روايات

رواية جن عاشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق البارت الحادي والعشرون

رواية جن عاشق الجزء الحادي والعشرون

رواية جن عاشق الحلقة الحادية والعشرون

قال رامى- هتسبينى اقف على الباب
-مينفعش تدخل
-هو اى إلى مينفعش
جه اشهب من وراها وهو بياكل تفاح بشراهه اتسعت أعين رامى بصدمه كبيره من رؤيته
ابتسم اشهب ولوح له بيده قال
-قولتلك هنتقابل عشان اقت.لك
اتصدم من رؤيته وسحب رهف بقوه وجرى بيها لينقذها منه
قالت رهف- رامى استنى
-انتى كويسه
-انا..
لقى أشهب فى وجهه فتوقف بصدمه وهو ينظر إليه فكيف أصبح أمامهم
قال اشهب- سيب أيدها
قال رامى- مش هيحصل
خباها وراه نظرت له أشهب واظلمت اعينه مسكه من قميصه بقوه صرخت رهف قالت
-لا سيبو
اكال عليه بلكمه لكن انحنى رامى فأصاب الحائط اتصدمت لما وجدت ايده علمت على الجدار من قوتها
ركله رامى بقوه فى قدمه لكن لم يتأثر سرعان ما ضربه فى وجهه فتلاقاها أشهب بحق
اتفجات رهف لانه أهمل دفاعه فاستطاع رامى ضربه، اتعدل أشهب وهو يمسك وجهه فهذا لا يؤلمه
ركله بقوه فطار رامى فى الحائط وقع متألما ركضت رهف إليه بخوف قالت
-رامى
-اجرى يارهف، اممشي
اقترب أشهب منه اتعدل رامى وكان سيصربه فى قدمه لكن غير مسار إلى ركبته فوقع أشهب لكن امسك جسد رامى وانزل به أرضا وجمع قبضته وهو سيلكم رأسه محطما إياها
وقفت رهف أمامه وهى بتمسك أيدها قالت
-بس يا أشهب بس.. كفايه انتو الاتنين
نظر إليها قالت بحزن وهى خائفه
-ارجوك
نظر الى رامى الذى كان ينظر إليهم بعد عنه قربت رهف منه قالت
-انت كويس
-ا..ازاى بتتكلمى معاه.. لى مجرتيش
-انا إلى جيباه
نظر لها بشده قال- اييه
-هفهمك كل حاجه نروح الشقه الاول
سندته أبعدها أشهب بقوه قال
-يقدر يسند نفسه ولا اى يرامى
نظر الى ايده وهو يمسكها قال بغضب- سيب أيدها
-ولو مسبتهاش
بعدته رهف قالت- بس انتو الاتنين، خلينا نتكلم بهدوء لمره واحده
نظر رامى إليها ونظر إلى أشهب الذى قام بتكسير جسده لكن ضرباتها رغم أنها كانت تؤثر عليه إلا أنها لم تترك أثرا واحدا
[٣/‏٩, ٢:٣٠ ص] Nour Nasser: كانت رهف جالسه بينهم تشعر بتوتر منهم الاثنان ونظراتهم القاتله بينما أشعب يجلس بثقه وينظر إلى رامى وكأنه يغضبه
قال رامى- مش هتوضحى ده رجع ازاى وامتى
-ظهر يوم راس السنه..
نظر لها بشده قالت- انقذنى ف اليوم ده كنت هموت
-حصل اى
-ج..جن اتشكل على هياتك وكانو بيطاردونى فى اليوم ده كان هيمو.تنى بس أشهب جه وبعده عنى
نظر إلى أشهب غير مصدقا قال
-الى كان عايز يقت.لك قبل كده مستحيل هو إلى ينقذك
قال اشهب بابتسامه- ومين قالك انى مش عايزه اقت.لها
نظرو إليه قال- أنا اقت.ل رهف حد تانى لا
غضب رامى قال- تق.تل مين، انت فاكرها لعبه.. وحياتها بين ايدك
أوقفته رهف قالت- رامى أهدى، أشهب بيحمينى منهم لو كان عاوز يأذينى كان عملها
لم يهتم أشهب بكلامها لكن حلس وهو يضع قدم فوق الاخرة
قال رامى- اذاكى يارهف
-احنا فى دلوقتى، فى جن بيطاردونى
-ودول عايزين اى، اكيد تبعو
-انا معملولى عمل
نظر لها بشده اومات له بحزن قالت
-كلىالى بيحصلى والرعب إلى كنت عايشه فيه ده بسبب السحر إلى عليا..
-س..سحر
قال اشهب- اسود
نظرت رهف له بشده قالت- اسود انت مقولتليش
-بجد، نسيت
نظرت له بضيق من بروده عادت بانظارها إلى رامى قال
-مين إلى عملو، ولى.. لى حد يعمل فيكى كده
-معرفش يارامى، أنا كل ده ومعرفش أنه سحر كنت بحسب فعلا أشهب.. كان حسمى بيتجرح من غير حاجه بشوف حاجات غريبه وبسمعهم والمره دى ظهرولى.. بقيت عايشه فى رعب حقيقى.. لو الموضوع استمر ممكن اموت
-مستحيل مش هيحصلك حاجه
-كلم دكتور توفيق انا محتجاله.. اساله لو يقدر يساعدنا
-حاضر هكلمه بس مش هينفع تعقدى لوحدك تعالى عندى
أظلمت أعين أشهب خافت قالت
-انا مستريحه هنا
-ازاى
شاف أشهب وقال- وده بيعمل اى هنا، مش انقذك يومها وخلاص.. لى لسا معاكى ولا رجع يظهرلك
-انا إلى طلبت منه
نظر لها بشده قالت- بتقولى اى يارهف
-قولتله يكون معايا، امبارح كنت خايفه وملقتش حل غير ده.. وجوده بيمنعهم عنى
-انتى اتجننتى اكيد
سكتت قال بضيق- ازاى تعملى حاجه زى دى
-كنت مضطره
-مضطره تقومى لجأه لجن.. ومين أشهب.. نفسه إلى كنتى بتصرخى باسمه.. أنتى حتى بتترعشي وانتى قاعده دلوقتى معاه وانا معاكى.. امال لو لوحدك
كان أشهب ممسك سكين ويلمس السن الحاد بها وهو يتمعن فى جودتها
قالت رهف-اشهب إلى عرفتى أن فى سحر لازم يتفك، هو عارف حاجات مش هعرفها غير بيه
-فقومتى طلبتى منه يبقى معاكى، ده مش هيسيبك المره دى غير بموتك
وفى لحظه انطلقت سكين بسرعه قويه عدت من جنب وش رامى اخرسته عن الكلام وجرح وجهه
اتصدمت رهف وبصتله بشده قال محذرا إياه
-كلامك تخلى بالك منه
سالت قطره دماء على وجهه قالت رهف بغضب
-انت عملت اى، اتجننت
مسكت مناديل وهى بتحطها على وشه قالت بغضب
-متفقناش ع حد يا اشههب قولتلك تكون معايا بس متأذيش حد
-انا متفقتش معاكى ع حاجه
نظرت له أشار ع رامى قال- لو كنت عايزها تيجى فى دماغها كنت عملتها، أنا خليته يسكت
قال رامى- انت جبان، لولا حقيقتك وقوتك فأنت بتتشطر علينا.. لو تكون انسي زينا زى شكلك صدقنى.. هيبقى اخر يوم ليك فى حياتك
قال اشهب- معنديش مانع بس هل لو نا إلى كسبت ونا انسي ليا حق اقت.لك
وقفت رهف بينهم قالت- بس، انتو مبتزهقوش.. قت.ل قت.ل حاسه انى فيلم اجرام.. فكرو تساعدوني فى المصيبه الى أنا فيها
صمتو وهم ينظران إلى بعضهم
مسك رامى ايد رهف وخدها بعيدا قال
-لى عملتى كده
-مكنش فى ايدى حاجه تانيه، والله يارامى خوفى من أشهب مش قد خوفى من إلى بيحصلى.. ع الاقل هو مش هيموتنى ولا اتجنن ونا شيفا تعابين والصحة كل يوم ع كابوس بيتحقق
-خبيتى عليا كل ده لى، كنت هساعدك
-ساعدنى دلوقتى.. أشهب معاه معلومات بس هو مش راضى يقولى
-وده هيساعدنا ف اى
نظرت إلى أشهب قالت- يكفى أنه بيحمينى منهم، لحد ما نخلص من السحر
-رهف انتى متأكده من إلى بتعمليه
سكتت وهى بتحاول تخفى دموعها قالت
-قول يارب، هينجدنى زى ما نجدنى كتير قبل كده
-تمام الدكتور وهجيلك علطول، متخليهوش معاكى اصرفين ولما اجي يحضر
سكتت فكيف تخبره أنه سيعيش معها بطبع لن يوافق ويحدث مشاكل، اومات له إيجابا
نظر إلى أشهب وهو يجلس مستريح البال بثقته وكان لا احد يهمه
قال رامى-لو طلعت انت إلى ورا كل ده هتندم، لانك بردو مش هتقدر تأذيها
-ومين بقا إلى هيقفلى
-انا.. لو هموت عشانها متفرقش معايا انت اى وحقيقتك
-صدقنى يرامى كلامكو سهل، بس لو ظهرتلك هتتمنى اليوم إلى امك ولدتك فيه مكنش جه… من رحمة ربنا انكو مش شايفينا
قالت رهف- زى ما ندمت كده، من رحمة ربنا أنه بيبتلينا وعارف أننا قد الابتلاء ده
ابتسم أشهب وهو ينظر إليها قال
-شايف دى، ماشفتش حقيقتى كامله برغم كده شعرها ابيض وكانت هتموت
نظرت له بضيق فهل يسخر منها مسكت ايد رامى قالت
-كلم توفيق عشان نتقابل
سكت بص لاشهب تنهد واومأ لها قال
-هتصل عليكى ابقى ردى
-حاضر
مشي وسابها وكانت تود لو أن تمسك فيه كى لا يتركها مع ذلك الوحش
قفلت الباب ولسا بتلف لقته فى وشها اتخضت كثيرا
-عايز انت إلى تموت.نى بسكته قلبيه مش كده
اقترب منها نظرت رجعت لورا قالت
– فى اى
-غبى إلى فاكر أنه يقدر يخدع شيطان
لمس وشها قال- متكنيش انتى الغبى ده
-هبقا الشيطان
نظر لها من قوتها ابتعدت عنه قالت
[٣/‏٩, ٥:٢٤ م] Nour Nasser: -بطل تخوفنى منك، كأنك بتستمع بده
ابتسم نظرت له بضيق قالت- ايه
-توفيق مش هيقدر يساعدكو لازم تلاقى مكان السحر وهو يفكه
-وده هلاقي فين
-من إلى عمله
-ونا إلى اعرف إلى عمله عشان الاقى سحره، ونفترض انى عارفاه هروح اقوله فين العمل هيقولى اتفضلى اهو
لم يهتم وذهب وهو بيمسك قلم نظرت له بضيق قالت
-انت فى عالم تانى، حتى مش راضى تدينى اى معلومه
-هيفرق معاكى
-اكيد
ابتسم راحلها قال- لو مشيت دلوقتى هيفرق معاكى
-انت قلتلى مش هتسبنى
-بقيت انتى إلى متمسكه بيا، بس انا مش غبى انا عارف انه لمصلحتك
-ولما انت عارف لسا باقى معايا لى
م دش عليها حط ايده على رقبتها كانت هتبعد قربها منه ننظر فى اعينها خافت كثيرا واخفضتهم قالت
-ابعد، سبنى
-وانتى بتبعدينى مفكرتيش انك ممكن متشوفنيش تانى
صمتت ولم ترد عليه قالت- سبنى يا اشهب
-انا إلى كنت مانع عند الاذى، مسألتيش نفسك انا عرفتك منين
نظرت له بشده قالت- كنت هتأذينى معاهم
-غبيه، دول الجن الكافر إلى بيمارسو ده.. أنا سمعتهم وعرفتك عن طريقهم… وحبيتك… كنتى طفله وقتها… كان عمرك١١ سنه
نظرت له بشده قالت- فى حد عاوز ياذينى من زمان… طب مين، أنا بحسب دلوقتى بس انت بتقول طفله يعنى هأذى مين
-الناس دول بيبقوا مؤذيين منغير سبب، كفرو بربهم وماشيين يأذو ف اى حد
-وانت كنت بتحمينى منهم
-تقدرى تقولى كنت مانع سحر يتمارس عليكى، بس دلوقتى انتى فريسه بنسبلهم خصوصا لما عرفو أنى ع علاقه بيكى ف دلوقتى عايزين يموتوكى
نظرت له بشده وخوف قالت-هما ممكن يموتونى
رن تلفونها اتخضت بعدت عنه وراحت لقته من شغلها قالت
-انا لازم اروح أقدم ع الاقل للاجازه
مشيت بصتله قالت- مش هتيجى معايا
-لا
-بس
-اى خايفه؟!
سكتت تنهدت قالت- خايفه رامى يجى الاقيك قتلته
-وجودك هيمنعنى مثلا
-قا.تل ومج.رم وشرير
قالت ذلك ومشيت بضيق
راحت الشركه قابلت السكرتيره قالت
-اتاخرتى لى
-انا حصل معايا ظرف ممكن اقدم ع اجازه
-اجازه، بسبب الى حصل
-لا بس نا عيانه
-لازم تروحى لمستر شادى يمضيلك عليها
-هو فين
-خرج فى مؤتمر مع وفد
-فين المؤتمر
-مش هنا ده ف الساحل
تنهدت بضيق قالت- خلاص هبقى اجى يوم تانى
خرجت رن تلفونها لقته رامى قال
-رهف
-نعم، كلمت توفيق
-اه بس هو طلع مسافر فى تونس
اتصدمت قالت بضيق- هو كمان
-مش فاهم
-اشهب قالى أنه توفيق مش هيفدنا غير انه يفك السحر ويتعامل معاهم، بس السحر نفسه مستخبى مع الجن
-طب ما هو منهم
سكتت قالت- اشهب مش عاوز يقولى حاجه كأنه سر
-بيلعب بيكى يارهف، مش بعيد يكون هو المؤذى ورجع يكمل انتقامه
-مش هكدب عليك بس انا بردو ساعات بتخيل كده.. وممكن ميطلعش هو
-قصدك اى
-خلينا نمشي وراه هو فعلا بيساعدنى، واثقه ان فى غيره بيأذينى
-انا جايلك وهنشوف هنعمل اى
-لا
استغرب قال- لى
-خلينا بكره نتقابل
-هو لسا قاعد عنك
-لا دنا برا اصلا، بس هحاول معاه ممكن يقولى حاجه
-ماشي يارهف
قفلت معاه وقفت تاكسي وبتركب وقفت لنا شافت راجل ينظر إليها واول ما بصتله لف وعمل نفسه ميعرفهاش
راحتله وهى بتعدى الطريق لقته بيجرى جريت وراه قالت
-انت… استنى
كانت بتعدى جت شاحنه كبيره نظرت لها بشده وكانت السائق ينظر فى اعينها وبيدوس على المكابح بدون فائده
-ابععععدى
كانت قدماها ملتصقه على الأرض اغمصت عيناها وكأن تلك نهايتها
سمعت صوت نبضات قلبها أنها لا تزال حيه فتحت عينها واتصدمت لما لقته اشهب
نظرت له بشده كان أوقف الشاحنه بزراعه كانت مش مصدقه وبتبصله بدهشه كبيره
-ا..اشهب
نزل السائق وهو يبكى قال- انا اسف، انتى كويسه
كانت فى عالم اخر وقفت على قدماها وهى تمسك بيده قال
-م..معرفش العربيه مالها مكنتش راضيه تقف والله
قالت رهف- خ..خلاص
-هى وقفت ازاى، واللوحة اتكسرت كده لى
كانت بسبب مقاومه اشهب لها كان يده معلمه نظر السائق إلى اشهب بشده لينظر اشهب إليه باعينه فوقف الرجل ثابتا وهو يقول بغير واعى
-الحمدلله انك بخير تحبى اوصلك
بصتله رهف من طريقته مشي اشهب تبعته قالت
-جيت ازاى
-كنتى بتجرى ع الطريق لى يغبيه
-فى واحد شوفته بيراقبنى، حتى جرى اول ما لقيته
-واحد
-اه بس تاه منى بسبب الى حصل، أنا معرفتش اتحرك وقتها …
سكت ومردش عليها
كان الرجل يقف خلف الحائط وهو بينهج وبيتكلم فى التليفون
-شافتنى يهانم
-يغبى قولتلك تراقبها مش تعرفها ده
-معرفش شافتنى ازاى انا كنت مخلى بالك، جريت ورايا بس عربيه كانت هتموتها
-عربيه
-عربيه نقل كبير،مش بعيد تكون ما.تت من خبطه منها
-لو ده حصل يبقا انت سبب مو.تها
-سبب موتها اى يهانم هتلبسينى نصيبه
-وليك الحلاوه
-بجد ده يارت تكون ااتهرست مش ماتت بس
-روح اتأكد وكلمني
لقى إلى بينتش منه التليفون وكان اشهب الذى امسك الهاتف قال
-أكد عليها انها عايشه
نظر إلى رهف التى كانت خلف اشهب وتنظر له مسك الهاتف منه قال
-رنا
اتصدمت رهف لما قار ذلك الاسم
قال بغموض مرعب- نهايتك هتكون على ايدى
قفلت رنا الخط وهى خائفه ولا تعلم لماذا لكن صوته مهيب قالت
-مين ده، حاسه انى سمعت صوته قبل كده
ابتسم اشهب ساخرا نظر إلى الرجل وكام ماسك ايده صفعه بقوه فنزف فمه، اتصدمت رهف وبصتله ليقول بفحيح
-كنت بتعمل اى
-ا..أنا كنت براقبها بس زى ما طلبت منى
قالت رهف- لى
-رنا قالتلى اعمل كده، شاكه فيكى انك بتحاولى تاخدى البيه جوزها
قالت بضيق- مش هتبطل قرف إلى بتعمله ده وصلت تخلى واحد معايا
قال اشهب- قول الحقيقه
-حقيقه اى أنا قولت كل حاجه
-سبب مراقبتك ليها اى
نظر له بخوف قالت رتف- هو ف حاجه
ضغط على ايده قال بتألم- هقولك.. الهانم قالتلى.. أن… أنها عايز تعرف تحركاتها والاماكن إلى بتروحها
قالت رهف- لى
-معرفش والله هو ده سببها الرئيسي عايزه تعرف عنك كل حاجه
اضايقت قالت- بتخطط ل ايه
تألم الرجل مبصت لاشهب إلى كان لسا ماسك ايده وبيضغط عليها جامد والتانى يصرخ قالت
-اشهب خلاص
كانت اعينه مخيفه قربت مته فالت- اشهب خلاص قال كل حاجه
نظر لها خافت من شكله قالت- مالك
عاد إلى طبيعته وتركه وهو ينظر إلى الرجل الذى يمسك بيده متألما
مشي تبعته رهف سريعا قالت- مالك
-لازم امشي
-تروح فين
وقف وهو بيحط ايده على دراعه إلى تصدى ب للسياره قالت رهف
مالك يا اشهب
-مفيش
مسكت ايده قالت سريعا- خلينا نمشي من هنا الاول
رجعو شقتها دخلته قالت- بتضعف لى معايا
-عشان بدخل فى قوانينكو بسببك
نظرت له قعد على الاريكه قالت- ازاى، قصدك عشان بتنقذنى
-بترمى نفسك فى الموت
-قلتلك معرفتش اتحرك والله اكيد مش عايزه اموت
-انقذى نفسك بعد كده مش هدخل فى حياتك تانى
-طالما مضايق كده مكنتش جيت اصلا
-كان حل مناسب فعلا
تضايقت منه خفض اشهب راسه وهو بيضرب يمين صدره بقوه تتذكر ذلك الأمر مثلما ساعدها واخرجها من الحمام
مدد على الاريكه وعينه تبيض خافت كثيرا قالت
-اشهب
عاد بؤبؤ عيناه ونظر إليها قالت
-وشك بقا غريب كانك بتعجز
-هاتى ولاعه
-ولاعه
-اه
اسرعت وجبتها إليه مسك ايدها وهو بيحسبها قال
-حطيها عند اليمين طول فترة غيابى
-اولع فيك
-انا من النار، اعملى إلى بقولك عليك لو عيزانى اساعدك
-حاضر بس… قميصك
مرديش عليها لقته غفى استغربت كثيرا تنهدت وفتحت قميصه هى محرجه وبتحاول لا تنظر
شغلت الولاعة وافتكرت لما ساعدها، يجب أن يبقى معها
حطتها على يمين صدره فهل هذا مكان حياتهم، لقت النار بتمسك فيه وكره مشتغله بنار زرقاء تصعد
اتخضت هزته قالت- اشهب انت بتتحر.ق
لطن جلد متين يحيط تلك المنطقه ولونه ذهبت كالثعبان من نوع جديد، اغمضت عيناها بخوف وهى تضع يدها وتكمل ما بدأته
كانت رنا فى البيت معاها بتكلم امها قالت
-الحجاب إلى انتى بعتيه ده جديد
-اه لسا معمول
-تمام،هحطه
-مالك يا رنا شكلك مش طايقه نفسك
-فى واحد من بتوع رهف هددني النهارده
-هددك
-اه، عرفت انى براقبها باين
-يخربيتك اوعى يكون قالهم ع السحر وانك بتعرفى هى رايحه فين عشان لو اكتشفت حاجه كده ولا كده نلحق الموضوع ومتوصلوش
-مفيش حاجه من دى هتعرفها، أنا وانتى بس إلى عارفين
-جدعه يابت، طب انتى قلقانه لى
-صوته كان غريب كأنه مألوف
-بيتهيالك
-ممكن
قفلت معاها وهى بتفكر بصت على الحجاب راحت على اوضة نومها مكان شادى مسكت مخدته وخرجت الحجاب الذى تضعه وادثت الاخر مكان
فتح اشهب عينه شاف رهف إلى كانت نايمه برأسها بجانبه والولاعه مطفيه اصلا
تنهد منها قال- مش عارفه تعملى حاجه واحده
فاقت على صوته قالت- انت صحيت
-ايدك. وجعت
-قاعده يوم بحاله
-ايه خساره فى حياتك إلى انقذتها
-لا مقولتش حاجه
-بحسب
اتعدل نظرت له ولصدره العارى مفتول العضلات وبطنه المجسمه أبعدت عينها كى لا تنظر وهى محرجه
لقت إلى بيسحبها اتصدمت قالت- بتهبب اى
-عجبك
احمر وجهها من وجودها داخل صدره العارى قرب منها قال
-كنتى بتعملى فيا اى ونا نايم
-انت اكبد مجنون، ونا هعمل فيك اى
-امال قلعتينى القميص كله لى
-عشان انام ع نفسي واحرقه والبيت يتحرق بالمره
زقته جامد قالت- ابعد اياك تعمل كده تانى
سخر منها داخله بصتله قالت- اشهب
-عايزه اى
-تعرف رنا منين
مرديش عليها بصتله قالت- اشهب كفايه بقا لازم تعرفنى
-عايزه تعرفى اى
-قلت ان توفيق مش هيساعدنا ولازم احنا نلاقى السحر ده
-ايوه
-هنلاقيه فين وازاى
-عيزانى أساعدك
-محدش غيرك، انت منهم يعنى اكيد عارف الجن إلى بيساعدو الساحر ده حطوه فين
-اعرف
-بجد هتساعدنى
سكت بضيق اومأ إليها قالت- ومين إلى عمل فيا كده
-رنا
اتسعت عيناها قالت ايه
-هى وامها
اتصدمت صدمه كبيره قالت- وخالتي سميه.. طب لى عملت كده.. توصل بيها أنها تأذيني كده لى
-غيره
-غيره؟!!
-امها من زمان وهى بتغير منك ومن امك، كانت عايزه تأذيكى وعرفت من خلالهم
كانت مصدومه غير مصدقه افتكرت اليوم الى قابلتها فيه وكان معاها
حين اقترب اشهب منها قائلا”شيطانه”
نظرته اليها التى مخيفه حيث تضايق شاظى لكن لم يعلم اسباب نظرت اشهب اليها
“اصل شادى بيحبنى اوى قال يخرجنا شويه سوى، شادى مبيرفضليش طلب”
“مش بإرادته”
قال ذاك ساخرا اتصدمت ونظرت له بشده قالت
-شا..شادى… شادى هو كمان عملاله سحر
-جبتى الكلام ده منين
-قلت انه مش بإرادته معاها، ده معناه انه مسحور
-خليكى ف حالك
سكتت حين قال ذلك محذرا إياها كانت مصدومه معقول كل هذا يطلع منهم افتكرت لما شافتها عند ذلك الدجال قالت بحنق
-حقيره
رن الجرس راحت لقته فاتوره الكهرباء دفعتها ورجعت قالت
-بحسبه رامى، اشهب خلينا نروح النهارده طالما انت تقدر توصلنا للمكان ده
-مستعجله
-اكيد عايزه ينتهى النهارده قبل بكره، بس انت كنت مع الجن إلى عايزين يأذونى
-احنا فئات يارهف قولتلك، ودول المؤذيين الكفره الى انتو بتتسلطو عليهم
-ودول يختلفو عنكو
-اه احنا بنتميز عن بعض ف حاجات يعملوها انا مقدرش اعملها، تجسد الإنسان والحيوان الاطياف
-مش فاهمه
افتكرت ذلك اليوم من تجسد بهيأت رامى وكان مرعب وعروقه تسود لكنها لم ترى هياته لانها اغمضت اعينها قالت
-ازاى قدر يكون شبه رامى يومها يعنى تقدرو تبقو شبهنا، لحظه
قالت باستيعاب- انت كمان زيه تقدر تكون شخص تانى
نظرت له بشده قالت-ممكن متكنش اشهب اصلا
نظر إليها باعينه المخيفه التى تغيرت ابتسم وابشر يظهر من ملقتاه
-ذكيه اوى يارهف
اتغير صوته، خافت ورجعت لورا قالت- ا..انت مين
اختفى أصبح خلفها اتخضت صرخت وطلعت تجرى
-اشهههب
امسكها بقوه ودفعها للحائط وهو بيزنقها فى الحائط اتألمت لما اتخبطت فى ظام ظهرها، لقته بيحط مخالبه على رقبتها
-مكنش لازم تتولدى من الاول
ارتعبت قالت-انت عايز اى
-متقلقيش هقت.لك منغير ما تحسي

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جن عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *