روايات

رواية معتز وليلى الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى البارت الثالث عشر

رواية معتز وليلى الجزء الثالث عشر

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة الثالثة عشر

وقبل ما يرن الجرس فتحت رنا وهو اتصدم لما شافها قدامه … ليلى شبهت عليها وعرفتها … شدت ايديها من ايد معتز بس هو فضل ماسكها … ملك جت من ورا بسرعه وقالت ” مش ماما قالتلك متخرجيش خالص ”
سابتها ودخلت من غير ولا كلمه
” معتز ممكن تدخل ؟”
” ادخل ؟ … ليه ”
” هفهمك بس ادخل ”
” انتوا جايبني ليه اساسا … ايه قلة القيمه دي ؟”
” طب ادخل نتكلم جوا بلاش هنا ”
” مش هدخل في حته … يلا يا ليلى ”
لسه هيمشي فقالت ” ماما هتعمل عمليه ”
وقف وبصلها وقال ” قولتي ايه ؟”
” هيا مكانتش عايزه حد يعرف بس انا عرفت … وعشان كده لمتنا انهارده ”
ساب ايد ليلى وقرب منها وقال ” عملية ايه … فين ماما ”
” جوه في اوضتها ”
دخل بسرعه وفتح باب الاوضه كانت قاعده ورنا قاعده معاها … دخل بسرعه وقعد جنب مامته ومسك ايديها وقال بلهفه ” ماما انتي كويسه … ايه الكلام اللي ملك قالته ده؟ ”
” اهدي يا حبيبي ”
” أهدى ازاي … قوليلي عملية ايه ديه ”
جت ملك ووراها ليلى فصفاء بصتلها وملك قالت باستسلام” كان هيمشي والله فاضطريت أقوله ”
” قوليلي يا ماما … ايه العمليه ديه ؟”
” عمليه عاديه يا حبيبي … متقلقش مش خطر ”
” قوليلي بسرعه ايه تفاصيل العمليه دي وكل حاجه ”
” عمليه في العمود الفقري عادي … اخدت معاد مع الدكتور وهعملها ”
” بس عمليات العمود الفقري بتكون صعبه وخطر … ازاي متعرفنيش ”
” كنت هقولك انهارده ”
” بجد والله … لا بجد كتر خيرك ”
” مش عايزه اقلقكوا … أنا كده كده خدت معاد خلاص ”
قام وقف وقال ” قوليلي كنتي عند دكتور مين وهاتي كل الاشعه بتاعتك هعرضها على دكتور بره مصر وهتعمليها في اقرب وقت ”
” مفيش داعي صد….”
” ماما الحوار خلصان … أنا مش هخاطر بحاجه زي دي ابدا … ملك هاتي التحاليل والأشعة عشان امشي ”
راحت تجيبهم وصفاء قالت ” تمشي فين ”
” معتقدش انك عايزاني في حاجه ”
” متزعلنيش منك يا معتز ”
على صوته شويه وقال ” ماما متعاملنيش كأنك مش عارفه اللي فيها … أنا مليش مكان هنا ”
” سيبني احاول أصلح الدنيا بينك وبين اخواتك ”
” يعني هو كمان هنا … ليه مصممه تضايقيني … أنا لما قولتلك براحتك تكلميهم ولا لاء كان ليكي انتي … انما أنا مستحيل ”
” طب مش هطلب منك تكلم حد منهم … بس خليك انهارده بس … لو ليا خاطر عندك ”
” ماما متصعبيش الأمر بالله عليكي ”
” خلاص يا معتز براحتك … شكل امك ملهاش خاطر عندك ”
اتنهد بقلة صبر وقال ” تمام … بس لحد م امشي متطلبيش مني اي طلب من بتوعك ”
” طيب ماشي مش هطلب ”
الجو كان متوتر … معتز خد ليلى ووقف في البلكونه
” مالك يا ليلى ؟”
” وبتسألني كمان ”
” لو كنت اعرف مكنتش جيت وانتي شوفتي بنفسك … وبعدين انا مليش علاقه بحد من الموجودين دول غير ماما بس … يعني أنا جاي عشانها … غير كده مكنتش جيت ”
” أنا عارفه علاقتك باخوك منقطعه تماما … بس ملك وعلي أنا بحبهم … وياريت لو هما بس اللي كانوا موجودين … بس اكيد عشان طنط تعبانه وهتعمل عمليه فمحتاجاكوا كلكوا جنبها ”
” متقوليش اخوك بس … أنا معنديش اخوات غير ملك ”
سكتت وهو قال
” وانا لو عليا مش عايز اشوف حد خالص … عايز اشوفك انتي وبس يا ليلى ”
ابتسمت وقالت ” وانا برضو … بحب اكون معاك علطول ”
لمحت رنا واقفه بتبص عليهم بطرف عينيها فقربت من شفايفه وباسته … استغرب بس بادلها … طولت اوي لحد ما حست انها مشيت
” غريبه ده انتي بتتكسفي يعني ”
” ايه مش جوزي يعني ”
” دلوقتي جوزك يعني ”
” خلاص بقا ”
” لاء مش خلاص طبعا هو انتي بتبوسيني كل يوم ”
طلعت منديل من شنطتها وادتهوله ” امسح بوقك ”
” اقولك لاء بقا ”
” معتز متهزرش ”
” قولتلك متحطيش قولتيلي مش بعرف أخرج من غيره ”
كان بيتكلم وهو بيتريق عليها
” ايوه بس شوف شكلك ”
” على اساس ان انتي كمان وشك مش متبهدل ”
” م أنا هظبطه بس انت كمان امسحه ”
” حاضر يا ست ”
مسح بوقه وهيا كمان وطلعت الليب جلاس وحطت منه
” برضو ”
” عشان شفايفي تبقى مترطبه ”
” بقولك ايه ”
” ايه ”
” ابقي بوسيني كل يوم البوسه دي ”
بصتله بغيظ وضربته على صدره
ضحك عليها وحضنها شويه وقالتله ” عايزه اشرب”
” من عنيا ”
سابها وراح يجيب مايه … دخل المطبخ ولقا رنا واقفه هناك … معبرهاش وفتح التلاجه جاب ازازة مايه … كان هيخرج بس ندهت عليه ” معتز ”
وقف ومبصلهاش فقالت ” عامل ايه ”
رد من غير م يبصلها وقال ” احسن منك ”
” انت مش بتبصلي ليه ”
لف ليها وقال ” اكيد مش عشان لسه بحبك وخايف ابصلك أضعف مثلا ”
” بس انا عارفه انك لسه بتحبني ”
” ٤ سنين مده كفيله جدا تخليني مفتكركيش غير لما اشوفك ”
” بس انا لسه فاكراك … وبحبك زي زمان ”
” اظن انتي عارفه اني راجل متجوز وبحب مراتي ”
” متجوز اه بس بتحبها لاء ”
” غلطانه … أنا بموت في التراب اللي هيا بتمشي عليه … ومش مستعد اخسرها ”
” وعشان كده مقربتش منها ولا مره … انت مبتحبهاش انت بس اتقبلت الأمر الواقع … زي م أنا كمان اتقبلته … وحاولت انساك بجوزي بس مش شايفه غيرك ”
بصلها بسخريه وجاي يمشي بس وقف لما سمعها بتقول” آه ”
لف لاقاها عورت نفسها بالسكينه اللي كانت ماسكاها … حط الازازه وقرب منها طلع منديل من جيبه ومسك ايديها ولفه وقال ” ابقي خدي بالك من نفسك … مش حوار زي ده يخليكي متخبطه كده … اجمدي ”
كان بيتكلم بسخريه فقالت ” يعني انت مش خايف عليا ”
” لو في كلب في الشارع اتعور هساعده وخدي بالك من كلمة كلب دي كويس اوي … أنا برضو انس….”
قربت منه وباسته … زقها وقال بعصبية ” انتي شكلك اتجننتي ”
سابها وخرج وهو متضايق … هدى نفسه وبعد كده راح لليلي لقاها واقفه مع ملك
” اومال فين المايه … واتاخرت ليه ؟ ”
” ااا … كنت هجيبها بس ماما طلبت مني حاجه فحطيتها ونسيتها ”
” خلاص انا هروح اجيبها مش مشكله ”
مشيت وليلى قالت
” شكلك متضايق ”
” لاء عادي … متهيألك ”
” يعني مفيش حاجه حصلت ؟ ”
” ابدا … محصلش حاجه ”
” طيب يلا ندخل عشان رجلي وجعتني من الوقفه ”
” في كراسي وراكي … وخلينا نقعد الشويه اللي قاعدينهم عشان أنا على اخري ”
” بجد أنا متضايقه اكتر منك … وبكتير ”
” نمشي؟”
” ياريت بجد ”
” طيب ربع ساعه وهنمشي عشان ماما متزعلش ”
اتنهدت بقلة حيله وهو قال ” مكنتش عايز احطك في الموقف ده ”
” اللي حصل حصل … بس عايزه أسألك سؤال ”
” سامعك ”
” لسه بتحبها صح ”
بصلها بجمود وقال ” لاء … متفتحيش الموضوع ده تاني ”
” أنا سالتك عشان دي حاجه مش بايدك … يمكن تكون لما شوفتها رجعت ليك ذكريات قديمه كنت بتحاول تنساها ”
” قولتلك متفتحيش الموضوع … يلا نمشي ”
جت ملك بالمايه وعطتها لليلى
” هتمشوا ؟”
مردش عليها فليلى قالت ” اه هنمشي ”
” معتز انت زعلان مني ”
مردش عليها وقال ” يلا يا ليلى ”
لسه هيمشي فوقفت قدامه وقالت ” معتز ”
” ابعدي من وشي ”
” طب أنا عملتلك ايه مش فاهمه ”
” قولتلك ابعدي ”
” معتز ؟”
” ملك لو سمحتي … أنا حرفيا مش طايق نفسي ”
” طب متزعلش مني عشان خاطري ”
” مش وقته … ابعدي من قدامي مش عايز اضايقك ”
” والله أنا قولتلها م…..”
” مش وقته … قولتلك مش وقته ”
بعدت عن طريقه وهو مشي
ليلى بصتلها وقالت ” اكيد في حاجه حصلت ضايقته ”
” هو متضايق عشان خبيت عليه أن رنا وطه موجودين وتعب ماما ”
” لاء في حاجه تانيه … غالبا اتكلم معاها ”
” لاء لو شافها مش هيعبرها اساسا ”
” أنا متأكده … حصلت حاجه ”
اتنهدت وقالت ” متضغطيش عليه … اللي مر بيه مش سهل ”
” حاضر … يلا سلام ”
نزلت وركبت جنبه بهدوء وهو اتحرك من غير ولا كلمه
اما فوق فقالها ” مكنتش اعرف انه هييجي … كنت بحسبك عايزه تشوفي مراتي وبنتي … بس كنت خايف أن منه تعرف اي حاجه من الماضي ”
” أنا مجبتكوش هنا عشان افتح في القديم … وجبتك فعلا عشان اشوف مراتك وبنتك ”
” كان فاضل تكه ومنه تعرف كل حاجه … وقتها مش هتتردد لحظه أنها تسيبني ووقتها كنتي هتكوني السبب في انك تدمري حياتي ”
” أنا اللي هدمر حياتك … وانت مدمرتش حياة اخوك ”
” عادي مهو راح اتجوز ”
” انت مش ندمان من اللي عملته ”
سكت وقال ” عن اذنك أنا لازم امشي ”
قال كلامه وخرج
معتز وليلى وصلوا البيت وهو قعد وفتح فونه وهيا دخلت الاوضه … شويه والباب خبط وهيا خرجت تفتح
” استني أنا هفتح ”
” هفتح أنا ”
بصلها بحده وهيا دخلت الاوضه تاني وهو فتح كانت بسنت … بصلها وهيا حمحمت وقالت ” جيت في وقت مش مناسب ؟”
” لاء أنا كنت نازل اصلا … ادخلي ”
دخلت وهو نزل … فتح باب الأوضه وقالت ” بخ … بتعملي ايه ”
” زي م انتي شايفه ”
” رجعتوا بدري … لما قولتيلي تعالي قولت ممكن تكون حاجه حصلت ”
” كانت هناك ”
” هيا مين ”
بصتلها وقالت ” لاء فوقي كده بالله عليكي ”
” طب وضحي ”
” الحب يستي هتكون مين ”
” رنا ؟”
” هيا بعينها ”
” طب ايه اللي حصل ”
حكتلها كل اللي حصل وفي نهاية الكلام قالت ” بس أنا حاسه اني في حاجه حصلت عشان زي م انتي شايفه هو عامل ازاي ”
” يمكن يكون متضايق فعلا من وجودها ”
” ياريت يكون فعلا كده … ياريت ”
” طب انتي شاكه في ايه ؟”
” معرفش ”
” اصل برضو صنف الرجاله ده ميتعاشرش … فمش هقدر اقولك متشكيش ”
” اليوم اتقفل … كان ماشي حلو ”
” فكك انتي … أنا بقا شاكه في حاجه ولو طلعت صح هتفرحي اوي ”
” شاكه في ايه انتي كمان ”
” بما أن علاقتك بمعتز اتحسنت والحياه بقى لونها بينك وبقيتوا زي اي اتنين متجوزين ”
مدت ايديها في الشنطه وطلعت حاجه وقالت ” فده اللي شاكه فيه ؟”
بصتلها بذهول وقالت ” مستحيل ”
” مستحيل ليه ”
” مش متوقعاها وبعدين شاكه ازاي يعني ”
” اول امبارح في الجامعه لما كنتي دايخه واول م اكلتي رجعتي … فايه ؟”
” دور برد عادي … متشخصنيش الحوار ”
” هتخسري حاجه لو جربتي ”
سكتت شويه وقالت ” مش عارفه … مستغربه اساسا ”
” طب جربي يلا ”
اخدته منها وقالت ” ولو negative ”
” جربي ونشوف ”
عند رنا … روحت البيت … فتحت الباب براحه ودخلت … لقته قاعد مستنيها
” انت … جيت امتى ؟ ”
” انتي اللي كنتي فين ؟”
” كنت عند سلمى ”
زعق وقالها ” كدابه … كدابه مكنتيش هناك … كنتي فين ؟”
” طب انت بتزعق ليه ؟”
” مش هعيد سؤالي مرتين … كنتي فين ؟”
” قولتلك كنت عند سلمى ”
” ده انتي مصممه بقا ”
” اقولك ايه طيب ”
قال بهدوء ” متجبرنيش اطلع الوحش اللي جوايا وجاوبي على سؤالي … وبصدق … كنتي فين ؟”
سكتت شويه وقالت ” مش هينفع اقولك ؟”
” السبب ؟”
” مش دلوقتي ممكن ؟”
” للدرجه دي مستهفآني … للدرجه دي ”
” مش كده اكيد … بس ”
” بس ايه … بس ايه قولي ”
” حاجه مش هينفع اقولهالك دلوقتي … بس كده كده هتعرفها ”
” يعني مش هتقولي كنتي فين … براحتك … سيبتلك فرصه وانتي مستغليتيهاش … براحتك ”
سابها ونزل وهيا اتنهدت
عند ليلى … خرجت ومعاها الاختبار وبصت لبسنت وعطتهولها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *