رواية عشق قاسم الفصل الثاني عشر 12 بقلم سوما العربي
رواية عشق قاسم الفصل الثاني عشر 12 بقلم سوما العربي
رواية عشق قاسم البارت الثاني عشر
رواية عشق قاسم الجزء الثاني عشر
رواية عشق قاسم الحلقة الثانية عشر
انتهى المؤتمر الصحفي المفاجئ الذى عقده قاسم. فخرج قاسم محتضنا جودى معه بينما اوقفته مها وهى تنادى بأسمه. توقف عن السير واغمض عينيه محاولا عدم اغضاب نفسه فهو الان أسعد انسان على وجه الأرض بعد إعلان تملكه وعشقه لصغيرته.استدار لها ونظر لجودى التى تنظر له بابتسامة ثم أعاد النظر لمها مره اخرى بابتسامة صفراءقائلاً :نعم يا مها فى حاجه.
مها بزهول:فى حاجة هو حضرتك بتتكلم كده زى مايكون مافيش كارثة حصلت من شويه.
قاسم بعيون يملؤها الجحيم:كارثة… كارثه ايه دى.
مها وهى توجه حديثها لجودى التى مازالت تتابع حديثهم ياهتمام:جودى يالا عشان نمشى من هنا. ثم وجهت حديثها لقاسم:قاسم بيه… الشعل إلى ممكن تضغط عليا بيه انا سيباهولك.. يالا ياجودى. نظرت جودى لهم بحيره لا تدرى اى جهة تذهب حقا.
قاسم باعين مظلمه:انتى بتعملى ايه. انتى مفكره انك ممكن تاخديها فعلاً.
مها بعند:وحضرتك مفكر انى هسيبهالك تتسالالك بيها يومين.
قاسم بحده:انا فعلاً مش فاهم انتى ايه مشكلتك.
تدخل عادل فى هذه اللحظه :اكيد يعني يا جماعه مش هتتخانقوا هنا في الكوريدور الشركه كلها بتتفرج ادخلوا اى مكتب واتناقشوا.. انتبه كل من قاسم ومها وجودى ايضا على وضعهم وهم فى احد الممرات التى تسبق قاعه المؤتمرات. وجميع العاملين في الشركه يقفون يتابعون المشادة الكلامية التى بينهم باهتمام وزهول.
أشار لها أن تذهب خلفه داخل قاعة المؤتمرات مره اخرى.
دلف للداخل وهو مازال متمسك بجودى بشده وخلفهم مها وعادل.
قاسم:ممكن افهم يا انسه مها انتى ايه مشكلتك.
مها :هو حضرتك مش واخد بالك من اللى قولته من شويه ولا ايه.
قاسم :قولت ايه يابنتى.
مها بغضب :حضرتك قولت قدام الصحافة والناس كلها ان جودى خطيبتك ولما تتم ال18 هتتجوزوا.
قاسم:ايوه فين المشكله.
مها:المشكله ان بنت خالتي مش لعبة فى ايدك دى امانه في رقابتى ليوم الدين ومش هسيبهالك تتسلى بيها شويه عشان لاقيتها هاديه ومؤدبه ومش هتيجى غير بحاجه رسمى قدام الناس. نظرت له جودى بصدمة وكأنها تسأله هل هذا صحيح. احتقن وجهه بغضب من هذه المها التي تثرثر بحديث غير صحيح بالمره زرع الشك فى قلب حبيبته من ناحيته. اغمض عينيه وقد كور يديه بعضب ثم قال بحدة طفيفه:يعني اعمل ايه اثبتلك بيها انى فعلا بحبها ومش بلعب بيها. نظرت له ولم تجد الرد. فاتجه هو ناحية جودى قائلاً :جودى حبيبتي انتي حاسه انى بضحك عليكى وبستغلك. نظرت له بحيره ثم قالت :بصراحة مش عارفة.. بس انا خايفه… خايفة كلام مها يطلع صح. اغمض عينيه بألم ثم نظر لمها بحنق قائلاً :مها من هنا ورايح جودى خطيبتى… خطيبة قاسم مهران وطالما مالكيش اى طلبات اثبتلك بيها انى فعلا بحبها ومش بلعب بيها يبقى تسكتى خالص.
مها :خطيبتك ايه… انت فاكر انك تطلع للاعلام تقول انها خطيبتى يبقى كده خلاص.
نظر لها قاسم ثم تحدث بهدوء :هو انتى فاكره انى مش عارف كل حاجه عن حياتها… انتى تفتكرى انى ممكن اربط قلبى واسمى بحد من غير مايكون عندى المعلومات الكافية عنه. نظرت له جودى بحزن ظناً منها انه يعايرها فافلتت يدها من يده وهمت لتبتعد بخزى وسط حزن مها وعادل الذى كان يشاهد بصمت وزهول. لكن قاسم جذبها لاحضانه مره اخرى ولكن بقوه قائلاً :حبيبتى.. انا ماقصدش اى حاجة وحشة.. ماحدش بيختار أهله… اوعى تفهمينى غلط… نظرت له وكأنها تبحث عن الصدق فيهم فابتسمت له مما جعله يتنفس الصعداء فاستدار لمها منهيا الحوار :انسه مها جودى بأمانتى… ماتقلقيش عليها.ثم سحب جودى معه وخرج دون ان يعطيها فرصه للحديث مرة أخرى. بينما وقفت مها تنظر لاثرهم بذهول لهذا المتعجرف المغرور اللذى كان يقف منذ قليل. أخرجها عادل من دوامة أفكارها قائلا بصدق هذه المره:ماتقلقيش يا مها شكله بيحبها بجد. نظرت له بشك فاردف مؤكداً :ده صاحبى من زمان عمره ما كان مستقتل على حد كده. لم تقتنع بحديثه شعر هو بذلك فقال:مها بذمتك انتى اصلا عمرك شوفتى قاسم بيجرى ورا واحدة. هو فعلاً زير نسا زى مابيتقال عليه مش هنكر بس اى واحده فيهم هى اللى سعت ليه هو عمره ماجرى ورا واحده. لكن المره دى انا اول مره اشوفوا ملهوف وغيران على حد أصلا. ده كان هيموت الواد يا مها. ضيقت مابين حاجبيها قائله باستغراب :واد مين.
عادل:ايه ده انتى ماتفرجتيش. ده كان بث مباشر.. ماشاء الله الشركة كلها اتفرجت. ردت بحنق وهى تجز أسنانها:مانا كنت بخلص الاوردرات الكتيير اووى اللى حضرتك كنت طالبها. قهقه عاليا وهو يتذكر كيف انه أصبح دائم المشاكسه لها ويريد استفزازها والصاقها به. لايعلم ان فرصته قد انتهت.
فى مكتب قاسم دخل وهو مازال محتضن جودى من كتفيها بتملك. كم كانت صغيرة وضئيله جدا بالنسبة له وهذا ما كان يثيره تجاها اكثر. جلس على الاريكه واجلسها بحواره ثم تنهد بتعب وهو مغمض عينيه فقالت :شكلك تعبان. فتح عينيه ونظر لها بابتسامة وحب قائلاً :معقول احس بأى تعب وانتى جنبى… جودى انتى ممكن تكونى فعلاً مش عارفة انتى بالنسبالى ايه. ممكن عشان لسه صغيره.. ممكن عشان يكون لسه فى شويه شك فيا… بس انا فعلا عايزك.. عايزك انتى وبس.. بقيت شايف دنيتى معاكى.. اد ايه هى حلوه.. تنهد بحراره ثم اردف:جودى انا بحبك. اعتراف آخر.. اعتراف صريح من قاسم مهران زير النساء لهذه الصغيرة. نظرت له مبتسمه بخجل لا تدرى ماتقول فقال هو:يعنى مش عايزه تقولى حاجه وكمان بتخبى وشك عنى. رفع وجهها له ينظر لها بحب وهى خافضه بصرها لاسفل بخجل شديد والحمرا تجتاح وجهها فاقترب اليها مغيبا يريد تقبيلها لكنها ابتعدت عنه بذعر قائله:قاسم.. ايه اللي بتعمله ده. انتبه على ماكان سيفعله وعلى غضبها منه وخوفها وشكوكها وحديث مها الذى عاد يساورها من جديد. فقال بسرعه :حبيبتي.. ماتخافيش بجد.. غصب عني والله من حبى ليكى بجد. اوعى تخافى منى.
جودى :قاسم بص انا فعلاً مش كدة وانت مش هتعرف تعمل معايا كده فعلاً. فأنا بقولك وفر على نفسك وماتتعبش نفسك معايا.
قاسم بحده:جودى انا عارف انك مش كده.. وانا ماقصدش.. ماتخافيش منى… ثم قال بهدوء:اسف حبيبتى… وعلى فكرة قاسم مهران عمره ما اعتذر لحد.. دى كبيره اووى. ابتسمت له ولكن داخلها الكثير والكثير من المخاوف فحاول انتشالها من بحر أفكارها قائلاً :احمم. جودى.
انتبهت جودى له:نعم يا قاسم. اغمض عينيه بانتشاء متأوها:اااااااه جودى الله يخليكى بطلى تقولى اسمى كده.
جودى :كده اللى هو ازاى.
قاسم:انتى قولتيه ازاى من شوية.
جودى :قاسم.
قاسم :اهو شوفتى. اخذ نفس عميق قائلاً :الله يخليكى ارحمينى…. البنى آدم ضعييييييف. فانفجرت جودى ضحكا وهو أيضا معها.
قاسم :لا نتكلم جد بقى.
جودى:امم.
قاسم:انا عارف ان علاقتك بوالدك مش كويسه خالص وتقريبا…
جودى مكمله:مش معتبرنى موجوده.
قاسم بحب :حبيبتى انا مش قاصد اضايقك.. بس حبيت أسألك لو عايزانى اروح اخطبك رسمى منه ماعنديش اى مشكله.
جودى :لأ هو مالوش اى علاقه بحياتي ماما كانت هى كل اهلى ومن بعدها خالتوا ومها ودلوقتي ماليش حد فى الدنيا دى كلها غير مها.
قاسم بغضب وغيره:مها ايه انتى خلاص مالكيش غيرى… قاسم وبس.
جودى باعين متسعه:قاسم… انت بتغير من مها.
قاسم :ايوه بغير. ايوه…. ومن هنا ورايح انتى بنت قاسم مهران انتى سامعه.
جودى متحاشيه غضبه :طيب اهد…. قاطعها بحزم:مافيش اهدى انتى بتاعت مين.
جودى وهى مزهوله رددت:قاسم مهران. ابتسم بارتياح قائلاً :طب يالا عشان نخرج نحتفل.
جودى :قاسم… انا لازم اروح السنتر عندى درس كيمسترى دلوقتى.
قاسم :اووف… طيب ياستى هروح اوصلك… بس انا مالحقتش اشبع منك.
جودى بفرح:بجد يا قاسم عايزنى معاك على طول.
قاسم وهو يحتضنها مستنشقا عطرها:بجد ياروح قاسم… انتى بقيتى هوايا اللى بتنفسه… جودى اووعى تسبينى… انا بحبك اووى.. لو سبتينى مش هقدر اكمل… ثم ضحك بسخريه قائلاً :عمرى ماقولت كده لحد ولا حياتى كانت واقفه على حد بس بجد انا دلوقتي بقت روحى فيكى.
جودى :الله ايه الكلام الحلو ده..هههههه اول مره شوفتك فيها كنت خايفه منك اوى وقلت عليك هههههه. ابتسم لها باستغراب قائلاً :قولتى عليا ايه.
جودى وهى لاتستطيع التوقف عن الضحك:ههههههههه كنت مسمياك. ههههههه
قاسم :اممممم. قولى يا مصيبه قولى.
جودى :هههههههههه مش قادرة.
قاسم:قولى قولى.
جودى :كنت بقول عليك لمها الراجل الضخم. ههههههههه. هنا انفجر قاسم ضحكا حتى ادمعت عيناه
قاسم:ههههههه يخرب عقلك يا جودى هههههههههههه.
جودى :اصل انا اول مره اشوف حد بالحجم والطول ده.
قاسم :ههههههههههه انتى إللى صغننه.
جودى :يااااه ده انا كان شكلى جنبك عامل زى البليه… زى ماكون بنتك.
قاسم بحب:طب مانتى فعلا بنتى… وحبييتى. وخطيبتى… وهتبقى مراتى.
ابتسمت جودى بخجل فقال قاسم :طب تعالى اوريكى حاجه. انتطرت باهتمام فجلب هاتفه وقام بفتحه على صوره له ولها وهم مقتربين كأنها فى احضانه وهى تنظر مباشرة داخل عيناه.
تفاجئت جودى كثيراً فقالت :ازاى وامتى اتصورنا الصور دى.. انا مش فاكره خالص انى اتصورت معاك.
قاسم :بصى ياستى في يوم كنت قاعد على نار مستنيكى توصلى الشركه وفضلت باصص من الشباك مستنيكى توصلى وشوفتك وانتى نازله وبعدين دخلتى على طول وانا كنت رايح جاى فى مكتبى هنا عايز اشوفك ومش عارف اعمل ايه… لاقيت نفسى مش قادر اصبر وخرجت روحت على مكتب مها بس اول مادخلت انبهرت لاقيتك موجودة لوحدك وعماله تتصورى سلفى كتير… لاقيت نفسى بقرب منك لا ارادى كده وروحت فاتح موبيلى على الكاميرا وأول مالمستك من ضهرك روحتى التفتى ليا والصوره اتلقطت كده.
كانت جودى تستمع بزهول وقلب خافق فقالت بتلعثم واعين متسعه من الصدمه :ي.. يعنى أن. انت كنت… انا….. كنت بوحشك… وبتفكر فيا. وو.
قاسم بحب وهو يعيد خصله شاردة خلف اذنها:ايوه عجبتينى من اول مره شوفتك فيها… كنت معترض اول ماعادل جه يستأذنى عشان مها عايزه تجيب قريبتها هنا ساعتين عشان خايفه عليها… قولت ده مكان شغل مش حضانه… ماكنتش اعرف أن ربنا بعتك ليا عشان تحيينى من جديد وتخلى لدنيتى طعم… أول مره شوفتك فيها قلبى دق… دق لاول مرة.. حاولت والله حاولت اقنعه كتير انه ماينفعش.. وانك لسه صغيره اووى.. وممكن ماتقبليش بحبى…. حاولت ماشوفكيش بس لاقيت نفسى بتحجج وبخلق اعذار عشان اروح مكتب عادل واشوفك.. حاولت كتير مع قلبى بس كان حبك اتوغل فيه وبقيتى بتمشى فى دمى..
كانت جودى تستمع لحديثه بصدمة.. صدمة كبيرة كان يشعر بكل هذه المشاعر ناحيتها.. أحبها منذ اللحظة الأولى.. لا والله بل هذا عشق. يرى العشق فى عيونه ستعشقه ستعشقه دون أن تفكر.. دون ان تخاف.. وجدت نفسها وبتلقائيه بحته تحتضنه هى لاول مرة بين ذراعيها الصغيرة عليه… اتسعت عينيه وتسارعت ضربات قلبه وهو يتفاجئ بنفسه بين ذراعيها الصغيرة جداً بالنسبة له.. على الرغم من ضئالتها بجانبه وانه كان اضخم من ان تحتويه بذراعيها إلا أنه احس انه فى بحر من النعيم راحه كبيره بين احضان هذه الصغيره.. حنان ودفئ كبير يحمد الله انها له هو فقط واقسم على جعلها ملكه مهما كلفه هذا من ثمن.
قاسم :اااااااااه ياجودى بحبك اووى… ربنا يخليكي ليا. ضمته لها اكثر فغمر نفسه اكثر داخل اخضانها مستمتعا حد الهلاك. لكن قطع عليه وصلة نعيمه رنين هاتفها. فابتعد مرغما وهو عابس كطفل صغير وليس رجل أعمال فى الثلاثين. نظرت له جودى بحب :مكشر ليه زى البيبي كده.
قاسم بنفس العبوس:ده مين الرخمه الى طلعتنى من حضن حبيبتي دى.
جودى :ههههه. دى ريتا… اكيد بتكلمنى عشان اروح السنتر اتاخرت اووى..
قاسم :امرى لله… يالا هوصلك.. بس بكره هتقعدى معايا وقت أطول من كده.
جودى بابتسامة :حاضر
قاسم :وكمان عايزين نحتفل بخطوبتنا.
جودى :ههههههه.. اوكى.
التقط يدها بين كفه وخرج بها من مكتبه ثم من الشركه كلها… دقائق وكانوا جالسين في سيارته فى الخلف بينما يقود السيارة سائقه الرجل ذو الخمسون عاما. ثوانى وامره قاسم بالتوقف امام احد للمطاعم.
جودى باستغراب :وقفنا ليه.
قاسم:ماهى حبيبتى ما أكلتش حاجة طول اليوم..
جودى :قاسم بجد مش جعانه..
قاسم:جودى لازم تاكلى كويس.. انتى اصلا ضعيفه خالص وصحتك مش عجبانى.
جودى :مافيش وقت ياقاسم..
قاسم :ريحى نفسك مش هتروحى السنتر غير لما تاكلى. نظرت لها بعبوس طفولى فابتسم باستمتاع لغضبها اللذيذ… وبعد مرور بعض الوقت كان يجلس وهى بجانبه ويقوم باطعامها رغماً عنها.
جودى :خلاااااااص والله شبعت.
قاسم:لا لسه… لازم على الأقل تخلصى ساندوتش واحد.
جودى :انا معدتى كده.
قاسم :لا مافيش الكلام ده… ويالا افتحى بوقك.
ابتلعت جودى الطعام وهى غاضبه منه وهو مستمتع بذلك.
فى كافيتريا شركة قاسم مهران فى وقت البريك جلست مها مع محسن وهى شاردة.
محسن:مها…. مها.
مها :ها… بتقول حاجة يامحسن.
محسن:مالك يابنتى… سرحانه ومش طايقه نفسك ليه.
مها:يعني مانت شايف الى حصل يامحسن.
محسن:قصدك على جودى.
مها:ايوه.
محسن:بصى يا مها بغض النظر عن اى حاجه بس انا راجل واعرف نظرات الراجل اللى زيى كويس واقدر اقولك انه فعلاً بيحبها.
مها:يا محسن هو انت يعني تايه عن قاسم مهران ونزواته.
قاسم :ماهو عشان مش تايه بقولك كده.. قاسم مهران عمره ماجرى ورا واحده كل مره كان البنات هى اللى بتجرى وراه ولما كان بينزل خبر زى ده كان بيقلب الدنيا ويكذبه لكن المره دى لا ده زى مايكون ماصدق ومسك فى الخبر بايدوا وسنانه.
مها:مستر عادل قالى نفس الكلام ده من شويه.
محسن بغيره:وانتى وقفتى تتكلمى معاه ليه.
مها باستغراب:ده لما كنت بتخانق انا وقاسم مهران اتدخل وقالى كده عشان يهدينى شويه… زفر بغضب فنظرت له بزهول قائله:انت بتغير يا محسن.
محسن :اكيد يعنى خصوصا وتصرفاته الاخيره مش عجبانى.
مها: ولا عجبانى….
محسن:مها هو قاسم مهران ليه ماخطبش جودى من والدها على حسب ماعرفت منك انه عايش.
مها:قاسم ده مش سهل أبدا… وزى ماقالى كده انه عارف كل حاجه عن جودى فبالتالي عارف ان باباها مالوش اى علاقه بيه بمعنى اصح مش موجود.
محسن:صعبانه عليا اووى… حاجه وحشه انك تحس بيتم الاب وهو عايش..
مها:محسن اوعى تتكلم في الموضوع ده قدامها عشان حالتها بتبقى صعبه اووى لما بتفتكر.
محسن:اوكى.. اوكى… كملى اكلك يالا
مها بابتسامة :ههههههه… حاضر.
فى صباح اليوم التالى كان خبر ارتباط قاسم مهران بجودى يملأ كل الصحف والجرائد وعلى كل المواقع الإلكترونية.
كانت دنيا السواح تجلس تحتسى قهوتها الصباحيه وهى تعبث في هاتفها. ثوانى وسقط منها كوب القهوه وهى تنظر بصدمه للخبر الذى بين يديها… صعدت لغرفتها وارتدت ثيابها وخرجت من منزلها متجه الى مجموعة قاسم مهران لمعرفة ما هذا الذي يحدث….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق قاسم)