روايات

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الحادي عشر 11 بقلم ريحانة الجنة

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الحادي عشر 11 بقلم ريحانة الجنة

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) البارت الحادي عشر

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الجزء الحادي عشر

رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)
رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الحلقة الحادية عشر

كان واقف مستنيها خارج الجامعة….ساند علي عربيته بكل ثقة…ريان شخصية مختلفة طباعه و خصاله طاغية علي ملامحه وتفاصيله…هادئ…واثق….ساحر….
خرجت هي مع صديقاتها…واول ما شافته كانت متعصبة..
لمار بضيق: اووووووف…مصمم يفضل شغال ليا حارس خاص….يوصلني ويرجعني انا اتخنقت وزهقت بجد…مش عارفة اخد نفسي عايزة اطمن علي رامي من يوم اللي حصل ورامي مختفي مش عارفة عنه حاجة…
شاهي : علي فكرة انتي غبية وعامية…في واحدة تسيب واحد زي جوزك ده وتبص. لرامي.!!! ولا حتي تفكر فيه.!!! انتي لسة كمان عايزة تطمني عليه!!؟ لا انا هفرقع منك بجد….؟!!
لمار بعصبية: انتي اللي مش عارف. عجبك فيه ايه!!! ده بني آدم معجون من زلط…وشه ما بيضحكش حتي…انا بقعد معاه في البيت اكنه سجن وهو السجان…
شاهي بتبص لريان بإعجاب واتنهدت : بقي ده سجان!!! ده ولا ابطال الافلام الاجنبي…..تحسيه كدة هيبة وعاقل وواثق من نفسه…والله يا لمار..ريان ده خسارة فيكي…
قربت منهم فريدة صاحبتهم: واقفين بترغوا في ايه!!؟
شاهي بغيظ : تعالي يا ديدة..وقولي انتي بقي ريان ده يتساب…!!! وهو ولا رامي اللي الهانم لسة بتحنله بعد كل اللي حصل منه والفضيحة اللي عملهالها!!!؟
فريدة ابتسمت بإعجاب: بصراحة مافيش اصلا مقارنة بينهم…رامي ده اصلا عمري ما حبيته ولا بلعته….لكن ريان حاجة تانية…هو فيه كدة…ده يوم فرحكم يا بنتي كان شبه فرسان الروايات..قمر.. قمر…بصي اصلا واقف باصص عليكي ازاي!!!؟ يابختك بيه يا لمار بجد…
لمار كانت اول مرة تاخد.بالها من ريان كراجل وبس…مش ريان الحجر اللي اتربت معاه وبتعتبره اخوها…مافيش جواها اي احساس ناحيته….كانت بتسمع كلام البنات وهي بتبصله كأنها اول مرة تشوفه…
لمار بإستغراب وتيه: هو ريان للدرجة دي بيعجبكم!!!؟
شاهي بإعجاب: بيعجبنا بس!!! ده يعجب اي حد يا بنتي انتي بس اللي عامية…بصي شوفي البنات بتبص عليه ازاي وهما بيعدوا من جنبه….الكل بيحسدك عليه…..
لمار نطقتها بضيق ماتعرفش ليه: وعلي ايه الحسد هو اصلا متجوزني لحد ما الدنيا تهدي والناس تنسي…وهيطلقني….
فريدة بصدمة: مش ممكن ليه بس.!!! طب وليه طلاق ما تكملوا سوا..
لمار بضيق وغيظ: البيه بيحب وهيتجوز ..حبيبته عايشة برا وهترجع ويتجوزا..
شاهي بتفكير: طب ما انتي في ايدك تقربي منه وتخليه يحبك انتي ويفضل معاكي. وينسي حبيبته دي خااالص..
لمار بتفكير في كلامهم..بس لسة الكبر جواها متمكن : وووانا..وانا احاول ليه!! ااانا اصلا مش عايزاه..يارب يطلقني واخلص. منه ويروح بقي يتجوز ما يتجوزش يتفلق ما يخصنيش…..
ريان اتعصب من وقفتها طول الوقت ده معاهم قصاده وهو مستعجل شاورلها بضيق…
لمار بعصبية: شايفين!! بصوا بيشاورلي ازاي !!! ولا كأني عسكري عنده!!؟
فريدة بمكر: والله لو كنتي عايزة..هتعرفي تخليه يتغير خالص ويتعلق بيكي… بس واضح انه مش فارق معاكي….والله انا لو مكانك كان زماني مجنناه ومش مخلياه يشوف غيري…
ريان قرب منهم بعصبية وضيق: ممكن تتفضلي معايا وكفاية كلام…!! انا مستعجل وعندي شغل…!!
بصت للبنات ومشيت قصاده للعربية وركبت..وهو ركب وطلع علي بيتهم….
طول الطريق كانت بتبصله وبتفكر في كلام البنات شاهي وفريدة….بتحقق في ملامحه وتفاصيله وحركاته…اخدت بالها انه فعلا غامض ومثير للفضول….سرحت في كلامهم عنه…كانت بتحقق في ملامحه بفضول..هو ما كنش واخد باله من انها بتبصله…..بس كان بيلف فجأة شافها عينيها عليه…استغرب..
ريان عقد حاحبه : خير عايزة تقولي حاجة!!!
لمار اتكسفت من نفسها وبتوتر: ها!! لا لا ااااانا بس كنت عايزة اقولك اني جعانة..
ريان بثبات هز راسه : حاضر تحبي تاكلي برا ولا اجبلك الاكل وتاكلي في البيت!!؟
لمار بضعف وحزن: هو انت بردوا مش هتاكل معايا!!؟ انا من وقت ما اتجوزنا وانا باكل لوحدي سواء في البيت او برا…انت دايما مش بتاكل معايا..واضح اني بسد نفسك!!؟؟
ريان بصلها بهدوء ووجع: انا!!!؟ لو تعرفي السبب ما كنتيش قولتي كدة!!..انا بتعمد افضل قصادك علشان اشبع منك واشوفك….وخصوصا واحنا برا البيت….لان ده الوقت الوحيد اللي بلاقي حجة اكون قاعد قصادك بيها وارقب كل تفاصيلك..وانتي جاية تقوليلي انك بتسدي نفسي!!؟
بس طبعااا كل كلمة كانت بينه وبين نفسه مش قادر يبوح بيها ولا يصارحها….زعلت اكتر من سكوته..
لمار بضيق: عموما انت حر انا مش عايزة حاجة…ولو سامحت وديني عند مامي هتغدا معاهم هناك احسن من اني اكل كل يوم لوحدي زي المتعاقبة كدة…
ريان اتنهد وغير ماتجاهه..: تحبي تاكلي ايه وفين وانا هاكل معاكي اللي تختاريه!!!؟
لمار بصتله وابتسمت بنصر: يعني هتاكل معايا!!! مش هتفضل قاعدلي زي الحرس لحد ما اخلص!!! ؟
ريان ابتسم بخفة غصب عنه: تؤ…بصي اني حرس ليكي دي مفروغ منها مافيش حاجة هتغيرها…بس بجانب حراستك هاكل معاكي..
لمار بتفكير: امممممم.يبقي بيتزا…. انا عارفة انك مش بتحبها بس جرب وعلي ضمانتي….وانا اللي هختارلك النوع اللي تجربه ايه رئيك!!!؟
ريان عقد حاجبه: وانتي عرفتي منين اذا كنت بحبها او لا!!!؟
لمار ابتسمت بسخرية: محسسني اننا اغراب!!! يا ابني انت ناسي اننا متربين سوا….وانت طول عمرك مش بتاكل بيتزا….
ريان اتنهد بحزن: وانتي من امتي بتهتمي بيا او بأي حاجة بحبها او اكرهها!!!؟ انا بحس انك طول عمرك بتتجنبيني ومش بحبيني… واخدة موقف مني من زمان ليه مش عارف!!!؟
لمار بضيق : علشان طول عمرك جاف…ناشف…مكشر…عمرك ما كنت بتحب الهزار او حتي الكلام…دايما ساكت ولوحدك…..كمان عنيف اوي من صغرك وانت دايما غضبان..انا مش ناسية لما كنت صغيرة كان تقريبا عندي بتاع 8 سنين وانت كنت18 سنة…كان فيه ولد صاحبك انت وچواد..وكان بيسلم عليا في النادي…. وقتها انت ضربته بجنون وكسرت دراعه ما بتتفاهمش…دايما ايدك سابقة عقلك…وده دايما بيخوفني منك….
ريان عقد حاجبه بعصبية : ااااه بس سيادتك نسيتي تقولي انه ما كنش بيسلم عليكي وبس…ده كان بيحضنك ويبوسك…وسيادتك مستسلمة وساكتة وبتضحكي!!!
المفروض انا اشوف كدة واسيبه يعمل كدة….طبعا لا وغصب عنك وعنه وعن اي حد…ممنوع حد يلمسك ابدااا..وكمل بوجع…بس اديكي كررتيها بعد السنين دي كلها واللمسة بقت…. بقت….!!!
لمار بدموع: انت هتفضل تذلني بالحكاية دي لحد امتي!!! علي فكرة انا ايوة مش فاكرة حصلي ايه يومها بس انا متأكدة..ان انا زي ما انا ولو كنت اعرف انه يهمك كنت اخدتك دلوقتي لأقرب دكتورة ونعرف انا وانت كل حاجة…وما تفتحش الموضوع ده تاني….بس اظن انت مش فارق معاك…وجوازنا ده مجرد تمثيلية مش اكتر….
ريان اتنهد بتعب ووجع: وصلنا اتفضلي انزلي علشان ناكل…
وقف عربيته ونزل وهي كمان نزلت معاه…ودخلوا علشان يتغدوا….وطلبتلوا علي زوقها واكلوا وعلي غير العادة كان ريان بيتكلم معاها وكمان ضحك…كانت عندها حالة غريبة من السعادة مش عارفة تفهمها…وبعد الاكل كانوا خارجين برا بس المكان كان زحمة لحد ما…وكان ريان ايما ماسك ايديها ومقربها منه او محاوطها بيإيده بإحكام مش عايز مخلوق يلمسها ولو علي سبيل الخطأ والزحمة….وهو بيتفادي مجموعة شباب وهما خارجين من الباب…حاوطها بإيده وقربها بقوة كانت لاول مرة في حضنه وقريبة منه….اترسمت علي شفايفها ابتسامة فرحة وامان غريبة….بصتله بإعجاب غريب وهو مش مركز الا في سرعة حركته بيها وانها تفضل قريبة منه من غير اي احتكاك من مخلوق….
خرجوا من المكان ووصلوا للعربية..
ريان بضيق: اوووف..ايه الزحمة دي!!! هما بيوزعوها ببلاش!!؟
لمار ابتسمت بمكر : عادي المكان هنا دايما زحمة…بس هو انت كل ما هتلاقي زحمة هتعمل كدة!!؟
ريان عقد حاحبه: اعمل ايه!! مش فاهم!!!؟
لمار قربت منه ووقفت قصاده : تقربني منك بالشكل ده وتفضل ماسك فيا كدة!!!
ريان بحرج : اااا..احممم.. لا مش زي ما فهمتي….بس انا قولتلك ممنوع حد يقرب منك او يلمسك وانا موجود ولو حتي مش موجود انتي لازم تاخدي بالك مجرد ان حد يخبط فيكي بس ده مش ممكن انتي فاهمة!!!؟ اتفضلي بقي علشان ارجعك البيت وارجع شغلي….
لمار هزت راسها وركبت معاه وطول الطريق بتفكر وتقارن بين مواقفها مع ريان وعلاقتها برامي…افتكرت ان رامي ما كنش بيفرق معاه مين بصلها مين كلمها مين يلمسها…..هو وريان علي النقيض تماما…..ريان راجل بجد…غيور وواضح…وواثق من تصرفاته….كانت وهي جنبه ومعاه حاست انها متحامية فيه بجد….مش خايفة من حد ولا من حاجة….
اتنهدت وابتسمت : ريان…هو انا ممكن اطلب منك طلب!!!؟
ريان بجدية : طبعااا.اتفضلي!؟
لمار بتعب وزهق: انا بعد الفترة اللي فاتت دي ضاع مني الوقت في مشاكل وتعب..ودلوقتي امتحناتي بعد يومين…كنت عايزة اسافر مع اصحابي يومين كدة نغير جو بعد الامتحانات….!!؟
ريان اتنهد : تمام بس اصحابك لا..انا هسافر معاكي…خلصي بس امتحاناتك ونسافر انا كمان محتاج اغير جو…الشغل وضغط الشغل تعبني وخنقني….
لمار بقلق: هو لسة ما فيش اخبار عن ماسة!!!؟
ريان بضيق: ان شاء الله كلنا هنطمن عليها قريب…مسكنا اول الخيط..
لمار بلهفة وفضول: بجد!!! طب احكيلي…قولي…بسرعة…
ريان ابتسم بخفة: اييييه بس!! يا بنتي دي اسرار شغلي مستحيل احكيهالك طبعااا…
لمار بعصبية: احسن مش عايزة اعرف منك حاجة…
ريان بصلها بإعجاب وهي متعصبة وابتسم: اااااااه يا لمار ياريتك تفضلي هادية كدة دايما…اكتر شئ بيوجعني اني احس من ناحيتك بالنفور والكره..بس النهاردة انتي مختلفة!!! فيكي ايه مش عارف ولا فاهم!!! بس مش مهم…المهم تفضلي كدة…
*****************************************
في قصر الحديدي..
في مكتب رعد..
مهاب عز الدين بضيق : عموما هو مش هيقدر يفضل مستخبي كتيير هيظهر هيظهر وهنوصله….بس المريب انه اخد اولاده واحفاده معاه…وده مش طبيعي تفتكر انه مش هيرجع تاني!!!
رعد بغضب: الكلب ده جبان اول ما حس بالخطر هرب…..هو طول عمره كدة جبان وخاين وكلب…زمان كان عايز ينتقم مني عن طريق مها وبعدها فادي ابني…ودلوقتي احفادي….منتهي الضعف…لو الكلب ده كان حاسس انه قوي ويقدر يقف قصاد الملك كان وقف قصادي بس هو اضعف واجبن من انه يواجهني بيلف زي الثعبان من ورايا ويلدغ اقرب ماليا….بس ما بقاش الملك لو ما جبته زاحف تحت رجلي…
مهاب عز الدين بضيق: يا عم كفاياك فشخرة كدابة بقي..هو انت كل شوية انا الملك…انا الملك ياعم ما ملك الا الله
.تعبتني احنا بنشوف حل وانت جبروتك ده مش بيفارقك. ما تتهد بقي ونتكلم زي الناس من غير غرورك ده…
رعد ابتسم: عارف برغم ان عمرنا ما بنتفق…بس انت الوحيد اللي بسمحله يتكلم معايا بالحرية دي… حد غيرك ما كنش قدر يكمل كلامه….
مهاب بسخرية: اصلك بتفتكر نفسك بس وبتنسي مين هو مهاب عز الدين….انا تاريخ بلدك يا ملك…
رعد ضحك : هههههه..ايوة تاريخك اسود مع النسوان…ياراجل اتهد انا لو عدتلك فضايحك هتتكسف علي دمك..!!!
مهاب بلامبلاه : ولا يهمني يا حبيبي….انا زي الفل….انا ايوة ليا فضايح بس كلها في المستخبي يعني ماحدش يقدر يمسك عليا حاجة…ثم انا ذنبي ايه انا مرزق بمشي في طريق الستات ودايما اتكعبل فيهم اعمل ايه انا بقي!!!!؟
رعد بتهديد: طيب ما تيجي نشوف رأي الدكتورة نغم في الموضوع ده ايه!!؟
مهاب بمكر: وحياة غلاوتك اللي انا ما بطيقك اصلا…هعملك فضيحة مع همس واخليها تخلعك…..
رعد ضحك بقوة: ههههههههههه
..مسكين انت والله…همس!!! انت متخيل همس دي زي الستات ممكن تسمع كلمة عن جوزها تعمل افلام وتزعل وتشك فيه…!!!؟ همس دي لو شافتني في حضن غيرها هتكدب عيونها وتصدقني…. همس دي نسمة حياتي…الوردة اللي ماليا حياتي بجمالها وعطرها….وهي عارفة ومتأكدة ان رعد اعمي العين والقلب…والشعور…عن اي ست غيرها هي….الستات بعد همس كلهم شبه بعض لا فيهم اختلاف ولا ليهم وجود من اصله…يعني من الاخر كدة تريح نفسك….الملك وهمسته حصن حصين مافيش جيش في العالم يقدر يهده او يقتحمه…
مهاب ابتسم : اااااااه يا رعد…لعلمك انا مهما شوفت ستات حلوة وعاكستهم وهما عاكسوني…مافيش الا نغم قلبي هي واحدة عقلي وقلبي….احنا حكياتنا يا رعد ما تتكررش.. لا حبنا ليهم يتكرر ولا حبهم لينا يتوصف..ياريت نرجع نشوف الحب ده في احفادنا من تاني…بس للاسف حياتهم كلها صدمات ومشاكل…
رعد سند ظهره بتعب واتنهد: اااااااه يا مهاب….احفادنا!!!! ماحدش واخد عقلي الا ماسة…هتجنن وارجعها لابوها وامها…حلا بتضيع مننا كل يوم بتدبل وتضعف…وفادي كل يوم بيتحول لمجنون…مهما اطمنه لا بيطمن ولا بيفهم…..
مهاب : بس احنا بدأنا نوصل ونربط الاحداث ببعض وكمان فيه خيط يارب يوصلنا ليها…
رعد اتنهد: ان شاء الله المهم نعرف هو مخبيها فين بس الاول….
***************************************
كانت في المرسم الخاص بيها في ملحق الڤيلا….بتسمع مزيكا وبترسمه….بترسم ملامحه وصورته وتفاصيله….هي حافظة كل لمحة فيه ومحفورة في قلبها وخيالها……
هو قدر يعدي جوا سور الڤيلا ويدخل وسط الحرس واجهزة الامان بمنتهي الحرفية…لا حد حس بيه ولا لمحه….دخل علي المرسم بتاعها ووقف برا الزجاج بتاعه وشافها وهي بترسم صورته وتتمايل وتغني..كانت هيأتها الملخبطة ولبسها اللي متلخبط بالالوان وشعرها اللي ىرفعته بإهمال وعشوائية…كانت برغم كل ده الا انها جميلة ومثيرة لابعد حد….كان بيتأملها بشوق وحب….
( عجباني شخصيته* جنات)
كانت سارحانة فيه وفي كل موقف جمعهم من وقت ما اتقابلوا….قد ايه كان امان وحماية من اول لقي…
اللي بحبه لقيته فيه عجباني اوي شخصيته…احكي عليه ايه ولا ايه!! عن شجاعته وجرئته..
.هو الله اكبر عليه يتحسد علي رقته…اللي في ايده كمان مش ليه…من كرمه وحنيته….
لفت وهي بترقص وتبتسم وتفتكر كل وعد وعده ليها..وهو قده ومتأكدة انه هينفذه…
كل الناس بتقول عليه راجل قد كلمته….قلبي وجعني وهعمل ايه..ما انا مشدودة من ناحيته…
قربت من صورته وباستها بحب واتنهدت واتمنت تلاقيه قصاد عنيها من شوقها ليه..وشوقها لضحكته اللي بتأثر قلبها قبل عيونها…وعيونه اللي بتسجنها جواها وتعلقها بيها وتخليها مسحورة لا عارفة تفكر ولا تتكلم….
جذاب اوووي وهمووت عليه…هيجنني بضحكته….اااه يا اني من كلامه وابتسامته يلا اني عليه عيون لكن مدوخاني….
بدوب وبنسي اسمي لو ثواني.
وبنسي نفسي من سلام ايديه…
مسكت فونها وفتحت صفحته وفضلت تتفرج وتشوف كل صوره اللي حفظتهم وعرفتهم واحدة واحدة…وكل خبر بيكتبه وكل كلمة بيقولها…حفظتها وصمتها…
انا علي سيرته بقوم وبنام وخلاص قربت احفظه……مهما اتقال في حبيبي كلام…هو مالي مركزه…
شافت صورة ليه وسط زمايله وكلهم كانوا ملثمين قبل عملية من العمليات….كلهم مش باين منهم غير عيونهم…بس هي عمرها ما تتوه عنه وعن هيأته وعيونه….وعرفته من وسطهم…وكانت جواها خوف ورعب عليه كبير من اي حاجة تحصله..
لو كان واقف وسط كام…لو بين الف بميزه..من خوفي عليه من الايام انا بدعي الله يحفظه….
دخل بهدوء ومشي خطوات ليها وقرب منها وحضنها من ظهرها بهدوء وهمس ليها بحب…
چواد: بحبك…بحبك يا مهرة…بحبك…
لفتله بصدمة وفزع..و. بصتله بحب واستنجاد بتحاول تطمن قلبها ان ودنها سمعت صح وقالها بجد هو اللي من اول ما شافته واتمنته يكون حبيبها وآمانها اتمنت انها تكون في المكان اللي ياما كتيير غيرها اتمنوه بس ولا واحدة قدرت توصله. وتخيلت انها هتبقي زيهم مجرد انها مرت في حياته وبس. بس بعد اللي مرت بيه معاه الفترة اللي فاتت وبالاخص الليلة وبعد ما سمعت منه الكلمة اللي بتدوب الحجر حقيقي. دموعها نزلت بس من فرحتها مش حزن ابدااااا.
مهرة :ااانت بجد بتحبني ! ههو انت قولتها ولا انا سمعت غلط.
چواد…ابتسم بغرور وقرب منها اكتر :لا سمعتي صح .. بحبك بحبك … هاه اتأكدتي ولا تحبي اسمعك اكتر …
مهرة : .شردت بخوف وقلق من اللي جاي: تفتكر راجي . هيسبنا .او بمعني اصح هيسبني اكون ليك.. تفتكر هنقدر نكون لبعض! ؟
.چواد ملامحه غضبت وبعناده وغروره الوراثي: غصب عنه وعن الدنيا بحالها هتكوني ليا . انتي خلاص مجرد ما دخلتي قلبي بقيتي ليا ولا هو ولا جيش بحاله هيقدر يخادك مني . وانا قد اي تحدي مش عايزك تخافي…
مهرة: قلبها دق بسعادة هو ده فعلا اللي اتمنته سنين من قبل ماتشوفه اتمنت تلاقي راجل زيه يحبها بقوة ويدافع عنها بشراسة يحميها من اي حد وخصوصاااا..عمها وراجي.
مهرة بدموع الفرحة : حقيقي هتفضل جنبي ومش هتتخلي عني.
.
چواد ابتسم بنعومة وحاوطها من خصرها بهدوء وثقة وقربها منه ورفع عنيها تقابل عيونه الشرسة الواثقة دايما: انا قولتك انتي خلاص دخلتي قلبي وبقيتي ملكي. وقالوها زمان الحب للجدعاان. وانا بقولهالك الحب للفرساااان. وانا فارس ابن فارس ومن سلالة فرسان ومستحيل اسيب حقي ولا حبي لحد ولا اتنازل عنه. ولازم تعرفي اني يوم ما اتخلي عنك هيكون ده يوم موتي مش هيخدني منك غيره فاهمة.
مهرة: مش متحملة كلامه ولا حبه ولا الدوامة اللي دخلها فيها بقربه وثقته بحبه وجنانه بشراسته وقوته.
غمضت عنيها براااحة واتنهدت ونطقها لسانها واكن قلبها هو اللي قالها : بحبك ….. وعمري ماقولتها ولا هقولها لغيرك .. بحبك .
چواد:. انفاس عشقه زادت وقلبه دق بجنون وايده لا ايرادي قربتها منه اكتر وضغطت بقوة اكنه بيحاول يخليها حته منه.
چواد بانفاس سريعة ومجنونه: دي اول مرة تقوليها ولازم تتحملي نتيجة اللي حصل انا اسف.
مهرة. بتحاول تبعد لانه قربها لدرجة كبيرة وتقريبا مابقاش في شئ بيفصلهم عن بعض.
مهرة. بخجل من نظراته ولمسته: ااااسف علي ايه!
چواد بمكر وجراءة من اهم سمات شخصيته قرب من شفايفها وهمس بهدوء يقتل اي ذرة تماسك وثباات جواها :اسف علي دي واللي صدقيني مش هقدر امنع نفسي عنها……
وفي ثانية كانت بقت بين ايدين الفارس باسها بتملك ونعمومه بشراسة وحنان .. هو وارث السمات اللي تقدر تشبع اي ست. وهي حاولت تبعد بس مستحيل تقدر غصب عنها استسلمت لقربه واقتحامه ليها ولكل حصونها. لقت في قربه كل حاجة وعكسها. لو علي الالم فضغطه وقوة حضنه ولمسته تألم ولو علي الحنان والرقة فكل همسة ولمسة ارق وانعم من النسيم.
في وسط حالة الجنون دي قدرت تستعيد جزء صغير من وعيها ينبها ان كل ده مش صح ومش وقته ولا معاده وان مش من حقها ولا حقه ودع بسبب انها سمعت خطوات ….. بيقرب من الباب وبيتكلم مع حد .. حاولت تفلت من احتوائه القاسي بصعوبة ونجحت وبعدت وبهمس .
مهرة بضعف. : چواد. ارجوك كفاية اللي بيحصل ده غلط كككمان انا سامعة صوت..راجي جاي هنا من فضلك امشي مش عايزة فضايح…
چواد.. لسة تحت تأثير مخدر شفايفها ما اكتفاش ولا قادر يبعد سكتها بقربه منها تاني وعاد البوسة تاني بقوة وعناد اكتر وفي خفة ورشاقة شالها وهي في حضنه وقرب من الباب وسند ظهرها للباب وقفله وهي لسة في حضنه وبصوت هادي مابين تملكه لشفايفها . اوعي تخافي وانتي في حضن.چواد الحديدي…انا مستعد اوجهه حالاااااا انا مش جبان انتي ليا انا وهو مجرد ابن عمك وبس . مالوش حق عندك ولا يقدر يتحكم فيكي … انتي حبيبتي انا …
مهرة انفاسها سريعة من الحالة اللي عاشتها معاه من لحظات وبهمس: بس لو شافك مش هيسكت. علشان خاطري لو بتحبني ووووكمان بلاش تعمل كدة تاني خاليها لما نتجوز مش انت لسة واعدني انك هتحارب علشاني…
چواد. غمض عنيه بتانيب لنفسه هو قلق انها تكون خافت منه بعد اللي عمله . كمان هي عندها حق مش المفروض ده يحصل في الوقت الحالي.
چواد ابتسم بحنان وضم وشها بين ايديه بنعومة : عندك حق اوعدك مش هقرب منك تاني الا لما تكوني مراتي..
وكمل بثقة وتحدي. وغصب عن الكل هتكوني مراتي فاهمة يا مهرتي.
مهرة . ابتسمت بحب ونعومة : مهرتك انا!
چواد سند جبينه علي جبينها بتأكيد وهو بيحارب نفسه ويمنعها انها تخطف شفايفها تاني وثالث وعاشر. بس خلاص هو وعدها : ايوة مهرتي.. انتي مهرة اصيلة مايقدرش عليها غير فارس شديد وانا زي ماقولتلك. فارس ابن فارس سلالة فرسان والوحيد اللي يقدر يفوز بمهرة زيك عندك اعتراض تكوني مهرتي.
مهرة. غمضت عنيها بسعادة: تؤتؤتؤ. المهرة خلاص بقت ملك الخيال راضة ومسلمة…
چواداتنهد بشوق وعذاب : طب اعمل ايه دلوقتي وانا وعدتك مش تستاهلي تتاكلي حالاااااا والله ما حد يغلطني بقي.
.
بدأ يحرك مقبض الباب. وهي خافت ومسكت ايده برجاء.
مهرة : وحياتي علشان خاطري امشي ونبقي نتفق هنعمل ايه. بس بلاش المواجة دي دلوقتي ارجوك.
.
راجي .. بدأ يخبط علي الباب بقوة : مهرة … انتي كويسة ..مهرة افتحي ..مهرة.. انتي يا بنتي ما تردي…..
مهرة بخوف ورجاء: .چواد.. من فضلك اسمع كلامي ..
چواد. مسح وشه بعصبية بيحاول يتمالك نفسه: انا عمري ماكنت جبان ولا استخبيت . بس علشان خاطرك بس علشان الكلب ده ما يقولش في حقك اي كلمة انا همشي بس وحياة امي لو فكر يلمس منك شعرة لقطع ايده ومش هرحمه…انتي سامعة!!!؟
مهرة بتاكيد: حاضر…حاضر…والله لو حصل حاجة هقولك ما تقلقش….بس ارجوك امشي دلوقتي…
اتعصب وغضب ومشي بسرعة زي ما دخل…وهي اخدت نفسها وفتحت الباب…ودخل راجي بعصبية وشدها من دراعها بقوة..
راجي بعصبية: انتي قافلة المرسم ليه!!! ومش بتردي ليه هاه….!!؟
وبص بعيد شاف صورة چواد مرسومة اتجنن وقرب منها ومسك الصورة وبغل: بترسمي صورته كمان!!!!؟..
انطقي فيه ايه بينك وبينه!!؟
مهرة بدموع : ممما مافيش حاجة….اانا.برسمه زي اي حد برسمه مافيش سبب..
راجي بغيظ ووعيد : كدة!! ماشي وادي صورته اهي…
اخد الصورة وقطعها ورماها قصادها وهي بتبكي…
راجي بغيظ شدها مش شعرها: وحياة امك يا مهرة لهقهرك علي حبيب القلب وامحيه من الدنيا واخليكي تاخدي عزاه….
خرج بجنون ووعيد…وهي في الارض بتجمع صورته بدموع ووجع….خايفة وقلقانة ومش عارفة نهاية حكايتهم ايه…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *