رواية حكاوي فرح وكريم الفصل السابع 7 بقلم ندى وائل
رواية حكاوي فرح وكريم الفصل السابع 7 بقلم ندى وائل
رواية حكاوي فرح وكريم البارت السابع
رواية حكاوي فرح وكريم الجزء السابع
رواية حكاوي فرح وكريم الحلقة السابعة
-تفتكر الانسان هيتحب امتى.
-رفع راسه…..مين الانسان ده.
-بصتله….انا.
-نزل راسه…لا معتقدش انه هيتحب اصلًا.
-بصتله بغيظ وضربته في دراعه….رخم والله رخم.
-الاه…خدي انتِ زعلتِ.
-لا واسكت بقى.
-بهزر معاك يا رمضان.
-متهزرش.
-ضحك…..طب بصيلي بس واللهِ يا فرح لولا إنك أختي كنت اتجوزتك.
-بس إحنا مش أخوات.
-أنتِ زي أختي.
“يا اخي اشتمك والا أقولك ايه لولا إنك زي اختي ونينينيني مشعرفه ليه مش قادر يفهم اننا مش إخوات ولا هنكون اخوات وللمره السبعين اقوله احنا مش اخوات وهو مصمم بس انا تعبت مش هبينله تاني إني بحبه يمكن واخد باله ومطنش كفايه لحد كده بقى لازم أفهم إننا أ…. زي الاخوات وبس…وبس يا فرح”
-بقولك.
-ها.
-تيجي ننزل.
-لا تعبانه مش قادره.
-مالك.
-عيطت….مات يا كريم.
-قرب مني ومسح دموعي…أهدي مين اللي مات.
-مات ومشهعرف اشوفه تاني.
-اهدي يابنتي مين اللي مات.
-عيطت أكتر…..بطل الروايه بتاعتي.
“لاقيته ساكت ومافيش حركه ففتحت عيني ولو النظرات كانت بتحرق كان زماني ميته دلوقتي هو شايفها حاجه عاديه والا ايه ازاي ده البطل مات وحتى مشعرفه اعمل موڤ أون من العلاقه اللي مدخلتهاش معاه دي…”
-كريم.
-امشي من قدامي يا فرح.
-م..
-امشييي.
-حاضر اهو.
“جريت من قدامه اصلي هقف أعاند وهو متعصب ده يرميني من البلكونه….”
-كيموووو.
-بصلي بطرف عينه…
-ايه ده انت لسه زعلان والا ايه ما خلاص بقى ده انت قفوش اوي.
-لفلي….اقسم بالله يا فرح لو دموعك دي نزلت علي حاجه تافهه تاني ما هتعرفي ايه اللي هيحصل.
-ماهو…
-مش عاوز اسمع انا قولت وخلاص ويلا قومي البسي عشان نازلين.
-بس…
-هششش خمس دقائق مستنياكي تحت يلا.
“باين ان ليا راي وبرفض وكده والا مش باين..”
-متاخره دقيقتين ونص.
-الاه انت بتعد.
-ايوه واتنيلي اركبي.
-يوووه بقي اهو اهو.
-بصلي….عاوزه تروحي فين بقى يا روحي.
-بصيتله وبصيت حواليا…..ايه يابني انت بتكلم مين.
-هو في حد غيرك في ام العربيه.
-كريم.
-ايه.
-انت طلع عندك شيزوفرينيا.
-بصلي….انزلي من العربيه يا فرح.
-لا بقي هو انا هركب بمزاجك وانزل بمزاجك بقي.
-رفع حاجبه….انتِ بتزعقي.!
-مين انا لا طبعًا مين بيزعق.
-قرب مني فجاه….انا هتمشى بالعربيه طول الطريق مسمعش صوتك والا…
-بلعت ريقي…والا ايه.
-بِعد….ابقي جربي تتكلمي وهتعرفي.
-انت ليه بتعاملني زي مرات ابوك كده في ايه.
-عشان تبقي تعيطي تاني.
“بصيت من الشباك بعصبيه انا مسمحش لحد يعاملني كده حتى لو….لا هو عادي وعادي ليه معرفش مش فاهمه ليه الانسان بيبقى زفت ضعيف قدام اي حاجه او حد بيحبه تخيل تبقي كاريزما وعندك هيبه كده وفجاه تلاقي نفسك عيل صغير قدام حاجه حلوه بتحبها إحساس غريب ورخم لو حد إستغله ضدك ولطيف مع حد قَدره وعرف يتفهمه..”
-صحيح.
-بصتله….
-هنرجع الشغل من بكره.
-ليه.
-كده انا زهقت من البيت وانتِ كمان تعالي ننزل الشركه عادي وكده كده بنخرج باليل.
-اممم ماشي.
-يلا إنزلي.
-بصيت حواليا…ايه ده.
-هنعمل العزا بتاع بطل روايتك هنا.
“بصتله بإبتسامه هو صحيح رخم بس مبيفشلش يضحكني او يغيرلي موودي والاحلى انه بيعملها فجاه كده اللي هو تبقى قاعد زعلان فجاه تلاقي حد بتحبه عمل حاجه فرحتك من غير ماتعرف هو عارف اني كنت عاوزه اقف علي الكورنيش و اتفرج علي النيل وكنت قايلاله من مده عاوزه اروح وكان بيقول ماشي لحد ماانا ما نسيت بس هو منسيش..”
-بإبتسامه….إنت لسه فاكر.
-إتنهد براحه….عارف اني اتاخرت في اني اوديكِ بس خلاص جبتك اهو تعالي نقعد هناك.
-كده هننزل الشركه من بكره.
-اه في شغل برضو متراكم لازم نخلصه.
-امم….ايه ده أستنى.
-ايه…في ايه يابت.
-اهدى يابني….إمسك إتمنى امنيه.
-بص في إيدي وبعدها بصلي….نعم.
-ايه إمسك الرِمش وإتمنى آمنيه وبعدها أنفخه.
-أنتِ بتعمليلي سحر والا ايه.
-بصتله بغيظ…اكيد لا يا أوڤر بس بيقولوا انه لما رِمش منك يقع يبقى كده في حد بيفكر فيك وإنك تمسك الرمش وتتمنى امنيه وبعدها تنفخه وبكده هتتحقق.
-ايه الخرافات دي وانتِ بتصدقي عادي كده.
-إتمنى أمنية وخلص يا كريم خلص.
-ماشي متزقيش انا هجاريكِ بس عشان اثبتلك إنها مش حقيقه.
-ماشي.
“غمض عينه ولاقيته ساكت شويه وبعدها إبتسم وفتح عينه ونفخ الرمش…انا اكيد يعني مش عاوزه اعرف هو إتمنى ايه اكيد لا بس يارب يقولي…”
-بإبتسامه هبله….ها إتمنيت ايه بقي.
-بصلي…اكيد مش هاقولك.
-بصتله بغيظ وبعدت عيني عنه….انا ماكنتش عاوزه اعرف اصلًا.
-يابنتي المره العاشره اللي ارن عليكِ فيها اصحي بقي عندنا شغل.
-بنعس…..خلاص صحيت اهو.
-٥دقائق وتبقي قدامي تحت اخلصي باي.
-ب..
“قفل الرخم انا مش فاهمه ايه اللي مصبرني على البني ادم ده بجد لما اتنيل اسيب سريري ولحافي عشان الكابتن مش عاجبه انه رن عليا ١٠ مرات يحرق الشغل بقى….نزلتله وانا قالبه وشي اصله مش عدل بقى يبقي فيه شغل الساعه ٨ الصبح ليه كده يعني هنبيع لبن..”
-يعني صاحيه متاخر وكمان نازله وانتِ قالبه وشك.
-وشي وانا حره فيه اقلبه زي ماانا عايزه.
-وهو بيركب العربيه….تمام تمام مخصوملك يومين.
-بصدمه….ايه.
-بقوا تلاته عشان اتصدمتي.
-انت بتهزر كريم.
-اربعه عشان مش مصدقاني وانا مبحبش حد يكدبني.
-انت بتهزر بجد ده لسه اول يوم بتخصملي ليه.
-خمسه عشان بتعترضي وكلمه كمان هيبقوا اسبوع.
-ااا.
-يلا عشان اتاخرنا.
“ركبت جمبيه ورزعت باب العربيه انا استاهل اني اشتغلت معاه في مكان واحد ادي اخره لما يبقي حد من صحابك مديرك في الشغل..”
-انتي بتهزري يا فرح ايه اللي انتِ عملتيه ده.
-ببرائه…عملت ايه.
-مش هتبطلي تصرفات الاطفال دي حبستي الموظفه في الحمام ليه.
-انا محبستهاش.
-إتعصب…لا امي اللي حبستها عملتي كده ليه.
-بصوت واطي….سمعتها بتقول انك احلويت فكنت بعلمها انها متتكلمش عن حد وهو مش موجود.
-ضيقَ عينه….ودي غيره بقى.
-صوتي علي…لا وهغير من ايه يعني علي فكره عيب نتكلم عن حد وهو مش موجود فاانا كنت بعلمها الصح.
“لمحت شبح إبتسامه إترسم على شفايفه وبعدها غيرها بسرعه…”
-طب يلا على مكتبك ومتتكررش تاني.
-ماشي.
“باين اني مش هبينله اني بحبه والا ابين اكتر وبعدين ده حقي ده صاحبي انا محدش يقول انه احلو غيري ومين دي عشان تقوله يلا خدت الشر وراحت….قضينا بقيت الايام في الشركه بملل وعشان الشغل كان كتير فمكناش بنخرج الا شويه وبعدها نرجع نكمل شغل تاني يمكن استغليت الشغل عشان احاول مفكرش فيه بس للاسف انا بشوفه في ورق الشغل نفسه بدات أقتنع انه عملي سحر بجد…”
-أنسه فرح.
-نعم.
-كنت عاوزك تشوفيلي الورق ده عشان باشمهندس كريم مش هنا.
-اه تمام.
-رفدته ليه يا كريم.
-شركتي وانا حر فيها إن شاء الله أرفدك إنتِ شخصيًا.
-إنت بتهزر يابني ما الراجل كويس في شغله ومعملش حاجه وشغله كويس خالص.
-ونُكَته برضو.
-ايه.
-نُكَته كمان كويسه مش كده بتضحكك يعني.
-مش فاهمه.
-واقفه بتضحكي معاه امبارح ليه يا فرح.
-انا موقفتش ده كان عاوزني في شغل.
-والله هو الشغل بيضحك برضو اومال مبيضحكنيش ليه.
-حاولت أمنع إبتسامتي…رفدته ليه بجد.
-كده.
-كريم..!!
-بصوت واطي….سمعته بيقول انه عيونك حلوه فعملت كده عشان عيب يتكلم على حد وهو مش موجود.
-إبتسمت…ياراجل.
-اه ويلا على مكتبك عشان عاوز اشتغل.
“دي غيره دي؟!! اكيد لا لا عادي يعني يا جماعه غيره ايه بس لا غيران لا مش غيران وانا مش هوهم نفسي ويلا علي الشغل بقى….”
-صباح الخير.
-صباح النور يا انسه فرح.
-احلي حاجه انه الواحد يشتغل و….بصيت بصدمه للورق علي المكتب….مافيش احلي من القعده في البيت مين قال اني عاوزه ابقي استرونج إندبندنت زفت انا عاوزه اتدلع…ايه الاصوات دي….في ايه.
-الباشمهندس كريم جاي متعصب على اخره وبيتخانق مع دبان وشه.
-كريم ليه ايه اللي حصل اوعي انا هدخله.
-مابلاش يا انسه فرح.
-لا اوعي.
“كان لسه كويس الصبح واحنا جايين ايه اللي حصل لده كله..”
-فتحت الباب….كريم.
-امشي يا فرح دلوقتي.
-حاضر بس مالك في ايه.
-قولتلك امشي يا فرح.
-ماانا مش همشي الا لما اعرف فيك ايه انت كنت لسه كويس الصبح.
“لاقيته لف وبصلي كان هيزعق بس سكت مشعرفه ليه فضل باصصلي شويه وكانه كان عاوز يقول حاجه بس….”
-انا ماشي يا فرح.
“مشي….مبحبوش يبقى في الحاله دي وفي نفس الوقت انا زي الذفت ومشبعرف اواسي ولا اقوله حاجه بزعل من نفسي اوي…مسكت الفون ورنيت عليه بس موبايله مقفول متقبله فكره انه الواحد لازم يبقى ليه وقت شخصي ليه بس هو شخصي المفضل ايوه هو كمان لازم يبقي عنده وقت لنفسه بس انا..تعبت اتنهدت وروحت اكمل شغل وادير الشركه عشان هو مش هنا بس مش هعرف اعمل حاجه من غيره….اليوم عدى وانا برن عليه وفونه مقفول برضو فضلت قعده بخلص الشغل لحد ما نمت غصب عني و….”
-بصوت واطي….فرح.
-امم.
-فرح قومي يلا عشان نروح.
-بنعس…كريم جيت انت كنت فين انا كنت قلقانه عليك.
-انا كويس متقلقيش يلا بس عشان نروح عشان تنامي.
-يعني انت كويس صح.
-اه والله يلا بقى عشان انتِ تعبانه انا اسف اني سبت الشغل ده كله ليكِ.
-وانا بمسح عيني بصوابعي…..ولايهمك ياعم بقيت إسترونج إندبندنت زفت ليوم واحد ومش عاوزاه يتكرر.
-فرهوده اوي وطفله اوي.
-اه اه المهم انت كويس.
-إبتسم….بخير والله يلا بقى مش هقدر اشيلك.
-اوعى ايه الرخامه دي حد قالك شيلني الاه وبعدين انا خفيفه على فكره.
-اه ماهو باين امشي امشي.
-مش ناوي تقول كنت متضايق ليه.
-هحكيلك بكره ينفع.
-ماشي هستناك.
“محبتش اضغط عشان عارفه انه كده كده هييجي يحكي وانا مستنيه اسمعه روحت نمت ماكنتش قادره فعلًا مش فاهمه انا ازاي قدرت اشيل الشغل ده كله والله بس فخوره بنفسي ايوه بقيت استرونج وده ميمنعش اني عاوزه اتدلع برضو…”
-بت.
-إمسكِ.
-لاقيته رمالي كيس شيبسي وباتيه…
-ايه ده.
-عشان متنيلتيش كلتي حاجه من الصبح مش فاهم بقيتي شبه خله السنان كلي عارفك بتحبي دول وهبعتلك عصير.
‘”الواد من أمتى بقى حنين كده….لا انا مش مرتاحه للحنيه دي اكيد عمل مصيبه امبارح وبيمهد عشان يقولهالي ايوه لا انا مش هستنى…”
-بص بقى انت لو عملت حاجه إمبارح ممكن تيجي تقولهالي عادي مش لازم تبعتلي باتيه وعصير وده لاني عارفه إنك عمرك ما عملت كده معايا فايه اللي خلاك تهتم دلوقتي مشعرفه ومافيش غير إنك عملت مصيبه وبتمهد عشان تقولهالي وانا عاوزه اعرفها دلوقتي.
“طبيت عليه من حيث لا يدري ومخبطتش الباب حتى ودخلت قولت كل الكلام ده والغريب بقى انه متعصبش وكان قاعد هادي وبيسمعني وهو مبتسم ودي برضو مش من عوايده وده بقى بدا يخليني اقلق عليه..وقف وقرب مني بهدوء وهو حاطط ايده في جيب بنطلونه…”
-بإبتسامه….خلصتِ.
-هزيت دماغي باستغراب.
-امم الصراحه انا عملت مصيبه فعلًا.
-انا كنت عارفه ان الحنيه دي وراها حاجه إشجيني هببت ايه.
-إبتسم….حبيتك.
-ايوه اكي…ايه!!!!
-كنت متعصب إمبارح وده لان واحد من الموظفين جاي يطلب ايدك مني علي اساس اني اقرب حد ليكِ ساعتها ضربته و رفدته مقدرتش اشوفك مع حد تاني وبرضو ماكنتش اتوقع انه اسطورة الرِمش بتاعتك دي حقيقيه وانه لو إتمنيت حاجه هتحصل.
-ليه إنت إتمنيت ايه.
-إبتسم…..إتمنيتك♥.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاوي فرح وكريم)