روايات

رواية ارهقتني عيونها الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا كرم

رواية ارهقتني عيونها الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا كرم

رواية ارهقتني عيونها البارت الحادي عشر

رواية ارهقتني عيونها الجزء الحادي عشر

ارهقتني عيونها
ارهقتني عيونها

رواية ارهقتني عيونها الحلقة الحادية عشر

وفي الحفله كانو يرقصون بفرحه جميع من بالحفله وكانت مايا فرحانه جدا بوجود ابراهيم في حياتها
وكان فريد يقف من بعيد يراقب ريتال بحب ونظرات غيره لمن يره باعيونهم الاعجاب الشديد لها
ذهب فريد الي أخته مايا وهو يرقص معها بفرحه كبيره وكانت ريتال تقف بجانبه تصقف بابتسامه جميله ..هي وفيروز
حتي انقطعت الموسيقي فجاءه بدخول سحر الي الحفله بصوت جوهري مليئ بالحقد=رررررررريتال
حتي تقف ريتال بصدمه وتهمس =مرات ابويا
عثمان بصدمه عندما رائها=سحررررر
اقتربت سحر الي ريتال بفحيح وحقد=ايوه يختي مرات ابوكي مرات ابوكي الي خدتي بيتها ورمتيها في الشارع وانتي عايشه هنا عيشه فوللالي ….بس اي ده كلو اي ده كلو اي يبت العز ده بعتي نفسك بكام للفندي عشان تبقي في العز ده كله..
لم يقطعها غير قلم قوي من فريد بغضب وهو ينزال علي وجهها
حتي شهقت ريتال بصدمه هي وكل من بالحفل
فريد بغضب مفرط=حسك عينك اسمعك بتتكلمي عليها كده البنت دي اشرف من الشرف
سحر بصدمه وهي تضع يدها علي وجهها
أكملت بحقد وسخريه=ااااه مهو بأمرت صوركو المنشوره هنا وهناك وانتو مع بعض وفي حضن بعض …وحاجات تانيه يعني استغفر الله العظيم
فريد بتعجب وهو قرب يفقد اخر نقطه صبر عندو=صور اي دي الي منشور وريني
أخرجت سحر الهاتف من جيبها وهي تضعه أمام فريد حتي يشهق فريد بصدمه مما يره كانت صور فاضحه له ولريتال =اي ده مين عمل كده
كانت تقف ريتال بصدمه وامتلئت عيونها بدموع وهي لا تصدق ما تره حدقت حولها لتجد كل من بالحفل يفتح هاتفه ويلقي رساله مخصوص بصور فريد وريتال
فريد بغضب مفرط=طلعو الست دي بره بسرعه
سحر بحقد وفحيح=مش هاسيبك يا ريتال وعد مني مش هسيبك
نظرت لعثمان الذي مزال متفاجاء =ولا انت كمان يا عثمان يا الفي مش هسيبك انا هندمك
فريد بغضب اكبر من كلماتها السخيفه=طلعوها بره مستنين اي
كانت وقفه ريتال ولا تصدق ماذا يحدث من حولها شعرت بضيق في تنفسها وضربات قلبها تتسارع بشده شعرت أن قدمها لا تستطيع حملها
ولا تكتمل الصوره امامها
حتي تقع ريتال مغشيٱ عليها من الصدمه
ذهب فريد إليها بسرعه وهو ينزال الي مستواها بخوف كبير عندما رائها حاول بأن يوقظها ولكن بلا فائده كان قلبه يتأكل عليها
حمالها فريد بسرعه وأخذها الي غرفتها
وودعت ناريمان وعثمان وسهير الضيوف من الحفله وكانت جوري مازالت واقفه تريد أن تعرف ماذا سيحدث ذهبت الي الداخل معهم هي وولدها سوزان تحت نظرات الصدمه
كان فريد جالس بجانب ريتال وهي مغشي عليها من صدمتها وكان يمسك يدها بحب وكانت عيونه ماليئه بالدموع. تركها نائمه
ثم خرج وكانت ملامح وجهو لا تبشر بالخير ابدا كان كلا من عثمان وناريمان وسهير وإبراهيم ومايا كانو جالسين ينتظرون خروج فريد
ناريمان بغضب مفرط=اهو شرف فريد بيه بقا كده يا فريد تجيب واحده من الشارع تحوطها عندك وتكسر فرحت ابني واختك بسببها
فريد وكان ملامح الغضب علي وجهو تحدث بهدوء عكس ما بداخله=ابراهيم لو سمحت اتفضل خود مامتك وراوحو وانا هكلمك بكره ونتفاهم
ابراهيم متنهيد بحزن= ماشي يا فريد يلا يا ماما
نظر إلي مايا بحزن وودعها ووداع كل جالسين
وذهبت معه ناريمان دون كلمه آخره ولكن بغضب شديد
ذهبت مايا الي فريد بحب وتنظر نظره حزن =بقولك يا فريد مش مهم الي حصل النهارده اكيد ربنا فدنا بحاجه اكبر ما كان ممكن يحصلي حاجه انا وإبراهيم وربنا فدنا بيها …تعالي تعالي اقعودي جنبي
أكملت بحذر وخجل =قولي هي الصور الي في التلفون دي حقيقه يعني انت وريتال
نظره له بحده حتي أن نظرته اخرصتها=انا مش قادر اصدق انتو مصدقين الصور دي دي كلها فيك ،الا لو مكنتش جنبك طول النهار يا مايا
مايا بخجل وتوتر=انا اسفه يا فريد بس ده مين الي عمل كده
فريد بتفكير وغضب مفرط=معرف بس صدقيني هعرفو ولو عرفتو مش هسمي عليه
كانت جوري جالسه وهي تبتلع لُعلبا بالصعوبه وكانت متوتره جدا من حديثه
جوري بخوف وتلعثم :طب ا..نا هم..شي بقا يا خالو .سلام يا خالو سلام يا طنط يلا يا ماما
ذهبت معها سوزان دون اي كلمه
نظر لها فريد بحده وكان يشك بها ولكن هي تغار وتفعل اشياء كبيره ولكن لا تقدر علي فعل هذا فهي تعرف مصيره جيدا إذا كانت هي
بعد قليل خرج فريد الي الخارج بسرعه ذهب إلي عمر الذي كان يقف ما فيروز ومازال غاضب
فريدبغضب=عمر عايزك
ذهب عمر إليها متعجبٱ=اي يا فريد ….
فريد بحده =روح وصل فيروز لحد بيتها عيب كده البنت اتاخرت اوووي وبعدين روح شوفلي مين عمل العمله السوده دي واعمل حسابك الخبر ده لازم يتشال نهائيا من علي اي موقع من موقع التواصل الاجتماعي وكل الصحافه الي كانت هنا النهارده تشيل الخبر تماما انت فاهم اكمل بغضب مفرط ولو معرفتش يبقا متجيش القصر ده قبل متعرفلي هو مين و علي الله متجيب الي انا عووزه
نظر عمر الي طيفه وهو يرحل بحزن كيف يعمله بهذه الطريقه فهو صديق طفولته هل يتكلم معه هكذه من أجل هذه الفتاه ،
دخل فريد الي القصر وجده والديه مازالو جالسين …كان سيصعد الي غرفتها ولكن أوقفه ولده بحده
عثمان بغضب وحده= وبعدين يا فريد اخر الموضوع ده اي اختك اتكسر فرحتها انت واتفضحت في كل الصحف الحمدالله، تقدر تقولي لو حد من عمال الشركه شافك في وضع زي ده هيتعملو معاك اصلا …يعني بوظت سمعتك وسمعتي وفرحت اختك ده كلو ليه وعشان مين عشان ريتال
وقف فريد بغضب وقال=لا يا بابا مش عشانها وبعدين انا هعرف من الي عمل كده وربنا واللهي العظيم لفرج عليه مصر كلها …..
وبنسبه لريتال فهي اتفضحت بسببي عشان انا اتمسكت بيها وانا قرارت قرار خلاص
عثمان بغضب مفرط=واللهي وده كلو هتعملو ازي واي قرارك الي خدتو الي ممكن تنقذ بيه سمعت البنت الي جوه دي
فريد بحده= هتجوزها .!!!
قال كلمته الاخير وذهب الي غرفته …وتركهم تحت صدمتهم جميعا
مايا بتعجب =هيتجوزها طب ده حلو
نظر لها عثمان نظره اخرصتها ،ذهبت الي غرفتها وندت الي امها حتي تساعدها في خلع فستانها
وذهب فريد الي غرفت ريتال وجدها مازالت نائمه ،ذهب إليها وجدها شكلها شاحب فكانت صدمتها كبير مما رائته ولكنها لم تستيقظ،
شعر فريد ببعض القلق عليها ،لمس جبينها ليعرف حرارتها فكان جسدها مثل الثلج ،ووجهها شاحب وتتنافس بصعوبه
حاول فريد بان يسمع دقات قلبها،
ولكن كانت ضربتها شبه معدومه
شعر فريد بخوف شديد بداخله لم ينتظر لحظه آخره وكان يحملها بين يديه وهو يذهب بها الي المستشفي
كان يحملها فريد الي المستشفي تحت أنظار سهير ومايا بقلق شديد
مايا بخوف=اي ده ريتال مالها
فريد بخوف =معرفش انا هاخودها علي المستشفي بسرعه ،ذهب بها سريعٱ
وعندما وصل الي المستشفي وكان يرن صوته اركان المستشفي من شدة خوفو عليه بصوت جوهري فريد بغضب مرتبط بالخوف وهو يحملها =
دكتور دكتور بسرعه معايا حاله طرقه
جاءت الممرضين بسرير متحرك وضعها فريد علي السرير وامسكها من يدها وكان يركض مع السرير بسرعه
فريد بخوف ودموع=متخفيش يا ريتال انا جنبك انا هنا ، وصلو الي غرفة الطوارئ
الدكتور =بعد اذنك لو سمحت مينفعش تدخول معها
دخلو بها سريعا إلي غرفه الطوارئ ،خلعت الممرضه عنها سيبها وكان ريتال نائمه لا تشعور بشي من حولها فهي ظنت بأنها ماتت
أصبح الدكتور يعطيها بعضٱ من صدمات الكهربئه لقلبها ،ولكن كان خفقتها ضعيفه جدا …
وضعت الممرضه دوااء داخل الكيس الكانولا
ولكن لا رد من ريتال ابدا
________________
ولكن كان فريد بالخارج يشعور بالخوف الشديد عليها وكان يبكي بشده وانهيار
جاءت اسراته بسرعه الي مستشفي ووجدو فريد يجلس علي الارض مربط الأيدي كان يبكي من شده خوفه علي ريتال
سهير بخوف شديد اتجاهات إليه =فريد حبيبي اي حصل مالها يا فريد
فريد ببكاء=معرفش يا ماما انا مره واحده لقتها وشها شاحب وكانت عامله زي التلج خوفت عليها جبتها علي المستشفي بسرعه كانت حالتها بتسوء خايف اووي يا ماما لو حصلها حاجه انا ممكن اموووت
سهير ببكاء علي حالة ابنها قامت بحتضانه =لا متقولش كده يا فريد ريتال هتطلع وهتبقا كويسه،واوعدك يا فريد لما تطلع لنا ريتال بخير انت هعمل فرحكو بنفسي يا حبيبي
نظر فريد الي ولدتته بحزن وكان عيونه غارقه في الدموع فلم تراه ولدته هكذه منذ كان صغيرا
كل هذا كان يحدث تحت نظرات ولده ومايا التي بكت من كثره حزنها علي اخوها وعلي صديقتها
نزالت مايا الي مستواه بدموع =ايوه يا فريد هي هتكون كويسه صدقني
انت عارف اي ممكن ينجيها انك تدعلها قوم صلي وادعلها عشان هي بين ايد ربنا دلوقتي
هز فريد رأسه بالإجابة وعيونها ماليئه بالدموع=ايوه ايوه صح لزم انا لزم ادعلها
سهير بدموع= ايوه يا حبيبي روح وانا هنا متخفش
ذهب فريد الي مسجد بجانب المستشفي،
داخل فريد المسجد وهو وهو ينظر له ويبكي
اتوضه فريد وذهب لسجود أمام الخالق بخشوع مترجيا بان يعفو عنه وأن يحفظ له حبيبته ،رقع لله مترجا ببكاء يوذيب القلوب …
=سمع الله لمن حمده
قالها ببكاء متنهدا براحه وهو يقف أمام الله
سجد لله مترجيا ببكاء
يارب احفظها يا رب ، انا عارف اني مقصر جدا معاك وانك كريم وعطوف برغم كده يارب متوجعني فيها هي بذات ارجوك يا رب عارف انك ربي ورب العرش العظيم اكيد مش هترودني مكسور ابدا يا رب
كان يسجد لله ببكاء انتهي من الصلاه بتسليم الاخير=السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
__________
وفي الغرفه الطوارئ كان الدكتور يعطيها صدمات كبيره من الكهرباء ولكن لا رد ولا شي كانها ماتت
فقد الدكتور الامل وظن أنها ماتت خرج الي فريد
كان يأتي فريد من بعيد ركض بلهفه عندما راي الدكتور يخروج من الغرفه فريد بخوف =خير يا يا دكتور طمني هي كويسه صح
الدكتور بحزن شديد=لاسف انا مقدرتش اساعدها هي ….
لم يكمل الدكتور حتي قاطعه فريد وهو يضربه بغضب شديد أبعده عثمان عن الدكتور بصعوبه وبغضب=ازي ازي مقدرتش ازي امال انتو اي لزمتكوم ريتال ريتال لا انا لازم اشوفها
خاليني اشوفها
وفي الغرفه كانت الممرضه ستخلع عنها الاجهزه ولكن سبحان الله وكأنه بث بها الروح من جديد،
الممرضه بتعجب وهي تركض خلف الدكتور=دكتور دكتور تعالي بسرعه المريضه قلبها رجع يدوق بشكل طبيعي ،ذهب الدكتور إليها بسرعه تحت نظرت فريد المليئا بالخوف والدموع
عثمان وهو يحتضنه بخوف=اهدي كده يا فريد اهدي يا حبيبي هي قلبها رجع يدوق زي الاول تاني ربنا استجاب دعائك
استني كلو هيبقي تمم
وبعد قليل ولم يعد هناك صبر عند فريد خرج الدكتور من الغرفه وهو يخلع عن وجهه المسك بتنهيد عميق=اووووف …الحمدلله النبض رجع زي مكان ،وانت يا استاذ فريد انا مش هشكي عليك احترام لحالتك بس
عثمان بأسف=شكرا جدا يا دكتور وانا اسف نيبتا عنه ..
الدكتور =خلاص ولا حاجه انا متفهم حالته هي دلوقتي هتروح لغرفه عاديه وتفضل تحت المراقبه
عثمان هز رأسه بالإجابة=تمم شكرا لحضرتك جدا يا دكتور
ذهب فريد بلهفه وهو ينظر من خلف الزجاج وكان باين عليه الإرهاق الشديد
رائها وهي تخرج من أمامه اخذوها لغرفه عاديه لتبقي تحت المراقبه فهي اخذت صدمات كهربيه كبيره ولكن سبحان الله الذي يحي ويمويت ،
ذهب فريد الي الممرضه
فريد بخوف ولهفه=هو انا ممكن اشوفها
الممرضه انا اسفه مش هينفع دلوقتي عشان هي واخده دواه ولزم ترتاح
فريد بدموع = معلش اشوفها بسرعه مش هتاخر عندها
الممرضه وهي تنظر إلي حالته بشفقه وحزن=خلاص ماشي بس واحد بس الي يدخل
فريد بلهفه وهو يمسح دموعو=تمم انا انا هدخل
فتحت الممرضه له الباب جعلته يدخل إليها دلخل إليها برفق لايصدق بأنه يرها بهذه الحاله كان نائمه بعمق
كانت ريتال نائما ومع ذلك كانت تهمس بخوف وجسد مرتعش وتنزال دموعها تلقائيا في مانمها= ماما تعالي يا ماما خودني اربوكي تعالي
ذهب فريد إليها سريعا وأمسك يدها بتوتر علي حالتها وكانت الدموع تاملئ عيونو=ريتال ريتال فوقي فوقي كده انا اهو فريد جنبك
كان يمسك يدها ولكن لا رد فهي لا تدري بشي ابدا
امسك فريد يدها وبداء ببكاء شديد= ريتال انا بحبك اووووي انا مقدارش اعيش من غيرك لحظه الحمد لله انك لسه كويسه بس ونبي ما تعملي فيا كده …اخذ يبكي بحرقه وكانت هي لا رد منها
وبعد لحظات كان فريد مزال جالس يتأملها بدموع .
حتي فاقت ريتال علي لمسته أيده ودموعو الي نزالت عليها بدون ميحس فاقت ريتال وهي لا تستطيع تفتح عينها ولا تره من أمامها حتي
كانت تهمس بخوف وارهاق= ماما
فريد بلهفه وخوف وهو يبتسم بحب=انا فريد يا ريتال انا جنبك اهو ريتال
كانت ريتال لا تره حتي اكتملت الصوره أمامها وجددته فريد يقف أمامها بدموع
ريتال بتعجب وإرهاق=فريد انا فين
فريد بحب ودموع=انتي في المستشفي ياريتال
الحمد لله انك بخير الحمد لله يارب
ريتال بدموع=مستشفي لي هو اي حصل
انا مش فاكره غير مرات ابويا وهي …
قاطعها فريد ودموع وتكلم بحنان=اوووش بس ياريتال اربوكي متتكلميش كتير ومتتكلميش في الموضوع ده
تذكرت ريتال ماذا رائت بدأت ببكاء=
فريد انا معمالتش حاجه ده كلو كدب فريد انت عارف صح
فريد بخوف ودموع=اهدي اهدي يا ريتال انا جنبك واااه عارف انتي احسن بنت شفتها عيني انا جنبك ومش هسيبك
اكمل بدموع ودون وعي=ريتال …انا بحبك بحبك اووي انا مقدرش اعيش من غيرك حرفيا ..
ريتال بتفاجاء توقف عن البكاء بصدمه =اي انت بتقول اي
اقترب فريد منها بحب وكانت الدموع تملئ عينه =بحبك انا بحبك يا ريتال انتي متعرفيش جرالي اي لو لا ربنا كان ممكن اموت
كانت ريتال متفاجائه بما تسمعه من فريد
ولكن تذكرت فجاه بأنها رائت ولدتها في المنام تحدث بدموع=فريد انا شوفت ماما ماما يا فريد كانت هتخودني معها الجنه انا انا شوفتها قدامي كانت ماسكه ايدي وماشيه بس مره واحده سبتني وقالتلي لسه ليكي مكان مع حد بيحبك وهو دلوقتي بينديلك انا كونت عايزها كونت عايزه اروح معها بس هي وللمره التانيه سبتني وانا محتجالها
جالس فريد بجانبها برفق وهو يمسك يدها وقبلها بعشق وتحدث بحنان=مش يمكن مامتك سبيتك عشان الي بيحبك وبيندهلك هو انا ياريتال مش يمكن المكان الي لسه بقيلك في الدنيا هو قلبي الحمد لله انو استجاب لدوعائي ومردنيش مكسور
ريتال هزت راسها بالإجابة=صح بس هي كانت وحشاني اوووي ..وانا مكونتش اعرف يا فريد انك انت الي عايزني اووو حتي بتحبني
فريد بابتسامه ودموع=واديكي عرفتي اني بحبك يا ريتال قلبي مقدارش اوصفلك قد اي انا فرحان دلوقتي انك بخير وان انا قدرت اعترفلك بالي جويا هو صحيح في وقت مش مناسب بس مقدارتش اشالها جوايا اكتر من كده
كانت تنظر له ريتال وعيونها ماليئه بالدموع ومتفجائه=انا مش عارفه اقول اي غير الحمد لله علي وجودك في حياتي
ابتسام فريد بحب وهو ينظر لها بعشق كبير نزال إلي مستواها وقبل جبينها وابتعد عنها ووجده عينها مغقله وانفسها منتظمه عرف وقتها أنها نامت
دخلت الممرضه في هذا الوقت = لو سمحت يا فريد بيه لازم تطلع بره عشان المريضه ترتاح وكمان هديها الحقنه عشان تعرف تنام
تفاهم فريد الأمر ابتعد عنها وهو يضع يدها بجانبها برفق كانت نائمه ولا تشعور بشي
خرج فريد من الغرفه
مايا بخوف ولهفه=خير يا فريد اي حصل
فريد بفرحه=كويسه الحمد الله هي بخير ….
بس هي نامت دلوقتي عشان صدمات الكهرباء الي خدتها
مايا بسعاده ودموع=طب الحمد لله يا رب الحمد لله
كان فريد يقف أمامهم وهم يشعرون بسعاده لأنها بخير
حتي جاء لفريد اتصال من عمر
عمر بمرح=فريد عندي ليك حتت خبر
فريد باهتمام=اي
عمر بابتسامه= عرفتلك مين الي عمالها
فريد بعدم تصديق= ايه مين قول
عمر بابتسامه= لما اجيليك
تفهم كل حاجه ،اغلق فريد معه الهاتف وهو يتنهد براحه وهو يبتسم ابتسامه لم يفهمها احد …)”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ارهقتني عيونها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *