روايات

رواية حكاوي فرح وكريم الفصل الثامن 8 بقلم ندى وائل

رواية حكاوي فرح وكريم الفصل الثامن 8 بقلم ندى وائل

رواية حكاوي فرح وكريم البارت الثامن

رواية حكاوي فرح وكريم الجزء الثامن

حكاوي فرح وكريم
حكاوي فرح وكريم

رواية حكاوي فرح وكريم الحلقة الثامنة

-بما إن كلكم متجمعين هنا فأنا كنت عاوز اقولكم حاجه مهمه.
-إتفضل يا جدي.
-فرح وكريم خطوبتهم الخميس الجاي.
“في اللحظه دي شيلت وشي من الطبق وبصيت لجدي ورجعت بصيتله هو قاعد باصص في طبقه بهدوء وبيكمل أكله عادي ولا كأن في جمله إتقالت دلوقتي….سبت الاكل وقمت روحت اوضتي بقى انا أتجوز البارد ده أنا أشك إنه عنده مشاعر زينا اساسًا ده متهزلوش رِمش اول ما جدي إتكلم ليه يا جدو ليه بترمي بنت بنتك كده…”
-ايه يسطا هتعمل ايه.
-والنبي أسكت إنت كمان وايه اخوك ده…ده متحركش حتى.
-إنتِ عارفه كريم يا فرح ايًا كان اللي حاسس بيه فهو مش هيبينه.
-ايوه وحدك عاوز يجوزني ليه…إشمعنا انا اصلًا وبعدين انا مش عاوزه أتجوز.
-للاسف محدش عارف جدك خد القرار فجاه من غير ما يقول لحد وكمان هو عاوزك في المكتب دلوقتي.
-أنا مش عاوزه أتجوز أخوك يا عمر مش شبهي ولا أنا شبهه انا هبله وغبيه وبحب الدوشه والظيطه هو هادي وذكي مش بيحب الدوشه ولا عاوز صوت جمبه هعيش معاه ازاي ده وكمان مش بيحب فرحان وانا مش هعيش مع واحد مش بيحب البط بتاعي يبقى هيحبني انا ازاي بقى.
-يعني كل مشكلتك انه مش بيحب فرحان.
-اه واللي ميحبش فرحان انا مش هحبه.
-امشي يا فرح امشي روحي كلمي جدك.
-طب ماتيجي معايا.
-اا ماما بتنادي عليا سمعاها ها يلا سلام.
-عمر…ذفت دي اخرتها طب…
-فرح.
-ايوه يا جدو جايه.
“دخلت ولاقيته جوا هو كمان قاعد وباصص في الفراغ كالعاده تحسوه عايش مع ناس مش باينين بيكلم أشباح باين….قعدت في الكرسي اللي جمبه قصاد جدي وإستناناه يتكلم”
-انا عارف انكم إتفاجئتوا بالقرار ده وخصوصًا انتِ يا فرح بس انتِ خلاص كبرتي ولازم تعرفي اللي بيحصل امك قبل وفاتها سابت رساله قالت فيها انه خالد إبن عمك كان بيحبك وجيه طلب إيدك منها وهي رفضته وده بسبب سلوكه اللي مش كويس فهو هددها كتير إنه هياخدك غصب عنها ولما ابوكِ إتوفى وجيتوا عييشتوا هنا خالد سافر ومحدش عرف عنه حاجه بس للاسف هو رجع من اسبوع وجاللي الشركه وهددني انه لسه عاوزك وانه مش هيسيبك ماكنش قدامي حل غير إني أخطبك لكريم إبن خالك وده لاني عارف كريم هيحافظ عليكِ ازاي وكل ده خوف عليكِ يا بنتي واللهِ.
“كنت بسمع الكلام ده ودموعي نازله تلقائي…إفتكرت فعلًا اما كنت بسمع خناقات ماما مع خالد ومع بابا لما بتطلب منه انه يخلي عمي يبعد خالد عني…بصيت لكريم…هو بارد اه ودمه تقيل ورخم وهادي بس مش هنكر انه وجوده بيطمني فاكره اما كان بيرفض انه عمر اخوه يروح معايا النادي وكان هو اللي ييجي بالرغم من شغله بس لمجرد انه بيقول عمر مش هيعرف ياخد باله مني كويس…”
-شوفت اللي حصلي يا فرحان هتجوز البارد بس جدو قاللي هو بس هيبقى جواز كده عشان يحميني من خالد إبن عمي بس هو ليه وافق؟! يعني ليه ربط نفسه بيا لمجرد انه يحميني وهو عارف انه جواز مصلحه مثلًا بس عارف يا فرحان بتطمن اوي وهو هنا تحسه كده بيطلع أمان وهو قاعد وك…
-فرح.
-غمضت عيني وخدت نفسي براحه…إسطوانة كل يوم هتبدأ سِد ودنك يا فرحان عشان متسمعش….وقفت و بصتله…..نعم.
-انا مش قولت ميه مره متطلعيش هنا لوحدك باليل.
-أنا كنت طالعه أتكلم مع فرحان.
-مش هتبطلي جنانك ده وتبطلي كلام مع بطه.
-اولًا هو بط مش بطه يعني مذكر ثانيًا انت لسه مابقتش جوزي ولا خطيبي عشان تقولي اطلع فين واكلم مين وده دلوقتي مش حقك.
-حط إيده في جيب بنطلونه وإتكلم بهدوء….اممم ماشي.
“سابني ونزل بس عاوزه اقول اني مش مرتاحه لهدوءه ده أبدًا ووراه حاجه والا هو هيعمل ايه يعني عادي انا مش بخاف..انا بخاف اوووي”
-فرح فرح.
-ايه يابني.
-سمعتي اللي حصل.
-ايه اللي حصل.
-كتب كتابك بكره سمعت كريم وهو بيقول لجدو انه عاوز يخلي كتب كتابك بكره.
“مش قولت انه الهدوء ده وراه حاجه اصله مش هيسكت بالساهل كده وانا مش هسكت علي الكلام ده يعني انا مش موافقه على جواز اصلًا ايه اللي بيحصل ده….”
-جدو لو سمحت عاوزه اتكلم معاك.
-ايه يابنتي.
-جدو حضرتك هتخلي كتب كتابي بكره ومن غير حتى ما تاخد رايي يعني حضرتك خليتني اتجوزه وانا مش عاوزه وقولت عشان حمايتي طب وكتب الكتاب ده عشان ايه.
-كريم هو اللي طلب عشان يعرف يتعامل معاكِ يا فرح.
-وليه تاخد رايه ومتسمعنيش انا اللي هتجوز انا وهو مش هو بس يبقى مالهوش الحق يقرر حاجه من غير ما يرجعلي دي حياتنا احنا الاتنين مش حياته لوحده.
-يا بنتي اصل…
-جدو ارجوك انا وافقت علي الجوازه دي لمجرد انك خايف عليا ولما خالد يبعد كل حاجه هتنتهي فبتمنى انه مياخدش قرارات من غيري تاني.
-طب اهدي عشان متتعبيش.
-انا كويسه يا جدو بعد إذنك.
“مش من حقه يقرر حاجه في حياه الناس اللي حواليه ولا يفرض عليهم رايه وقراره احنا الاتنين اللي هنتجوز مش هو بس…انا كل حاجه بتحصل بتخليني اكره الجوازه دي اكتر….انا تعبت..”
-إتفضلي.
-رفعت راسي وبصتله…..ايه ده.
-قعد جنبي…شيبسي بالشطه والليمون زي ما بتحبيه.
-إتنهدت….وجايبه بمناسبه ايه.
-من غير مناسبه لاقيته فجبتهولك.
“وانا اللي فكراك جاي تعتذر عن اللي عملته….يعتذر ايه هو ده بيعتذر لحد اساسًا…”
-خدته….شكرًا.
-أنا أسف.
-بصتله بصدمه…ايه.
-بصلي….اسف اني خدت قرار كتب الكتاب من غير مااخد رايك كان معاكِ حق انه احنا الاتنين اللي هنتجوز مش انا بس حتى لو جواز مصلحه انتي ليكِ الحق في إنك تقرري برضو.
“جماعه حد يقرصني ده أعتذر فعلًا….مين ده….ده مش كريم إبن خالي ابدا.. ”
-فرح.
-ها.
-سرحتِ فين.
-هو أنت سخن.
-ضحك بهدوء….كنت عارف إنك هتستغربي بس فعلًا انا غلطت فكان لازم أعتذرلك يلا كلي الشيبسي ومتقعديش هنا كتير عشان الجو برد.
“مشي…!! لا بجد وبعدين هو عرف منين اني بحب الشيبسي ده…الواد هيخليني احبه والا ايه لا هو مش بيحب فرحان يبقي مش هحبه”
-شوفت جابلي الشيبسي اللي بحبه كنت عاوزه اديك بس هو بيحرق فبلاش بس تصدق طلع لطيف شويه يعني…إتنهدت…كتب كتابنا بكره بتمنى يعدي على خير يلا انا هنام تصبح على خير هاجبلك شيبسي مش بيحرق بكره.
-مين العروسه النهارده.
-سبني يا عمر عشان متضايقه.
-انا عاوز اقولك حاجه يا فرح.
-ايه.
-انا عارف انك شايفه كريم بارد وكده بس كريم اخويا أحن إنسان في الدنيا بس هو مبيحبش يبين الجانب ده منه عشان بيحس انه ضعيف وقتها حاولي تهدي وانتِ بتتعاملي معاه.
-بصتله….انت ليه محسسني اني هموته ده هو اللي يقتلني.
-إبتسم…..بعيدًا عن اني معرفش سبب جوازكم ده بس مبسوط انه جدو جوزكم لايقين على بعض.
-امشي يا عمر ال لايقين ال.
-خدي بس يا عروسه.
“احم ممكن اقول اني مبسوطه بس سيكا بس مش كتير ومش عرفه ليه بس إختيار جدو كان صح لما أختاره هو عشان يحميني كده كده وجوده بيطمني بس مش قادره اتقبله كده وهو مش بيحب فرحان…انا تافهه صح!!….تم كتب الكتاب ومش هكدب عليكم بس طول ماانا قعده وانا مركزه معاه هو….هو ماله احلو كده ليه…القمر ده هيبقي جوزي لا متقولوش…ايه لا ده جواز عادي وكله هينتهي وكده كده إحنا مش بنحب بعض…مش يمكن انا ب….لا ولا ولا”
-الف مبروك.
-بصيت في الارض….الله يبارك فيك.
-هتروحي كليتك بكره.
-رفعت راسي….اه.
-هوصلك قبل الشغل عشان محدش يعملك حاجه.
-تمام.
-اين رومانسيه كتب الكتاب والكلام اللي بيقولوه ده….رومانسيه ايه مش بنحب بعض وجواز وهيخلص ايه دخل الرومانسيه دولوووقتي اه مني…”
-كتبنا الكتاب بس انا مبسوطه ليه يا فرحان اكيد مش هبقي حبيته في اسبوعين يعني بس كان امور اوي النهارده البنات كانوا عمالين يبصوا عليه وبعدين هما يبصوا عليه ليه اصلًا طب ما يبصوا وانا مالي.
-لسه برضو طالعه تقعدي باليل.
-بحكيله اللي حصل النهارده.
-انا مش فاهم هو في ايه في دماغك بتكلمي بط وقولت ماشي بتجبيله شيبسي وقولت مش مشكله إنما طالعه تحكيله يومك لا وكمان سمعت انك كنتِ بتدوريله علي بدله ويحضر كتب الكتاب انتِ إتهبلتي يا فرح وهتلاقيله بدله فين ده.
-انا مسمحلكش تتكلم عنه كده وكمان هو صاحبي ولازم يحضر معايا واديه اهو محضرش فكان لازم اطلع احكيله ايه اللي حصل يعني ميحضرش وكمان محكيلهوش.
-يلا عشان تنامي.
-مش عاوزه انام.
-خمس دقائق لو مالاقيتكيش تحت هطلع انزلك انا.
“انا لما قولت مش هينفع اعيش معاه كان معايا حق انا بعيط ليه دلوقتي…ايوه انا مش بحب حد يزعقلي وهو زعقلي وكمان مش بيحب فرحان انا عاوزه اتطلققق..”
-انت وديت فرحان فين.
-قاعد بيقرا الكتاب ومبيردش…
-انت عارف لو طلعت عملت فيه حاجه انا بجد مش هسكت.
-ساب الكتاب ووقف…هتعملي ايه.
-إتوترت….وديته فين.
-قولي بس هتعملي ايه.
-بصتله ووشي آحمر…هاقول لجدو يزعلك.
-قعد ومسك الكتاب تاني….خليتهم يعملوله مكان في البلكونه اللي في اوضتك عشان تبطلي تطلعي فوق باليل وتسمعي الكلام شويه.
-بجد.
-ايوه روحي شوفيه.
-انت هنا كنت فاكره انه عمل فيك حاجه بس حلو اوي المكان ده انا ازاي مفكرتش فيه قبل كده….انت كده هتبقي موجود معايا على طول والبارد ده مش هيزعقلي لو جيتلك….إبتسمت….بس مبسوطه انه اهتم بيك ونقلك هنا على الاقل تبقى متدفي.
-رايحه فين يا فرح.
-رايحه الكليه يا عمر واوعي لاحسن متاخره.
-طب وكريم و… فرح.
“مشيت بسرعه عشان كان عندي محاضرات ومتأخره ونسيت حوار خالد وكريم وكل حاجه لحد ما…”
-وانا بفتح عيني…اممم انا فين.
-وحشتيني يا فرح.
-خا..خالد.
-إتجوزتيه يا فرح ورفضتيني امك كانت رفضاني بالرغم اني بحبك اكتر منه ايوه عارف اني وحش بس كنت هتغير عشانك ليه يا فرح ليه..قرب مني وحط ايده على وشي….بس انا عارف إنك بتحبيني وهخليه يطلقك وهنتجوز اكيد وبعدها هقتله واخلص منه.
-بصتله وعيني بتدمع….إبعد إيدك عني وهو..هو هييجي دلوقتي وينقذني وانت هتتعاقب على كل ده.
-بصلي وشد شعري جامد….وانا مش هخليه يطلع من هنا وهو حي ولو على جثتي وانتِ هتكوني ليا.
“ساب شعري وطلع بره وخبط الباب وراءه وانا بعيط في اللحظه دي كنت عاوزاه…هو لازم ييجي انا مببقاش خايفه وهو هنا بس انا عارفه انه هييجي هو مش هيسبني يارب ييجي..”
-قومي عشان تاكلي.
-مش عاوزه حاجه منك.
-ضحك بسخرية….ايه لسه مستنياه عدى يومين اهو ومجاش ومش هييجي عشان هو مش بيحبك…جيه قعد قدامي…انا بحبك أكتر منه متخافيش انا مش هأزيكِ انا عاوزه أثبتلك انه مش بيحبك واهو مشعارف يجيلك ولو حتى جيه هقتله وهتكوني ليا برضو.
-بصتله بقرف….إنت مريض.
-بصلي وضربني بالقلم….ايه بتحبيه مش كده…حبيتيه طب وانا…انا بحبك اكتر منه ولو مكنتيش ليا فمش هتكوني ليه….موبايله رن…الو…ايه انا جاي حالًا خليكم مكانكم…اهو جيه لقدره.
“خرج وقفل الباب وراءه…جيه انا كنت عارفه انه مش هيسبني بوقي بيوجعني وفرحان وحشني اوي….انا خلاص همشي اهو وهروحله خلاص كله هيبقي تمام..”
-فرح.
-رفعت راسي….كريم إنت كويس.
-متقلقيش انا بخير يلا عشان نمشي.
-بصتله بصدمه…دراعك.
-متقلقيش دي طلقه خفيفه.
-هو فيه طلقه خفيفه.
-مش وقت غباءك دلوقتي يلا عشان نمشي.
-انت بتزعقلي وانا مخطوفه وكنت هموت.
-انتِ لو مسكتيش كلنا هنموت دلوقتي تعالي ومتعمليش صوت.
“كان واخد رصاصه في دراعه ووشه باين عليه كدمات….طلعنا انا وهو واول ما فتحنا الباب كان خالد واقف….هو وكريم إتخانقوا سوا وانا واقفه مشعرفه أتحرك وخايفه على كريم لحد ما خالد طلع المسدس وسمعت ضرب نار ووقتها أغمى عليا…”
-حمدالله على سلامتك يا فرح قلقتينا عليكِ.
-بتعب….كريم فين.
-متقلقيش هو كويس يادوب الرصاصه اللي في كتفه بس.
-طب وخالد راح فين.
“لاقيتهم بيبصوا لبعض وبعدها عمر إتكلم…”
-ضرب النار اللي سمعتيه قبل ما يغمي عليكِ كان من مسدس الظابط وهو بيدافع عن كريم والرصاصه جت في خالد و….سكت.
“غمضت عيني ودموعي نزلت ايًا كان هو إبن عمي ماكنتش أتمنى يحصل ده كله الحمدلله….انا عاوزه اشوف كريم وحشني اوي وعاوزه فرحان….رجعنا البيت وطلعت على اوضتي عشان اشوف فرحان بس سمعت صوت في البلكونه…”
-تعرف عرفت دلوقتي هي كانت بتحب تتكلم معاك ليه اليومين اللي جيت أتكلم معاك فيهم وهي مش هنا وده لاني مش لاقيها وخايف عليها كنت محتاج اي حاجه تخصها…أينعم هي هبله وجنانها ده بيعصبني….إبتسم بهدوء…بس هو ده اللي خلاني احبها وللاسف جننت امي معاها لدرجه اني قاعد دلوقتي بتكلم مع بطه.
-قولتلك بط مذكر.
“لاقيته قام وبصلي بصدمه كانت دراعه ملفوفه…قربت منه وانا مبتسمه وقلبي بيدق..”
-إنت بتعمل ايه مع فرحان.
-قاعد مع صاحبي إنتِ مالك.
-واللهِ هو بقى صاحبك كمان.
-اه.
-إبتسمت….وكنت بتقوله ايه بقى.
-إبتسم….قولتله اني للاسف حبيت واحده هبله.
-بصدمه….للاسف.
-تيجي نكمل هبل ونتجوز بكره باخد رايك اهو.
-إبتسمت…وهنجيب بدله لفرحان.
-إبتسم….هنجبله♥.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاوي فرح وكريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *