روايات

رواية فعلتها لأجل أبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم هدير عبدالعليم

رواية فعلتها لأجل أبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم هدير عبدالعليم

رواية فعلتها لأجل أبي البارت الخامس عشر

رواية فعلتها لأجل أبي الجزء الخامس عشر

فعلتها لأجل أبي
فعلتها لأجل أبي

رواية فعلتها لأجل أبي الحلقة الخامسة عشر

معاذ بسرعة و بخوف : بااااابا .
بابا بيقوم بسرعة من مكانه : في أى ؟
معاذ: مالك يا بابا مالك أخويا.
بابا بخوف من طريقه معاذ: ماله يا بنى انطق فيه أى ؟
معاذ بعياط جامد : كنا بنلعب مع بعض و وقع بس مش قادر يتحرك رجله ..
بابا طلع بسرعة على بره.
^^
آلاء بتكلم السواق يلا بسرعة يا عمو دا تعبان أوي.
السواق : هعمل أى يا بنتى أسرع حاجة والله .
آلاء: معلش يا مالك ان شاء الله تكون كويس .
^ فى المستشفى ^
بابا : يا دكتور خير طمني.
الدكتور : خير ان شاء الله متقلقش.
آلاء بعصبية: أنت عايزنا نبقا ثلاجة يعنى ولا أى ؟ أخويا تعبان و عمال يعيط قدامك أهو.
الدكتور و كأنه متعود على كل الكلام الصعب : أنا آسف مش قصدى, قصدى أنه كويس بس هعمل إشعة علشان آشوف هو كسر و لا أى..
بابا : خلاص تمام يا دكتور .
الدكتور : بالظبط نص ساعه و هقولك إللى عنده عقبال ما أعمل الاشعة, يلا يا رحمه ( ممرضة) على غرفة الاشعة .
رحمه: تمام يا دكتور .
بابا بيتكلم مع الدكتور: إحنا فى الاستراحة أهو أول ما يطلع بلغني .
الدكتور : تمام هعملها و أبلغ حضرتك ان شاء الله.
أنا و بابا فضلنا فى الاستراحة مش بنتكلم ولا بنقول أى حاجة , فيه بنت واقف قدامنا عماله تقول لشخص معها أسكت مش عايزه صوت علشان الصور تطلع حلوه, مش عايزه اسمع صوتك و أنت عمال تقول تعبان كده عايزه اصور لايف علشان الناس تشوفك.
آلاء قومت بسرعة : تصوري أى ؟! والناس تشوف أي؟!
أسماء: هصور يومي وأنا فى المستشفى.
آلاء بدهشة و بدون فهم : تصوري يومك إزاى!؟ و مين ده؟
أسماء: دا أخويا هنا فى المستشفى من ثلاث أيام, و لما جيت أزوره حبيت اصور علشان الناس تدعيله و يعرفوا إنى كويسه لما جيت لأخويا.
آلاء بعصبية: هو أنتِ عبيطة !!؟ هو لو عبيطة تمام تمشي, إنما أنتِ مش طبيعية بجد.
أسماء: أهلا بحضرتك أنا البلوجر .. ولازم اصور معظم تفاصيل حياتى علشان المتابعين.
آلاء: دى قله أداب بجد، يعنى أى اخوكِ يكون تعبان و أنتِ عايزه تصوريه و تنزلي على النت و أنتِ ليه أصلاً تصوري حياتك على النت!؟
أسماء بعصبية و صوت عالي: أنتِ إللى مش متربية و…
الغريب ان بابا فضل مكانه, لكن اتحرك لما الصوت عالى جدا .
بابا : أى صوتكم عالى كده لى.
أسماء: بنت حضرتك دي ؟
بابا: اه .
أسماء: خدها من هنا.
بابا: لا يا بنتى أى إللى حصل .
آلاء: دى مستفزة بجد عايزه تصور اخوها ده و تنزل الصوره على النت هو أنتِ مش شايفة أنه تعبان؟ أنتِ بجد مريضة.
بابا : فكك منها, يلا نطمن على اخوكِ.
آلاء بنظره فيها غيظ من أسماء: ناس دماغها تعبانة بجد , يلا يا بابا .
بابا بدأنا نرجع عند الاستراحة تانى : مش كل الناس ينفع ندخل نتكلم معها و نعرفها الصح من الغلط .
آلاء: بس دى بنت مستفزة أوى, اخوها تعبان و هى مصممة تصوره .
بابا بابتسامة حزينه: علشان هى شايفه ده صح .
آلاء: بابا كأن معاك حق النت ده وحش أوى.
بابا : لا النت مش وحش, النت جميل و مفيد جدا لو حد بيستخدمه صح , علشان كده قولتلك مش ده الوقت إللى ينفع اجبلك فيه تلفون , لازم استني لما تكبري و تكوني ناضجه علشان تقدري تعرفي الصح من الغلط , الناس دلوقتى مش فارق معها هى بتصور أى ولا مين و هل تصوير الحاجة دي ينفع ولا لا على قد ما فارق معها هتكون تراند إزاى.
آلاء: فعلاً يا بابا , أنا اسفه إنى اتعصبت و..
بابا بابتسامة: المهم كده مفيش تلفون خلاص .
آلاء : لا , خلاص اقتنعت.
الدكتور : مالك عنده كسر .
آلاء: كسر؟!!
الدكتور: متقلقيش هو كسر بسيط ممكن شهر و الجبس يتشال عادى ان شاء الله.
آلاء بهدوء : الحمد لله, بجد اسفه على طريقه كلامي مع حضرتك من شويه , بس أنا كنت مضيفه جدا و كمان زعلانة على مالك .
الدكتور بهدوء : محصلش حاجه ، إحنا الدكاترة كده ديما معرضين ل أى كلام و أى رد فعلاً من الأهل و خاصه فى الحالات الصعبة و الطوارىء.
آلاء: ربنا يبارك فيكم يارب و اسفه ل المره التانية .
بابا: يارب تكوني ملجأ ل الناس يا آلاء و تكوني دكتوره جميلة .
الدكتور: لى هى فى سنه كام .
بابا : داخله ٣ ثانوي .
الدكتور : شدي حيلك ربنا يكرمك .
بابا : يارب .
معاذ : هو مالك فين؟
الدكتور بيبص بدهشة: …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فعلتها لأجل أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *