وخايف تكونى إتأذيتى لأن الخاطفين كانوا بيهددوني بيكى وأنا
انقذتك ودا سبب الانهيار العصبي اللي جالك ودا اللى خرس الدكتور والمدير بعدها لأنى آه كبير البلد بس هما كانوا على تكه هيموتوا ويلبسونى مصيبه
وعرفت ف الخباثه انهم سألوكى ان كنت اذيتك وانتى انكرتي
– خوفت من الفضيحه
– هما سكتوا ف الاول خوف منى بس كانوا من تحت لتحت بيتأكدوا ولو عرفوا انى اذيتك كانوا قوموا الدنيا عليا
– يعنى…
أومأ لها بتأكيد مقاطعا حرجها : اعتقد اننا كنا جوز بقر اساءنا الظن ببعض كان لازملنا شوية ثقه ونتكلم مع بعض اكتر ومن هنا وجاى كل اللى شاغل اى حد
فينا يشارك التانى فيه عشان نلغى اى فجوات ما بينا ومنسمحش لأى ظنون سوده تدمر حياتنا
– عندك حق
– وبالمناسبه دى بقول نقضيلنا يومين هنا ننبسطلنا شويه بعيد عن أى حد ايه رأيك
– موافقه جدا دا أنا حابه المكان هنا أوى
– وهنعمل فرح جديد؟
إعترضت سريعا : لأ بصراحه انا ما صدقت انه خلص انا بحب احضر افراح بس مبقاش العروسه مبحبش تذنيبة الكوشه دى ولا الوش الجبس اللى لازم افضل عملاه لازم افضل مبتسمه طول الوقت وكله بيسلم
ويلمح بكلام محرج ملوش اى تلاته لازمه وصداع الديجيهات وتقل الفستان كله تعذيب
فأيد رأيها : وحياتك ولا انا كنت حاسس انى قاعد ف فترينه كله جاى يتفرج ولاحدش حاسس بيا ولا فاهم اللى فيها اقولك انسى دا كله هنعمل حفله خاصه بينا هنا نحتفل فيها بكل اللى مقدرناش
نحتفل بيه ايه رايك
أومأت ببسمه خجوله فإبتسم لها بإشراق
❈-❈-❈
أجاب فهد النادل بشرود حين أتى ليسأله عما يريد : قهوه
ثم عاد يتذكر ما حدث بعد أن أتى بنور إلى المشفى بعد أن ظلت طوال الطريق لا ترى من الدموع ولم يجد ما يهون به آلامها أو ما قد يهدأ من روعها حين وصلا كان هناك عددا لا بأس النساء المزعجات
فهن يثرثرن بلا توقف غير عابئات بكونهن داخل مشفى يحتاج مرضاه للهدوء ولم تعبأ أى منهن بمشاعر نور فصوت همساتهن واضحا للمبنى المجاور
للمشفى بينما أجلس نور على كرسي وغادر يبحث عن الطبيب فعلم منه أن الحاله ليست خطيره جدا لكن لا يجب إزعاجها بالزياره في الوقت الراهن
ويمكن أن يسمح بعد ساعه أو أقل له ولنور بزيارتها فعاد مسرعا إلى نور التي تكاد تقع من على كرسيها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *