رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الثامن 8 بقلم ريحانة الجنة
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الثامن 8 بقلم ريحانة الجنة
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) البارت الثامن
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الجزء الثامن
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الحلقة الثامنة
في شاليه في السخنة وفي اوضة النوم بالتحديد..كانت لمار نايمة في السرير ورامي واياد واقفين قصاد السرير بيجهزوا الفون بتاع لمار في وضع قريب من السرير..
اياد بخوف وحيرة : رامي انت متأكد من اللي بتعمله ده!! لمار اهلها مش هيسكته ولا هيعدوها بالساهل…وانت مش هتفضحها اي فضيحة…ده انت هتطلعها لايڤ من فونها هي وبوضعها ده!!؟ انت متخيل الليلة هترسي علي ايه ولا مش متخيل!!؟
رامي ابتسم بخبث : يا ابني انت مالك قلبك خفيف ليه كدة ما تهدي علي نفسك شوية…انا عيلتي ليها تار كبير عند عيلتها وجدي مش هيهدي ولا يرتاحله بال الا لما يقضي عليهم واولهم جدها اللي ماحدش قادر عليه…والفضيحة دي كارت واحد من اللي جدي بيلعب بيه مع جدها…وانا لازم انفذ اي حاجة يطلبها مني جدو..انت اللي فهمت ولا لا!! المهم انت ظبطت موضوع الاكونتات والشتات علي فوني وكله تمام!؟؟؟؟
اياد اتنهد بضيق: ايوة خلصت اتفضل عملت اللي انت طلبته مني كله..
رامي اخد الفون وبيقلب فيه ويشوف اياد عمل ايه سمعه صوت جرس الشاليه الاتنين اتخضوا واستغربوا مين جايلهم..
اياد بخوف: مين جاي…ااانت مستني حد!!؟
رامي بإستغراب : لا بس عادي ممكن حد من طرف جدو…انت مالك خايف كدة ليه…
الجرس بيزيد والباب هيتخلع من الخبط…
رامي بغيظ: انزل شوف مين الغبي اللي بيرزع تحت ده بسرعة.
نزل اياد بسرعة واول ما فتح الباب لقي ريان قصاده..ريان اصلا بهيبته وملامحه وشخصيته يجبره اي واحد زي اياد انه يتلخبط ويترعب…لكن الاصعب ان ريان مع كل ده كان غضبان ومجروح وغيران والنار بتجري في عروقه زي الدم بالظبط كان ثائر ومجنون.
ريان دخل بغضب خطوات واياد يرجع نفس الخطوات..
اياد بخوف : ااانت مين!!؟ ومالك عامل ليه كدة!!؟
ريان خطي خطوة واحدة سريعة وشد اياد من هدومه وبغضب هادر:فين لمار!!؟
اياد برعب ولخبطة : للللم.لللمار مممالها ممش..ممش هنا..انت مين!؟
ريان طلع سلاحه وحطه علي دماغ اياد وبهدوء : عارف السلاح ده هخليه يزغرط علي دماغك ويعمل حفلة وكل طلقة تطلع هخرم بيها حتة في دماغك…ايه رئيك!؟
اياد خاف اكتر ودمع : اااانا عملت ايه بس…ارجوك انا ماليش دعوة…اانت عايز مني ايه!!؟
ريان بعصبية : فين لمار والكلب رامي….انطق..
اياد بتوتر: ففف..فففوق في الاوضة…
ريان بصدمة وغيرة: اوضة!!؟ اوضة نوم !؟؟؟
ريان طلع زي المجنون بأقل خطوات ممكنة..لانه كان سريع وعنيف..
كان رامي ظبط فون لمار وفتح اللايڤ بتاعها وبدأ اللايڤ ولسة بيقول ان لمار معاه في شاليه السخنة…كان ريان طلع الاوضة ووقف قصاد رامي وشاف لمار علي السرير نايمة واخد باله انها متغطية وبس يعني من غير اي لبس نهائي…..اتجنن اكتر واخد الفون من ايد رامي من قبل ما يعرف هو بيعمل ايه قفله ورماه بعيد وهجم علي رامي وفضل يضرب فيه بجنون….واياد طلع وراه بس واقف بعيد خايف يقرب…
رامي بينضرب مش عارف يتفادي اي ضربة من ريان وفي نفس الوقت مش قادر يرد بضربة واحدة…
ريان بجنون وغضب: انت عملت فيها ايه!!؟ انطق حصل بينكم ايه..رد عليا ابن الكلب…
رامي بياخد نفسه بصعوبة من الضرب وبكدب وزيف: انا عملت كل حاجة تخطر علي بالك….وبمزاجها وايرادتها وهي جات معايا هنا وهي عارفة هيحصل بينا ايه…..
ريان انفاسه سريعة ومجروحة بيتألم مع كل كلمة بيقولها…ضربه اكتر بغيظ
ريان : هي نايمة ليه…!! عملت فيها ايه!!؟ انطق يا وسخ…!!؟
رامي ابتسم بسخرية : عملت ايه يعني..!!؟ زي اي واحد وواحدة بيقضي معاها ليلة تفتكر كنت بعمل ايه!!؟ تحب اشرحلك ولا اقولك بالتفصيل!!؟
ريان ضربه اكتر واكتر ومسك دراعه ومن غيظه منه فضل يضغط عليه بجنون
ريان : عارف ايدك دي اللي لمستها بيها انا هكسرهالك….
رامي بيتألم : اكسرها مش مهم…المهم عندي كسرتها هي قصاد الكل…هي خلاص ما بقتش تلزمني…اخدت اللي انا عايزه منها وقضيت وقت لطيف وكمان عرفت الكل حقيقتها وبالهنا والشفا عليك….انا كنت عارف وحاسس انك بتحبها بس هي للاسف يا باشا كانت بتحبني انا وعايزاني انا…وانت ما كنتش شايفاك ولا حاساك. ولعلمك كانت مبسوطة معايا اوي وهي في حضني بس واضح انها فرفورة تعبت ما اتحملتش ونامت زي ما انت شايف كدة…. اصلي كنت عنيف شوية….
وقتها ريان ما قدرش يتمالك اعصابه وضغط بقوة وكسر دراع رامي ورامي صرخ بقوة….ريان ما اكتفاش خلع حذامه وفضل يضرب فيه لحد ما رامي بقي بينزف من كل مكان وتقريبا مش قادر ينطق…
رامي بصعوبة بص لاياد بإستنجاد: اااا..ااياد…ككلم…كككلم جدو بسرعة..
ريان بص لاياد بقوة واياد من الخوف ما قدرش ينطق ولا يتحرك…
ريان نزل بمستواه لرامي علي الارض…وشده من شعره بغيظ ووعيد: انت فاكر اني لسة عملت فيك حاجة!! تبقي بتحلم….انا لسة هعذب فيك واخليك تتمني تموت في كل ثانية…ومش بس هستكفي بكسر دراعك …لا لا….انا هكسرلك كل شبر فيك لمسها….فاهمني يا رامي الكلب!!!
رامي بيتألم وموجوع من الضرب بس هو عارف ان كل ده ما بيوحعش زي كلامه وتلميحاته ما بتجرح وتقطع في ريان عن لمار…
رامي بصعوبة: اضرب وكسر كل اللي عملته فيا هتتحاسب عليه وهتدفع ثمنه..جدو هيخليك تنسي اسمك…..بس حبيبة القلب هي اللي كانت بتحبني وبتجري ورايا..
ريان ضربه بغيظ تاني وثالت: انت كداب…كداب…انت اللي كنت شاغلها ومخليها متعلقة بيك…انا متأكد..
رامي ابتسم بمكر: دي كانت خانقاني…انا جبتها هنا مخصوص علشان اخلص بينا كل حاجة واسيبها بقي وارتاح منها ومن جريها ورايا…
ريان شده من رقبته: اخرس…اخرس كفااية.. مش عايز اسمع منك حرف زيادة…
ريان فونه بيرن كتيير…لقي چواد بقي مش عارف يرد ولا يكنسل…بس رد..
چواد متعصب وهيتجنن: انت فين!!؟ عايزك تحصلني علي السخنة…الكلب رامي طلع لايڤ من اكونت لمار يادوب كام دقيقة وقال انها معاه هناك…والدنيا مقلوبة واللواء شهاب مصمم نجيبهم الاتنين لحد عنده….
ريان بيسمعه وساكت مش عارف يقوله ايه!..: حاضر روح انت وانا ححصلك علي هناك او هتلاقيني مستنيك….
چواد مستغرب من رد فعله هادي وساكت: ريان انت فين!؟
ريان بيتوجع قلبه رجولته بينزفوا بقوة وهو مش قادر تتحمل: چواد الشبكة مش تمام اقفل وانا ححصلك علي السخنة سلام…
في الوقت ده ريان لقي قصاده اتنين بادي جارد بعتهم جد رامي بعتهم يطمنوا عليه وانصدموا لما شافوه مضروب وبينزف قصاد ريان…هجموا علي ريان يضربوه بس للاسف كانوا قصاد اسد مدبوح بينزف يعني بيهاجم بشراسة وجنون ومافيش اي ذرة فيه بتحس بوجع ضربه منهم قد الوجع والجرح اللي جواه بعد صدمة حياته في قلبه وحب عمره…كان بيضرب فيهم زي المجنون…وبعد وقت سابهم وهو تعبان وبينهج وهما في الارض قصاده…ريان خاف حد تاني يجي ويشوف لمار بالشكل ده خاف الموضوع يسمع وحد يتجمع عند الشاليه ويشوفها بالحالة دي…وكمان ما حبش چواد يوصل ويلاقيها كدة…قرب منها وهو مش قادر يبص عليها وهي كدة….اخد هدومها ولبسها وهو بيتألم وبيتوجع…وكل لمسة بيلمسهالها بيفتكر كلام رامي واللي حصل بينهم….يتعصب ويتمني يخنقها ويكتم انفاسها ويرتاح من وجودها…ومن اللي عملته فيه وفي اهلها وسمعتهم كلهم….بس للاسف قلبه بيحن ليها ولسة بيخاف عليها….لبسها هدومها وقرب من اياد بجدية…
ريان بغيظ: فين فون لمار وفوناتكم انتم الاتنين!!؟
اياد بتوتر ورعب منه بعد اللي شافه عمله في رامي والبادي جارد كمان طلع فونه وجاب فون لمار من الارض. واخد كمان فون رامي واداهم لريان..
ريان اخدهم منه : دول بس…انت والكلب ده ليكم فونات تاني.هنا او لاب توب او تاب. اي زفت علي دماغ اهلك!!
اياد : اااااه فيه ثانية واحدة….رامي مش قادر يقوم ومنعه….اياد جاب كل الاجهزة بتاعه رامي واداهم لريان…..
ريان اخدهم منه وقرب من رامي في الارض بتحذير: عارف يا كلب لو في يوم لقيت اي حاجة تخص لمار او الليلة الوسخة دي في اي مكان سواء معاك او مع غيرك…انا هعمل فيك ايه!!؟
مش هقولك هسيبك تتوقع اكبر كابوس ممكن يقابلك في حياتك…
ريان اخد كل حاجة ونزلها العربية ورجع اخد لمار وشالها ونزل بيها وركبها العربية جنبه…وطلع بالعربية بسرعة…علي القاهرة….اول ما مشي لقي فونه بيرن واستغرب وانصدم من اللي بيرن…كان رعد
ريان رد بترقب: الو…ايوة يا باشا!!؟
رعد بغضب وصوت يرعب: تجبها علي عندي هنا انت فاااااهم..
ريان بدهشة: هي مين!!؟
رعد بعصبية : هتكون مين..الكلبة اللي جنبك…هي مش معاك!؟
ريان بص حاوليه واستغرب: انت عرفت منين انها معايا!!؟
رعد بجدية: مش لازم تعرف…انت تسمع وبس تجبها علي القصر مش علي بيت ابوها…انت ساااامع..
ريان بغضب من عصبية رعد وصوته العالي هو بعادته ما بيحبش حد يأمره ولا يتعصب عليه مهما كان…بس رعد مش بس بصفته المعهودة…لا هو بيعتبره جده هو كمان زي چواد تمام….
ريان بضيق: حاضر…هجبها علي عندك…
قفل الفون مع رعد وبص عليها غايبة عن الوعي ومستسلمة…كان بيتألم…معقول وشها الجميل والبرائة دي تكون كدة!!؟؟ معقول توصل بيها انها تسلم نفسها بالرخص ده لرامي!!؟ للدرجة دي بتحبه ومستسلمة.!!؟
كان بيتألم وبيتوجع في كل شبر فيه…اخد فون رامي وفتحه وفتح شاته مع لمار وشاف كلامهم سوا انصدم ووقف العربية. وفضل يقلب في الشات ومع كل كلمة وكل حرف كأن خنجر بيطعن في قلبه ويمزق فيه….قلبه مش متحمل….قفل الفون وشاله بعصبية وغيرة وكمل سواقة علي قصر الحديدي…
واخد فونه واتصل بچواد:….الو…انت فين دلوقتي
چواد بعصبية: قربت خلاص
ريان اتنهد بتعب :طب اسمع انت هتوصل هتلاقي الكلب اللي اسمه رامي ده عندك بيموت ومعاه رجالته انا اخدت لمار ومشيت الملك عايزها عنده وكمان انا خوفت اي حد يجي تاني ولمار معانا انا عايز ابعدها عن اي دوشة وزحمة مش عايزين فضايح..
چواد بغل ووعيد: دي؟؟! دي كلبة عايزة تتربي من اول وجديد وانا اللي هربيها…انا هقتلها لو لمحتها هقتلها…
ريان غمض عنيه بتعب واتنهد : خلاص مابقاش يفيد يا چواد..
چواد بصدمة وعصبية: انت تقصد ايه!!؟ ريان اديني البت دي بسرعة عايزها…
ريان بصلها بوجع وحزن: نايمة او مغمي عليها مش هتفرق..بس هي مش هينفع تكلمك….المهم شوف هتعمل ايه وحصلني علي قصر الحديدي….بس المهم رامي لازم يتعالج رامي لسة حسابه تقيل ومش هينفع يموت…انا لسة ما شفتش غليلي منه..
چواد زاد من سرعة عربيته بجنون وغيظ: هو انت بس…ده انا هخليه هو واهله يتمنه ربنا يخلصهم مني…
ريان قفل مع چواد وكمل طريقه لقصر الحديدي….
چواد وصل الشاليه واتصل بعربية المستشفي ونقلوا رامي وصمم ان يعين حرس من طرفه يبلغوه بكل حاجة وخصوصا لو حد من عيلة رامي حاول يخرجه من المستشفي..ورجع هو كمان علي قصر الحديدي….
ريان وصل القصر ونزل من عربيته وشال لمار اللي بدأت تفوق بس تعبانة وعنيها مزغللة ومش متوازنة ولا عارفة تستوعب هي فين ومع مين….ريان دخل وكان الكل موجود رعد طلبهم كلهم شهاب وتمارا ومؤمن كمان……ريان نيم لمار علي الكنبة وهمس جريت عليها واخدتها في حضنها وبتبكي..
همس بدموع: حبيبتي انتي كويسة طمنيني عنك…مالك مدروخة ليه كدة..!!!
تمارا قربت منها بعصبية وهتهجم عليها ريان وقف قصادها بحزم: من فضلك ماحدش هيلمسها هي واضح انها تعبانة. .
تمارا بتبعد ريان بكل قوتها من طريقها اللي بيمنعها عن لمار عايزة تضربها …تقتلها… غضبانة ومتعصبة..
تمارا بعصبية: ابعد عني انت مجنون يا ريان انت بتقف قصادي انا ابعد قولتلك…
لمار بتفوق وشافتهم ومش عارفة هو حصل ايه وبكت..
لمار: ههه.ههو فيه ايه!!! انا مش فاهمة حاجة
ريان بصلها بدهشة…هي ليه مستغربة ومش فاهمة اومال هي كانت مع رامي في الشاليه ليه!! المفروض تبقي عارفة…او يمكن بتمثل وتنكر….
شهاب قرب منها بخطوات ثابتة وبنظرة تأنيب وندم ووجع ضربها بالقلم بقوة وهمس حضنتها…
ريان غمض عنيه بقوة وغيظ….لاسف موجوع منها بس مش متحمل حد يضربها او يأذيها بالشكل ده شد شهاب بعيد…
ريان : ارجوك كفاية هي اصلا تعبانة…اهدي يا سيادة اللواء من فضلك…
ريان بدموع: هو فيه ايه!! انا عملت ايه!! بابي انت بتضربني انا!! هههو حصل ايه!!
تمارا بعصبية: انتي بجحة ووقحة…انتي مش عارفة عملتي ايه ولا ايه!!!؟
لمار بتترجم السبب : علشان سافرت مع اصحابي من غير ما اقول طب عادي علي فكرة بتحصل ما تستاهلش كل ده!!؟
كلهم متعصبين منها بس رعد قرب منها بهدوء ووقف قصادها : عارفة المشكلة فين!!؟ مش فيكي في الاتنين اللي هناك دول…وشاور علي شهاب وتمارا…
ماحدش فيهم عرف يربيكي لا امك ولا ابني للاسف بس ملحوقة انتي هنا ومش هتخرجي من هنا الا لما تتربي كويس…
شهاب قرب من رعد بعصبية: يعني ايه!! انا بنتي هعرف ازاي اربيها واعرفها غلطها…
رعد بصله بسخرية: كنت عرفت ده من زمان…دلعك ليها زيادة عن اللزوم هلاها تتمادي…انت لا بتقسي ولا بتعاقب…وزي ما بيتقال…
من آمن العقاب اساء الادب…
وبنتك امنت عقابك وغضبك واساءت الادب…ومهمتي انا بقي اربيها واعملمها الادب…لحد فرحها..وعموما هو مش هيطول كلها كام يوم بس وكل حاجة تجهز…
الكل مصدوم من كلامه وقراره…واولهم ريان…
شهاب بغضب: جواز مين وفرح مين…باشا انت ايوة بتتحكم في الكل بس مش بنتي…انا هعرف اتصرف معاها..
رعد بتجاهل بكلام شهاب مشي خطوات لريان ووقف قصاده وبحزم.
اعمل حسابك فرحك عليها بعد اسبوع مع فرح أكمل وچنا…
الصدمة لتاني مرة بتشل الكل وهو اوولهم….
ريان بصدمة: انا!!! تتجوزني انا! ؟؟
رعد ابتسم بمكر: ايوة انت عندك اعتراض!!؟
ريان ساكت وشهاب اتعصب: انت كمان هتخطبلها علي مزاجك…وتغصبه عليها…انا بنتي مش هتتجوز بالطريقة دي..
رعد لفله بهدوء: انت عارف وواثق اني مش بقرر الا الصح والمناسب…انت اتصرفت وبتتعامل بقالك سنين…بس اعمي ومش شايف حاجة…انا شايف وعارف اللي انت مش عارفة ولا حسيت بيه…سيبني اربيها بطريقتي وخاليك واثق فيا زي ما كنت طول عمرك…وهي في الاول والاخر. حفيدتي وانا عارف مصلحتها مش هأذيها..
شهاب هدي وبيستوعب كلام والده وفهمه..وكمان تمارا حست ان ريان انسب واحد ليها…بس خايفة هو يرفض….اما لمار قامت بعصبية وتعب وقربت من رعد..
لمار بعصبية ورفض: بس انا مش عايزة ريان ومش هتجوزه انا مش بحبه….افهموا بقي ماحدش هيجوزني غصب عني…
رعد بصلها بغضب وضربها بالقلم اقوي واعنف من قلم شهاب….وقعت علي الارض..
رعد بصوت جاهوري وغاضب: هههههمس….شيليها من قصادي البنت دي مش عايز اشوفها….وتتحبس في اوضتها فوق لحد يوم الفرح انتي سامعة.!!؟
همس بتوتر من عصبيته وغضبه اخدتها وطلعت بيها فوق ومعاهم تمارا….
رعد لف لريان اللي لسة ساكت بيتوجع والوجع عمال يزيد….كمان لسة بترفضه بعد كل ده ولسة مش عايزاه…
رعد قرب منه بهمس : انا عارف وفاهم اللي ما حدش فاهمة اسمع كلامي ووافق…وانا اوعدك هتجيلك راكعة وبتتمني حبك اللي هي دلوقتي ما تستاهلوش…
ريان بصله بوجع انه فاهم كل حاجة وحاسس بيه…
رعد ابتسم وغمزه: موافق!!؟
ريان اتنهد بحيرة: موافق..
حلا واقفة بعيد جنب فادي وبتوتر : فادي انا عارفة الجو متكهرب…ايوة ببس انا قلقانة اوي علي ماسة اتأخرت اوي وفونها مغلق…
فادي بلقق: وليه ماقولتيش من بدري انا فاكرها فوق..
حلا بقلق: اهو اللي حصل بقي…حتي كلمت مليكة تكون سافرتلها الجونة قالتلي لا ما جاتش…
فادي بغضب: خلاص انا هتصرف..
********************************************
في قرية الجونة كانت مليكة قاعدة علي البحر لوحدها…قرب منها بهدوء وشوق..
مالك : وحششششتيني يا ماليكة قلبي…كدة هونت عليكي!!؟
ماليكة لفتله بفرحة صوته احيا دقات قلبها بسعادة ورجع القلب يدق من تاني…بس افتكرت انها لسة موجوعة ولسة عايزة تفكر….بعدت عنه علشان تمشي…
بس مالك حصلها ومنعها..: كدة…هتمشي كمان من غير ولا كلمة….لسة هتقاومي وتقسي عليا….ماليكة انا بحبك…بحبك فعلا…ارجوكي اسمعيني واديني فرصة…
ماليكة بحيرة: ارجوك انت اديني فرصة افكر واقرر…انا بجد محتاجة اقعد مع نفسي….
مالك قرب من عنيها ولف ايده علي خصرها وقربها من حضنه وبهمس: وحششتيني…ووحشششني قربك…ليه الحيرة والتفكير…حد يسيب قلب يحبه كدة ويبعد…!!؟
ماليكة بتضعف من حبه وقربه وهمسه ونظرة عيونه اللي بتقتل كل التماسك اللي جواها….
ماليكة بهمس: ااانت عرفت منين اني هنا…!!؟
مالك ابتسم : قلبي قالي.. ماليكة قلبك راحت للبحر…وبتشكيك ليه…والبحر بيوعدلك يغرق فيه ويقتلك لو نزلته علشان ياخد حق ماليكة منك…وانا خايف منه…يرضيكي انزل البحر واموت!!؟
ماليكة ابتسمت : انت مجنون بجد…بطل هزار بقي…بتكلم جد..
مالك شالها وقرب من البحر وبيدخل بخطوات هادية: وانا كمان والله حتي اهو تعالي اسأليه….هيقولك ايوة هددته وهغرقه…وانتي لازم تخلصيني منه…تعالي بقي قوليله مالك ده قلبي….وحبيبي…وروحي….
ومستحيل ازعل منه….
ماليكة متعلقة في رقبته وبتضحك: انت مجنوووون احنا بالليل هتنزلني البحر بالليل كدة…اخرج وحياتي…
مالك ابتسم وبتصميم بيدخل بيها المياة: تؤتؤ…مش هخرجك الا لو قولتي سامحتك…وهفضل معاك…وبحبك…
ماليكة اتنهدت مش قادرة تبعد اكتر هتسامح وتقرب وتجرب…وتمشي ورا قلبها…يمكن الدنيا تضحكلها..
ماليكة ابتسمت بحب : سامحتك…وهفضل معاك…
مالك ابتسم بسعادة: وبحبك!
ماليكة : بحبك…انا فعلا بحبك…
مالك بفرحة ضمها لحضنه اكتر و لف بيها…وبصوت عالي: انا اللي بحبك….بحبك….بحبك…
ماليكة بتضحك: ههههههههههه…طيب خلاص بقي خرجني احنا هدومنا غرقت….
مالك ابتسم وقربها بمكر وعيونه علي شفايفها: طب اخطف واحدة من غير ضرب…!؟
ماليكة بغيظ: اياك والله تاخد قلم زي المرة اللي فاتت انت حر ….ياللا خرجني بقي علشان اغير هدومي…
مالك خرج بيها وغمزها: ماشي يا روحي هسيبك بس لحد ما نتجوز وقتها مش هتفلتي مني ابدااااا.
طلعوا الاتنين غيروا هدومهم ونزلوا تاني وقعدوا سوا مع اصحاب ماليكة علي البحر..وقتها كانت المزيكا عالية والاغنية لعبت علي اوتار قلب مالك…..قام واخد ايديها وكان في منتهي السعادة نظرة عنيها بتخطف قلبه…مشتاق للحظة السعادة والقرب دي من سنين…
( ياستار& حماقي)
ياستار قلبي ولع نار..ده انا عيني منك مستحيل استغني عنك نظرة ترضيني…بالترتيب سيبلي نفسك سيب..واهدالي واسمع..ده انت سحر عنيك يطمع بان اوي في عيني……
مالك ما بيشوفش ضعفه الا معاها وقصادها….بس ضعف جميل محبب ليه وبيسعده…
خدت بالي وانت قدامي. بنسي روحي..واسمي وكلامي..هي دي بالظبط احلامي مش هدور واختار…..
مالك ضمها لحضنه وهي بتتمايل مع المزيكا وبتبتسم…: اوعدك يوم ما تبقي في بيتي هتكوني اسعد زوجة وحبيبة في العالم….انتي هتبقي ملكة علي قلبي…انا عشقتك. يا ماليكة عشق مافيش راجل في الكون هيعشقهولك غيري….
والنهاردة كلامنا سكتي بكرة تبقي في حضني وفي بيتي…ده اللي هيحدده بقي تثبيتخ والقمر يختار…..
ماليكة بغيرة : بطل تبص علي البنات هخرم عيونك دي واعميك انت فاهم!!
مالك غمزها…تفتكري لما ملكة جمالهم تبقي معايا وبترقص في حضني ينفع ابص لغيرها…ثم انا اصلا ما صدقك انك تحني عليا. وتتنازلي علي قلبي ابن الناس الغلابة وتحبيه وتبصيله نظرة عطف….سورك كان عالي يا ماليكة قلبي وماحدش يقدر يخطي السور غيري ويخطف قلب الملكة…
وسط الناس الجمال يتقاس. لوجابوا سيرتك… ولا بقي لة شافوا صورتك…يبقي ده كفاية..مش تهريج حن بالتدريج…فيك سحر فرقك…بس انا اللي كشفت ورقك…فكها معايا….
كملوا الليلة ضحك وسعادة ووعود كتييير بالوفاء والحب…والصراحة…ماحدش فيهم يخبي او يداري عن التاني حرف او احساس…ولسة الايام مخبية..ولسة الليالي شايلة كتيييير..
***********************************
في ڤيلا في مكان هادي وبعيد كانت ماسة واقفة قصاد فارس مصدومة ومش مستوعبة حرف من اللي قاله…
ماليكة بصدمة ووجع : يعني انت كنت جاي تخطفني انا !! ااانت عملت كل ده علشان شغل ومصالح وفلوس!!!؟
كل اللي انا حسيته معاك كان كدب!!! كنت بتمثل!!! للدرجة دي انا كنت غبية ومش فاهمة حاجة!!؟
فارس بعصبية: انتي فعلا غبية علشان مش فاهمة كلامي…انا ما كدبتش عليكي ولا بمثل…بس انا دلوقتي بحميكي فعلا…لو انا ما خطفتكيش كان غيري هيعملها..بس وقتها انا كنت هبقي زي المجنون مش هلاقيكي علشان احميكي….افهمي انتي هنا في آمان…
ماسة بكبرياء: وانا عمري ما هصدقك ولا هثق فيك…لو كنت عايز تقولي كنت قولت قبل كدة لما سألتك…بس انت صممت تخبي…وانا بقولك دلوقتي يا ترجعني لاهلي يا تسلمني لاسيادك اللي بيدفعولك..
فارس بغضب ضربها بالقلم بغل ومسكها من دراعها بغيظ: انا ماليش اسياد…انا سيد نفسي….انتي سامعة…وصوني لسانك معايا علشان انا ما عنديش صبر للنسوان وجنانهم….هخرسك واقطعلك لسانك اريح ليا و ليكي…ودلوقتي علي اي اوضة تترزعي فيها لحد ما تهدي وتعرفي تتحكمي في كلامك ابقي اناقشك…
ماسة بتتمالك دموعها وبعناد: اوعي تفتكر انا علشان قولتلك بحبك ابقي حبيتك…انا كدة ماسة الحديدي لما بلاقي حاجة جديدة بتعلق بيها والعب بيها شوية وبعد كدة ازهق وارميها وانا رميتك…كنت غامض ومش مفهوم بس خلاص فهمتك وقرفت منك ومش طايقاك….
فارس بغضب من كلامها شدها وهو بيضغط علي اسنانه بغيظ: اقسم بربي وحياة كل غالي دفته بايدي يا ماسة لو ما خفتيش من قصادي حالا لدفنك هنا ومكانك وادفن قلبي معاكي…غوررررري من وشي….
ماسة جريت بدموع علي فوق ودخلت اوضة وقفلت علي نفسها…
فارس فضل يخبط كل حاجة ويكسر اي شئ…من غيظه…
فارس وماسة اتنين العناد والكبرياء من سماتهم وصفاتهم ومش بسهولة. ينسوا اي اهانة..لا هي هتنسي بسهولة. انه خدعها…ولا هو هينسي كلامها ويفضل يفكر هي بتقوله علشان توجعه وتنتقم لكبرياءها ولا هو فعلا حقيقي….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان))